إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نحن الذين سالت دماء مجاهدينا على ثرى الفلوجة !!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نحن الذين سالت دماء مجاهدينا على ثرى الفلوجة !!

    State of Iraq
    العلاقات الخارجية
    تيار الشهيد الصدر
    دولة العراق

    المكتب المركزي
    Central Office
    الاثنين 14 اذار 2005
    بيان

    بيان رقم (4) صادر عن مكتب العلاقات الخارجية في التيار الصدري رداً على مجازر الموصل والحلة


    نحن الذين سالت دماء مجاهدينا على ثرى الفلوجة في معاركها ضد الاحتلال، كتجسيد عملي لوحدة الدم والمقاومة لشعب العراق، ونحن الذين تلقينا بوجوهنا المكشوفة ودمائنا المعروفة ضربات الاحتلال وضحينا بحياة وحرية العشرات من قياداتنا ناهيك عن شبابنا ، ليكون للمقاومة غطاءاً شرعيا يبعدها عن الاتهامات التي تقول انها من ازلام النظام السابق او انها من التيارات التكفيرية التي تسببت باحتلال افغانستان والشيشان والعراق .
    ولان من يقف خلف هذه التيارات الغبية والمرتهنة لقيادات تسوغ بجرائمها بقاء الاحتلال ، ولأدراكها ان التيار الصدري هو ضمانة الوحدة الوطنية، ومسلكيته على الارض الذي برهن عمليا وميدانيا انه فوق الطائفية والقومية ، والمعطل لمشروعها القاضي بايقاد حرب الفتنة بين مكونات الشعب العراقي، وجهت هذه التيارات الحمقاء الى النهج الصدري سهام الغدر ووجهت الى صدور مجاهديه نار الخيانة .
    وصبرنا كثيرا حتى طفح بنا الكيل ، ولم تعد بيانات الشجب والادانة تكفي لبيان عهر من يرسل احد الحمقى لتفجير بيت من بيوت الله وهو يطمع برضاه .
    نوجه نداء الى المقاومين الشرفاء وقادة الرأي من اخواننا اهل السنة في العراق وخارجه من القيادات الدينية في الازهر الشريف وبلاد الحرمين وفي بلاد الشام والمغرب العربي .... نطالبهم بتحمل مسؤوليتهم في هذا المنعطف التاريخي الحساس من حياة الامة، باصدار فتوى تهدر دم كل من يستهدف مساجد وكنائس ومقدسات العراقيين، واهدار دم كل من يأويهم او يساعدهم او يسهل جرائمهم .
    وعلى كل حال فاننا نطمئن اهلنا في العراق اننا قد وضعنا اليد على طرف الخيط الذي سيوصلنا الى جهات داعمة وممولة لهذه الفرق الظلامية التكفيرية واهتدينا لمجموعة اسماء قد تضطرنا لنبذ حرصنا على سياسة حسن العلاقة مع دول الجوار ونكشف عنها في حال تكرر هذه الممارسات اللئيمة .
    وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُوا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ

    الشيخ حسن الزرقاني
    مسؤول العلاقات الخارجية
    الهيئة العليا لمكتب الشهيد الصدر(قد)

    ------------
    التعليق:

    ماهو الشرف والافتخار لكي تفتخروا بهذه الدماء التي سالت في ثرى الفلوجة ؟!!
    وانتم أعلم من غيركم من هم في داخل الفلوجة وماهي ارتباطهم بالنظام السابق هذا ناهيك عن التواجد ( الاعراب ) الذين جاءوا من خارج البلاد بحجة المقاومة والاحتلال .
    بأي افتخار تفتخرون والقاصي والداني يعرف من هم كانوا في الفلوجة ..وماهي احقادهم على كل شيعي وموالي يوالي أهل البيت عليهم السلام ..
    تريدون أن تردوا الجميل لمن ؟
    ولاجل من ؟؟
    لقد انطقكم الله سبحانه وتعالى وانتم تفتخروا بهذه الاعمال الكريهة بعد ان ضربتم أيادي اخوتكم في الدين والمذهب وعارضتم علمائها وتكلمتم على مراجعها وذهبتم الى من يريد لكم الشر والضلال والخذلان ووضعت يدكم بيده بحجة الوحدة الاسلامية والوطنية وانتم اعلم من غيركم من الذي قتل وشرد وذبح علمائكم بل من الذي أعدم الشهيد الصدرين رضوان الله عليهم ..
    والان تفتخرون بمزج دمائكم مع دمائهم .

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة رفيق
    State of Iraq
    العلاقات الخارجية
    تيار الشهيد الصدر
    دولة العراق

    المكتب المركزي
    Central Office
    الاثنين 14 اذار 2005
    بيان

    بيان رقم (4) صادر عن مكتب العلاقات الخارجية في التيار الصدري رداً على مجازر الموصل والحلة


