عادة يكون حبل الكذب قصير
خصوصاً في منقولات أهل السنة
حيث ما يكتمه البخاري يكشفه مسلم ( هنــــا و هنـــا )
و العكس بالعكس
و هكذا في باقي كتبهم
إلى أن وصلتُ هنا
حيث يبدو أن اللعبة كانت متقنة
حيث استطاع الأخوان كتمان الفلانين ( الاثنين ) و في رواية ( ثلاثة )
طبعاً لا يكتمون إلا إن كانت هناك مصيبة
المصيبة هذه المرة أن رسولنا الكريم صلى الله عليه و آله و سلم يكذبهم
!!
خصوصاً في منقولات أهل السنة
حيث ما يكتمه البخاري يكشفه مسلم ( هنــــا و هنـــا )
و العكس بالعكس
و هكذا في باقي كتبهم
إلى أن وصلتُ هنا

حيث يبدو أن اللعبة كانت متقنة
حيث استطاع الأخوان كتمان الفلانين ( الاثنين ) و في رواية ( ثلاثة )

طبعاً لا يكتمون إلا إن كانت هناك مصيبة
المصيبة هذه المرة أن رسولنا الكريم صلى الله عليه و آله و سلم يكذبهم

صحيح مسلم ج: 3 ص: 1428
قال فلما تصاف القوم كان سيف عامر فيه قصر فتناول به ساق زفر ليضربه ويرجع ذباب سيفه فأصاب ركبة عامر فمات منه قال فلما قفلوا قال سلمة وهو آخذ بيدي قال فلما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم ساكتا قال مالك قلت له فداك أبي وأمي زعموا أن عامرا حبط عمله قال من قاله قلت فلان وفلان وأسيد بن حضير الأنصاري فقال كذب من قاله إن له لأجران وجمع بين إصبعيه إنه لجاهد مجاهد قل عربي مشى بها مثله
صحيح البخاري ج: 5 ص: 2277
فلما تصاف القوم كان سيف عامر فيه قصر فتناول به يهوديا ليضربه ويرجع ذباب سيفه فأصاب ركبة عامر فمات منه فلما قفلوا قال سلمة رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم شاحبا فقال لي ما لك فقلت فدى لك أبي وأمي زعموا أن عامرا حبط عمله قال من قاله قلت قاله فلان وفلان وفلان وأسيد بن الحضير الأنصاري فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذب من قاله إن له لأجرين وجمع بين إصبعيه إنه لجاهد مجاهد قل عربي نشأ بها مثله
و يحيا هذا النوع من الأمانة في النقل
تعليق