<<حزب الله>> يدعو <<الشركاء في الوطن>>
إلى موقف من كلام ساترفيلد
انتقد رئيس المجلس التنفيذي في <<حزب الله>> السيد هاشم صفي الدين <<المواقف الوقحة التي أطلقها المبعوث الأميركي ديفيد ساترفيلد في لبنان>>. وقال خلال رعايته افتتاح البانوراما العاشورائية <<وارث>> التي تنظمها وحدة الأنشطة الاعلامية في حزب الله في قاعة بلدية حديقة الغبيري: ان المواقف التي سمعناها من ساترفيلد الذي كما قلنا في السابق سيكثر من تردده الى لبنان، هو أحد عناوين هذه الحملة الأميركية على لبنان وعلى المنطقة. بكل بساطة حينما يتحدث الأمين العام ل<<حزب الله>> عن تدخلات السفير الأميركي في لبنان وعما يفعله، يجاوبه ساترفيلد بكل صلافة ووقاحة، وكأنه هو الذي يمكنه ان يتحدث عن لبنانيين وباسم لبنانيين. بكل صراحة حينما استمعت الى كلام ساترفيلد اشتممت رائحة ثقة غير عادية بكلامه، وكأنه فوّض للتحدث عن بعض اللبنانيين، فمن أعطاه هذا التفويض؟! من أعطاه هذا الحق؟! من أعطى هذا الأميركي الوقح الذي يتدخل في كل شؤون لبنان، باسم من يتدحث؟
وأضاف: وهنا، نسأل شركاءنا في الوطن ان كانوا يوافقوننا الرأي أم لا؟ عليكم أن تحددوا موقفاً واضحاً من هذا التدخل الأميركي. ليس هناك انتهاك لسيادة لبنان، وليس هناك اعتداء على حرية لبنان، وليس هناك تجاوز للديموقراطية في لبنان بحق الشعب اللبناني أكبر وأعظم مما قاله ساترفيلد اليوم. لا يمكننا أن نتعاطى بسذاجة مع حالة السكوت المريبة من كل هذا التدخل الأميركي من قبل البعض.
وقال: لا نريد أن نتهم أحداً، لكن نريد أن نتحدث عن وقائع موجودة. بأي قانون، بأي عرف دبلوماسي، بأي سياسة في العالم يأتي ساترفيلد أسبوعاً أو أسبوعين أو ثلاثة أسابيع فليعطونا تفسيراً واضحاً بالمعنى القانوني والدبلوماسي، ما الذي يفعله هنا؟ ما الذي يقوم به هنا؟ ان هذا النوع من التدخل هو الذي حذرنا منه في السابق، وهو الذي نحذر منه الآن، وهو الذي نعتبر انه كان في السابق أحد أهم أسباب الويلات في لبنان، وإذا ما كانت هناك مصائب ستحصل في لبنان في المستقبل فإن المسؤول عنها هو الإدارة الأميركية.
إلى موقف من كلام ساترفيلد
انتقد رئيس المجلس التنفيذي في <<حزب الله>> السيد هاشم صفي الدين <<المواقف الوقحة التي أطلقها المبعوث الأميركي ديفيد ساترفيلد في لبنان>>. وقال خلال رعايته افتتاح البانوراما العاشورائية <<وارث>> التي تنظمها وحدة الأنشطة الاعلامية في حزب الله في قاعة بلدية حديقة الغبيري: ان المواقف التي سمعناها من ساترفيلد الذي كما قلنا في السابق سيكثر من تردده الى لبنان، هو أحد عناوين هذه الحملة الأميركية على لبنان وعلى المنطقة. بكل بساطة حينما يتحدث الأمين العام ل<<حزب الله>> عن تدخلات السفير الأميركي في لبنان وعما يفعله، يجاوبه ساترفيلد بكل صلافة ووقاحة، وكأنه هو الذي يمكنه ان يتحدث عن لبنانيين وباسم لبنانيين. بكل صراحة حينما استمعت الى كلام ساترفيلد اشتممت رائحة ثقة غير عادية بكلامه، وكأنه فوّض للتحدث عن بعض اللبنانيين، فمن أعطاه هذا التفويض؟! من أعطاه هذا الحق؟! من أعطى هذا الأميركي الوقح الذي يتدخل في كل شؤون لبنان، باسم من يتدحث؟
وأضاف: وهنا، نسأل شركاءنا في الوطن ان كانوا يوافقوننا الرأي أم لا؟ عليكم أن تحددوا موقفاً واضحاً من هذا التدخل الأميركي. ليس هناك انتهاك لسيادة لبنان، وليس هناك اعتداء على حرية لبنان، وليس هناك تجاوز للديموقراطية في لبنان بحق الشعب اللبناني أكبر وأعظم مما قاله ساترفيلد اليوم. لا يمكننا أن نتعاطى بسذاجة مع حالة السكوت المريبة من كل هذا التدخل الأميركي من قبل البعض.
وقال: لا نريد أن نتهم أحداً، لكن نريد أن نتحدث عن وقائع موجودة. بأي قانون، بأي عرف دبلوماسي، بأي سياسة في العالم يأتي ساترفيلد أسبوعاً أو أسبوعين أو ثلاثة أسابيع فليعطونا تفسيراً واضحاً بالمعنى القانوني والدبلوماسي، ما الذي يفعله هنا؟ ما الذي يقوم به هنا؟ ان هذا النوع من التدخل هو الذي حذرنا منه في السابق، وهو الذي نحذر منه الآن، وهو الذي نعتبر انه كان في السابق أحد أهم أسباب الويلات في لبنان، وإذا ما كانت هناك مصائب ستحصل في لبنان في المستقبل فإن المسؤول عنها هو الإدارة الأميركية.
تعليق