هذه قصة فتاة تدرس في المدرسة الإبتدائية وهي قصة مؤثرة جدا , انها قصة واقعية حدثت في هذا الزمان , وبما ان لكل واحد حياته , فلهذه الفتاة كانت حياتها..


تتحدث القصة عن طالبة في الابتدائية كانت هذه الطالبة تذهب إلى المدرسة كل يوم بانتظام دون كلل أو ملل ليست متفوقة كثيراً لكنها كانت تبذل جهدها لتصل إلى النتيجة المرجوة , هذه الفتاه الصغيرة مكافحة لأبعد الحدود ولكن؟! لاحظت عاملة النظافة في المدرسة أن هذه الفتاة تدخل إلى المدرسة والحقيبة غير ممتلئة وتخرج والحقيبة ممتلئة!! مما شد انتباه العاملة وأخذت تراقبها لعدة أسابيع... وتشاهد نفس المشهد... مما أدى بعاملة النظافة ان تعطي لمدير المدرسة خبرا بما تشاهده , فطلب المدير من الفتاة أن تأتي إليه بعد نهاية الدوام.



أتت الطالبة والحقيبة ممتلئة كالعادة فطلب منها المدير أن تفتح الحقيبة ليرى ما بها. ففتحت الطالبة الحقيبة. ويا ترى ماذا كان في الحقيبة؟! ماذا تتوقعون؟!



كان في الحقيبة فتات الخبز والسندويشات الذي يتبقى من الطالبات والطلاب , إنها تجمع بقايا الطعام في الساحة لتطعم أخوتها الصغار ولتطعم أمها المريضة