إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ساترفيلد يدعو لمنع <<حزب الله>> من التدخل في الشؤون اللبنانية!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ساترفيلد يدعو لمنع <<حزب الله>> من التدخل في الشؤون اللبنانية!

    ماذا دار بين صفير ومنصور بشأن الحكومة؟
    ساترفيلد يدعو لمنع <<حزب الله>>
    من التدخل في الشؤون اللبنانية!





    ديفيد ساترفيلد، أو القائد الاميركي الميداني كما سماه السيد حسن نصر الله، انطلق امس في اوسع نشاط سياسي وأكثره اهمية منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وكانت مفاجأته الاولى دعوة <<حزب الله>> وغيره من القوى الموالية لسوريا وإيران الى عدم التدخل في شؤون الشعب اللبناني.
    وبينما يباشر ساترفيلد سلسلة لقاءات تقوده صباح اليوم الى الرئيس سليم الحص، فإن المنظمات الشبابية في الاحزاب والقوى اللبنانية تدرس مجموعة من التحركات الشعبية الاحتجاجية على نشاطه في بيروت، ويجري التحضير لتظاهرة كبيرة الاربعاء في اتجاه مقر اقامته في السفارة الاميركية في عوكر، والتي تحولت الى مركز لنشاط هو الاوسع من نوعه في تاريخ العمل الدبلوماسي الاميركي في لبنان. فيما كشف عضو قيادة الاتحاد العمالي في لبنان بسام طليس عن أن مستشارا في السفارة الاميركية زار قيادة الاتحاد قبل أيام وسأل عن سبب تأخر انتخاب قيادة جديدة.
    الحكومة
    في هذه الاثناء، انشغلت الاوساط السياسية بمتابعة الاتصالات الخاصة بتشكيل الحكومة الجديدة، حيث كرر الرئيس المكلف عمر كرامي انه يسير نحو الاعتذار ما لم تطرأ تطورات خاصة. مقابل إعلان مصادر مطلعة أن قوى بارزة في المعارضة، دعت إلى ترشيح الوزير عدنان القصار لهذه المهمة على رأس حكومة مصغرة وحيادية تتولى الاشراف على انتخابات نيابية في موعدها المقرر.
    وذكرت مصادر مطلعة ان البطريرك الماروني نصر الله صفير الذي كان قد بحث الموضوع مع الوزير البير منصور، اشار الى اقتراحه السابق بتشكيل حكومة مناصفة بين الموالاة والمعارضة. وأنه سمع من منصور موقفا يقول بأن هذا الامر يصبح شكليا متى تم الاتفاق على برنامج عمل الحكومة وعلى مبدأ حكومة الاتحاد الوطني. وقال منصور ان <<الحكومة مطالبة بأربعة اشياء أولها متابعة التحقيق في جريمة اغتيال الرئيس الحريري لكشف كل الحقائق والبحث في طلب تشكيل لجنة تحقيق دولية بما يتوافق مع المصالح العليا للبنان، وعدم جعل الامر مدخلا للنيل من لبنانيين لاسباب لا تتصل بالجريمة. لا سيما ان في لبنان مقاومة ملاحقة من قبل دول وعواصم لها دورها في قرار تشكيل لجنة التحقيق الدولية، كذلك بما خص ملف قادة الاجهزة الامنية، لانه لا يمكن إعدام أشخاص لمجرد الشبهة بينما هناك حاجة للاتفاق على طريقة لمعالجة هذا الامر. ثم هناك الملف الخاص بالانسحاب السوري من لبنان والتدقيق في ما إذا كان الامر سوف يتم وفق آليات واضحة وسريعة وصلة الامر
    بالانتخابات النيابية. كذلك هناك ملف قانون الانتخاب الذي عطلت المعارضة إقراره بعد التوافق على المشروع الخاص به مع بكركي سابقا وأن هناك حاجة لاعادة النظر بالامر>>.