    نحن الذين سالت دماء مجاهدينا على ثرى الفلوجة في معاركها ضد الاحتلال، كتجسيد عملي لوحدة الدم والمقاومة لشعب العراق، ونحن الذين تلقينا بوجوهنا المكشوفة ودمائنا المعروفة ضربات الاحتلال وضحينا بحياة وحرية العشرات من قياداتنا ناهيك عن شبابنا ، ليكون للمقاومة غطاءاً شرعيا يبعدها عن الاتهامات التي تقول انها من ازلام النظام السابق او انها من التيارات التكفيرية التي تسببت باحتلال افغانستان والشيشان والعراق .
    ولان من يقف خلف هذه التيارات الغبية والمرتهنة لقيادات تسوغ بجرائمها بقاء الاحتلال ، ولأدراكها ان التيار الصدري هو ضمانة الوحدة الوطنية، ومسلكيته على الارض الذي برهن عمليا وميدانيا انه فوق الطائفية والقومية ، والمعطل لمشروعها القاضي بايقاد حرب الفتنة بين مكونات الشعب العراقي، وجهت هذه التيارات الحمقاء الى النهج الصدري سهام الغدر ووجهت الى صدور مجاهديه نار الخيانة .
    وصبرنا كثيرا حتى طفح بنا الكيل ، ولم تعد بيانات الشجب والادانة تكفي لبيان عهر من يرسل احد الحمقى لتفجير بيت من بيوت الله وهو يطمع برضاه .
    نوجه نداء الى المقاومين الشرفاء وقادة الرأي من اخواننا اهل السنة في العراق وخارجه من القيادات الدينية في الازهر الشريف وبلاد الحرمين وفي بلاد الشام والمغرب العربي .... نطالبهم بتحمل مسؤوليتهم في هذا المنعطف التاريخي الحساس من حياة الامة، باصدار فتوى تهدر دم كل من يستهدف مساجد وكنائس ومقدسات العراقيين، واهدار دم كل من يأويهم او يساعدهم او يسهل جرائمهم .
    وعلى كل حال فاننا نطمئن اهلنا في العراق اننا قد وضعنا اليد على طرف الخيط الذي سيوصلنا الى جهات داعمة وممولة لهذه الفرق الظلامية التكفيرية واهتدينا لمجموعة اسماء قد تضطرنا لنبذ حرصنا على سياسة حسن العلاقة مع دول الجوار ونكشف عنها في حال تكرر هذه الممارسات اللئيمة .
    وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُوا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ

    الشيخ حسن الزرقاني
    مسؤول العلاقات الخارجية
    الهيئة العليا لمكتب الشهيد الصدر(قد)

    ------------
    التعليق:

    ماهو الشرف والافتخار لكي تفتخروا بهذه الدماء التي سالت في ثرى الفلوجة ؟!!
    وانتم أعلم من غيركم من هم في داخل الفلوجة وماهي ارتباطهم بالنظام السابق هذا ناهيك عن التواجد ( الاعراب ) الذين جاءوا من خارج البلاد بحجة المقاومة والاحتلال .
    بأي افتخار تفتخرون والقاصي والداني يعرف من هم كانوا في الفلوجة ..وماهي احقادهم على كل شيعي وموالي يوالي أهل البيت عليهم السلام ..
    تريدون أن تردوا الجميل لمن ؟
    ولاجل من ؟؟
    لقد انطقكم الله سبحانه وتعالى وانتم تفتخروا بهذه الاعمال الكريهة بعد ان ضربتم أيادي اخوتكم في الدين والمذهب وعارضتم علمائها وتكلمتم على مراجعها وذهبتم الى من يريد لكم الشر والضلال والخذلان ووضعت يدكم بيده بحجة الوحدة الاسلامية والوطنية وانتم اعلم من غيركم من الذي قتل وشرد وذبح علمائكم بل من الذي أعدم الشهيد الصدرين رضوان الله عليهم ..
    والان تفتخرون بمزج دمائكم مع دمائهم .

    اللهم احفض المجاهد مقتدى الصدر ووفقه في مسعاه للم شمل المقاومة العراقية الشريفة. وافضح اللهم من ناصر الصليبيين ومن سكت عن جرائمهم في أهل الفلوجة والكوفة والنجف وكل العراق.
    آمين

    تعليق


    • #3
      هيئة علماء السنة : لانشك بإخلاص الزرقاوي

      هيئة علماء السنة : لانشك بإخلاص الزرقاوي

      بسم الله الرحمن الرحيم

      السلام عليكم ورحمة الله
      لاشك عند اي مراقب للأمور ان هذه الهيئة تقف وراء الكثير من الاعمال الاجرامية ولكن من اشد ما يؤسفنا ويقرح قلوبنا هوالتعاون والتنسيق والتحالفات التي عقدها البعض ممن باع ضميره وخان مذهبه مع هؤلاء :

      http://www.almustaqbal.com/stories.aspx?StoryID=107559


      الضاري في البقاع الغربي بعد طرابلس:
      القرعون ـ أحمد كموني. . . . . .


      أكثر من مئة عملية للمقاومة العراقية يومياً

      المستقبل - الجمعة 4 شباط 2005 - العدد 1824 - شؤون لبنانية - صفحة 6




      القرعون ـ أحمد كموني


      أكد الناطق الرسمي لهيئة العلماء المسلمين في العراق، مثنى حارث الضاري ان الانتخابات العراقية "مزورة، وقوطعت من قبل كل الشعب العراقي، ولا صحة لمشاركة ثمانية ملايين شخص في عملية الاقتراع".
      ولفت خلال حوار مفتوح عن شؤون العراق، دعت اليه "الجماعة الاسلامية" وعقد في مسجد أبو بكر الصديق في القرعون، الى تنامي وتطور عمل المقاومة ضد الاحتلال الأميركي.



      ورداً على سؤال عن هوية المقاومة العراقية قال "ان 85 في المئة منها لها توجهات سلفية ووسطية وصوفية وأخوانية، والباقي متنوع، ومنه التيار البعثي الذي يقاتل تحت اسم "جيش محمد"، وقد اعتقل مؤخراً قائده مؤيد الناصري.
      وعن الزرقاوي وعلاقته بالمقاومة، ودوره قال، "نتعامل مع كل ما يقال عن هذا الموضوع من المصادر الأميركية فقط، أي أن كل ما يأتينا أو نسمع به يأتي من هذا الجانب، لذلك لا نستطيع التأكيد أو النفي إذا كان موجوداً أم لا. ولكن، نحن لا نشك باخلاصه، نختلف معه حول بعض العمليات التي نُسبت اليه ولم يتأكد انه وراءها.

