بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين
كثيراً من أهل السنة وخصيصاً خوارج هذا العصر الوهابية يتبجحون
ويستنكرون
علينا أن يكون معاوية بن ابي سفيان عليه لعائن الله
قد شتم أو أمر بشتم علي بن أبي طالب أمير المؤمنين 
ومن هنا نقول لهم تفضلوا
وأقرأوا
:
بعد استقرار الاَمر لمعاوية، أمر ولاته بلعن وشتم الاِمام عليّ بن أبي طالب
من على منابر المسلمين.
وأوصى معاوية المغيرة بن شعبة (لا تترك شتم علي وذمّه)، فقال له المغيرة: (قد جَرّبتُ وجُرّبتُ، وعملت قبلك لغيرك فلم يذممني، وستبلو فتحمد أو تذم)، فكان المغيرة (لا يدع شتم علي والوقوع فيه) (الكامل في التاريخ 3: 472).
http://www.alwaraq.com/index2.htm?i=32&page=630
وكان ينال في خطبته من عليّ، وأقام خطباء ينالون منه (سير أعلام النبلاء 3: 31).
http://www.alwaraq.com/index2.htm?i=371&page=268
وكان حجر بن عديّ يرد اللعن على المغيرة (تاريخ اليعقوبي 2: 230).
ونتيجة لاستمرار شتم الاِمام عليّ
وسبّه، كتبت أُمّ المؤمنين أُمّ سلمة إلى معاوية: (إنّكم تلعنون الله ورسوله على منابركم، وذلك أنّكم تلعنون عليّ بن أبي طالب ومن أحبّه، وأنا أشهدُ أنَّ الله أحبّه ورسوله) (العقد الفريد 5: 115. وبنحوه في مسند أحمد 7: 455. والمعجم الكبير 23: 323).
وروي أنّ قوماً من بني أُميّة قالوا لمعاوية: (... إنّك قد بلغت ما أمّلت، فلو كففت عن لعن هذا الرجل، فقال: لا والله حتى يربو عليه الصغير، ويهرم عليه الكبير، ولا يذكر له ذاكر فضلاً) ( شرح نهج البلاغة 4: 57).
كما وضع قوماً من الصحابة وقوماً من التابعين على (رواية أخبار قبيحة في الاِمام عليّ
، تقتضي الطعن فية والبراءة منه، وجعل لهم على ذللك جُعلاً... منهم أبو هريرة وعمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة وغيرهم.
وروي أنّ معاوية بذل لسمرة بن جندب: (مائة ألف درهم حتى يروي أنّ هذه الآية نزلت في حق علي
(ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام) ( سورة البقرة 2: 204 ) فلم يقبل، فبذل له مائتي ألف درهم فلم يقبل، فبذل له ثلاثمائة ألف درهم فلم يقبل، فبذل له أربعمائة ألف درهم فقبل، وروى ذللك).
وقام معاوية بقتل أخيار الصحابة الموالين للاِمام عليّ بن أبي طالب
ومنهم حجر بن عدي صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
الكامل في التاريخ لابن الأثير
http://www.alwaraq.com/index2.htm?i=32&page=632
وفى صحيح مسلم أيضاً ج7 ص120 :
(حدثنا) عبيد الله بن معاذ حدثنا ابى حدثنا شعبة فى هذا الاسناد (حدثنا) قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد (وتقاربا فى اللفظ) قالا حدثنا حاتم (وهو ابن اسماعيل) عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد بن ابى وقاص عن ابيه قال امر معاوية بن ابى سفيان سعدا فقال ما منعك ان تسب ابا التراب فقال اما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله
فلن اسبه لان تكون لى واحدة منهن احب إلى من حمر النعم .
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=4420&doc=1
وفى مسند احمد ج1 ص188 :
حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن حصين عن هلال بن يساف عن عبد الله بن ظالم قال خطب المغيرة بن شعبة فنال من على فخرج سعيد بن زيد فقال ألا تعجب من هذا يسب علياً رضى الله عنه .
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=1551&doc=6
وكذا نفس الحديث
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=1550&doc=6
و
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=1545&doc=6
و
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=1557&doc=6
وفى سنن أبي داود ج2 ص402 :
4650 ـ حدثنا أبو كامل ، ثنا عبد الواحد بن زياد ، ثنا صدقة بن المثنى النخعي ، حدثنى جدى رياح بن الحارث ، قال : كنت قاعدا عند فلان فى مسجد الكوفة وعنده أهل الكوفة ، فجاء سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ، فرحب به وحياه وأقعده عند رجله علي السرير ، فجاء رجل من أهل الكوفة يقال له قيس بن علقمة فاستقبله فسب وسب ، فقال سعيد : من يسب هذا الرجل ؟ فقال : يسب علياً .
