بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعازينا القلبية للحجة المنتظر (عج) بوفاة الإمام الرضا غريب طوس
عظم الله لكم الأجر
السلام عليك يا شمس الشموس ، أيها المدفون في أرض طوس
السلام عليك وعلى أختك فاطمة المعصومة
رزقنا الله في دنيا زيارتكم وفي الآخرة شفاعتكم
يـا بـقـعـةً مات بـها سيّدٌ ..... ما مِثْلُه فـي الناس مـن سيّدِ
مات النـوى من بعده والندى ... وشـمّر الموتُ به يـقـتـدي
لازال غـيـثُ الله يـا قبـرَه ...... عليك مـنه رائـحـاً مغتـدي
كـان لـنا غـيـثاً به نرتوي .... وكـان كـالنجم بـه نهتـدي
إنّ عليّـاً ابن مـوسى الرضا ... قد حـلّ والسـؤددُ في مَلحدِ
يـا عـيـنُ فـابكي بدم بعده .... على انقراض المجد والسُّؤددِ
ببالغ الحزن والأسى, وبكل ما نملك من كلماتٍ تقطر حزناً على هذا المصاب العظيم,
نرفع إلى مقام سيدنا ومولانا صاحب العصر والزمان - روحنا لتراب مقدمه الفداء - أحر
التعازي بمصاب جده غريب طوس , الإمام علي الرضا عليه السلام, وإلى جميع العلماء
الأفاضل, وإلى الأمة الإسلامية جمعاء
قال شاعر اهل البيت دعبل الخزاعي رحمة الله عليه
اربعون سنة احمل خشبتي على ضهري ولم اجد من يصلبني عليها
لكثرة ما كان ينشد الاشعار لآل الرسول عليهم افضل الصلاة والسلام مدحاً ورثاءً وكان يتوقع غدر العباسيين به.
بعد ان نفي الامام علي بن موسى الرضا الى مدينة طوس في الشمال الشرقي من ايران وحاول العباسيون بشتى السبل ابعاد الامام عن مسرح الحياة وعزله عن شيعته ومحبيه لكن هيهات هيهات وهذا دعبل تخطى الاف الكيلومترات
حتى وصل اليه وانشده تلك القصيده الرائعه ويقال ان الامام عندما سمعها اجهش بالبكاء وعندما وصل دعبل الى
وقبر ببغداد.. وانتقل الى فأما الممضات اوقفه الامام وقال له اضف اليها وقبر بطوس فقال دعبل لايوجد عندنا قبر بطوس يا مولاي قال عليه السلام سيكون يا دعبل سيكون وكان يقصد نفسه .
فأجريت دمع العين بالعبراتِ
ذكرتُ محل الرَّبع من عرفاتِ
رسوم ديارٍ اقفرت وعراتِ
وفـلُّ عُرى صبري وهاجت صبابتي
ومنزل وحى مقفر العرصــات
مدارس آياتٍ خلت من تلاوةٍ
وبالرُّكـن والتعريف والجمرات
لآل رسول الله بالخيف من منىٍ
وحمزة والسجــاد ذي الثفنات
ديارُ علي والحسين وجعفرٍ
نجيّ رسول الله في الخلواتِ
ديارٌ لعبد الله والفضل تلوه
من الله بالتسليم والرّحمات
منازل جبريل الامين يزورها
سبيل رشادٍ واضح الطّرقاتِ
منازل وحي الله معدن علمه
ولم تعف بالايام والسنواتِ
ديارُ عفاها جور كل منابذٍ
متى عهدها بالصوم والصلواتِ
قفا نسأل الدار التي خفّ اهلها
افانين في الاطراف منقبضات
واين الالى شطت بهم غربة النوى
وهم خير قاداتٍ وخيرُ حماةِ
هم اهل ميراث النبي اذا اعتزوا
لقد شرفوا بالفضل والبركــات
مطاعيم في الاعسار في كلّ مشهدٍ
وتؤمن منهم زلةُ العثرات
ائمة عدلٍ يقتدى بفعالهم
ومضطعنٌ ذو احنة وترابِ
وما الناس الا غاصبٍ ومكذّبٍ
واخرى بفخٍ نالها صلواتي
قبور بكوفان واخرى بطيبةٍ
زكىُ آوى بغــداد في الحفرات
وآخر من بعد النبي مباركٌ
وقبر ببا خمرى عدى العرمات
وقبر بارض الجوزجان محـلّه
تضمنها الرحمن في العرصات
وقبر ببغداد ٍ لنفس زكيةٍ
تردد بين الصدر والحجــبات
وقبر بطوس يالها من مصيبةٍ
مبالغها مني بكنه صفاتِ
فاما الممضات التي لست بالغا
يـفرّج فيها الهـم والكربات
الى الله حتى يبعث الله قآئماً
معرّسهم فيها بشط فرات
نفوسُ لدى النهرين من بطن كربلا
وقد مات عطشاناً بشط فرات
افاطمُ لو خلت الحسين مجدلاً
واجريتي دمع العين على الوجنات
للطمتي الخد عنده فاطمٍ
معرّسهم بالجزع من نخلات
اخاف بان ازدارهم ويشوقني
لهم عقدة مغشيّة الحجرات
تقسمهم ريب المنون فماترى
مدى الدهر انضاءً من الازمات
خلا ان منهم بالمدينة عصبة
من الضبع والعقبان والرخمات
قليلة زوارٍ خلا انّ زوروا
لهم من نواحي الارض مختلفات
لها كل حين نومة بمضاجعٍ
مغاوير نحارّون في السنواتِ
وقد كان منهم بالحجاز وارضها