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة رفيق
        هيئة علماء السنة : لانشك بإخلاص الزرقاوي

        بسم الله الرحمن الرحيم

        السلام عليكم ورحمة الله
        لاشك عند اي مراقب للأمور ان هذه الهيئة تقف وراء الكثير من الاعمال الاجرامية ولكن من اشد ما يؤسفنا ويقرح قلوبنا هوالتعاون والتنسيق والتحالفات التي عقدها البعض ممن باع ضميره وخان مذهبه مع هؤلاء :

        http://www.almustaqbal.com/stories.aspx?StoryID=107559


        الضاري في البقاع الغربي بعد طرابلس:
        القرعون ـ أحمد كموني. . . . . .


        أكثر من مئة عملية للمقاومة العراقية يومياً

        المستقبل - الجمعة 4 شباط 2005 - العدد 1824 - شؤون لبنانية - صفحة 6




        القرعون ـ أحمد كموني


        أكد الناطق الرسمي لهيئة العلماء المسلمين في العراق، مثنى حارث الضاري ان الانتخابات العراقية "مزورة، وقوطعت من قبل كل الشعب العراقي، ولا صحة لمشاركة ثمانية ملايين شخص في عملية الاقتراع".
        ولفت خلال حوار مفتوح عن شؤون العراق، دعت اليه "الجماعة الاسلامية" وعقد في مسجد أبو بكر الصديق في القرعون، الى تنامي وتطور عمل المقاومة ضد الاحتلال الأميركي.



        ورداً على سؤال عن هوية المقاومة العراقية قال "ان 85 في المئة منها لها توجهات سلفية ووسطية وصوفية وأخوانية، والباقي متنوع، ومنه التيار البعثي الذي يقاتل تحت اسم "جيش محمد"، وقد اعتقل مؤخراً قائده مؤيد الناصري.
        وعن الزرقاوي وعلاقته بالمقاومة، ودوره قال، "نتعامل مع كل ما يقال عن هذا الموضوع من المصادر الأميركية فقط، أي أن كل ما يأتينا أو نسمع به يأتي من هذا الجانب، لذلك لا نستطيع التأكيد أو النفي إذا كان موجوداً أم لا. ولكن، نحن لا نشك باخلاصه، نختلف معه حول بعض العمليات التي نُسبت اليه ولم يتأكد انه وراءها.

        http://www.arabnet.co.il/amr/pics/00...c328ec0000.jpg

        تعليق


        • #5
          هذا الزمان الذي أشار إليه حبيبنا المصطفى صلوات الله عليه وعلى آله .. زمانٌ يكون فيه المعروف منكرا .. والمنكر معروفاً!!

          زمان تموت فيه القلوب .. وزمان يكثر فيه علماء السلاطين الذين يحققون أهداف الطغاة بإسم الإسلام .. وينكسون راية الحق وكلمة الله تعالى باتباعهم سلاطينهم وهوى أنفسهم.

          فمن رأى أن خروج سيدنا الحسين عليه السلام لم يكن بحق .. فلا نستبعد منه أن يرى عمل الزرقاوي اللعين وأمثاله عملا صالحاً وجهاداً على الأسس القرآنية والسنن النبوية!

          وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ......

          الحمد لله على نعمة الولاية ..

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة رفيق
            هذا الزمان الذي أشار إليه حبيبنا المصطفى صلوات الله عليه وعلى آله .. زمانٌ يكون فيه المعروف منكرا .. والمنكر معروفاً!!

            زمان تموت فيه القلوب .. وزمان يكثر فيه علماء السلاطين الذين يحققون أهداف الطغاة بإسم الإسلام .. وينكسون راية الحق وكلمة الله تعالى باتباعهم سلاطينهم وهوى أنفسهم.

            فمن رأى أن خروج سيدنا الحسين عليه السلام لم يكن بحق .. فلا نستبعد منه أن يرى عمل الزرقاوي اللعين وأمثاله عملا صالحاً وجهاداً على الأسس القرآنية والسنن النبوية!

            وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ......

            الحمد لله على نعمة الولاية ..

            يا أخي لا علاقة للموضوع بسيد الشهداء سيدنا الحسين عليه السلام . ولو كان الحسين حيا فما أظنه سيتحالف مع الصليب لقتل إخوته المسلمين.

            تعليق


            • #7
              و هل الزرقاوي من المسلمين؟ ام من ينتمي لديانة ذبح الابرياء ؟؟

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة رفيق
                و هل الزرقاوي من المسلمين؟ ام من ينتمي لديانة ذبح الابرياء ؟؟
                أنا لا أعرف الزرقاوي حتى أحكم عليه بالكفر أم بالإسلام. وعلى كل حال فهو لم يذبح إلا المعتدين من الصليبيين ومن حالفهم.

                تعليق


                • #9
                  لا بل تعرفه حق المعرفة من جرائمه اللتي تبررونها له لاسباب معروفة للجميع.. و لا تنسى انه و سيده الاكبر بن لادن هم صنيعة الصليبيين ... و الصليبيين من دربهم في افغانستان و مدهم بالمال و السلاح ..

                  تعليق


                  • #10
                    وعلى كل حال فهو لم يذبح إلا المعتدين من الصليبيين ومن حالفهم
                    اتق الله يا هذا، فعلى الاقل احترم اسم الرسول الذي تدعي حبه.

                    مجازر الزرقاوي ملأت العراق، وتقول لم يذبح الا فلانا.

                    ومجزرة الحلة، ومجزرة كربلاء الماضية، وغيره وغيره أفكلهم يستحقون القتل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                    وكيف لا فهم شيعة والشيعي كافر مشرك يجب قتله، ويؤجر قاتله، لا بل من يقتل 7 منهم دخل الجنة.

                    لماذا هذا الحقد على الشيعة، لمــــــــــــــاذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                    تدعون بأن الشيعة تحالفوا مع الامريكان !!!!!!!