    وعندما أبلغ منصور صفير ان كرامي يصر على حكومة من صنف سياسي واضح، أجابه صفير بأن الامور قد تتطلب حكومة لا تضم مرشحين للانتخابات. وعندما لفته منصور الى انه موفد من كرامي وهو مرشح للانتخابات. رد صفير بأنه لا بأس بأن يتولى كرامي نفسه الامر، ولنجر الانتخابات. وهناك إمكانية للاستعانة بشخصيات لها مصداقية مثل فؤاد بطرس وأحمد الحاج وغيرهم، وأن الرئيس الراحل فؤاد شهاب قام بتجربة مشابهة. فرد منصور موضحا أنه في تلك التجربة كانت الحكومة عبارة عن تغطية لعمل المخابرات التي تولت الإشراف على العملية الانتخابية برمتها. ثم لماذا هناك افتراض بأن على اهل الحكم ولا سيما الرئيس لحود أن يسهل ويلبي طلبات قوى المعارضة التي تقول بأن مهمتها الأولى بعد الانتخابات هي الاطاحة به. وبعد ان جدد منصور طلب دعم البطريرك الماروني، لفته الى ان عزوف كرامي قد لا يكون أمرا حسنا في وضع لبنان الحالي. فما كان من صفير الا ان طلب بعض الوقت لاجراء المزيد من المشاورات.
    من جانبها قررت قوى المعارضة الدعوة الى اجتماع موسع مطلع الاسبوع المقبل لاتخاذ موقف يتصل بالموضوع الحكومي والانتخابات. وأعلنت لجنة المتابعة ان المعارضة قدمت كل التسهيلات الممكنة للسلطة في الموضوع الحكومي الا ان السلطة تسعى الى افتعال فراغ دستوري عبر عدم تشكيل حكومة تتولى اجراء الانتخابات النيابية، وشددت المعارضة على إجراء الانتخابات في مواعيدها المحددة من دون تأخير او إبطاء.
    لحود والتحقيق الدولي
    وبينما كانت عائلة الرئيس الحريري تتقبل التعازي لمناسبة مرور اربعين يوما على استشهاده في قريطم، وجه الرئيس لحود رسالة الى اللبنانيين قال فيها: <<لن أقبل بتمييع الحقيقة أو التستر عليها او طمسها او إخفائها. وإني لمصمم على بذل كل الجهود واستخدام كل الوسائل واللجوء الى كل الهيئات والمراجع والقدرات الدولية والعربية توصلا إلى كشف الحقيقة وإنزال أشد العقوبات بكل الفاعلين والمحرضين والمشتركين والمتدخلين والمتواطئين والمقصرين>>.
    ساترفيلد وإيمييه
    وبالعودة الى نشاط ساترفيلد، فهو زار امس بكركي مباشرا نشاطه السياسي بعد وصوله امس الاول محل السفير جيفري فيلتمان الذي غادر لاسباب خاصة. وأعرب عن <<امل واشنطن والمجتمع الدولي بأن يستمر التقدم في لبنان، لكي يكون الجو السياسي خاليا من التهديدات او الترهيب وخاليا من أي تدخل خارجي. وهذا يعني الانسحاب الكامل، والآن، لجميع القوات السورية المنتشرة في لبنان، كما يعني وجود مراقبين دوليين لتوفير مناخ ملائم لانتخابات حرة>>.
    وردا على سؤال حول كلام الامين العام ل<<حزب الله>> السيد حسن نصر الله بأن ساترفيلد جاء لانشاء غرفة عمليات لادارة الانتخابات اللبنانية. قال ساترفيلد مع شيء من التوتر: <<لن أعطي اهمية لتصريحات كهذه، ولكني اقول إنه يعود الى الشعب اللبناني وحده وليس لاي قوة خارجية، بما فيها إيران وسوريا أو الاحزاب التي تدعمها هاتان الدولتان، التدخل في ارادة الشعب اللبناني>>.
    وقد رد <<حزب الله>>، بلسان رئيس مجلسه التنفيذي السيد هاشم صفي الدين، على ساترفيلد بدعوة <<الشركاء في الوطن>>، الى تحديد موقفهم الواضح من هذا الكلام.
    أما السفير الفرنسي برنار ايمييه الذي زار بكركي أيضا فقد شدد <<على التزام فرنسا أهمية تطبيق القرار 1559، الذي يشمل الانسحاب الكامل للقوات السورية والاستخبارات وفق جدول زمني وقبل الانتخابات النيابية>>. وتمنى <<قيام حكومة في اسرع وقت تلبي طموحات اللبنانيين، وهذه الحكومة يجب ان تكون قادرة على تنظيم انتخابات حرة وشفافة وعادلة ضمن مهل مسبقة وفق الدستور اللبناني>>. (ص 3 و5)