مأجورين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعازينا القلبية للحجة المنتظر (عج) بوفاة الإمام الرضا غريب طوس
عظم الله لكم الأجر
السلام عليك يا شمس الشموس ، أيها المدفون في أرض طوس
السلام عليك وعلى أختك فاطمة المعصومة
رزقنا الله في دنيا زيارتكم وفي الآخرة شفاعتكم
يـا بـقـعـةً مات بـها سيّدٌ ..... ما مِثْلُه فـي الناس مـن سيّدِ
مات النـوى من بعده والندى ... وشـمّر الموتُ به يـقـتـدي
لازال غـيـثُ الله يـا قبـرَه ...... عليك مـنه رائـحـاً مغتـدي
كـان لـنا غـيـثاً به نرتوي .... وكـان كـالنجم بـه نهتـدي
إنّ عليّـاً ابن مـوسى الرضا ... قد حـلّ والسـؤددُ في مَلحدِ
يـا عـيـنُ فـابكي بدم بعده .... على انقراض المجد والسُّؤددِ
ببالغ الحزن والأسى, وبكل ما نملك من كلماتٍ تقطر حزناً على هذا المصاب العظيم,
نرفع إلى مقام سيدنا ومولانا صاحب العصر والزمان - روحنا لتراب مقدمه الفداء - أحر
التعازي بمصاب جده غريب طوس , الإمام علي الرضا عليه السلام, وإلى جميع العلماء
الأفاضل, وإلى الأمة الإسلامية جمعاء
قال شاعر اهل البيت دعبل الخزاعي رحمة الله عليه
اربعون سنة احمل خشبتي على ضهري ولم اجد من يصلبني عليها
لكثرة ما كان ينشد الاشعار لآل الرسول عليهم افضل الصلاة والسلام مدحاً ورثاءً وكان يتوقع غدر العباسيين به.
بعد ان نفي الامام علي بن موسى الرضا الى مدينة طوس في الشمال الشرقي من ايران وحاول العباسيون بشتى السبل ابعاد الامام عن مسرح الحياة وعزله عن شيعته ومحبيه لكن هيهات هيهات وهذا دعبل تخطى الاف الكيلومترات
حتى وصل اليه وانشده تلك القصيده الرائعه ويقال ان الامام عندما سمعها اجهش بالبكاء وعندما وصل دعبل الى
وقبر ببغداد.. وانتقل الى فأما الممضات اوقفه الامام وقال له اضف اليها وقبر بطوس فقال دعبل لايوجد عندنا قبر بطوس يا مولاي قال عليه السلام سيكون يا دعبل سيكون وكان يقصد نفسه .
فأجريت دمع العين بالعبراتِ
ذكرتُ محل الرَّبع من عرفاتِ
رسوم ديارٍ اقفرت وعراتِ
وفـلُّ عُرى صبري وهاجت صبابتي
ومنزل وحى مقفر العرصــات
مدارس آياتٍ خلت من تلاوةٍ
وبالرُّكـن والتعريف والجمرات
لآل رسول الله بالخيف من منىٍ
وحمزة والسجــاد ذي الثفنات
ديارُ علي والحسين وجعفرٍ
نجيّ رسول الله في الخلواتِ
ديارٌ لعبد الله والفضل تلوه
من الله بالتسليم والرّحمات
منازل جبريل الامين يزورها
سبيل رشادٍ واضح الطّرقاتِ
منازل وحي الله معدن علمه
ولم تعف بالايام والسنواتِ
ديارُ عفاها جور كل منابذٍ
متى عهدها بالصوم والصلواتِ
قفا نسأل الدار التي خفّ اهلها
افانين في الاطراف منقبضات
واين الالى شطت بهم غربة النوى
وهم خير قاداتٍ وخيرُ حماةِ
هم اهل ميراث النبي اذا اعتزوا
لقد شرفوا بالفضل والبركــات
مطاعيم في الاعسار في كلّ مشهدٍ
وتؤمن منهم زلةُ العثرات
ائمة عدلٍ يقتدى بفعالهم
ومضطعنٌ ذو احنة وترابِ
وما الناس الا غاصبٍ ومكذّبٍ
واخرى بفخٍ نالها صلواتي
قبور بكوفان واخرى بطيبةٍ
زكىُ آوى بغــداد في الحفرات
وآخر من بعد النبي مباركٌ
وقبر ببا خمرى عدى العرمات
وقبر بارض الجوزجان محـلّه
تضمنها الرحمن في العرصات
وقبر ببغداد ٍ لنفس زكيةٍ
تردد بين الصدر والحجــبات
وقبر بطوس يالها من مصيبةٍ
مبالغها مني بكنه صفاتِ
فاما الممضات التي لست بالغا
يـفرّج فيها الهـم والكربات
الى الله حتى يبعث الله قآئماً
معرّسهم فيها بشط فرات
نفوسُ لدى النهرين من بطن كربلا
وقد مات عطشاناً بشط فرات
افاطمُ لو خلت الحسين مجدلاً
واجريتي دمع العين على الوجنات
للطمتي الخد عنده فاطمٍ
معرّسهم بالجزع من نخلات
اخاف بان ازدارهم ويشوقني
لهم عقدة مغشيّة الحجرات
تقسمهم ريب المنون فماترى
مدى الدهر انضاءً من الازمات
خلا ان منهم بالمدينة عصبة
من الضبع والعقبان والرخمات
قليلة زوارٍ خلا انّ زوروا
لهم من نواحي الارض مختلفات
لها كل حين نومة بمضاجعٍ
مغاوير نحارّون في السنواتِ
وقد كان منهم بالحجاز وارضها
مأجورين
تعليق