السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
لعل من المجدي أن نتابع بعض المناظرات التي تقام في الوقت الراهن على قناة المستغلة (المستقلة) شريطة وجود حصانة فكرية وثقافية حول ما يُطرح، وقد رأينا في الحلقة الثامنة كيف أن الدكتور/ محمد العريفي الذي يدعو طوال الحلقات الماضية إلى الحوار والتأني والتثبت في النقل، راسماً على وجهه تلك الابتسامة العريضة والتي يراها كأنما تنم عن اطلاع واسع وثقافة عالية العقيدة والتاريخ، ولكن ما إن رأينا مشاركة الشيخ علي الكوراني حتى تغيرت ملامح وجهه بتغير أسلوبه من المقاطعة دون الرد على إشكالات الشيخ الكوراني، يا ترى مالذي حصل؟!
هل الكوراني أبهرهم بمشاركته تلك؟ أم أنهم لا يعرفونه؟!!
في الحقيقة يعرفونه تمام المعرفة ولكن لا يعلمون من أي نبع يستقي ثقافته، وكنت منتظراً تلك اللحظة التي يتغير فيها أسلوب العريفي وصاحبه، وفعلاً كان ذلك التغير السريع في آخر الحلقة بكلماته التي أصبح يرددها
(اتق الله يا كوراني)
(لا تمت وأنت على هذه العقيدة)
(لاتشرك بالله شيئاً)
(لن تنفعك عمامتك ولا حوزتك ولا أخذ الخمس)
(أنت رجل شايب لم يبقَ شيءٌ على موتك)
(اتق الله يا كوراني)
(اتق الله يا كوراني).
وهذا هو رد الأخوة أتباع المدرسة السلفية الوهابية، حينما لا يستطيعون رداً على إشكالات الطرف الآخر، (اتق الله) حيث بدأت الردود المتدنية، وكأني أقول في نفسي:
العريفي يتعامل بالمادة (الأشياء المحسوسة) وإلا ما دخل العمامة والحوزة والخُمس، فلو كان كذلك فالأولى أنت أيها الدكتور العريفي، (لن تنفعك لحيتك الطويلة والغير مرتبة) (لن تنفعك مرتبتك الأكاديمية)، ثم إن الموت لا يستشير عجوزاً أو شباباً.
على العموم ما زال المناظران ضعيفان في هذه الأمور، وسيسقطون أمام أعين طلابهم الذين يتابعونهم.
وتقبلوا تحيات (زكي مبارك) ...
لعل من المجدي أن نتابع بعض المناظرات التي تقام في الوقت الراهن على قناة المستغلة (المستقلة) شريطة وجود حصانة فكرية وثقافية حول ما يُطرح، وقد رأينا في الحلقة الثامنة كيف أن الدكتور/ محمد العريفي الذي يدعو طوال الحلقات الماضية إلى الحوار والتأني والتثبت في النقل، راسماً على وجهه تلك الابتسامة العريضة والتي يراها كأنما تنم عن اطلاع واسع وثقافة عالية العقيدة والتاريخ، ولكن ما إن رأينا مشاركة الشيخ علي الكوراني حتى تغيرت ملامح وجهه بتغير أسلوبه من المقاطعة دون الرد على إشكالات الشيخ الكوراني، يا ترى مالذي حصل؟!
هل الكوراني أبهرهم بمشاركته تلك؟ أم أنهم لا يعرفونه؟!!
في الحقيقة يعرفونه تمام المعرفة ولكن لا يعلمون من أي نبع يستقي ثقافته، وكنت منتظراً تلك اللحظة التي يتغير فيها أسلوب العريفي وصاحبه، وفعلاً كان ذلك التغير السريع في آخر الحلقة بكلماته التي أصبح يرددها
(اتق الله يا كوراني)
(لا تمت وأنت على هذه العقيدة)
(لاتشرك بالله شيئاً)
(لن تنفعك عمامتك ولا حوزتك ولا أخذ الخمس)
(أنت رجل شايب لم يبقَ شيءٌ على موتك)
(اتق الله يا كوراني)
(اتق الله يا كوراني).
وهذا هو رد الأخوة أتباع المدرسة السلفية الوهابية، حينما لا يستطيعون رداً على إشكالات الطرف الآخر، (اتق الله) حيث بدأت الردود المتدنية، وكأني أقول في نفسي:
العريفي يتعامل بالمادة (الأشياء المحسوسة) وإلا ما دخل العمامة والحوزة والخُمس، فلو كان كذلك فالأولى أنت أيها الدكتور العريفي، (لن تنفعك لحيتك الطويلة والغير مرتبة) (لن تنفعك مرتبتك الأكاديمية)، ثم إن الموت لا يستشير عجوزاً أو شباباً.
على العموم ما زال المناظران ضعيفان في هذه الأمور، وسيسقطون أمام أعين طلابهم الذين يتابعونهم.
وتقبلوا تحيات (زكي مبارك) ...
تعليق