                    طيب وعلى فرض هذا، فلماذا تقتلون المدنيين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أكلهم مشتركون وعملاء ؟؟؟؟؟؟؟؟

                    سبحان الله وتعالى علوا كبيرا. . .

                    طيب: لماذا سيوفكم مشرعة ضد الشيعة ومغمدة ضد غيرهم.

                    هذه حكومة مصر تتعاون مع اسرائيل بل وتعترف بها والعلم الاسرائيلي يخفق مطمئنا في سماء احفاد الفراعنة. فلماذا لا.

                    وهذا ملك الاردن، والكل يعرف بأنه الابن المطيع للام اسرائيل، بل وسلاحه مشرع ضد مجاهدين فلسطين ولبنان. فلماذا السكوت عنه.

                    وهذا بلد الحرمين، ألم يتحالف خادمها مع امريكا في حرب الخليج الاولى لذبح العراقيين والجيش العراقي المسلم. !!؟؟

                    وهذه قطر، ففيها اكبر القواعد، ومنها انطلقت طائرات الـ F16 لقصف مدن العراق الآمنة، والمواطنين العزل الابرياء، فلم نسمع منكم ولا همساً.

                    هل جائت امريكا اللعينة الى العراق من السماء، ام دخلت عبر هذا وذاك. فلماذا وحده الشعب العراقي هو الخائن، لمـــــــــــاذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                    والله اقولها وانا مطمئن، لو لم نكن شيعة ما جاء الزرقاوي الى العراق.
                    ولو لم نكن شيعة، ما وصمنا بالعمالة.

                    ألستم يا عرب من وقف مع صدام بقلوبكم ولسانكم وبجيبكم عندما كان يدكم التي تقتل شيعة ايران ؟؟

                    لعن الله التعصب الاعمى، ولعن المتعصبين .............

                    افتحوا بصائركم وعوا، فلا تدري نفس متى اجلها فاتقوا الله في انفسكم.

                    اللهم اني اشكو اليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس.

                    ولكن صبر جميل والله المستعان على ما تصفون.
                    ان يوم الفصل كان ميقاتا. . .

                    والسلام.

                    تعليق


                    • #11
                      لن يستقر السلم الأهلي في العراق ألا بأجتثاث ميلشيات مقتدىالصدر المتطرفة

                      لن يستقر السلم الأهلي في العراق ألا بأجتثاث ميلشيات

                      مقتدىالصدر المتطرفة



                      لقد عودتنا ميليشيات الصبي مقتدى الصدر على أثارة الفتن والفوضى والسطو المسلح , للشارع الشيعي بعد كل هدوء يحصل هنا وهناك.

                      وهذا حقا مشروع أيراني متخلف يعادي الديمقراطية وحقوق الأنسان ويعارض تحول العراق الى ثقافة دولة القانون ويحمل معه واهما مشروع سياسي للدولة الدينية في العراق ., ويتحيين الفرص و يلجأ الى التكتيك الظرفي لأجل أنجازه على مراحل وبهدوء والوصول الى تطبيق النموذج الأيراني الفاشل في الفيدرالية الشيعية المرتقب أحلالها في مدن الوسط والجنوب .

                      وهناك حقيقة ناصعة للمراقبين العراقيين أن مقتدى الصدر يبقى من خلال ممارساته ومشاكساته البائسة أمتداد للأرهاب الزرقاوي الأردني ومشروع المثلث التفخيخي وأستمرار مسلسل جرائم بقايا فلول نظام البعث النازي .

                      سيبقى هاجس وجود مقتدى الصدر خطر داهم ودائم على السلم الأهلي في العراق وسلامة العملية السياسية وأستقرار الشارع الشيعي الذي تحاول أيران الأسلام التدخل في شؤونه من خلال اللوبي المعروف والذي يقبض حفنة من التومان والأماني الأيرانية البائسة .

                      التي لم تقدم للعراقيين ألا اللئم الفارسي العنصري ونموذج سياسي مصيره الفشل المحتوم.

                      بعد أن أن كان يعتقد الشيعة في العالم بأن الثورة الأسلامية في أيران هي بمثابة بيضة ألأسلام ولكن مع كل الأسف وبعد رحيل مفجرها العظيم الأمام روح الله الخميني ]طاب ثراه[ تحولت الثورة الأسلامية الى جمهورية وسلطان فارسي عنصري لن يبقي من بيضة الأسلام ألا القشور التي تتبجح بها ميليشيات مقتدى الصدر وحرس الثورة الأسلامي وحزب الله في لبنان وبعض الأحزاب الأسلامية التي تعمل كلوبي أيراني في الدولة العراقية وهي فاعلة تحرك في الشارع الشيعي كما تريد دون أالأحساس بالمسؤولية الوطنية .

                      وسنرى ماتثيره هذه الميليشيات المتطرفة من مشاكل ومشاكسات في مرحلة كتابة الدستور .

                      وبقي مقتدى الصدر عنصر فتنة شيعية بعد هزيمته النكراء الشنيعة وتلقيه ضربات موجعة على قافاه في النجف الأشرف ومدينة الصدر وهروب أتباعه اللصوص والمجرمين وشذاذ الآفاق مذعورين في كل الأتجاهات بعد ماأنكشف أمره وجرائمه البشعة في مجازر القتل وما تسببتها محاكمه الشرعية في النجف وهذا ماترك تذمر كبير لأهالي النجف وطرده على ممارسات التيار الصدري الأجرامية من سرقة الأهالي والممتلكات العامة والتعدي على حرمات المدينة المقدسة والمراجع العظام .

                      ونلاحظ كلما ذاق بالأرهابيين ذعر السوط والضرب المبرح من قبل قوات الدولة العراقية ودارت بهم الدوائر في أحداث الفلوجة أو تعرض دولة مجاورة داعمة للأرهاب كأيران وسوريا والأردن مؤخراٌ راحت هذه الميليشية المتطرفة أثارة الشارع الشيعي وأفتعال الفتن والفوضى لتخفيف الضغط السياسي عن كاهل الأرهابيين والدول الداعمة لها في عملياتها الدموية في العراق .