    من التدخل في الشؤون اللبنانية!





    ديفيد ساترفيلد، أو القائد الاميركي الميداني كما سماه السيد حسن نصر الله، انطلق امس في اوسع نشاط سياسي وأكثره اهمية منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وكانت مفاجأته الاولى دعوة <<حزب الله>> وغيره من القوى الموالية لسوريا وإيران الى عدم التدخل في شؤون الشعب اللبناني.
    وبينما يباشر ساترفيلد سلسلة لقاءات تقوده صباح اليوم الى الرئيس سليم الحص، فإن المنظمات الشبابية في الاحزاب والقوى اللبنانية تدرس مجموعة من التحركات الشعبية الاحتجاجية على نشاطه في بيروت، ويجري التحضير لتظاهرة كبيرة الاربعاء في اتجاه مقر اقامته في السفارة الاميركية في عوكر، والتي تحولت الى مركز لنشاط هو الاوسع من نوعه في تاريخ العمل الدبلوماسي الاميركي في لبنان. فيما كشف عضو قيادة الاتحاد العمالي في لبنان بسام طليس عن أن مستشارا في السفارة الاميركية زار قيادة الاتحاد قبل أيام وسأل عن سبب تأخر انتخاب قيادة جديدة.
    الحكومة
    في هذه الاثناء، انشغلت الاوساط السياسية بمتابعة الاتصالات الخاصة بتشكيل الحكومة الجديدة، حيث كرر الرئيس المكلف عمر كرامي انه يسير نحو الاعتذار ما لم تطرأ تطورات خاصة. مقابل إعلان مصادر مطلعة أن قوى بارزة في المعارضة، دعت إلى ترشيح الوزير عدنان القصار لهذه المهمة على رأس حكومة مصغرة وحيادية تتولى الاشراف على انتخابات نيابية في موعدها المقرر.
    وذكرت مصادر مطلعة ان البطريرك الماروني نصر الله صفير الذي كان قد بحث الموضوع مع الوزير البير منصور، اشار الى اقتراحه السابق بتشكيل حكومة مناصفة بين الموالاة والمعارضة. وأنه سمع من منصور موقفا يقول بأن هذا الامر يصبح شكليا متى تم الاتفاق على برنامج عمل الحكومة وعلى مبدأ حكومة الاتحاد الوطني. وقال منصور ان <<الحكومة مطالبة بأربعة اشياء أولها متابعة التحقيق في جريمة اغتيال الرئيس الحريري لكشف كل الحقائق والبحث في طلب تشكيل لجنة تحقيق دولية بما يتوافق مع المصالح العليا للبنان، وعدم جعل الامر مدخلا للنيل من لبنانيين لاسباب لا تتصل بالجريمة. لا سيما ان في لبنان مقاومة ملاحقة من قبل دول وعواصم لها دورها في قرار تشكيل لجنة التحقيق الدولية، كذلك بما خص ملف قادة الاجهزة الامنية، لانه لا يمكن إعدام أشخاص لمجرد الشبهة بينما هناك حاجة للاتفاق على طريقة لمعالجة هذا الامر. ثم هناك الملف الخاص بالانسحاب السوري من لبنان والتدقيق في ما إذا كان الامر سوف يتم وفق آليات واضحة وسريعة وصلة الامر
    بالانتخابات النيابية. كذلك هناك ملف قانون الانتخاب الذي عطلت المعارضة إقراره بعد التوافق على المشروع الخاص به مع بكركي سابقا وأن هناك حاجة لاعادة النظر بالامر>>.
