الطبري : رواية موضوعة


ابن ابي شيبة : مرسلة وهي اقرب للوضع منها للحقيقة


القرائن الاخرى تشير الى تهافت القصة

الخلاصة الحادثة مكذوبة


والسلام ختام

انتهى الموضوع

الوهابي تهامة

أكل ما يتعلق بسيدكم الارهابي الاول عمر من مخازي وتخريفات هو مرسل ومنكر وموضوع ؟!!

وكل ما يندرج من الفضائل المأخوذة من اصحابها الاصليين اسبغتموها والصقتموها بالرجل ؟!!!

الهجوم على بيت فاطمة (ع) تنكره اقلامكم هنا واثبته علماءكم في كتبهم و مروياتهم واليك طائفة من تلك الرويات تنقض قولك وتدين نبيك عمر :

الرواية الاولى :
أخرجها ابن أبي شيبة في المصنف (7/432) عن محمد بن بشر (وهو ابن الفرافصة العبدي ، ثقة) عن عبيد الله بن عمر (ابن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب وهو ثقة) عن زيد بن أسلم (العدوي بالولاء وهو ثقة) عن أبيه أسلم (مولى عمر وهو ثقة وقد قيل أنه أدرك النبوة وهذا قد يستعمله البعض من أهل الحديث في الصحابة المتأخرين) قال:

( .. حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى الله علي وسلم كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة
فقال:
يا بنت رسول الله ، والله ما أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك، وأيم الله ماذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت.

قال: فلما خرج عمر جاؤوها ، فقالت: تعلمون أن عمر قد جاءني، وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه) .


والإسناد: صحيح لغيره (بالشواهدكما سيأتي)
والرواية (عمرية)
أعني من بيت عمر بن الخطاب
فأسلم مولاه
وزيد بن أسلم (من مواليهم أيضاً)
والراوي عنه عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب .

والإسناد صححه بعضهم على شرط الشيخين
(وهذا فيه نظر فإن فيه نوعاً من إرسال فأسلم في إدراكه النبوة نظر) .
ولكنه مولى عمر بل من أشهر مواليه وغالباً سيأخذ القصة من بيت عمر إما عن عمر أو أحد أهل بيته.

الرواية الثانية:
(شرح ابن أبي الحديد لنهج البلاغة 2/56 بإسناده إلى عمر بن شبة)
روى عمر بن شبة (وهو إخباري بصري صدوق) عن أحمد بن معاوية (الباهلي ضعيف وقد وثق) عن النضر بن شميل (ثقة) عن محمد بن عمرو (صدوق وفيه خلاف) عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف (ثقة وهو تابعي كبير) قال:
(لما جلس أبو بكر على المنبر كان علي والزبير وناس من بني هاشم في بيت فاطمة فجاء عمر اليهم فقال والذي نفسي بيده لتخرجن الى البيعة او لأحرقن البيت عليهم فخرج الزبير مصلتا فاعتنقه رجل من الانصار وزياد بن لبيد فبدر السيف فصاح به ابو بكر وهو على المنبر اضرب به الحجر ثم قال ابو بكر دعوهم فسيأتي الله بهم فخرجوا اليه بعد ذلك فبايعوه)


الرواية الثالثة:

وروى القاسم بن سلام في كتابه الاموال (174) والطبراني في الكبير (1/62) وأبو نعيم في الحلية (1/34) والعقيلي في الضعفاء –وعنه الذهبي في الميزان- أربعتهم من طريق علوان بن داود ( البجلي مولى ابن زرعة بن عمرو بن جرير البجلي وثقه ابن حبان وقال البخاري منكر الحديث ومن ضعفه ضعفه بهذه الرواية وقد رواها ثقات آخرون ولم يضعفوا فسبب تضعيفه بها ضعيف) عن حميد بن عبدالرحمن بن حميد عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبدالرحمن بن عوف عن عبد الرحمن بن عوف عن أبي بكر الصديق : .... فذكر الرواية وفيها قول ابي بكر (وودت أني لم أكشف بيت فاطمة وتركته وإن اغلق على حرب) وحسنه السيوطي في مسند فاطمة (ص34/35)
وذكر العقيلي في الضعفاء – ونقل عن الذهبي في الميزان- إسناداً آخر من طريق علوان عن حميد مرسلاً (وهذا شاهد ولو كان مرسلاً) فحميد تابعي وقد توبع على هذا من حيث رواية الرواية من تابعين آخرين بإسناد صحيح إليهم كما في إسناد أسلم مولى عمر السابق.

