تويت
كبير شيوخ الوهابية في السعودية : ينهزم
--------------------------------------------------------------------------------
صالح الفوزان . هذا هو شيخ الوهابية وكبيرهم , بعد المفتي السعوي عبد العزيز آل الشيخ .
وصالح الفوزان هو : عميد المعهد العالي للقضاء وعميد كلية الشريعه في جامعة محمدبن سعود , وعضو في هيئة كبار العلماء في السعوديه . ولديه عدة مناصب كبيرة في السعوديه لاتحضرني الآن اسماءها .
إلا انه انهزم عند اول اختبار له :
فقد نشر الصحفي السعودي الشهير عبدالعزيز محمد القاسم مقالا في الملحق المسمى بـ ( الرساله ) الذي أصدرته جريدة ( المدينه ) السعوديه في عددها رقم 15311 الصادر يوم الجمعه 15صفر 1426لموافق 25 مارس 2005
وهذا نص المقال : ( عقب كل مكاشفة اقوم بها مع شخصية من خارج التيار الديني المحلي , تنهال علي سياط العتاب من الأحبة القراء , بما تنطوي عليه من تهم مؤلمة اقلها انني ارّوّّج لهؤلاء الضيوف , وأكرس نجوميتهم , وادعوا لبدعهم او فكرهم الضال , وعبثا احاول اقناعهم , من ازمنة صحيفة البلاد , بأنني صحفي بالدرجة الأولى , ومهنتي تحتم علي تنويع ضيوفي , واعطاء الآخرين فرصة ابداء آرائهم , وانه من غير الممكن الإنغلاق على تيار واحد فقط , إلا ان كثيرين منهم لايقتنع بحجتي , وعندما تحين مناسبة استضافة أحد النجوم في قائمة الدعاة والعلماء أفاجأ بأن كثيرين ممن تم ترشيحهم للمكاشفات يعتذر منورعا عن التعاطي مع الإعلام , او متذرعا بأن الإسئلة الخاصة بمكاشفات لاتناسبه . وحتى اذا وافق أحد منهم , كما فعل الشيخ عائض القرني وقبله الدكتوران الفاضلان عبدالرحمن العشماوي وعوض القرني , أفاجأ ببعض الأحبة ايضا يسخطون علي بأنني ورطت هؤلاء الدعاة , وتجرأت على مقاماتهم العليا , وأنه كان من المفترض ألا أسأل عن هن هذا المحور أو ذاك , في إملاءات لاتنتهي قد تشبه الإملاءات الصفيقة علينا .
لقد حرت في أمري , وقد تكاثر علي العتاب بعد ( مكاشفات ) الشيخ حسن الصفار وحديثه عن اوضاع اخوتنا الشيعه , وقلت لهؤلاء المعاتبين , الذين لاشك ابدا في حبهم وغيرتهم , هاتوا لي إسما ترون استضافته وأنا مستعد لإجراء ( مكاشفات ) معه , وسأسوق له ذات الإسئلة التي وجهتها للشيخ الصفار , فأجابوني بصوت واحد وهل هناك غير الشيخ العلم ْْْْصالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء ؟ . وإستبشرت من فوري ليقيني بخيرية هذا العالم الفاضل وتواصله الدائم مع الإعلام , وقد كتبت قبلا في مقالة سابقة عن مدرسته الإعلاميه , وفعلا اتصلت بالشيخ الذي لبى مشكورا بيد أنه إشترط علي أن يكون الحوار الفاكس فقط . وعبثا حاولت إقناعه بأن ( مكاشفات ) تعتمد على السجاليه ومن الضروري أن اقابله وجها لوجه وتشفعت ببعض تلامذته الفضلاء ولكنه ردهم مصرا على ان يكون الحوار عبر الفاكس فقط . وافقت قناعة مني بأن مجرد الحديث مع الشيخ هو مكسب صحافي ولاشك , فضلا عن احترامي الشديد وتوقيري له لما اعلم من خيريته وورعه ورساليته . وبعثت له الأسئلة التي استعنت في اعدادها ببعض طلبة العلم والمتابعين لمسيرة الشيخ وقد اكرموني بمحاور جيدة سقت فيها التهم الموجهة لدعوة الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب وأدلة الإتهامات من أنها منبت التكفير المعاصر , فضلا عما ورد في كتاب ( الدرر السنيه ) من