المعد
عاشوراء من الوعي والاتعاظ
يصادف اليوم الذكرى الخامسة والستين والثلاثمائة بعد الالف لواقعة الطف الأليمة، تلك الواقعة التي هدر فيها دم سبط الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم وابن ابنته الزهراء عليها السلام سيد شباب اهل الجنة وابي الاحرار الامام الحسين عليه السلام وكذلك الدماء الزاكيات من اهل بيته وانصاره، تلك الواقعة التي حرقت فيها خيام الذراري من اهل بيت العصمة والطهارة ثم أخذهن سبايا يطوفون بهن بسكك الكوفة واحياء الشام.
واقعة الطف رسمت منحى خطيراً في الدولة الاسلامية حيث انتهكت فيها الحرمات وقتل الابرياء والاعتداء على الاطفال والنساء، بل الاعتداء على الانسانية والكرامة بعيدا عن الاخلاق والدين.
واقعة الطف ابرزت للعالم اجمع ان الامام الحسين عليه السلام استشهد في سبيل تحرير العقيدة وتخليص البشرية والانتصار على المستكبرين.. فأصبح الامام الحسين للعالم اجمع حيث نادى الجميع بأن الحسين ابو الاحرار ونصير المظلومين والمدافع عن حقوق الضعفاء والمسلوبين.
ان واقعة الطف التي جرت عام 61هـ لم تمح ذكراها حتى اليوم وستبقى خالدة وتزداد يوما بعد يوم، ونحن نقول هيهات منا الذلة في سبيل استكمال مسيرة الحسين الذي نصر الدين وظل قائما شامخا بأصوله ومبادئه وقيمه واحكامه حتى يومنا هذا.
==========
© 2001-2005 جريدة الوطن ، حقوق الطبع محفوظة
عاشوراء من الوعي والاتعاظ
يصادف اليوم الذكرى الخامسة والستين والثلاثمائة بعد الالف لواقعة الطف الأليمة، تلك الواقعة التي هدر فيها دم سبط الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم وابن ابنته الزهراء عليها السلام سيد شباب اهل الجنة وابي الاحرار الامام الحسين عليه السلام وكذلك الدماء الزاكيات من اهل بيته وانصاره، تلك الواقعة التي حرقت فيها خيام الذراري من اهل بيت العصمة والطهارة ثم أخذهن سبايا يطوفون بهن بسكك الكوفة واحياء الشام.
واقعة الطف رسمت منحى خطيراً في الدولة الاسلامية حيث انتهكت فيها الحرمات وقتل الابرياء والاعتداء على الاطفال والنساء، بل الاعتداء على الانسانية والكرامة بعيدا عن الاخلاق والدين.
واقعة الطف ابرزت للعالم اجمع ان الامام الحسين عليه السلام استشهد في سبيل تحرير العقيدة وتخليص البشرية والانتصار على المستكبرين.. فأصبح الامام الحسين للعالم اجمع حيث نادى الجميع بأن الحسين ابو الاحرار ونصير المظلومين والمدافع عن حقوق الضعفاء والمسلوبين.
ان واقعة الطف التي جرت عام 61هـ لم تمح ذكراها حتى اليوم وستبقى خالدة وتزداد يوما بعد يوم، ونحن نقول هيهات منا الذلة في سبيل استكمال مسيرة الحسين الذي نصر الدين وظل قائما شامخا بأصوله ومبادئه وقيمه واحكامه حتى يومنا هذا.
==========
© 2001-2005 جريدة الوطن ، حقوق الطبع محفوظة