والخلاصة: أن رجال الإسناد بين الثقة والصدوق إلا علوان مختلف فيه والأكثر على تضعيفه وقد اضطرب في هذا الأثر فمرة يوصله إلى أبي بكر وأخرى يذكره عن حميد مرسلاً (والأثر شاهد سواء كان موصولاً أو موقوفاً على التابعي أو ترجح ضعف علوان للشواهد السابقة والاحقة وكون الخبر تاريخي وله أصل في الصحيحين من رفض بني هاشم البيعة ستة أشهر وخلاف فاطمة وأبي بكر على فدك وغيرها ودفنها ليلاً وثبوت اعتراض علي والزبير ومن معهما على طريقة بيعة أبي بكر ومعظم أخبار السيرة النبوية فضلاً عن أخبار صدر الإسلام إنما هي بمثل هذه الروايات والشواهد والمرسلات ولأثر ابن علوان هذا شاهد خاص من رواية الليث بن سعد مع الشواهد العامة في أصل القصة والخلاف)


الرواية الرابعة:


رواها الحاكم في المستدرك (2/70) عن محمد بن صالح بن هانئ عن الفضل بن محمد البيهقي عن إبراهيم بن المنذر الحزامي عن موسى بن عقبة عن سعد بن إبراهيم عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف (أن عبد الرحمن بن عوف كان مع عمر بن الخطاب وأن محمد بن مسلمة كسر سيف الزبير ثم قام أبو بكر واعتذر إليهم ....الرواية )

و صححه الحاكم وسكت عنه الذهبي ، وموسى بن عقبة مؤرخ صدوق والخبر مرسل قوي.

الرواية الخامسة:


روى عمر بن شبة عن ابراهيم بن المنذر عن ابن وهب عن لهيعة عن أبي الأسود (غضب رجال من المهاجرين في بيعة ابي بكر بغير مشورة وغضب علي والزبير فدخل بيت فاطمة ومعهما السلاح فجاء عمر في عصابة فيهم اسيد بن الحضير وسلمة بن سلامة بن وقش فاقتحم الدار .... )
) ورواها ابن أبي الحديد الموضع السابق، وابن أبي الحديد معتزلي والمعتزلة والخوارج موثقون في الرواية لمبالغتهم في تعظيم الكبائر كالكذب، لا يعرف الكذب في رواية معتزلي إلا الجاحظ)

والإسناد حسن ، كلهم بين الثقة والصدوق إلا أنه مرسل وابن لهيعة هنا روى عنه ابن وهب (أشهر العبادلة في الرواية عن ابن لهيعة التي يقبلها جمهرة أهل الحديث)


الرواية السادسة:

روى ابن ابي الحديد من طريق أبي بكر الهذلي عن اسماعيل ابن مجالد (لعله عن أبيه مجالد) عن الشعبي:...
وفيها أمر أبي بكر لعمر وخالد بن الوليد مع أناس للذهاب إلى علي والزبير فدخل عمر وكان خالد خارج البيت....) في قصة طويلة فيها مناكير
وفيها قوله فاطمة بعد اعتقال علي والزبير (يا أبا بكر ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله)
ذكرت الرواية بالمعنى وهي طويلة وفيها اسماعيل بن مجالد ضعيف جدا بل كذاب ووالده مجالد قريب منه (ولم يذكر في الإسناد لكن لعله سقط فهو راوية الشعبي) والهذلي أيضا متهم وهو إخباري (وقد كتب الباهلي خطأ) ثم الخبر مرسل أيضا وتشهد له الروايات السابقة أعني تشهد لأصل القصة لا زياداتها.