تكفير وتبديع وتفسيق للمسلمين بطوائفهم ومذاهبهم , وأن الإرهابيين هم نتاج فكر المدرسة السلفيه , إضافة الى تكفير هذه المدرسة للإمام أبي حنيفة بنصوص مثبتة . وقد تعرضت ايضا الى موقف الشيخ الفوزان من الحوار الوطني في المملكة وظهوره في قناة المجد وجملة اتهامات للمدرسة السلفية وغلوها بحسب بحسب مناوئيها . وفوجئت بردود الشيخ صالح تصل لي تباعا على فاكسي بما لم اتوقع , وحمدت له التزامه الخليق به كعالم من بقية السلف , ومن فوري اعددت الأسئلة الإلحاقية التي سألته فيها عن تنوع المشهد السلفي وضبابية التعريف في ظل تعدد المواقف والأفهام والتيارات التي تحمل ذات الإسم , وعن تكفيره للحكومات العربية والإسلامية , وعن تيار العصرانية التي خرج من رحم المدرسة السلفية وتلك الإتهامات التي تطال بعض تيارات السلفية بأنهم مرجئة مع الحكام وخوارج مع العوام , وموقفه من الشيعة والصوفية في بلادنا وحقيقة تكفيره لهما , وموقفه من التغير الفكري الذي طرأ على سلفيي الكويت تجاه المرأة وجملة من الأسئلة التي تتشوق وتتطلع اليها نخب المجتمع فضلا عن طلبة العلم , وبخاصة تلك الجديدة جدا مثل الموقف من الديموقراطيه في ضوء الإنتخابات البلديه , وماذا كانت مقولة ما يراه ولي الأمر تنسحب على الموقف من الإنتخابات النيابيه وجملة الآليات الديموقراطيه لو تم اقرارها لاحقا ؟
هكذا انتظرت جذلا أمني النفس بردود جديدة وفاصلة تحسم تلك الشبهة , واذا برسالة فاكس تصلني من الشيخ يعتذر فيها عن المضي في ( مكاشفات ) ويعتبر ان كل ما اجاب عليه يعد لاغيا , ويطلب من عدم نشر اجاباته الأولى محتجا بعدم رغبته في فتح جبهات مع المخالفين .
اعترف بأنني اصبت بخيبة أمل كبيرة , وإن كنت قدرت حق الشيخ صالح في اتخاذ القرار الذي يراه , بيد أنني اسفت على الجهد الكبير الذي بذل في اعداد المحاور والإسئلة , والأسف الأكبر في اجابات الشيخ وتفنيده للتهم التي طالت الدعوة الإصلاحية وأئمتها , سيما ان حديثه كان معبرا عن المدرسة التي يمثلها , اضافة الى صدقه وصراحته في معظم الأسئلة التي اجاب عليها .
اختتم هنا بأنني احببت تثبيت هذا وتسجيله كي يفهم اخوتي العاتبون دائما بأن ثمة ظروفا لايفهمونها , ومعاناة لنا لايشعرون بها , متمنيا عليهم حسن الظن بأخوتهم وأن يتقوا الله تعالى في اعراض من يتكلمون فيهم بغير علم
AZIZKASEM1400@YAHOO.COM
ــــــــــــــــــــــــــ
انتهى المقال
الشريف15
عرض الملف الشخصي الخاص بالعضو
إرسال رسالة خاصة إلى الشريف15
إيجاد جميع المشاركات للعضو الشريف15
إضافة الشريف15 إلى قائمة الأصدقاء لديك
2 اليوم, 05:33 PM
الشريف15
عضو تاريخ التّسجيل: Jan 2005
رقم العضوية : 15258
المشاركات: 28
أخوتي الأعزاء
لقد قرأتم المقال
ارجو ان تتواصلو مع الصحفي عبد العزيز محمد قاسم . على بريده الإليكتروني
ولا تفوتوا فرصة تعاطفه مع اتباع مذهب آل البيت عليهم السلام
فالصحفي المذكور مشهور
وإكتسابه لجانبكم امر مطلوب وضروري ومهم
والتواصل معه ينبغي ان يكون بواسطة علماء الشيعة ومفكريهم . ويجب ان تعطوا عنكم لديه انطباع ممتاز عن الشيعة وعن مذهب آل البيت عليهم السلام
--------------------------------------------------------------------------------
صالح الفوزان . هذا هو شيخ الوهابية وكبيرهم , بعد المفتي السعوي عبد العزيز آل الشيخ .