    وعندما أبلغ منصور صفير ان كرامي يصر على حكومة من صنف سياسي واضح، أجابه صفير بأن الامور قد تتطلب حكومة لا تضم مرشحين للانتخابات. وعندما لفته منصور الى انه موفد من كرامي وهو مرشح للانتخابات. رد صفير بأنه لا بأس بأن يتولى كرامي نفسه الامر، ولنجر الانتخابات. وهناك إمكانية للاستعانة بشخصيات لها مصداقية مثل فؤاد بطرس وأحمد الحاج وغيرهم، وأن الرئيس الراحل فؤاد شهاب قام بتجربة مشابهة. فرد منصور موضحا أنه في تلك التجربة كانت الحكومة عبارة عن تغطية لعمل المخابرات التي تولت الإشراف على العملية الانتخابية برمتها. ثم لماذا هناك افتراض بأن على اهل الحكم ولا سيما الرئيس لحود أن يسهل ويلبي طلبات قوى المعارضة التي تقول بأن مهمتها الأولى بعد الانتخابات هي الاطاحة به. وبعد ان جدد منصور طلب دعم البطريرك الماروني، لفته الى ان عزوف كرامي قد لا يكون أمرا حسنا في وضع لبنان الحالي. فما كان من صفير الا ان طلب بعض الوقت لاجراء المزيد من المشاورات.
    من جانبها قررت قوى المعارضة الدعوة الى اجتماع موسع مطلع الاسبوع المقبل لاتخاذ موقف يتصل بالموضوع الحكومي والانتخابات. وأعلنت لجنة المتابعة ان المعارضة قدمت كل التسهيلات الممكنة للسلطة في الموضوع الحكومي الا ان السلطة تسعى الى افتعال فراغ دستوري عبر عدم تشكيل حكومة تتولى اجراء الانتخابات النيابية، وشددت المعارضة على إجراء الانتخابات في مواعيدها المحددة من دون تأخير او إبطاء.
    لحود والتحقيق الدولي
    وبينما كانت عائلة الرئيس الحريري تتقبل التعازي لمناسبة مرور اربعين يوما على استشهاده في قريطم، وجه الرئيس لحود رسالة الى اللبنانيين قال فيها: <<لن أقبل بتمييع الحقيقة أو التستر عليها او طمسها او إخفائها. وإني لمصمم على بذل كل الجهود واستخدام كل الوسائل واللجوء الى كل الهيئات والمراجع والقدرات الدولية والعربية توصلا إلى كشف الحقيقة وإنزال أشد العقوبات بكل الفاعلين والمحرضين والمشتركين والمتدخلين والمتواطئين والمقصرين>>.
    ساترفيلد وإيمييه
    وبالعودة الى نشاط ساترفيلد، فهو زار امس بكركي مباشرا نشاطه السياسي بعد وصوله امس الاول محل السفير جيفري فيلتمان الذي غادر لاسباب خاصة. وأعرب عن <<امل واشنطن والمجتمع الدولي بأن يستمر التقدم في لبنان، لكي يكون الجو السياسي خاليا من التهديدات او الترهيب وخاليا من أي تدخل خارجي. وهذا يعني الانسحاب الكامل، والآن، لجميع القوات السورية المنتشرة في لبنان، كما يعني وجود مراقبين دوليين لتوفير مناخ ملائم لانتخابات حرة>>.
    وردا على سؤال حول كلام الامين العام ل<<حزب الله>> السيد حسن نصر الله بأن ساترفيلد جاء لانشاء غرفة عمليات لادارة الانتخابات اللبنانية. قال ساترفيلد مع شيء من التوتر: <<لن أعطي اهمية لتصريحات كهذه، ولكني اقول إنه يعود الى الشعب اللبناني وحده وليس لاي قوة خارجية، بما فيها إيران وسوريا أو الاحزاب التي تدعمها هاتان الدولتان، التدخل في ارادة الشعب اللبناني>>.
    وقد رد <<حزب الله>>، بلسان رئيس مجلسه التنفيذي السيد هاشم صفي الدين، على ساترفيلد بدعوة <<الشركاء في الوطن>>، الى تحديد موقفهم الواضح من هذا الكلام.
    أما السفير الفرنسي برنار ايمييه الذي زار بكركي أيضا فقد شدد <<على التزام فرنسا أهمية تطبيق القرار 1559، الذي يشمل الانسحاب الكامل للقوات السورية والاستخبارات وفق جدول زمني وقبل الانتخابات النيابية>>. وتمنى <<قيام حكومة في اسرع وقت تلبي طموحات اللبنانيين، وهذه الحكومة يجب ان تكون قادرة على تنظيم انتخابات حرة وشفافة وعادلة ضمن مهل مسبقة وفق الدستور اللبناني>>. (ص 3 و5)

