يخطئ من يظن انه اخذ على عاتقه نشر الافكار المغرضه لحق يراد به باطل بالمطالبه بوحده لبنان وان يستخدم قلمه بالتلويح والتلميح الى دعم جهه تسعى الى تقبل الغرب فى التدخل بشؤون البلاد الداخليه معتمدا ان الدعم العربى لمشروع دوله اخضع سياده الدوله المجاوره لل"حتلال"!
ان اطراف المعارضه المتطرفه فى لبنان ،انما هى اختراقا لوحده البلد وتغلغل الاجنبى فى شؤونه الداخليه .بدأ من المطالبه بنزع اسلحه حزب الله وانتهاء بمطالب التى ليس لها سقف محدد .
ان اللعبه السياسيه فى لبنان تتارجح بين المطالبه بانسحاب الجيش السورى واجهزته الامنيه ،وهذا ما تم انجازه وتحقق رفع الضغط على سوريا لبنانيا ودوليا،وبين مبادره الدوله الى حكومه اتحاد الوطنى . وباى حال فلم تعد مطالب المعارضه تغيير رئيس الدوله وبتخبط قراراتها بين قبول اجراء الانتخابات او رفضها لكنها تستحدث مطالبا وشروطا حسب المزاج الامريكى .تدرك المعارضه أن غالبيه الشارع هو بصف السلطه وان بدت مراسم البزخ الاعلامى باظهار المعارضه انها القطب الاقوى ،لكنه لم يتعدى كونه مكسبا اعلاميا على مستوى الشارع .
هذه الاطراف تستعد للانتخابات فى المرحله القادمه بتوظيف قدراتها ، وما تقوم به حاليا الا تصريف الاعمال الروتينيه وهذا بالطبع خارج انتقاد ومحاسبه المعارضه .
هناك خيارين اما المماطله فى تشكيل الحكومه الجديده حتى تنتهى المهله الدستوريه ،وهذا يعنى تجديد المجلس النيابى لسنه كامله ، وبالطبع فان المعارضه ستكون فى مأزق وحرج .
والدليل مانراه يوميا من تحركات السفير الامريكى والمبعوث الامريكى الى الشرق الاوسط والسفير البلجيكى _الناشط حديثا _والفرنسى ، عدا عن تاثيرات الملف اللبنابى والشروط الجديده على سوريا بالنسبه لملف شراكتها مع المجموعه الاوروبيه .
كل ذلك ينفى مزاعم "السياديه" التى يدعيها المعارضون الحاليون ،وبالانتقال من السئ الى الاسوء فى لبنان لايخدم سوى الاطماع الصهيونيه حيث ان القرار 1559 ينص على توطين الفلسطينين مما يعنى استقدام ورقه الغاء حق العوده قانونيا من الحسابات الدوليه ورفع هذا الثقل عن الكاهل الصهيونى الى الابد !
لابد من عقل وتعقل والبعد عن العواطف التى تؤججها الاشاعه الامريكيه من فتح ملفات الحرب اللبنانيه بطريقه عبثيه لاتخدم سوى المخطط الامريكى فى المنطقه ، واما الذين يحاولون نبش الماضى لاشعال فتيل الحقد فلا يدركون خطوره مفترق الطريق الذى يعيشه لبنان وان المصلحه الوطنيه تقتضى نزع فتيل الالتفات الى سنين الحرب وعدم الخوض والتنطع بامور تزيد الطين بله .
ان كان لابد من ابداء الراى المستقل والغير متحيز فلنعلن اننا مع صمود شعبنا فى لبنان وسوريا من الهجمه الآتيه .
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته .
ان اطراف المعارضه المتطرفه فى لبنان ،انما هى اختراقا لوحده البلد وتغلغل الاجنبى فى شؤونه الداخليه .بدأ من المطالبه بنزع اسلحه حزب الله وانتهاء بمطالب التى ليس لها سقف محدد .
ان اللعبه السياسيه فى لبنان تتارجح بين المطالبه بانسحاب الجيش السورى واجهزته الامنيه ،وهذا ما تم انجازه وتحقق رفع الضغط على سوريا لبنانيا ودوليا،وبين مبادره الدوله الى حكومه اتحاد الوطنى . وباى حال فلم تعد مطالب المعارضه تغيير رئيس الدوله وبتخبط قراراتها بين قبول اجراء الانتخابات او رفضها لكنها تستحدث مطالبا وشروطا حسب المزاج الامريكى .تدرك المعارضه أن غالبيه الشارع هو بصف السلطه وان بدت مراسم البزخ الاعلامى باظهار المعارضه انها القطب الاقوى ،لكنه لم يتعدى كونه مكسبا اعلاميا على مستوى الشارع .
هذه الاطراف تستعد للانتخابات فى المرحله القادمه بتوظيف قدراتها ، وما تقوم به حاليا الا تصريف الاعمال الروتينيه وهذا بالطبع خارج انتقاد ومحاسبه المعارضه .
هناك خيارين اما المماطله فى تشكيل الحكومه الجديده حتى تنتهى المهله الدستوريه ،وهذا يعنى تجديد المجلس النيابى لسنه كامله ، وبالطبع فان المعارضه ستكون فى مأزق وحرج .
والدليل مانراه يوميا من تحركات السفير الامريكى والمبعوث الامريكى الى الشرق الاوسط والسفير البلجيكى _الناشط حديثا _والفرنسى ، عدا عن تاثيرات الملف اللبنابى والشروط الجديده على سوريا بالنسبه لملف شراكتها مع المجموعه الاوروبيه .
كل ذلك ينفى مزاعم "السياديه" التى يدعيها المعارضون الحاليون ،وبالانتقال من السئ الى الاسوء فى لبنان لايخدم سوى الاطماع الصهيونيه حيث ان القرار 1559 ينص على توطين الفلسطينين مما يعنى استقدام ورقه الغاء حق العوده قانونيا من الحسابات الدوليه ورفع هذا الثقل عن الكاهل الصهيونى الى الابد !
لابد من عقل وتعقل والبعد عن العواطف التى تؤججها الاشاعه الامريكيه من فتح ملفات الحرب اللبنانيه بطريقه عبثيه لاتخدم سوى المخطط الامريكى فى المنطقه ، واما الذين يحاولون نبش الماضى لاشعال فتيل الحقد فلا يدركون خطوره مفترق الطريق الذى يعيشه لبنان وان المصلحه الوطنيه تقتضى نزع فتيل الالتفات الى سنين الحرب وعدم الخوض والتنطع بامور تزيد الطين بله .
ان كان لابد من ابداء الراى المستقل والغير متحيز فلنعلن اننا مع صمود شعبنا فى لبنان وسوريا من الهجمه الآتيه .
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته .
تعليق