                      وأنظر أيها القارئ كيف أنحبست أنفاس مملكة الأردن الأرهابية في الأيام الأخيرة فراح السيد مقتدى الصدر بأمر من أرهابيين الفلوجة بقيادة ابي مصعب الزرقاوي الى أثارة فتنة خطيرة الأعتداء على الحريات العامة بضرب ميليشياته طلاب جامعة البصرة لحرف أنتباه الرأي العام العراقي وأبعاد أهتماماته عن جرائم حكومة الأردن الأرهابية في العراق ويسجل الحدث الأخير أضافة الى ممارسات مقتدى الهادفة الى تمزيق الشارع الشيعي وتعطيل مساعي العراقيين في بناء دولة القانون والحريات المدنية وفرض المجتمع الديني بالبلطجية والقوة؟؟؟؟؟؟.

                      لايخفى على أي عراقي غيور وشيعي حريص على مصالح هذه الشريحة المظلومة من المجتمع العراقي التي تضررت نتيجة الهجمة البربرية التي قام بها حكم البعث النازي وكانت الشيعة مسرح أختبار لتجريب كافة أنواع جرائم الأبادة والتعذيب والأذلال والسجون والأختفاء القسري والتعذيب وخيرة أبنائها سقطوا شهداء على درب الحرية والخلاص وحرقت آلاف المكتبات الشيعية ومن المعروف عن شريحة شيعة العراق تمتلك خزين لاينضب من خيرة المثقفين والشعراء والفنانين يفتخر بهم العراق لعطائهم الأنساني في التنوير العلمي والثقافي ولم يكن المفكر الأسلامي والفيلسوف الكبير الشهيد آية الله محمد باقر الصدر]طاب ثراه[ رائد الحركة الأسلامية التنويرية في العالم الأسلامي والشاعرالكبير مهدي الجواهري وشهيد المحراب آية الله محمد باقر الحكيم ]قدس سره [ ألا أمثلة مشرفة وعلامة بارزة تسجل لشيعة العراق.

                      لم يكن معظم عناصر ميليشيات مقتدى الصدر ألا جزءاٌ من وحدات الموت الصدامية التي فتكت وقتلت أكثر من مليون شيعي منتشرين في المقابر الجماعية ومليونين تم تهجيرهم قسريا وخسرت الشيعة شريحة الأغلبية في العراق أكثر من 2000 عالم رباني من بينهم آية الله العظمى محمد صادق الصدر ]طاب ثراه[ رائداٌ عظيماٌ تزعم تيار صدري حركي كبير وهو ليس له علاقة بمقتدى حيث قال الشهيد الوالد] مقتدى لايقتدى[ وهذا ماحصل بالفعل فقد خرج مقتدى الصدر منذ سقوط الصنم على مصالح الشيعة السياسية وأقدم على مقتل شخصية شيعية براغماتية تلقى أحترام شيعة العراق حجة الأسلام السيد عبد المجيد الخوئي ]طاب ثراه[ وسعى مقتدى الصدر وميليشياته على الضغط والتضييق المباشر لعناصر قوات بدر التابعة للمجلس الأعلى للثورة الأسلامية في العراق وعلى أتباع حزب الدعوة الأسلامية وأتباع مرجعية السيد علي السيستاني ]دام ظله الشريف[.

                      وتطورت بعضها الى مصادمات في النجف وكربلاء والكاظمية ولذا فقد كانت على الدوام ميلشيات مقتدى طرف مصدر أرهابي يهدد وحدة الصف الأسلامي الشيعي وبؤر فتن مؤقتة ومشاريع العداء للشعب العراقي يخططها الأيرانييون في ظلام مصالحهم المريضة .

                      لقد أثمرت سياسة البعث النازي الخبيثة بقيادة الطاغية صدام حسين والمستلهمة من نهج ساطع الحصري الطائفي وميشيل عفلق الشوفيني بنشر ثقافة التجهيل والتخلف المركب في كافة ميادين الثقافة وخصوصاٌ في ممارسة تعاليم الدين الأسلامي وطريقة نشر الوعي الأسلامي بين أبناء المجتمع العراقي الهادف في الموعظة والأرشاد بأتجاه الهداية وليس بصيغة الأكراه والفرض بقوة العصي والهاراوات والرصاص الحي والمساومة مقابل التوظيف أو المال وهذا مافعلته أيران في لبنان تدفع مبلغ مقابل تحجيب أمرأة لبنانية مسلمة ؟؟؟؟؟.

                      نعم لقد تعرضت الحركات الأسلامية الشيعية التي بقيت ترزح داخل العراق أبان حكم الطاغية المتخلف الى حالة من المسخ الثقافي والتشويش الفكري وأندفعت بحكم الظروف الحياتية وقساوتها التي عانى منها شيعة العراق الى الألتفاف حول ماهو موجود من تكتل حركي ديني فكان مقتدى الصدر وميليشياته نتاج أصطناعي خليط من أفرازات الغضب الشيعي وأهتمام أجهزة النظام الصدامي ورجالات المخابرات وفدائي صدام ألتجأ هؤلاء جميعا الى الأنضمام الى ميليشيات مقتدى الصدر الصبي القائد الذي سيشكل رقماٌ صعباٌ في المجتمع الشيعي في مرحلة ما بعد صدام حسين.

