بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
الإمام علي بن موسى الرضا ( عليه السَّلام ) :
إسمه و نسبه : علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب .
أشهر ألقابه : المرتضى ، ثامن الحُجج .
كنية : أبو الحسن .
أبوه : موسى الكاظم .
أمه : تُكتم و تسمى أيضا طاهرة أو نجمة و هي أم ولد و لقبها شقراء و كنيتها أم البنين .
ولادته : يوم الجمعة ( 11 ) ذي القعدة ، سنة ( 148 ) هجرية ، و قيل سنة ( 153 ) .
محل الولادة : المدينة المنورة .
مدة عمره : ( 55 ) أو ( 52 ) أو ( 51 ) سنة .
مدة إمامته : ( 21 ) سنة من ( 25 ) رجب سنة ( 183 ) و حتى شهر صفر سنة ( 203 ) هجرية .
نقش خاتمه : ما شاء الله لا قوة إلا بالله ، حسبي الله .
زوجاته : سبيكة و هي أم ولد و تُكّنى بأم الحسن .
شهادته : يوم الثلاثاء ( 17 ) صفر أو يوم الجمعة ( 25 ) صفر سنة ( 203 ) هجرية و قيل آخر شهر صفر .
سبب شهادته : السم من قبل المأمون بن هارون الرشيد العباسي .
قبره: في خراسان ينافس السماء علواً وازدهاراً، على أعتابه يتكدس الذهب، ويزدحم المسلمون من شرق الأرض وغربها لزيارته، والصلاة عنده، والتطواف حول ضريحه الأقدس
العلة التي من أجلها سمي علي بن موسى (عليه السلام) بالرضاعن أحمد بن أبي نصر البزنطي قال: قلت لأبي جعفر محمد بن علي الثاني عليهما السلام أن قوماً من مخالفيكم يزعمون أن أباك صلوات الله عليه إنما سماه المأمون الرضا لما رضيه لولاية عهده، فقال: كذبوا والله وفجروا بل الله تعالى سماه الرضا لأنه كان (عليه السلام) رضي الله تعالى ذكره في سمائه ورضي لرسوله والأئمة بعده عليهم السلام في أرضه قال: فقلت له: ألم يكن كل واحد من آبائك الماضين عليهم السلام رضي الله تعالى ولرسوله والأئمة بعده؟ فقال: بلى، فقلت له: فلم سمي أباك (عليه السلام) من بينهم الرضا؟ قال: لأنه رضي به المخالفون من أعدائه، كما رضي الموافقون من أوليائه ولم يكن ذلك لأحد من آبائه عليهم السلام، فلذلك سمي من بينهم الرضا (عليه السلام)
أخلاق الامام الرّضا (عليه السلام) وسلوكه:
يقول «ابراهيم بن العبّاس»:
ما رأيت الامام الرّضا (عليه السلام) ابداً وهو يجفو في الحديث مع أحد، ولم اشاهده اطلاقاً يقطع حديث أحد قبل ان يتمّ كلامه، وما كان يردّ محتاجاً اذا كان يستطيع قضاء حاجته، ولم يمدّ رجله بحضور الاخرين، ولم اره اطلاقا يقسو في الكلام مع خدمه وغلمانه، ولا يضحك قهقهةً وانّما بصورة تبسّم، واذا فُرشت مائدة الطّعام فهو يدعو اليها جميع افراد البيت وحتّى الحارس والمشرف على الحيوانات، فهؤلاء جميعاً كانوا يتناولون الطّعام مع الامام. وكان لا ينام في اللّيل اِلا قليلاً، وأمّا اغلب اللّيل فقد كان مستيقظاً فيه، وكثير من الليالي يحييها حتى الصباح ويقضيها في العبادة، وكان يصوم كثيراً ولا يترك صيام الايّام الثّلاثة من كل شهر، وكثيراً ما يقوم بأفعال الخير والانفاق بصورة سرّيّة، وفي الغالب كان يساعد الفقراء خفية في اللّيالي الحالكة الظّلام
يقول «محمّد بن أبي عباد»:
كان فراشه (عليه السلام) حصيراً في الصّيف وقطعة من السجّاد الصوفّي في الشّتاء، واما ملابسه فقد كانت غليظة وخشنة (في داخل البيت)، وعندما كان يساهم في المجالس العامّة فانّه يجمّل نفسه (ويلبس الملابس الجيّدة والمتعارفة
وفي احدى اللّيالي نزل عنده ضيف، وفي اثناء الحديث طرأخلل على المصباح الذي كانوا يستضيئون به فمدّ الضّيف يده لكي يصلح المصباح فلم يدعه الامام وانّما قام هو بالمهمّة قائلاً: نحن أناس لا نستخدم ضيوفنا
يقول «ياسر» وهو خادم للامام:
لقد أوصانا الامام الرّضا (عليه السلام) بأنّني اذا وقفت على رؤوسكم ( ودعوتكم لعمل من الاعمال ) وكنتم مشغولين بتناول الطّعام فلا تنهضوا حتّى تتموا طعامكم. ولهذا فكثيراً ما كان يصادف ان ينادينا الامام فنجيبه بأنّنا مشغولون بتناول الطعام، فيقول (عليه السلام) دعوهم حتّى ينتهوا من طعامهم
ولا تنسوا مشاهدة مسلسل غريب طوس ( ولايت عشق ) قصة عن حياة الامام الرضــا عليه السلام في قناة الفرات الساعة 9.