وصالح الفوزان هو : عميد المعهد العالي للقضاء وعميد كلية الشريعه في جامعة محمدبن سعود , وعضو في هيئة كبار العلماء في السعوديه . ولديه عدة مناصب كبيرة في السعوديه لاتحضرني الآن اسماءها .
إلا انه انهزم عند اول اختبار له :
فقد نشر الصحفي السعودي الشهير عبدالعزيز محمد القاسم مقالا في الملحق المسمى بـ ( الرساله ) الذي أصدرته جريدة ( المدينه ) السعوديه في عددها رقم 15311 الصادر يوم الجمعه 15صفر 1426لموافق 25 مارس 2005
وهذا نص المقال : ( عقب كل مكاشفة اقوم بها مع شخصية من خارج التيار الديني المحلي , تنهال علي سياط العتاب من الأحبة القراء , بما تنطوي عليه من تهم مؤلمة اقلها انني ارّوّّج لهؤلاء الضيوف , وأكرس نجوميتهم , وادعوا لبدعهم او فكرهم الضال , وعبثا احاول اقناعهم , من ازمنة صحيفة البلاد , بأنني صحفي بالدرجة الأولى , ومهنتي تحتم علي تنويع ضيوفي , واعطاء الآخرين فرصة ابداء آرائهم , وانه من غير الممكن الإنغلاق على تيار واحد فقط , إلا ان كثيرين منهم لايقتنع بحجتي , وعندما تحين مناسبة استضافة أحد النجوم في قائمة الدعاة والعلماء أفاجأ بأن كثيرين ممن تم ترشيحهم للمكاشفات يعتذر منورعا عن التعاطي مع الإعلام , او متذرعا بأن الإسئلة الخاصة بمكاشفات لاتناسبه . وحتى اذا وافق أحد منهم , كما فعل الشيخ عائض القرني وقبله الدكتوران الفاضلان عبدالرحمن العشماوي وعوض القرني , أفاجأ ببعض الأحبة ايضا يسخطون علي بأنني ورطت هؤلاء الدعاة , وتجرأت على مقاماتهم العليا , وأنه كان من المفترض ألا أسأل عن هن هذا المحور أو ذاك , في إملاءات لاتنتهي قد تشبه الإملاءات الصفيقة علينا .
لقد حرت في أمري , وقد تكاثر علي العتاب بعد ( مكاشفات ) الشيخ حسن الصفار وحديثه عن اوضاع اخوتنا الشيعه , وقلت لهؤلاء المعاتبين , الذين لاشك ابدا في حبهم وغيرتهم , هاتوا لي إسما ترون استضافته وأنا مستعد لإجراء ( مكاشفات ) معه , وسأسوق له ذات الإسئلة التي وجهتها للشيخ الصفار , فأجابوني بصوت واحد وهل هناك غير الشيخ العلم ْْْْصالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء ؟ . وإستبشرت من فوري ليقيني بخيرية هذا العالم الفاضل وتواصله الدائم مع الإعلام , وقد كتبت قبلا في مقالة سابقة عن مدرسته الإعلاميه , وفعلا اتصلت بالشيخ الذي لبى مشكورا بيد أنه إشترط علي أن يكون الحوار الفاكس فقط . وعبثا حاولت إقناعه بأن ( مكاشفات ) تعتمد على السجاليه ومن الضروري أن اقابله وجها لوجه وتشفعت ببعض تلامذته الفضلاء ولكنه ردهم مصرا على ان يكون الحوار عبر الفاكس فقط . وافقت قناعة مني بأن مجرد الحديث مع الشيخ هو مكسب صحافي ولاشك , فضلا عن احترامي الشديد وتوقيري له لما اعلم من خيريته وورعه ورساليته . وبعثت له الأسئلة التي استعنت في اعدادها ببعض طلبة العلم والمتابعين لمسيرة الشيخ وقد اكرموني بمحاور جيدة سقت فيها التهم الموجهة لدعوة الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب وأدلة الإتهامات من أنها منبت التكفير المعاصر , فضلا عما ورد في كتاب ( الدرر السنيه ) من تكفير وتبديع وتفسيق للمسلمين