                      أن أحداث الحرب الأهلية في مدينة الصدر والنجف الأشرف تؤكد كل الشهود الداخل وأخبار العراقيين على حقيقة ونوايا عناصر العاملة في ميليشيات مقتدى

                      الصدر وانكشفت هوياتهم الأجرامية فهؤلاء الآلاف من أبطال المقابر الجماعية ينضمون الى هذا الخط الحركي وفي الحقيقة لن يحمل هذا الخط أي خط أسلامي فكري بل هو خط حركي يتم توجيهه من بعض آيات تقيم في الجمهورية الأسلامية في أيران وتلتزم أفكار طالبان الخرافية في طريقة تطبيق تعاليم الدين بقوة السلاح والأكراه وكما حصل في أيران .

                      أن نهاية المآسي والصور المؤلمة في أحداث النجف ومدينة الصدرالتي تسبب مقتدى الصدر قتل أكثر من 60 ألف شيعي ولكن بفضل تدخل آية الله العظمى السيد علي السيستاني ]دام ظله الشريف[ توقفت أراقة الدماء وكانت هناك بارقة أمل وفرصة تأريخية أخيرة لشخص مقتدى الصدر وميليشياته واللصوص والمجرمين البعثية المنضمين تحت لوائه المدمر بأن يتحول هذا الخط الأسلامي الشيعي ]المتطرف[ الى حركة سياسية شيعية سلمية فاعلة وتنفتح على بقية شرائح المجتمع العراقي وينطلق من حسن النيه ويبادر من طرفه الى نقل صورة للشعب العراقي المتذمر من تصرفاته الطالبانية بأنه قد أنتقلت حركته الصدرية فعلاٌ الى ممارسة السياسة سلمياٌ ولكن مع كل الأسف فقد سقط هذا السيد الأسير وحركته الأسيرة بيد وعقول يتم تدبيرها بأوامر أيرانية خالصة فمقتدى الصدر بالنسبة للشيخ هاشمي رفسنجاني ]دام ظله الفارسي[ والشيخ كاظم الحائري هو رجل أيران في العراق وبمثابة حسن نصر الله العراق ولاننسى تصريحات دعم زعيم حزب الله حسن نصر الله الى مقتدى الصدر.

                      أن شخصية الصبي مقتدى الصدر ليس لها تأريخ نهضوي أيدلوجي جهادي معروف لدى العراقيين وليس له موقف مضاد لدكتاتورية صدام كنهضة عمه مفجر الثورة الأسلامية في العراق الشهيد السعيد آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر ]طاب ثراه[ ووالده الشهيد السيد محمد صادق الصدر ]قدس سره [ وشهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر اللحكيم ]طاب ثراه[ و المعروفون بعلمهم وورعهم ونهضتهم المشهودة وألتفاف الشيعة حولهم ولكن ظهور حركة مقتدى الصدر المفاجئ تحت مسميات غير مقبولة منها يدعي ويشرف على حوزة علمية جديدة وأطلق عليها ] بالحوزة الناطقة[ ؟؟؟ وأن أبناء الطائفة الشيعية لايعرفون غير الحوزة العلمية الشريفة العملاقة في النجف الأشرف التي تضم كبار المراجع العظام كآية الله العظمى السيد علي السيستاني ]دام ظله الشريف [ والمرجع الكبير آية الله السيد محمد سعيد الحكيم ] دام ظله الشريف [ والشيخ محمد مهدي الآصفي والنجفي وغيرهم .

                      أعلن مقتدى الصدر يوم الجمعة المصادف 2/4/2004م من مسجد الكوفة تصريحات غريبة عجيبة ليس لها علاقة بالأجندة السياسية العراقيية لامن قريب ولا من بعيد ويقول كالأتي:::

                      -أعتبر مقتدى الصدر هجمات أبن لادن في 11 أيلول 2001م على برجي التجارة العالمية في نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية هذه العملية الأرهابية بأنها معجزة من الله؟؟؟؟؟

                      -أعلن دعمه لحزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية وأن حركته ستكون اليد الضاربة لهذه الحركات وسيرد العراقييون بطريقة ترضي الله ؟؟؟؟

                      أن طبيعة وشكل المراسيم العرض السابقة لأتباع مقتدى الصدر في مدينة الصدر بالسيوف والسكاكين وهي ما تشبه كثيرا تنظيميا لمراسيم عرض الجماهيري لحزب الله في لبنان وحماس وفدائي صدام أبان نظام المقابر الجماعية وهي تثير الكثير من السخرية والأستغراب لسذاجة التفكير والعقلية السمجة البدائية في فهم الدين التي يتمتعوا بها في سعيهم البلطجي للهيمنة على الشارع الشيعي والنفوذ الى مؤسسات المجتمع المدني وفرض الشعارات الدينيية وأحكام الشريعة بالهراوات والسلاح على طلبة الجامعات العراقيية والمدارس الثانوية ودوائر الدولة.

                      على الأقليات العراقية الأخرى القاطنين كالمسيحيين والصابئة وليس بغريب معارضة مقتدى الصدر للأنتخابات العامة الأخيرة بتأريخ 30 يناير 2005م في العراق وترك بعض أتباعه لأنضمام الى قائمة الأئتلاف الموحدة .

                      بفعل الضغوط الأيرانية التي سعت بكافة جهودها المالية والأستخباراتية الى تعطيل العملية السياسية ومن خلال ميليشيات مقتدى الصدر وبعض الحركات الأسلامية الفاعلة نجحت الأطلاعات الأيرانية ودوائر الأستخبارات الى نشر عشرات الآلاف من رجالها في مدن الجنوب العراقي وخصوصاٌ مدن البصرة والناصرية والعمارة والسماوة والنجف وكربلاء حيث جندت ميليشيات مقتدى الصدر في كافة مؤسسات الدولة والشرطة والجامعات والمدارس في تنفيذ مخطط فرض الشعائر الأسلامية بالقوة بعد أستهداف مؤسسات وأرواح المسيحيين في البصرة بحرق دورهم وممتلكاتهم وهرب من البصرة أكثر من 40 ألف مسيحي.