الرواية السابعة:

روى الطبري (3/202) عن زكريا بن يحي الضرير عن أبي عوانة عن داود بن عبد الله الأدوي عن حميد بن عبد الرحمن الحميري : ...فذكر رواية وفيها (وتخلف علي والزبير واخترط الزبير سيفه وقال: لا أغمده حتى يبايع علي؟ فبلغ ذلك أبا بكر وعمر فقالا:
خذوا سيف الزبير واضربوا به الأرض...) الرواية ورجالها بين الثقة والصدوق إلا أن الخبر مرسل وهو صالح في الشواهد (وكما قلت معظم الأخبار التاريخية لا تبلغ قوة هذه الرواية وقد كنت في الماضي متشدداً في الحكم على الرواية التاريخية كالحكم على الحديث النبوي حتى وجدت أن أهل الحديث أنفسهم يفرقون بين هذا وهذا فيقبلون الأخبار التاريخية بشروط أقل)





الرواية الثامنة :

روى الطبري (3/202) عن محمد بن حميد الرازي (وهوحافظ كبير لكنه أقرب إلى الضعف اعتمد عليه الطبري كثيراً) عن جرير (بن عبد الحميد أحد الثقات من رجال الستة) عن مغيرة (وهو ابن مقسم الضبي ثقة فيه نصب) عن زياد بن كليب (وهو أبو معشر ضعيف) :

(أتى عمر منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين ، فقال: والله لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة، فخرج عليه الزبير مصلتاً بالسيف فسقط فعثر السيف من يده فوثبوا عليه (يعني من كان مع عمر) فأخذوه)

والأثر ضعيف ومرسل بل معضل لكن أصل القصة صحيح.


الرواية التاسعة

وروى عمر بن شبة عن محمد بن عباد عن أخيه سعيد بن عباد عن الليث بن سعد عن رجاله أن أبا بكر قال (ليتني لم أكشف بيت فاطمة ولو اغلق على حرب) ابن أبي الحديد (6/51)
وفي الإسناد مجهولون وهو مرسل لكنه يشهد لأثر علوان السابق.


الرواية العاشرة
روى البلاذري (أنساب الأشراف – السيرة النبوية 1/586) والبلاذري من ثقات المؤرخين السنة، من طريق المدائني (وهو إخباري مشهور صدوق) عن مسلمة بن محارب (إخباري أموي الهوى والنسب) عن سليمان التيمي ( هو سليمان بن طرخان والد معتمر وهو ثقة من قبيلة أبي بكر) وابن عون (بصري ثقة عثماني الهوى( :
) إن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة فلم يبايع ، فجاء عمر ومعه فتيلة فتلقته فاطمة على الباب، فقالت فاطمة: ياابن الخطاب أتراك محرقاً علي بابي؟!
فقال: نعم، وذاك أقوى فيما جاء به أبوك... الرواية)

فهل لازلت مصر على تنزيه الارهابي ؟؟!!

بسم الله الرحمن الرحيم

اقتباس
..........ز
فقالت تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه ))) فانصرفوا راشدين فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر
..............
و هذا دليل على احقيته بالخلافة فتهديد بسيط ( ان صحت الرواية و هي ضعيفة ) تسبب بخوف علي صاحب الولاية التكوينية و الزبير فما بالك بمثل هذه القوة
الله أكبر

saria1970


كلام في الهواء لا نريد لأنه منطق العاجر الكذاب ..



عندك دليل تفضل غيره استريح ..


عمر ابن الخطاء ابو الارهاب ..


و اراد ان يحرق بيت سيدة نساء اهل الجنه !