  • #2
    حذر من اللعب باستقرار لبنان ودعا إلى انسحاب سوري كامل <<الآن>>
    ساترفيلد من بكركي: لا لتدخل سوريا وإيران والأحزاب التي تدعمانها في الشأن اللبناني!





    صفير مع ساترفيلد

    بكركي <<السفير>>
    حذر نائب مساعد وزيرة الخارجية الاميركية دايفيد ساترفيلد في اول تصريحات له من بكركي، امس، من اللعب باستقرار لبنان، ودعا ايران وسوريا والاحزاب التي تلقى دعما منهما، الى عدم التدخل في ارادة الشعب اللبناني.
    وكانت لافتة للانتباه الزيارة التي قام بها بعد ظهر أمس، الى بكركي حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بناء على طلب من الأخير في ظلّ تدابير أمنية <<جديدة>> تقرّر اعتمادها بصورة دائمة في الصرح.
    وبعد لقاء قارب الساعة مع البطريرك نصر الله صفير، قال نائب مساعد وزيرة الخارجية الأميركية دايفيد ساترفيلد إن <<الحوار كان جيداً وعبرت له عن تقدير وامتنان حكومتنا للزيارة التي قام بها الى واشنطن وعن أمل الولايات المتحدة والمجتمع الدولي في أن يستمر التقدم المتواصل الحاصل في لبنان كي يكون الجو السياسي في هذا البلد خاليا من التهديدات أو الترهيب أو العنف ويتمكن اللبنانيون كافة من المضي قدماً في ظل جو خال من أي تدخل خارجي، وهذا يعني الإنسحاب الكامل و<<الآن>> لجميع القوات السورية الموجودة في لبنان، ووجودَ مراقبين دوليين لتأمين مناخ ملائم لانتخابات حرة، والمهم أن يكون اللبنانيون أحراراً في خياراتهم السياسية بعيداً عن أي ضغط بواسطة العنف>>.
    وأوضح ساترفيلد الذي اجتمع بالبطريرك بحضور القائم بالأعمال في السفارة الأميركية كريستوفر موري والمستشار السياسي غريغ مارشينزي، أنه نقل لصفير <<إدانة حكومتنا القوية اللهجة لأعمال العنف التي شهدها لبنان في الأيام الأخيرة وهذا العنف ليس مبرّراً ويجب احالة المسؤولين عنه الى العدالة ويجب أن لا يكون هناك أي فرصة للعب باستقرار لبنان وأي محاولة لزعزعة استقراره>>.
    وحول ما قاله السيد حسن نصر الله عن أن ساترفيلد جاء الى لبنان لانشاء غرفة عمليات لإدارة الانتخابات النيابية، اجاب ساترفيلد <<لن اعطي اهمية لتصريحات كهذه، ولكني اقول انه يعود الى الشعب اللبناني وحده وليس لأي قوة خارجية، بما فيها ايران وسوريا او الاحزاب التي تدعمها هاتان الدولتان، التدخل في ارادة الشعب اللبناني>>.
    وما هو تعليقكم على التأخير في تشكيل الحكومة؟ أجاب: <<ان القضايا اللبنانية هي قضايا لبنانية بحتة، ولكن يجب ان تتقدم الانتخابات في ظل وجود مراقبين دوليين، وان تكون حرة وعادلة وفي وقتها المحدد. هذه يجب ان تكون الاولوية>>.
    وحول التخوف من تأجيل الانتخابات؟ اجاب ساترفيلد: <<نحن نعتقد، وكذلك المجتمع الدولي، أن الانتخابات حرة وعادلة ويجب ان تتم في اسرع وقت لايجاد جو سياسي مختلف في هذا البلد. وهذا ما يجب التركيز عليه>>. وكرر <<ادانة واشنطن بأشد العبارات لهذه التفجيرات، ونقول لا، ويجب الا يتم التلاعب باستقرار لبنان او ان يتعرض هذا البلد للترهيب او للعنف، وان المجتمع الدولي، افرادا ودولا، يدين هذه الاعمال المرعبة>>.
    وعما اذا ارسلت الامم المتحدة قوات سلام الى لبنان، فهل تشارك فيها الولايات المتحدة؟ اجاب: <<هذا سؤال افتراضي لكننا لطالما قلنا ان لدينا ملء الثقة بان يكون لبنان بلدا مستقرا وآمنا طالما القوى الخارجية لا تتدخل لايجاد مشاكل او لإحداث اعمال عنف، فهذا يجب وضع حد له>>.
    وسئل ساترفيلد عما اذا كان يعتقد ان ثمة حاجة الى ارسال هذه القوات الى لبنان؟ اجاب: <<هذا الامر يمكن طرحه على الامم المتحدة، ولكن اقر اننا مهتمون ببقاء الوضع اللبناني آمنا وان الشعب اللبناني لا يريد حصول اعمال عنف. وقد تكون هناك اطراف وحكومات يهمها ان ترتكب اعمال عنف وتوجد عدم الاستقرار، وستتم محاسبة هذه الاطراف مباشرة عن هذه الاعمال>>.
    وعن تقرير الامم المتحدة المرتقب، قال: <<لا نملك اي معلومات عن هذا التقرير، وكسائر اللبنانيين نحن ننتظره>>.