                      لم تتخذ الحكومة العراقيية أي أجراء أمني لحمايتهم وذلك لمعرفة حقيقة تعقيد الموقف الأمني فأن أيران ومقتدى الصدر وبعض الحركات الأسلامية هي التي تتحكم بالحياة العامة هناك ولن يستطيع قانون الدولة العراقية أخذ طريقه للتطبيق في مناطق تنتشر فيه ميليشيات أسلامية متطرفة تحت مسميات لم نسمع بها ألا في ايران ذات النموذج الفاشل وأفغانستان طالبان .

                      أن ميليشيات مقتدى الصدر تشكل العمود الفقري لبؤر الفتن والأرهاب الأهلي في مدن الشيعة فمجموعة] الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر [ هي مجموعة أنضباط تتحرك في الأوساط الجامعية والطرق والأزقة على غرار نشاطات التوجيه الحزبي للحرس القومي وسيطرات حزب البعث النازي فرضت على حياة الناس قانون مقتدى الصدر وليس قانون الدولة العراقية في مجال الحقوق المدنية وألا فكيف تفسر حادثة أعتداء ميليشياته المتخلفة على طلبة كلية الهندسة في البصرة في هذا الوقت الذي يدافع الشعب العراقي عن نفسه أمام مملكة الأردن الأرهابية ويحاول الشارع الشيعي لملمة أوراقه السياسية لأجل تشكيل أول حكومة عراقية منتخبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

                      نتسائل عن الدوافع السياسية التي دفعت ميليشيات مقتدى الصدر أفتعال هذه الفتنة في الشارع الشيعي في وقت يحتاج الشيعة كل الجهود لتنظيم أنفسهم والتراصف وراء زعمائهم الذين فازوا في الأنتخابات حتى يحققوا أكبر مكاسب لأستقرار وأستقلال العراق وبناء أقليم الفيدرالية الشيعية العصرية وليس على الصيغة الطالبانية المتطرفة والتي تحمل الفكر الخرافي والمغالاة والبعيدة عن الفكر الشيعي المعتدل والمعروف في المدارس الأسلامية الكبرى في العالم الأسلامي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

                      لقد جرى تعتيم أعلامي متعمد على حادثة أعتداء ميليشيات مقتدى الصدر بتأريخ 15/3/2005م على حرمة طلبة كلية الهندسة ولكن الأخبار الصحيحة بدأت تخرج من قبل أهالي البصرة وطلبة الجامعة وهاهي جريدة الشرق الأوسط في أخبار بتأريخ 19/3/2005م حيث تعرض تفاصيل الأتصال الهاتفي الذي تم أجراءه مع مسؤول الطلبة في مكتب الصدر في البصرة المدعي عبد الله المنشداوي ويعترف الأخير ويبرر ماقامت به مجموعة ]الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر [ التابعة الى مقتدى الصدر حيث قال ] أن مجموعته قد اقامت على طلبة كلية الهندسة الحجة وأن مجموعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قد نهتهم عن المنكر ولم يستجيبوا وأن طلبة كلية الهندسة كانوا يمارسون الفسق كونهم كانوا يسمعون الأغاني بصوت عالي خلال شهر محرم حيث دم الحسين لم يجف بعد [ وكما طالبت ميليشيا مقتدى الصدر الطالبات من هذه المجموعة ارتداء الزي ألأسلامي في الجامعة وحتى لو كانت طالبات مسيحيات.

                      بدأ الأعتداء من قبل عناصر مجموعة ]الأمر بالمعروف [ الملثمين على الطلبة في منتزه الأندلس العام بالكيبلات و البنادق والسكاكين والمسدسات وتصرخ هذه العناصر المعتدية ] ياحسين والله أكبر [ وكل هذا تم أمام مجاميع الشرطة بل تعاونت وتعاطفت مع المجرمين الصدريين لتواطئهم ولتسلل العدد الكبير منهم في أجهزة الشرطة وهنا قد تعطل أداء قوات الشرطة عن مهامها في حفظ الأمن وصيانة القانون وذلك لتسلل ألأرهابيين الصدريين الى هذه الأجهزة ألأمنية وتتحول الشرطة الى حاميها حراميها ومتجاوزين القانون الذي جاؤوا الى تطبيقه.

                      من الواضح أن مايحدث للشارع الشيعي من أهتزاز وتصدع مستمر وتراجع للحريات المدنية وهيمنة عناصر طالبان الشيعة ]ميليشيات مقتدى [ المتمثلة بخطوط أيرانية على شكل أحزاب وحركات أسلامية تعمل على فرض أجندة دينية على الشارع الشيعي بالقوة وهذا يتم بتنسيق بالكامل مع مكاتب الحرس الثوري والأطلاعات المنتشرة في المدن الوسطى والجنوبية.

                      وأن البصرة نموذج صارخ لهذه الظاهرة الشاذة والتي تستهدف أيران جعلها قاعدة لتصدير نموذجها الى بقية مدن العراق .

                      وهي محاولة تركيع سكان البصرة ذوي الطبيعة السمحة بفرض الحجاب واللحى والشعائر الأسلامية بالقوة ومن خلال ميليشيات مقتدى الصدر حيث فاز الصدريين بأحد المقاعد المهمة في بلدية البصرة والمحافظة وينتشرون الآن في أجهزة الشرطة ومؤسسات الدولة داخل البصرة ولذا تتحكم عصابات مقتدى الصدر بمصير مليونين من أهالي المدينة والقضية خطيرة للغاية حيث بدأ يتعطل القانون في هذه المدينة وكما الحال أيضاٌ في الناصرية والعمارة وهي سابقة لن تنذر ألا شراٌ على سلامة التوافق الشيعي -الشيعي وأستقرار السلم الأهلي ولذا نهيب برجالات العراق وممثلين الشعب المنتخبيين ومرجعية آية الله العظمى السيد السيتاني ]دام ظله[ التحرك فوراٌ الى حل ميليشيات مقتدى الصدر بالكامل حسب أتفاق هدنة النجف الذي أشرفت مرجعية آية الله العظمى السيد السيتاني ]دام ظله[ مع وحدات الحرس الوطني لوقف أطلاق النار .

