بسم الله الرحمن الرحيم واللهم صلي على محمد وآله وعجل فرجهم. آمين رب العالمين........
سلاح الإرهاب .. يتهاوى .. أمام إنسانية زائري الإمام لحسين (عليه السلام)
استقبل سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله جمعاً من الشباب المؤمنين من مدينة إصفهان ويزد الذين عاشوا حالة الانتظار للسفر إلى كربلاء المقدّسة لزيارة الإمام الحسين سلام الله عليه في ذكرى الأربعين في العشرين من صفر الخير، وتحدّث إليهم عن أهمية زيارة الإمام الحسين سلام الله عليه ونقل لهم رواية تتحدث عن ذلك قائلاً:
عن معاوية بن وهب عن أبي عبد الله (الصادق) سلام الله عليه قال:
قال لي: «يا معاوية! لا تدع زيارة قبر الحسين سلام الله عليه فإنّ من تركه رأى من الحسرة ما يتمنّى أنّ قبره كان عنده.
أما تُحبّ أن يرى الله شخصك وسوادك فيمن يدعو له رسول الله صلى الله عليه وآله، وعلي، وفاطمة، والأئمة سلام الله عليهم.
أما تُحبّ أن تكون ممن ينقلب بالمغفرة لما مضى ويُغفر له ذنوب سبيعين سنة.
أما تُحبّ أن تكون غداً ممن يخرج وليس عليه ذنب يُتبع به، أما تُحب أن تكون غداً ممّن يصافحه رسول الله صلى الله عليه وآله».[1]
وأضاف سماحته:
يرى العلماء، ومنهم شيخ الطائفة الطوسي رضوان الله عليه ـ وكذلك المرجع الراحل السيد الشيرازي قد سره ـ في معنى هذا الحديث أن هؤلاء الأشخاص الذين لم يزوروا الحسين سلام الله عليه سيتمنّون في يوم القيامة لو أنهم ذهبوا إلى زيارته واستشهدوا في ذلك السبيل ودفنوا عنده.
وعلّق سماحته بعد ذلك قائلاً: إن هذا الحديث يبيّن عظمة وأهمية زيارة الإمام الحسين سلام الله عليه وأجرها العظيم من الله تعالى، لأن معنى الحديث أن الذين لم يزوروا الإمام سلام الله عليه في الحياة الدنيا سيعرفون عظمة الأجر الذي فاتهم فيندمون ويتحسرون ويتمنون لو أنهم كانوا قد ذهبوا للزيارة وإن استشهدوا في سبيلها.
وقال سماحة السيد المرجع:
أما عن الإخوة الموجودين على الحدود بانتظار السماح لهم في العبور، فلا شك أن هؤلاء سيضاعف من أجرهم؛ فإن الأجر على قدر المشقة، كما أن الذين يحولون دون ذهابهم إنما يثقلون بالذنوب أكثر.
جدير بالذكر أن مجاميع المشاة إلى زيارة الإمام الحسين سلام الله عليه الذين انطلقوا من مدينتي قم المقدسة و طهران في الاسبوع الماضي و معظمهم من العراقيين القاطنين فی ايران لن يُسمح لهم بالعبور إلى العراق بعد انتظار دام أربعة أيام على الحدود العراقية الإيرانية، حيث رجعوا إلى أهليهيم حزينين وباكين حسرة على منعهم من زيارة الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه.
وما هذا المنع إلا كنتيجة طبيعية لحركة الإرهاب الطائفي الذي يمارسه القتلة ضد أتباع أهل البيت (عليهم السلام) في جميع أنحاء العالم لا سيما في المناسبات التي تتعلق بالإمام أبي الأحرار الحسين (عليه السلام) الذي قضى بدمه الطاهر على سيف الإرهاب الأموي البغيض حيث تم العثور على طريق الديوانية ـ النجف ـ كربلاء ـ نجف على عبوات ناسفة تستهدف المتجهين إلى كربلاء المقدسة مشياً على الأقدام كما تم إلقاء القبض على العديد من الإرهابيين الذين كانوا يخططون لاستهداف الزائرين بعمليات إرهابية انتحارية.