    وكيف تصفون العلاقات اليوم بين الولايات المتحدة والحكومة اللبنانية؟ أجاب: <<العلاقة بين الولايات المتحدة والشعب اللبناني علاقة قوية جداً ونأمل أن يتمكن هذا الشعب من المضي قدماً في تأليف حكومة من اختياره تكون فعالة وقادرة على اتخاذ القرارت الصعبة التي يواجهها بعيداً عن أي تدخل خارجي وهذا الدعم مطلق وقوي جدا>>.
    ورداً على سؤال حول لقاءاته المحتملة في لبنان، قال: <<لن أناقش جدول أعمالي الآن أمام الصحافة>>.
    السفير الفرنسي
    من جهته، عبّر السفير الفرنسي برنار إيميه بعد اللقاء مع صفير عن حرص فرنسا على الاستقرار في لبنان وادانتها الصارمة للانفجارين اللذين وقعا في نيو جديدة والكسليك، وضرورة ان تتكثف الجهود للكشف عن ظروف التفجيرات من أجل كشف الفاعلين ومحاسبتهم.
    وشدّد إيميه على التزام فرنسا بالقرار 1559، معتبراً أن تطبيقه <<يجب أن يشمل الانسحاب الكامل للقوات المسلحة وأجهزة الاستخبارات السورية التي يجب أن تغادر الأراضي اللبنانية وفق جدول زمني وقبل موعد الانتخابات النيابية>>. وتمنى <<تأليف حكومة بأسرع وقت ممكن تلبّي طموحات اللبنانيين وتكون قادرة على تنظيم انتخابات حرة وشفافة وعادلة ضمن مهل محددة مسبقاً ووفق الدستور اللبناني>>، مشدداً على <<دعم فرنسا المطلق لفريق التحقيق الدولي التابع للأمم المتحدة المكلف كشف ملابسات وظروف وهوية قتلة الرئيس الحريري>>.
    وبعد لقائه صفير، قال النائب فؤاد السعد <<إننا من الذين تمنوا أن يعالج موضوع رئاسة الجمهورية قبل البحث في الحكومة لأن الأزمة في لبنان هي أزمة نظام أكثر ممّا هي أزمة حكومة، وبدأت منذ تعديل الدستور على قياس شخص معين هو الرئيس إميل لحود والتمديد له>>، معتبراً أن الرئيس لحود <<لم يعد يتمتع للأسف لا بالشرعية الشعبية ولا الدستورية وهناك نيّة لتفريغ المؤسسات للوصول الى الحد الأدنى من المهل الدستورية ولكن إذا لم يحصل أي شيء من الآن وحتى بعد الفصح المجيد فسوف نضطر الى التحرك والضغط بكل الأشكال، على رئيس الجمهورية كما على بقية السياسيين للخروج من هذه الأزمة>>.
    أمّا عميد حزب <<الكتلة الوطنية>> كارلوس إدّه فرأى أن <<التفجيرات حصلت من قبل من يشعرون بأن وقتهم انتهى والرسالة هي إمّا أن تكون مع سوريا أو لا. فإذا خرجت من لبنان باعتقادها أن الأمن <<سيفلت>>. اللبنانيون يطلبون الأمن والحرية ولكن ليس كيفما كان ودون منّة من أحد>>.
    ومن زوار الصرح، الوزير السابق جوزف الهاشم، النائب عبد الله فرحات، السيدة زينة العلي، الوزير السابق فوزي حبيش، النائب السابق ميشال خوري، عميد الكشاف المسيحي جورج شهوان، وفد قبرصي من الطائفة المارونية برئاسة المطران بطرس الجميل يرافقه النائب الماروني القبرصي أنطوني الحاج روسو.
    وكان نشاط بكركي حافلاً بعد الظهر حيث زار الصرح حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي تمنى لقاء البطريرك في اليوم نفسه. واستهل اللقاء بينهما بأن شكر البطريرك سلامة على <<الجهود التي تبذلونها للمحافظة على الاستقرار النقدي في البلد والذي نأمل أن يبقى كذلك>>.
    كما التقى صفير النائب جبران طوق الذي شدد على تأليف حكومة اتفاق وطني مصغّرة>>، وأمل أن يتمكن الرئيس عمر كرامي من تشكيل هذه الحكومة <<وفي حال تعذر عليه ذلك فإن الفراغ الذي سيحدثه سيؤدي الى هزّة>>. أمّا الوزير المستقيل إبراهيم الضاهر فقال ان المجتمع اللبناني لم يعد بإمكانه تحمّل المزيد من الشرخ بل إنه يحتاج الى كلام توفيقي حتى ولو كان هناك تمايز في المواقف وهو يتطلع الى مواقف البطريرك المطمئنة لا سيما في ظل الوضع الإقتصادي الدقيق>>. ومن زوار الصرح النائب نسيب لحود والرئيس العام للرهبانية المريمية الأباتي فرانسوا عيد.
    وكان البطريرك الذي يتوجه اليوم برسالة الفصح المجيد الى اللبنانيين ترأس مساء أمس <<قداس الغسل>> في كنيسة الصرح.