                      لقد شاهد مقتدى الصدر غضب آلاف النجفيين في مظاهرات ضد ميليشياته المجرمة التي سلبت ونهبت وأعتدت على حرمات أهل النجف وأنتهاك حرمة الصحن العلوي الشريف وأتهموه بشعارات أطلقتها المظاهرات بأن مقتدى لص ومجاميعه شلة حرامية ] بعيرة نامي نامي علي سميسم حرامي[ و]يامقتدى شيل أيدك شعب النجف ميريدك [ وغيرها من شعارات السطو على ممتلكات الناس وهذا ماحصل لطلبة جامعة البصرة حيث أقدمت مجموعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سرقة مجوهرات الطالبات وساعات الطلاب ومقتنياتهم الشخصية فهو سلب على الطريقة المقتدية في أحداث النجف.

                      ولذا على الحركات الأسلامية الشيعية أن تأخذ الحيطة والحذر من الفتن والأضطربات المستقبلية التي سيفتعلها الصبي مقتدى الصدر الذي لايهمه ألا الهيمنة وفرض نفسه على شيعة العراق كحسن نصر الله جديد وهي بهلوانيات أيرانية أصبحت بالنسبة لنا مكشوفة ولعبة بائسة.

                      وما الأعتداء الأخير على طلبة الجامعات في البصرة ألا هي نتيجة طبيعية وخلاصة مساعي للتيار الصدري الحثيثة والمدعومة من قبل الحرس الثوري الأيراني والتواطئ الفج الذي قام به جميع المسؤولين الأسلاميين من خلال تعاملهم مع مشاكسات مقتدى الصدر ببرود وتواطئ والتستر عليه بحجة الحفاظ على وحدة الصف الشيعي .

                      وفي الحقيقة سوف يدفعون هؤلاء في المستقبل ثمن هذه الممارسات الخاطئة آجلأ أم عاجلاٌ .

                      وسيواجهم مقتدى الصدر ميدانيياٌ في أطار أقليم الفيدرالية الشيعية ويحولها الى ساحة تصفية حسابات شيعية - شيعية وسيكون الجميع ضحايا ميليشيات مقتدى الصدر وعلى الجميع الشيعة أن يعرف بأنه لن يستقر الشارع الشيعي ويتحقق السلم الأهلي ألا بأجتثاث ميليشيات مقتدى الصدر من المجتمع العراقي تماماٌ وأخضاعهم بالقوة الى سلطة القانون وتقديم المجرمين الصدريين الملطخة أيديهم بدماء العراقيين الى محاكم الدولة العراقية وأستعادة سلطة القانون والنظام وأستعادة الكرامة الأنسانية للمؤسسات الثقافية والتعليمية في العراق وألا فسيخسر العراق سمعة هذه المؤسسات الحيوية التي هي الوحيدة القادرة على أعادة أعمار العراق وليس دروشة مقتدى الصدر وميليشياته المتخلفة والوصفات السحرية التي يخطها الراسخون في البناء الحضاري العملاق في طهران وقم والذين أجهروا بكل صلافة بأنهم سيحولون العراق الى مستنقع أمريكي أي قتل العراقيين ودمار العراق من أجل الدفاع عن أمن أيران القومي.

                      على الصبي مقتدى الصدر أن يعلم بأنه هو بممارساته الأجرامية هذه وطريقة فرضه للدين بالهراوات والنار والحديد ومحاولته مسخ الحريات المدنية وخصوصا قطاع التعليم كالجامعات الواجهة الحضارية للمجتمع العراقي سيكون ردة فعل العراقيين ليس فقط سلبية بل ستكون عدوانية مزمنة ضد منظومة القيم الدينية وسيكون صراع بين المجتمع المدني والديني وسيزول ببركات مقتدى الصدر كافة معالم السلم ألأهلي وستضيع فرصة الأسلاميين في حكم العراق لأن الديمقراطية هي الباب الوحيدة التي سمحت للأسلامين دخول السياسة العامة وعلى مقتدى الظلامي أن يبتعد هو وزبانيته المتهورة عن الحريات العامة وقطاع الجامعات فهي خطوط حمراء ستقطع أيادي وأيادي والدين الأسلامي السمح بريئ من ممارسات اللادينية الأجرامية التي قام بها صبيان ]الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر [ ونهيب الصبي مقتدى الصدر أن يعيد بضاعة أيران الى بلاد العجم ولن نحتاج من هذه الدولة المارقة العدو رقم 1 لشيعة العراق ألا أن تصمت وتسحب مخابراتها من مدن الجنوب العراقي ونطالب كافة الحركات الأسلامية قطع علاقاتها مع جمهورية أيران وتتحلى القليل من الوطنية لأكمال مشوار الديمقراطية بهدوء ويستعيد الشارع الشيعي هدوءه وعافيته التي تهددها مخططات المثلث الأرهابي الدولي المتمثل بالأردن وأيران وسوريا.

                      نهيب بالبيت الشيعي ورجالات الشيعة التحرك الى لجم الصبي مقتدى الصدر وحل ميليشياته المتطرفة وألا حذاري فصندوق الأنتخابات سيفعل فعله في الأنتخابات القادمة وسيخسر الأسلاميين الشيعة الكثير من أصوات الشارع الشيعي ومصداقيتهم في الألتزام بالديمقراطية وأحترام حقوق الأنسان وقد أعذر من أنذر.

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                      يعمل...
                      X