يا وهابيه يا ارهابيه لو كان الارهابي عمر يريد ان يحرق بيت عائشه لكان زنديق عندكم من زماااااااااااااااااااااااااااااااااان

و لكن لانها الزهراء فلا مكان لها في قلوبكم ,,

ليث العرين
رجاء ارسوا على بر
يعني عمر بن الخطاب هل حرق المنزل و ضرب الزهراء
أم حاول
أم هدد

يعني واحدة فقط
فعل
هدد
حاول


ما هو موقف علي صاحب الولاية التكوينية المسيطر على ذرات الكون

الأخ ليث العرين

ألم يقل لك بوحسن أن

الحمار حمار ولو طوقته بالذهب؟

البهيمة تقول له سند صحيح يقول لك مرسل وموضوع!!!

الله يرحم نجاح الموجي

ألم تسمعه في إحدى مسرحياته يقول

"ده أنا لو كنت بعلم يهيم كان فهم"

حبيبي حسين
نعتك احدهم سابقا بالمتسكع و هذا غلط
أنت بهلوان

يعني دخولك للمواضيع مسخرة بلا فضايح

بحول الله و قوته يرفع بإذن الله
لأجل الإنتفاع بالمصادر

يا شيخ ايش هذي العقليه ..

عندك كلام عملي او علمي غير هذا ؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الزميل ليث
اقتباس
.........
يا شيخ ايش هذي العقليه ..

عندك كلام عملي او علمي غير هذا
..............
الم تدرك مغزى سؤالي بعد ام لم تقرأ كلام علماؤك عن المظلومية

ادخل و اقرأ
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=37323

شكرا جزيلا .. لا ادخل روابط

لا اريد ان اشتت الموضوع ..



سؤالي عمر ارهب الزهراء و روعها .. و هدد بحرق بيت الوحي .


ولو لم يكن كذلك لما وجدنا هذه الروايات و الاخبار عن هذه الحادثه الأليمه . و الا ماذا استفيد إن لم يكن عمر فعل ذلك ؟؟ عمر عندي لا يطهره المحيط الهادي ولا الأطلسي ليس فقط لما فعله بالزهراء ..


لا تخرجنا عن الموضوع و قل لنا هل يجوز تهديد بيت الوحي بالحرق !و تهديد الصحابه بالقتل اذا لم يبايعوا سيادة العتيق ابن ابي قحافه ؟؟


تحية لبطولات عمر التي لم نجدها الا بعد وفاة سيد البشر .

أقول : وأسلم كان معاصرا للحادثة كما نص على ذلك المترجمين له قال الذهبي في طبقات الحفاظ ج1 ص24 ت32 :

" أسلم مولى عمر بن الخطاب أبو خالد ويقال أبو زيد حبشي بجاوي ، أدرك ، ومات سنة ثمانين وله أربع عشرة ومائة سنة ".



فعندما مات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان عمر أسلم 34 سنة تقريبا وقد أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
وإن ادعى مدعي أنه لم يكن موجودا حينها في المدينة –ولا دليل عليه- فإن الشاهد من الرواية وهو قول عمر بن الخطاب : ( وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ) بحكم المتصل سندا لأن أسلم مولى عمر وسمع منه فقول عمر هذا يحمل على سماع أسلم له من سيده عمر ، خاصة وأن أسلم راوية تاريخ عمر .

وقد نص علماء الحديث على حمل هذه الرواية وأمثالها على السماع ،

فقد ذكر ابن حجر العسقلاني في فتح الباري موردا لذلك في رده على الدارقطني الذي اعترض على رواية في صحيح البخاري أن راويها لم يكن موجودا حين الحادثة فقال في رده العسقلاني إن الراوي للحادثة وإن لم يكن موجودا حينها إلا أنه قد سمع مؤخرا ممن حدثت معه تلك الحادثة فتحمل على سماع الراوي ممن حدثت معه تلك الحادثة وإن لم يصرح في الرواية أنه قد سمع الحادثة منه .



هدية لتهامة عسير ..



http://www.albrhan.org/maqalat/alsahaba/pa31.html