سلاح الإرهاب .. يتهاوى .. أمام إنسانية زائري الإمام لحسين (عليه السلام)
استقبل سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله جمعاً من الشباب المؤمنين من مدينة إصفهان ويزد الذين عاشوا حالة الانتظار للسفر إلى كربلاء المقدّسة لزيارة الإمام الحسين سلام الله عليه في ذكرى الأربعين في العشرين من صفر الخير، وتحدّث إليهم عن أهمية زيارة الإمام الحسين سلام الله عليه ونقل لهم رواية تتحدث عن ذلك قائلاً:
عن معاوية بن وهب عن أبي عبد الله (الصادق) سلام الله عليه قال:
قال لي: «يا معاوية! لا تدع زيارة قبر الحسين سلام الله عليه فإنّ من تركه رأى من الحسرة ما يتمنّى أنّ قبره كان عنده.
أما تُحبّ أن يرى الله شخصك وسوادك فيمن يدعو له رسول الله صلى الله عليه وآله، وعلي، وفاطمة، والأئمة سلام الله عليهم.
أما تُحبّ أن تكون ممن ينقلب بالمغفرة لما مضى ويُغفر له ذنوب سبيعين سنة.
أما تُحبّ أن تكون غداً ممن يخرج وليس عليه ذنب يُتبع به، أما تُحب أن تكون غداً ممّن يصافحه رسول الله صلى الله عليه وآله».[1]
وأضاف سماحته:
يرى العلماء، ومنهم شيخ الطائفة الطوسي رضوان الله عليه ـ وكذلك المرجع الراحل السيد الشيرازي قد سره ـ في معنى هذا الحديث أن هؤلاء الأشخاص الذين لم يزوروا الحسين سلام الله عليه سيتمنّون في يوم القيامة لو أنهم ذهبوا إلى زيارته واستشهدوا في ذلك السبيل ودفنوا عنده.
وعلّق سماحته بعد ذلك قائلاً: إن هذا الحديث يبيّن عظمة وأهمية زيارة الإمام الحسين سلام الله عليه وأجرها العظيم من الله تعالى، لأن معنى الحديث أن الذين لم يزوروا الإمام سلام الله عليه في الحياة الدنيا سيعرفون عظمة الأجر الذي فاتهم فيندمون ويتحسرون ويتمنون لو أنهم كانوا قد ذهبوا للزيارة وإن استشهدوا في سبيلها.
وقال سماحة السيد المرجع:
أما عن الإخوة الموجودين على الحدود بانتظار السماح لهم في العبور، فلا شك أن هؤلاء سيضاعف من أجرهم؛ فإن الأجر على قدر المشقة، كما أن الذين يحولون دون ذهابهم إنما يثقلون بالذنوب أكثر.
جدير بالذكر أن مجاميع المشاة إلى زيارة الإمام الحسين سلام الله عليه الذين انطلقوا من مدينتي قم المقدسة و طهران في الاسبوع الماضي و معظمهم من العراقيين القاطنين فی ايران لن يُسمح لهم بالعبور إلى العراق بعد انتظار دام أربعة أيام على الحدود العراقية الإيرانية، حيث رجعوا إلى أهليهيم حزينين وباكين حسرة على منعهم من زيارة الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه.
وما هذا المنع إلا كنتيجة طبيعية لحركة الإرهاب الطائفي الذي يمارسه القتلة ضد أتباع أهل البيت (عليهم السلام) في جميع أنحاء العالم لا سيما في المناسبات التي تتعلق بالإمام أبي الأحرار الحسين (عليه السلام) الذي قضى بدمه الطاهر على سيف الإرهاب الأموي البغيض حيث تم العثور على طريق الديوانية ـ النجف ـ كربلاء ـ نجف على عبوات ناسفة تستهدف المتجهين إلى كربلاء المقدسة مشياً على الأقدام كما تم إلقاء القبض على العديد من الإرهابيين الذين كانوا يخططون لاستهداف الزائرين بعمليات إرهابية انتحارية.