    تعليق


    • #3
      أنا محمد من لبنان وأنا من أتباع حسن نصر الله

      والله يحفظو هو وأتباعه الأبطال في لبنان يا رب

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة الولد الشيعي
        أنا محمد من لبنان وأنا من أتباع حسن نصر الله

        والله يحفظو هو وأتباعه الأبطال في لبنان يا رب
        --------------------
        بارك الله بكم يا اخ محمد و حفظ الله سماحة السيد حسن نصرالله بعينه التي لا تنام مع ابطال المقاومه الاسلاميه و جميع المؤمنين الابرار

        تعليق


        • #5
          ساترفيلد <<يربع>> في عوكر، فكيف سيكون صيف لبنان؟
          التحقيق الدولي يرتّب أولويات وشعارات ووقائع جديدة
          أحمد زين




          لم يعد خافيا على أحد ان الانتخابات النيابية باتت تشكل المحرك الأول لكل مواقف المعارضة وتصرفاتها. ومن الطبيعي ان ينعكس هذا على معارضي المعارضين ايضا فتتأثر مواقفهم وتصرفاتهم تجاه القضايا المطروحة بهاجس الانتخابات.
          وتبرز أولوية التركيز على الاستحقاق الانتخابي من معطيات عديدة، في مقدمتها تشكيل الحكومة العتيدة. فبعد ان سقط <<اجتهاد>> امكانية اجراء الانتخابات في ظل حكومة تصريف اعمال الذي قال به النائب وليد جنبلاط، اصبح الاستحقاق الانتخابي معلقا على التشكيل الأمر الذي فرض على المعارضين محاولة تسهيل مهمة الرئيس المكلف عمر كرامي الى ابعد الحدود، واستبدال بعض الاولويات التي كانت مطروحة من بعض المعارضين بأولويات أخرى ومنها الدعوة الى استقالة رئيس الجمهورية العماد اميل لحود التي صُرف النظر عنها مرحليا الى ما بعد انتخاب اعضاء المجلس النيابي الجديد على الأقل، إلا اذا حصلت مفاجأة من نوع ان يقدم لحود على الاستقالة او يحصل توافق على اقالته.
          ويبدو واضحا من تركيز المعارضين على ضرورة اجراء الانتخابات النيابية في موعدها ومنحهم الرئيس المكلف <<كارت بلانش>> لانجاز المهمة الموكولة اليه باستثناء رفضهم المشاركة، ان الحكومة العتيدة قد دخلت صلب <<البرنامج الانتخابي>> لأن النجاح في هذا الأمر من شأنه ان يحول دون تشتت المعارضين، الذين إن فازوا في الانتخابات يستطيعوا القول ان فوزهم كان باشراف حكومة لا يتمثلون فيها، وان لم يحالفهم الحظ ادانوا <<ممارسات الحكومة>> ونزاهة العملية الانتخابية وانتقلوا في معارضتهم الى أبعاد اخرى مبنية على التشكيك بشرعية المجلس المنتخب والمواقف التي يمكن ان يتخذها، وبالتالي شرعية الحكومة التي يمكن ان تنبثق عنه. ولعل هذا ما يفسر موقف المعارضة من مسألة المشاركة في تشكيل الحكومة، خصوصا ان عرض المعارضين على الرئيس المكلف تشكيل حكومة حيادية لا يخرج عن هذا الإطار لأن من قد يراه الرئيس المكلف حياديا قد لا يكون كذلك في نظر المعارضين او بعضهم.
          لذلك، فإن إصرار المعارضين على رفض المشاركة في <<حكومة الشهرين>> لا يجد ما يبرره سوى فتح ملف الانتخابات النيابية والتركيز على جعل الوضع الحكومي في صلب البرنامج الانتخابي. وهناك جملة معطيات اساسية اخرى تشير الى ذلك بوضوح. فالحكومة العتيدة ستكون محدَّدة المهام، وفي صلبها ايضا متابعة التحقيق بجريمة اغتيال الشهيد رفيق الحريري والاشراف على الانتخابات النيابية وتصديق الموازنة العامة للسنة الحالية. ومن بديهيات القول ان مثل هذه المهام الضاغطة تشكل العناوين الاساسية التي يرفعها المعارضون بعد الانسحاب السوري وتأكيد استكمال عملية الانسحاب في وقت قريب قد لا يتجاوز موعد اجراء الانتخابات. والسؤال الذي يفرض نفسه هنا هو التالي: هل فرصة تحقيق الشعارات المرفوعة تكون افضل في حال مشاركة المعارضين بالحكومة، أم عندما تتشكل حكومة لا يشاركون فيها؟
          ما يمكن لفت النظر اليه هنا أن متابعة قضية اغتيال الرئيس الحريري والإصرار على كشف الحقيقة سيتخذان منحى جديدا في ضوء الاقتراح الذي تقدمت به لجنة تقصي الحقائق في تقريرها للأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان لجهة تشكيل لجنة تحقيق دولية تشير كل المعلومات والمعطيات الى انه سيصار الى الأخذ بها في وقت قريب جدا. وبتشكيل اللجنة، وبصرف النظر عن النتائج التي يمكن ان تتوصل اليها لاحقا، ينتقل الوضع الداخلي لجهة علاقته بالمعارضة والموالاة الى واقع آخر هو بالتأكيد سيكون مختلفا عما هو عليه قبل تشكيل اللجنة الدولية. واستدراكا للتعامل مع الواقع الجديد جرت اعادة توضيب ترتيب لأولويات الشعارات المطروحة وعودة نائب مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى دايفيد ساترفيلد الى لبنان بعد ان كان قد حلّ ضيفا على سفارة بلاده لمدة أربعة أيام منذ اقل من شهر.