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
الإمام علي بن موسى الرضا ( عليه السَّلام ) :
إسمه و نسبه : علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب .
أشهر ألقابه : المرتضى ، ثامن الحُجج .
كنية : أبو الحسن .
أبوه : موسى الكاظم .
أمه : تُكتم و تسمى أيضا طاهرة أو نجمة و هي أم ولد و لقبها شقراء و كنيتها أم البنين .
ولادته : يوم الجمعة ( 11 ) ذي القعدة ، سنة ( 148 ) هجرية ، و قيل سنة ( 153 ) .
محل الولادة : المدينة المنورة .
مدة عمره : ( 55 ) أو ( 52 ) أو ( 51 ) سنة .
مدة إمامته : ( 21 ) سنة من ( 25 ) رجب سنة ( 183 ) و حتى شهر صفر سنة ( 203 ) هجرية .
نقش خاتمه : ما شاء الله لا قوة إلا بالله ، حسبي الله .
زوجاته : سبيكة و هي أم ولد و تُكّنى بأم الحسن .
شهادته : يوم الثلاثاء ( 17 ) صفر أو يوم الجمعة ( 25 ) صفر سنة ( 203 ) هجرية و قيل آخر شهر صفر .
سبب شهادته : السم من قبل المأمون بن هارون الرشيد العباسي .
قبره: في خراسان ينافس السماء علواً وازدهاراً، على أعتابه يتكدس الذهب، ويزدحم المسلمون من شرق الأرض وغربها لزيارته، والصلاة عنده، والتطواف حول ضريحه الأقدس
العلة التي من أجلها سمي علي بن موسى (عليه السلام) بالرضاعن أحمد بن أبي نصر البزنطي قال: قلت لأبي جعفر محمد بن علي الثاني عليهما السلام أن قوماً من مخالفيكم يزعمون أن أباك صلوات الله عليه إنما سماه المأمون الرضا لما رضيه لولاية عهده، فقال: كذبوا والله وفجروا بل الله تعالى سماه الرضا لأنه كان (عليه السلام) رضي الله تعالى ذكره في سمائه ورضي لرسوله والأئمة بعده عليهم السلام في أرضه قال: فقلت له: ألم يكن كل واحد من آبائك الماضين عليهم السلام رضي الله تعالى ولرسوله والأئمة بعده؟ فقال: بلى، فقلت له: فلم سمي أباك (عليه السلام) من بينهم الرضا؟ قال: لأنه رضي به المخالفون من أعدائه، كما رضي الموافقون من أوليائه ولم يكن ذلك لأحد من آبائه عليهم السلام، فلذلك سمي من بينهم الرضا (عليه السلام)
أخلاق الامام الرّضا (عليه السلام) وسلوكه:
يقول «ابراهيم بن العبّاس»:
ما رأيت الامام الرّضا (عليه السلام) ابداً وهو يجفو في الحديث مع أحد، ولم اشاهده اطلاقاً يقطع حديث أحد قبل ان يتمّ كلامه، وما كان يردّ محتاجاً اذا كان يستطيع قضاء حاجته، ولم يمدّ رجله بحضور الاخرين، ولم اره اطلاقا يقسو في الكلام مع خدمه وغلمانه، ولا يضحك قهقهةً وانّما بصورة تبسّم، واذا فُرشت مائدة الطّعام فهو يدعو اليها جميع افراد البيت وحتّى الحارس والمشرف على الحيوانات، فهؤلاء جميعاً كانوا يتناولون الطّعام مع الامام. وكان لا ينام في اللّيل اِلا قليلاً، وأمّا اغلب اللّيل فقد كان مستيقظاً فيه، وكثير من الليالي يحييها حتى الصباح ويقضيها في العبادة، وكان يصوم كثيراً ولا يترك صيام الايّام الثّلاثة من كل شهر، وكثيراً ما يقوم بأفعال الخير والانفاق بصورة سرّيّة، وفي الغالب كان يساعد الفقراء خفية في اللّيالي الحالكة الظّلام
يقول «محمّد بن أبي عباد»:
كان فراشه (عليه السلام) حصيراً في الصّيف وقطعة من السجّاد الصوفّي في الشّتاء، واما ملابسه فقد كانت غليظة وخشنة (في داخل البيت)، وعندما كان يساهم في المجالس العامّة فانّه يجمّل نفسه (ويلبس الملابس الجيّدة والمتعارفة
وفي احدى اللّيالي نزل عنده ضيف، وفي اثناء الحديث طرأخلل على المصباح الذي كانوا يستضيئون به فمدّ الضّيف يده لكي يصلح المصباح فلم يدعه الامام وانّما قام هو بالمهمّة قائلاً: نحن أناس لا نستخدم ضيوفنا
يقول «ياسر» وهو خادم للامام:
لقد أوصانا الامام الرّضا (عليه السلام) بأنّني اذا وقفت على رؤوسكم ( ودعوتكم لعمل من الاعمال ) وكنتم مشغولين بتناول الطّعام فلا تنهضوا حتّى تتموا طعامكم. ولهذا فكثيراً ما كان يصادف ان ينادينا الامام فنجيبه بأنّنا مشغولون بتناول الطعام، فيقول (عليه السلام) دعوهم حتّى ينتهوا من طعامهم
ولا تنسوا مشاهدة مسلسل غريب طوس ( ولايت عشق ) قصة عن حياة الامام الرضــا عليه السلام في قناة الفرات الساعة 9.
تعليق