لاتستطيع قوة مهما بلغت ان تئد صوت الفطرة (فطرة الله التي فطر الناس عليها) ....
انها الحقيقة الثابتة القابعة في اعماق كل انسان .. والفطرة التي يقصدها الله تعالى هي (فطرة الاسلام) فهناك وئام وائتلاف بين مبادئ هذا الدين واخلاقياته ، ومااحل وماحرم وبين الفطرة البشرية ..
فالظمأ الى الامومة الذي حدا بــ(بريجيت باردو) الممثلة الفرنسية ان تقول : ( عندما ارى اناسا يحيط بهم الاهل اتساءل في نفس لماذا حرمت هذه النعمة ) ؟ وصوت الفطرة هو الذي حدا بالممثلة (سيلفيا كرستايل) ان ترفض الظهور عارية امام الكاميرا كما اراد لها تجار المتعة وعشاق الرذيلة ،تقول الممثلة ( العالم يصر على ان ابدو عارية وانا اريد الاحتفاظ بملابسي ) ... وصوت الفطرة هو الذي ايقظ هذه الممثلة فاذا بها امام حقيقة مرة .. انها امرأة ساذجة ساقطة بلهاء : ( كنت اعتقد انني امرأة قوية استطيع ان اغير العالم الذي اعيش فيه وكان الحماس الذي اشعر به يغرقني في عالم الخيال ولكنني الان ادرك درجة السذاجة التي كنت عليها ، لقد عشت عشر سنوات مجنونة اتسمت بالتجاوزات والافراط ، لقد سئمت الرجال جميعا ولدي انطباع بانني فقدت انوثتي تماما ! ) .
وهناك من يسأل مابالنا نستشهد باقوال البغايا والساقطات ؟ ونوجز الجواب كالاتي :
1- في شهادة الممثلة يبدو صوت الفطرة واضحا بلا تكلف ولا (مكياج) .. هذه الفطرة لاتملك احداهن ان تئدها .
2- ان اولى الممثلات اصبحن اسوة لكثير من الفتيات ، يقلدنهن في الملبس وتسريحة الشعر ومااليها ، ويلاحظن عروضهن في الافلام والمسلسلات ويتابعن اخبارهن ... ونحن نريد ان نضع بين يدي تلك الفتيات صورة لما يدور داخل مجتمعات الفن والسقوط ، لتبرزه على حقيقته كعالم قلق مضطرب مشرد لم تستطع الاموال ولاالشهرة ولا الجمال ان تمنحه السعادة ومن هنا جئنا باقوال الممثلات كشهادات (اعتراف) تدين حياتهم البائسة المشوهة ليحذرها المقلدون والمفتونون ببريق الشهرة والاضواء .
اذن ... نستطيع ان نعرف الفطرة على انها الحقيقة الراسخة التي تحجبها لحظات الغفلة ، ويحجبها ركام الاهواء والشهوات ، وتحجبها كبرياء الانسان وغروره ، تلك الحقيقة التي تتجلى في ساعات البأساء والضراء حين لايجد الانسان ملجأ وملاذاً الا الله ، فيلجأ اليه متضرعاً طوعا او كراهية ( حتى اذا كنتم في الُلكِ وجَرَينَ بهم بريحٍ طيبةٍ وفرحوا بها جاءتها ريحٌ عاصفٌ وجاءهم الموجُ من كل مكانٍ وظنوا انهم أُحيط بهم دعوا الله مخلصين له الدينَ لئن انجيتنا من هذهِ لنكوننَّ من الشاكرين) يونس (22) .
منقول
تحياتي
انها الحقيقة الثابتة القابعة في اعماق كل انسان .. والفطرة التي يقصدها الله تعالى هي (فطرة الاسلام) فهناك وئام وائتلاف بين مبادئ هذا الدين واخلاقياته ، ومااحل وماحرم وبين الفطرة البشرية ..
فالظمأ الى الامومة الذي حدا بــ(بريجيت باردو) الممثلة الفرنسية ان تقول : ( عندما ارى اناسا يحيط بهم الاهل اتساءل في نفس لماذا حرمت هذه النعمة ) ؟ وصوت الفطرة هو الذي حدا بالممثلة (سيلفيا كرستايل) ان ترفض الظهور عارية امام الكاميرا كما اراد لها تجار المتعة وعشاق الرذيلة ،تقول الممثلة ( العالم يصر على ان ابدو عارية وانا اريد الاحتفاظ بملابسي ) ... وصوت الفطرة هو الذي ايقظ هذه الممثلة فاذا بها امام حقيقة مرة .. انها امرأة ساذجة ساقطة بلهاء : ( كنت اعتقد انني امرأة قوية استطيع ان اغير العالم الذي اعيش فيه وكان الحماس الذي اشعر به يغرقني في عالم الخيال ولكنني الان ادرك درجة السذاجة التي كنت عليها ، لقد عشت عشر سنوات مجنونة اتسمت بالتجاوزات والافراط ، لقد سئمت الرجال جميعا ولدي انطباع بانني فقدت انوثتي تماما ! ) .
وهناك من يسأل مابالنا نستشهد باقوال البغايا والساقطات ؟ ونوجز الجواب كالاتي :
1- في شهادة الممثلة يبدو صوت الفطرة واضحا بلا تكلف ولا (مكياج) .. هذه الفطرة لاتملك احداهن ان تئدها .
2- ان اولى الممثلات اصبحن اسوة لكثير من الفتيات ، يقلدنهن في الملبس وتسريحة الشعر ومااليها ، ويلاحظن عروضهن في الافلام والمسلسلات ويتابعن اخبارهن ... ونحن نريد ان نضع بين يدي تلك الفتيات صورة لما يدور داخل مجتمعات الفن والسقوط ، لتبرزه على حقيقته كعالم قلق مضطرب مشرد لم تستطع الاموال ولاالشهرة ولا الجمال ان تمنحه السعادة ومن هنا جئنا باقوال الممثلات كشهادات (اعتراف) تدين حياتهم البائسة المشوهة ليحذرها المقلدون والمفتونون ببريق الشهرة والاضواء .
اذن ... نستطيع ان نعرف الفطرة على انها الحقيقة الراسخة التي تحجبها لحظات الغفلة ، ويحجبها ركام الاهواء والشهوات ، وتحجبها كبرياء الانسان وغروره ، تلك الحقيقة التي تتجلى في ساعات البأساء والضراء حين لايجد الانسان ملجأ وملاذاً الا الله ، فيلجأ اليه متضرعاً طوعا او كراهية ( حتى اذا كنتم في الُلكِ وجَرَينَ بهم بريحٍ طيبةٍ وفرحوا بها جاءتها ريحٌ عاصفٌ وجاءهم الموجُ من كل مكانٍ وظنوا انهم أُحيط بهم دعوا الله مخلصين له الدينَ لئن انجيتنا من هذهِ لنكوننَّ من الشاكرين) يونس (22) .
منقول
تحياتي