          ومن الواضح ان عودة المسؤول الأميركي ترتبط بالاشراف على المرحلة الثانية التي تعقب تقديم تقرير لجنة تقصي الحقائق عن اغتيال الشهيد رفيق الحريري. فذريعة وجود ساترفيلد في لبنان لمدة تقارب الاسبوعين مبدئيا من أجل ملء فراغ غياب السفير الأميركي جيفري فيلتمان عن السفارة، فيها شيء من الاستخفاف بفهم اللبنانيين. فالاصول الدبلوماسية واعرافها لا تبرر مثل هذه الذريعة التي قد تكون نادرة في العالم إذ ان غياب السفير يفترض ان تنقل صلاحياته ومهامه الى أي مسؤول آخر في السفارة بدلا من ان يقوم بمهامه مسؤول أعلى منه رتبة. فالقاعدة العامة ان يقوم بالمهام من هو أدنى رتبة من المتغيب وليس من هو أعلى رتبة منه. وهنا يُطرح التساؤل التالي: ماذا يعني ان يترك نائب مساعد وزيرة خارجية دولة كالولايات المتحدة الأميركية مهامه الاساسية لمدة تقارب نصف شهر ليتفرغ لتصريف اعمال سفارة دولته في بلد كلبنان؟
          تحتمل الاجابة عن هذا التساؤل اجتهادات عديدة. ولكن الثابت في تلك الاجابات ما يشير اليه الدبلوماسي الأميركي منذ لحظة وصوله. فما ادلى به من تصريحات ومواقف قبل مرور 24 ساعة على وجوده في لبنان يؤكد انه يتصرف كمندوب سام مطلق الصلاحيات وانه يصدر قرارات لا تحترم حتى الاصول الدبلوماسية ولو بالشكل. وقد يكون من لزوم ما لا يلزم ان يسجل اللبنانيون اعتراضا على الممارسات الأميركية في هذا المجال بعد كل ما حصل ويحصل في العالم اليوم، ولكن التعاطي اللبناني مع هذا الأمر يجب ان يكون مختلفا عما هو عليه حرصا على مصداقية بعض الشعارات الاساسية التي يطرحها ويتمسك بها كثيرون.
          فالسيادة لا يمكن ان تخضع لمزاجيات، فإما ان تكون شاملة وإما ألا تكون. فإذا كان تصريح لمسؤول او سياسي عربي مثلا يتنافى مع السيادة والاستقلال إذا ما تطرق ولو بصورة غير مباشرة لمسألة داخلية لبنانية، فلماذا لا يكون ما يصرح به المسؤول الأميركي متنافيا مع السيادة والاستقلال، ولماذا لا تتم المعاملة بالمثل تجاه هذا الأمر؟ ولماذا لا يُعتبر تحديد أولويات المرحلة والموقف من الاستحقاقات وتشكيل الحكومات وتصنيف الاحزاب اللبنانية والمطالبة بعزل بعضها، تدخلا سافرا في الشؤون اللبنانية الداخلية ووصاية على الشعب اللبناني؟ هل هناك سيادة يمكن ان تبرر ذلك؟
          من هنا، فإن جميع اللبنانيين من دون استثناء مطالَبون بإثبات مصداقيتهم تجاه تمسكهم بشعار السيادة والاستقلال بإدانتهم كل التدخلات الخارجية في شؤون بلدهم. فعندما تتحول اللاسيادة التي يمارسها بعض الخارج الى سيادة عندما يمارسها البعض الآخر يصبح الشعار مزيفا ويصبح الذين يرضون بمثل هذا التحول مرتهَنين، وفي احسن الأحوال لا يفقهون معنى مفهوم السيادة. ومثل هذا الأمر يجب ان يكون واحدا من شعارات المرحلة الحالية الاساسية للجميع لأنه لا معنى لتشكيل حكومة وحتى لانتخابات نيابية في ظل بقاء السيادة منقوصة، لأن صحة اجراء الاستحقاقات الدستورية تبدأ من ضمان السيادة وممارستها واحترامها قبل أي أمر آخر.
          وما يلفت في التدخل بسلم اولويات المرحلة ليس تراتبية تلك الاولويات، اي تشكيل حكومة واجراء الانتخابات النيابية. فهذا السلم هو صناعة لبنانية قبل ان يكون اميركيا، فاللافت ان عملية التمسك بهذه الاولويات وتسلسلها يأتي بالنسبة للبعض مرتبطا بمواقف من شأنها ألا تجعله قابلا للتحقيق. فهناك من يقول ان هذه هي الاولويات ولا يجوز لاحد ان يتخطاها، إنما ليس لأحد ان ينفذها، وبهذا ممنوع اللجوء الى البدائل في حال استمرار الوضع على ما هو عليه. فالرئيس المكلف عمر كرامي اعلن منذ اللحظة الأولى لتكليفه تمسكه بحكومة اتحاد وطني او ما يعادلها وإلا فالاعتذار. والمعارضة ومعها السفارة الأميركية تصران على تشكيل الحكومة واجراء الانتخابات حتى من دون اعطاء أي فرصة لتشكيل مثل هذه الحكومة. فماذا يعني ذلك على المستوى العملي، وأين سيكون موقع اميل لحود بعد الانتخابات المقبلة؟

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
          ردود 2
          12 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
          بواسطة ibrahim aly awaly
           
          يعمل...
          X