تويت
خبر سعيد موقع «الساحات» يغلق أبوابه
«الرياض -25 مارس 2005» أغلق موقع « الساحة العربية» المتشدد مساء اليوم كل ساحات النقاش فيه، بعد مايبدو أنه ضغط رسمي إماراتي على الموقع المثير للجدل، وقال الموقع انه مغلق للصيانة.
وأتى الضغط بعد الهجمة التي قام بها كتاب رئيسون في الموقع ضد الكثير من شرائح المجتمع في السعودية، وخصوصا المثقفين الليبراليين والشيعة، تصاعدت حدتها مؤخرا على خلفية قضية الدكتور والمفكر السعودي حمزة المزيني، والذي حاول رئيس مجلس القضاء الأعلى الإنتقام منه عبر المحاكم.
وشمل الموقع خليطا من التهديدات، و التحريض. وكانت قضية المزيني تفاعلت بشدة على موقع الساحات، والذي قام بعض كتابه الرئيسيين من أمثال المتطرف «ابو لجين إبراهيم» المقرب من المتشدد السعودي محمد المنجد، وهدد تهديدا مبطنا بعودة عمليات الإرهاب مجددا ضد البلاد، إذا لم تلغى الحكومة قرارها بإسقاط كل القضايا ضد المفكرين والكتاب السعوديين في المحاكم ذات الطابع الوهابي المتشدد.
ورغم أن موقع الساحة يقول أنه غير مسؤول عن مايكتبه بعض أعضائه، إلا أن الموقع كان يطرد الكثير من الكتاب المناوئين للإرهاب والشيعة، منهم الكاتب المعروف بالهاشمي، والذي تخصص في الدفاع عن الشيعة ورد ماينشره الكثيرون ضدهم من تهم غير حقيقة وتحريض على العنف.
كما إشتهر الموقع الذي يعتبر أول المنتديات العربية وأكثرها شهرة في الإنترنت، بنشره للكثير من بيانات جماعات الإرهابيين في المنطقة، كان آخرها أشرطة قائد جماعة القاعدة صالح العوفي. كما يعتبر الموقع أكثر تأثيرا من الكثير من الصحف الخليجية والعربية من ناحية عدد القراء، وكمصدر للأخبار والمعلومات الإجتماعية.
وكان موقع إيلاف السعودي أورد اليوم أن السلطات الإماراتية بدأت بالتحقيق في إمكانية اغلاق الموقع بشكل نهائي أو ملاحقة مالكيه.
وأتى الضغط بعد الهجمة التي قام بها كتاب رئيسون في الموقع ضد الكثير من شرائح المجتمع في السعودية، وخصوصا المثقفين الليبراليين والشيعة، تصاعدت حدتها مؤخرا على خلفية قضية الدكتور والمفكر السعودي حمزة المزيني، والذي حاول رئيس مجلس القضاء الأعلى الإنتقام منه عبر المحاكم.
وشمل الموقع خليطا من التهديدات، و التحريض. وكانت قضية المزيني تفاعلت بشدة على موقع الساحات، والذي قام بعض كتابه الرئيسيين من أمثال المتطرف «ابو لجين إبراهيم» المقرب من المتشدد السعودي محمد المنجد، وهدد تهديدا مبطنا بعودة عمليات الإرهاب مجددا ضد البلاد، إذا لم تلغى الحكومة قرارها بإسقاط كل القضايا ضد المفكرين والكتاب السعوديين في المحاكم ذات الطابع الوهابي المتشدد.
ورغم أن موقع الساحة يقول أنه غير مسؤول عن مايكتبه بعض أعضائه، إلا أن الموقع كان يطرد الكثير من الكتاب المناوئين للإرهاب والشيعة، منهم الكاتب المعروف بالهاشمي، والذي تخصص في الدفاع عن الشيعة ورد ماينشره الكثيرون ضدهم من تهم غير حقيقة وتحريض على العنف.
كما إشتهر الموقع الذي يعتبر أول المنتديات العربية وأكثرها شهرة في الإنترنت، بنشره للكثير من بيانات جماعات الإرهابيين في المنطقة، كان آخرها أشرطة قائد جماعة القاعدة صالح العوفي. كما يعتبر الموقع أكثر تأثيرا من الكثير من الصحف الخليجية والعربية من ناحية عدد القراء، وكمصدر للأخبار والمعلومات الإجتماعية.
وكان موقع إيلاف السعودي أورد اليوم أن السلطات الإماراتية بدأت بالتحقيق في إمكانية اغلاق الموقع بشكل نهائي أو ملاحقة مالكيه.
تعليق