( من أقوال محي الدين عربي سنة 683 )
سيخلد بادي الناس القفارا كما يسترجع الشئ المعارا
وتهوي شامخات الأرض هدماً إلى الوديان سقطاً وانحدارا
ستنشب بين الفرس والعراق صراع يضرم النار إستعارا
وتطفأ بعد عقد أو أقل كأن لم يوقد فيها الأوارا
ويظهر بين دجلة والفرات زعيم يسكب النار إنهمارا
بحرف الصاد يسمى ذا الزعيم بوجه يضحك العز إسمرارا
يعيد الكون من كفار جاروا ويسكب فوق تلك الأرض نارا
فيأتي الغرب في عد الرمال من الفولاذ قد شادوا المهارا
ويحترقوا بزيت في الخليج يخلي ظلمة الليل نهارا
ويجري الدم شلالات تروي أدم الأرض في رمل الصحارى
تضرج بالدماء أرض الحجاز يلون لونها القاني البحار
جنود ولا رماح ولا سيوف ستسكب في ذرى الشرق الدمارا
يعم الجور أرضاً في الغلاء وتنسى الناس في الشرق الدينارا
ويظهر بالصحف اسم جديد بسكة عملة تزهو إخضرارا
يئم المسلمون القدس جيشاً وكافرة تغرد في العذارى
ويظهر من بلاد الشرق زحف قوي يملأ الأرض إنتشارا
وبين العد جبار أمير بوجة يبرق السخط إحمرارا
يروح السيف يفتك في رؤوس تهاوت فوق شفرته انهمارا
ويهدم بيت مكة في الحجاز ويرمون إلى البحر الحجارا
وفي مصر يحاسب كل حيً ويقطف كل إنسان الثمارا
فمنهم يأخذ التخليد دارا ومنهم يأخذ النيران دارا
من أقوال محي الدين العربي
إذا إتفق اليهود مع النصارى وطاروا بالحديد فوق البروج
وأضحى المسجد الأقصى أسيراً وصار الحكم لذوي الفروج
ونارُ في الخليج لها سعيرُ وحكم في الحجاز لذوي العلوج
وفي حرب الخليج سوف تمضي عواصمهم مع الزيت الخليج
فيأجوج ومأجوج تفانوا وقالوا يا بحور الدم موجي
فقل لأعور الدجال هيا قد آن الآوان إلى الخروج .
الأسئلة المطروحة :ـ
س/ هل هذه القصيدة حقيقية وموجودة في مؤلفات الشاعر؟ ام كذبة ملفقة لأحداث نوع من الدهشة أو للتسلية ؟
س/ هل هذا القصيدة كتبت في سنة 683هـ ؟ وهل أحد منكم قراءها قبل الحرب على العراق بسنة أو اقل ؟
س / هل هذا الشاعر معروف وله قصائد في هذا المجال تختلف عن هذه القصيدة ؟
سيخلد بادي الناس القفارا كما يسترجع الشئ المعارا
وتهوي شامخات الأرض هدماً إلى الوديان سقطاً وانحدارا
ستنشب بين الفرس والعراق صراع يضرم النار إستعارا
وتطفأ بعد عقد أو أقل كأن لم يوقد فيها الأوارا
ويظهر بين دجلة والفرات زعيم يسكب النار إنهمارا
بحرف الصاد يسمى ذا الزعيم بوجه يضحك العز إسمرارا
يعيد الكون من كفار جاروا ويسكب فوق تلك الأرض نارا
فيأتي الغرب في عد الرمال من الفولاذ قد شادوا المهارا
ويحترقوا بزيت في الخليج يخلي ظلمة الليل نهارا
ويجري الدم شلالات تروي أدم الأرض في رمل الصحارى
تضرج بالدماء أرض الحجاز يلون لونها القاني البحار
جنود ولا رماح ولا سيوف ستسكب في ذرى الشرق الدمارا
يعم الجور أرضاً في الغلاء وتنسى الناس في الشرق الدينارا
ويظهر بالصحف اسم جديد بسكة عملة تزهو إخضرارا
يئم المسلمون القدس جيشاً وكافرة تغرد في العذارى
ويظهر من بلاد الشرق زحف قوي يملأ الأرض إنتشارا
وبين العد جبار أمير بوجة يبرق السخط إحمرارا
يروح السيف يفتك في رؤوس تهاوت فوق شفرته انهمارا
ويهدم بيت مكة في الحجاز ويرمون إلى البحر الحجارا
وفي مصر يحاسب كل حيً ويقطف كل إنسان الثمارا
فمنهم يأخذ التخليد دارا ومنهم يأخذ النيران دارا
من أقوال محي الدين العربي
إذا إتفق اليهود مع النصارى وطاروا بالحديد فوق البروج
وأضحى المسجد الأقصى أسيراً وصار الحكم لذوي الفروج
ونارُ في الخليج لها سعيرُ وحكم في الحجاز لذوي العلوج
وفي حرب الخليج سوف تمضي عواصمهم مع الزيت الخليج
فيأجوج ومأجوج تفانوا وقالوا يا بحور الدم موجي
فقل لأعور الدجال هيا قد آن الآوان إلى الخروج .
الأسئلة المطروحة :ـ
س/ هل هذه القصيدة حقيقية وموجودة في مؤلفات الشاعر؟ ام كذبة ملفقة لأحداث نوع من الدهشة أو للتسلية ؟
س/ هل هذا القصيدة كتبت في سنة 683هـ ؟ وهل أحد منكم قراءها قبل الحرب على العراق بسنة أو اقل ؟
س / هل هذا الشاعر معروف وله قصائد في هذا المجال تختلف عن هذه القصيدة ؟
تعليق