بطوائفهم ومذاهبهم , وأن الإرهابيين هم نتاج فكر المدرسة السلفيه , إضافة الى تكفير هذه المدرسة للإمام أبي حنيفة بنصوص مثبتة . وقد تعرضت ايضا الى موقف الشيخ الفوزان من الحوار الوطني في المملكة وظهوره في قناة المجد وجملة اتهامات للمدرسة السلفية وغلوها بحسب بحسب مناوئيها . وفوجئت بردود الشيخ صالح تصل لي تباعا على فاكسي بما لم اتوقع , وحمدت له التزامه الخليق به كعالم من بقية السلف , ومن فوري اعددت الأسئلة الإلحاقية التي سألته فيها عن تنوع المشهد السلفي وضبابية التعريف في ظل تعدد المواقف والأفهام والتيارات التي تحمل ذات الإسم , وعن تكفيره للحكومات العربية والإسلامية , وعن تيار العصرانية التي خرج من رحم المدرسة السلفية وتلك الإتهامات التي تطال بعض تيارات السلفية بأنهم مرجئة مع الحكام وخوارج مع العوام , وموقفه من الشيعة والصوفية في بلادنا وحقيقة تكفيره لهما , وموقفه من التغير الفكري الذي طرأ على سلفيي الكويت تجاه المرأة وجملة من الأسئلة التي تتشوق وتتطلع اليها نخب المجتمع فضلا عن طلبة العلم , وبخاصة تلك الجديدة جدا مثل الموقف من الديموقراطيه في ضوء الإنتخابات البلديه , وماذا كانت مقولة ما يراه ولي الأمر تنسحب على الموقف من الإنتخابات النيابيه وجملة الآليات الديموقراطيه لو تم اقرارها لاحقا ؟
هكذا انتظرت جذلا أمني النفس بردود جديدة وفاصلة تحسم تلك الشبهة , واذا برسالة فاكس تصلني من الشيخ يعتذر فيها عن المضي في ( مكاشفات ) ويعتبر ان كل ما اجاب عليه يعد لاغيا , ويطلب من عدم نشر اجاباته الأولى محتجا بعدم رغبته في فتح جبهات مع المخالفين .
اعترف بأنني اصبت بخيبة أمل كبيرة , وإن كنت قدرت حق الشيخ صالح في اتخاذ القرار الذي يراه , بيد أنني اسفت على الجهد الكبير الذي بذل في اعداد المحاور والإسئلة , والأسف الأكبر في اجابات الشيخ وتفنيده للتهم التي طالت الدعوة الإصلاحية وأئمتها , سيما ان حديثه كان معبرا عن المدرسة التي يمثلها , اضافة الى صدقه وصراحته في معظم الأسئلة التي اجاب عليها .
اختتم هنا بأنني احببت تثبيت هذا وتسجيله كي يفهم اخوتي العاتبون دائما بأن ثمة ظروفا لايفهمونها , ومعاناة لنا لايشعرون بها , متمنيا عليهم حسن الظن بأخوتهم وأن يتقوا الله تعالى في اعراض من يتكلمون فيهم بغير علم
AZIZKASEM1400@YAHOO.COM
ــــــــــــــــــــــــــ
انتهى المقال
الشريف15
عرض الملف الشخصي الخاص بالعضو
إرسال رسالة خاصة إلى الشريف15
إيجاد جميع المشاركات للعضو الشريف15
إضافة الشريف15 إلى قائمة الأصدقاء لديك
2 اليوم, 05:33 PM
الشريف15
عضو تاريخ التّسجيل: Jan 2005
رقم العضوية : 15258
المشاركات: 28
أخوتي الأعزاء
لقد قرأتم المقال
ارجو ان تتواصلو مع الصحفي عبد العزيز محمد قاسم . على بريده الإليكتروني
ولا تفوتوا فرصة تعاطفه مع اتباع مذهب آل البيت عليهم السلام
فالصحفي المذكور مشهور
وإكتسابه لجانبكم امر مطلوب وضروري ومهم
والتواصل معه ينبغي ان يكون بواسطة علماء الشيعة ومفكريهم . ويجب ان تعطوا عنكم لديه انطباع ممتاز عن الشيعة وعن مذهب آل البيت عليهم السلام
تعليق