إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

28-3-2005

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 28-3-2005

    أحد أبرز 1200 دار عبادة هدمها الصهاينة منذ النكبة


    تدنيس المقدسات في فلسطين المحتلة متواصل، فعندما يحين موعد صلاة الجمعة اليوم تعج مساجد المعمورة بالمصلين فيما سيغص المسجد التاريخي في قيسارية داخل اراضي 1948 بعشرات المتنزهين لتناول وجبات الغداء وتعاطي النبيذ بعد أن حُول المسجد الى خمارة قبل ايام. وحال هذا المسجد الساحلي الجميل لا تختلف عن حال نحو 80 مسجدا مهجورا في الأراضي المحتلة عام ،1948 تمانع السلطات “الاسرائيلية” في ترميمها، وبعض هذه المساجد حول مطاعم وخمارات وملاهي ليلية او مخازن واسطبلات.
    وكان فريق من “مؤسسة الاقصى” قد زار المسجد البحري، وذهلوا عند تحققهم من تحويله الى مطعم “شرق اوسطي” حديث يحمل اسم “مطعم هيلنة” ويضم مطعماً وحانة. واعتبرت سلطة تطوير قيسارية “الاسرائيلية” افتتاح هذا المطعم -الحانة احد إنجازاتها العمرانية بعد ان أجّرته الى شركة مطاعم رممت مبنى المسجد وغيرت معالمه الداخلية.
    وأعلن افتتاح هذا المطعم - الحانة في عدد من الصحف “الاسرائيلية”. كما افتتح موقع خاص به على شبكة “الانترنت”، يقدم شرحا مستفيضا ولائحة ب 90 نوعا من الخمور يقدمها مع لائحة اسعارها، اضافة الى عرض صور له، منها صورة لأصحاب المطعم وهم يمسكون بأيديهم كاسات الخمر على خلفية مسجد قيسارية.
    واستمراراً لانتهاك حرمة المسجد واجتذاب الزبائن نشر القائمون عليه اعلانات صحفية يلفتون الى استضافتهم حفلات غنائية ساهرة واحتفالات خاصة لعرض اجود انواع الخمور العالمية.
    وأشار اصحاب المعطم الى ان بالإمكان شرب الخمور بشكل حر من دون التقيد بالكمية او دفع ثمن الخمور المحتساة.
    وكان المسجد الجامع في قيسارية قد بني في عهد الخليفة الاموي عبدالملك بن مروان ثم اعيد ترميمه في العهد المملوكي، ثم في القرن التاسع عشر على يد بوسنيين هاربين من ملاحقة السلطات النمساوية. وتقع قيسارية المتميزة بوفرة آثارها الاسلامية والبيزنطية على شاطئ البحر الى الجنوب الغربي من مدينة حيفا، وبناها الكنعانيون وسموها برج ستراتون. وكان هيرودوس الرومي قد اطلق عليها اسم “قيصرية” نسبة الى القيصر الروماني اوغسطس.
    وتفيد المصادر بأن معاوية بن ابي سفيان فتحها في شوال سنة 19 ه، بعد ان مضى على حصارها ما يقارب سبع سنين، فيما ارتكب الصليبيون مذبحة بحق أهاليها داخل المسجد سنة 1011م.
    وفي عام النكبة الفلسطينية اشرف رئيس الوزراء “الاسرائيلي” على ترحيل سكانها وتفريغ القرية من أهلها وتدمير منازلها. وفي السابع من يناير/كانون الثاني 1993 ارتفع صوت الأذان في المسجد وأقيمت فيه أول صلاة جمعة منذ النكبة. وأمّ رئيس “مؤسسة الاقصى” الشيخ رائد صلاح المصلين في تلك الجمعة.
    وقال عقب الصلاة: ان قشعريرة لازمته وهزت أعماقه طوال تأديته الصلاة في ذلك المسجد التاريخي الشاهد على هوية المكان. وأضاف: “يظل الامل يحدونا بأن عذابات مسجد قيسارية ستنتهي يوما ما ويرفع الأذان مجددا وما ذلك على الله بعزيز”.
    يشار الى ان القوات الصهيونية هدمت منذ النكبة 1200 مسجد فيما لا يزال نحو 100 مسجد آخر تتعرض للتدنيس والتخريب يومياً”.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X