دائم ما يتكلم الوهابية و الشيعة حول امر رزية الخميس من منطلق امامة علي عليه السلام .

هذا لا شك فيه عندي ان النبي اراد ان يكتب الوصية .

و لكن نقاشي الان هو

لنفرض ان النبي لم يكن سيكتب وصية ،، و لكن كان سيكتب شيئا اخر ..

لنقل ولاية ابي بكر ،، حتى لا يزعل الوهابية

ليس هنا اشكالي

اشكالي

النبي صلى الله عليه واله و سلم هو وحي يوحى اليه من قبل الله عزوجل ، و الراد عليه راد على الله سبحانه وتعالى

ثانيا : الله سبحانه وتعالى ذكر لنا في القران كيف التصرف مع الرسول صلى الله عليه و اله

قال تعالى ((يا ايها الذين آمنوا لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت
النبي و لا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم ))

الاية تخاطب المؤمنين حتى لا يرفعوا اصواتهم فوق صوت النبي .
الاية تخاطب المؤمنين بالا يجهروا للنبي كجهر بعضكم

و في هذه الاية اجالا النهي واضح جدا ...


ثم ناتي الى الطامة الاكبر

و هي

(( لقد غلب عليه الوجع )) و هذه كلمة ترقيقية لما قال عمر ، و الحق انه قال انه ليهجر

فهذا اتهام صريح في نبوة النبي في ذلك اليوم ...

بمعنى ان حتى لو ان النبي قال ما عنده ، لقال عمر حسبنا كتاب الله .

بمعنى انتعت نبوة النبي صلى الله عليه و اله منذ ان مرض - طبعا عند عمر -

هل تفهون ماذا اقول


اقول

عمر بذلك يقول انتهت نبوة النبي و وحيه منذ ان مرض النبي صلى الله عليه و اله و سلم .


ثم سيفول قائل - كما هي العادة في الدفاع عن عمر حتى لو كان الطرف الاخر النبي او الله حتى - و العياذ بالله .

سيقول ان عمر اشفق على النبي ...

نقول

ان لو ان هذه المرة الاولى التي يعارض فيها عمر النبي صلى الله عليه واله و سلم

لربما نتفهم ردكم

و لكن ارجعوا و تبينوا كم مرة عارض فيها عمر النبي (ص) ؟؟؟؟؟


هل نعدد

؟؟؟؟

لا اعتقد
لأنكم تعرفون ذلك اكثر منا نحن .. فقد دأبتم طول عمركم على الدفاع عن ما يقوله

و انتم ان لم تجدوا شيئا في عمر اختلقتموه ، فكيف بما قاله و فعله .