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=4031&doc=4
وفى المستدرك ـ للحاكم ج3 ص121 :
(حدثنا) أبو جعفر احمد بن عبيد الحافظ بهمدان ثنا احمد بن موسي بن اسحاق التميمي ثنا جندل بن والق ثنا بكير بن عثمان البجلى قال سمعت ابا اسحاق التميمي يقول سمعت ابا عبد الله الجدلي يقول حججت وانا غلام فمررت بالمدينة وإذا الناس عنق واحد فاتبعتهم فدخلوا علي ام سلمة زوج النبي صلي الله عليه وآله فسمعتها تقول يا شبيب بن ربعى فأجابها رجل جلف جاف لبيك يا امتاه قالت يسب رسول الله صلي الله عليه وآله فى ناديكم قال وانى ذلك قالت فعلى بن أبي طالب قال انالنقول اشياء نريد عرض الدنيا .
وفى مجمع الزوائد للهيثمى ج9 ص130 :
عن أبي كثيرة قال كنت جالسا عند الحسن بن على فجاءه رجل فقال لقد سب عند معاوية علياً سباً قبيحاً رجل يقال له معاوية بن خديج فلم يعرفه قال إذا رأيته فائتني به قال فرآه عند دار عمرو ابن حريث فأراه إياه قال أنت معاوية بن خديج فسكت فلم يجبه ثلاثا ثم قال أنت الساب علياً عند ابن اكلة الاكباد أما لئن وردت عليه الحوض وما أراك ترده لتجدنه مشمراً حاسراً عن ذراعيه يذود الكفار والمنافقين عن حوض رسول الله
قول الصادق المصدوق محمد
.
وفيه أيضا ج5 ص240 :
عن أبي يحيى قال كنت بين الحسن والحسين ومروان يتشاتمان فجعل الحسن يكف الحسين فقال مروان أهل بيت ملعونون فغضب الحسن وقال أقلت أهل بيت ملعونون فوالله لقد لعنك الله علي لسان نبيه
وأنت فى صلب أبيك ، وفى رواية فقال الحسين والحسن والله ثم والله لقد لعنك الله . والباقي بنحوه رواه أبو يعلى .
وفى ج9 ص130 منه :
وفى رواية عن على ابن أبى طلحة مولى بنى امية قال حج معاوية بن أبى سفيان وحج معه معاوية ابن خديج وكان من أسب الناس لعلى بن أبى طالب
فمر فى المدينة فى مسجد رسول الله
والحسن بن على جالس فذكر نحوه .
وفى فتح الباري ـ لابن حجر ج7 ص60 :
ووقع فى رواية عامر بن سعد بن أبي وقاص عند مسلم والترمذي قال قال معاوية لسعد ما منعك ان تسب أبا تراب قال اما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله
فلن اسبه .
وفى سؤالات الاجري لابي داود ـ سليمان بن الأشعث ج2 ص253 :
1757 ـ سمعت أبا داود يقول : أزهر الحرازى يسب علياً . وأسد بن وداعة يسب علياً .
وفى كتاب السنة ـ لعمرو بن أبي عاصم ص605 :
1433 ـ ثنا أبو موسي وأبو بكر بن خلاد قالا ثنا يحيى بن سعيد ، ثنا صدقة ابن المثنى ثنا رياح بن الحارث أن المغيرة بن شعبة كان فى المسجد الأكبر وعنده أهل الكوفة عن يمينه وعن يساره فجاء رجل يدعي سعيد بن زيد فحياه المغيرة بن شعبة فأجلسه عند رجليه علي السرير فجاء رجل من أهل الكوفة فاستقبل المغيرة فسب وسب فقال : يا مغيرة من يسب هذا ؟ قال : يسب علياً .
وفى خصائص أمير المومنين للنسائى ص99 :
(أخبرنا) احمد بن شعيب ، قال : اخبرنا عبد الاعلى بن واصل ابن عبد الاعلى الكوفي ، قال : جعفر بن عون ، عن سعد بن أبي عبد الله قال : حدثنا أبو بكر بن خالد بن عرفطة قال : رأيت سعد بن مالك بالمدينة فقال : ذكر لي انكم تسبون علياً . قلت : قد فعلنا .
وفى جزء الحميري لعلى بن محمد الحميري ص28:
عبد الله القسرى لما كان أمير العراق فى خلافة هشام ، كان يلعن علياً
علي المنبر ، فيقول : اللهم العن على بن أبى طالب بن عبد المطلب بن هاشم ، صهر رسول الله صلي الله عليه وآله علي ابنته ، وأبا الحسن والحسين ! ثم يقبل علي الناس ، فيقول هل كنيت !
وروي أبو عثمان أيضا أن قوما من بنى أمية قالوا لمعاوية : يا أمير المؤمنين ، إنك قد بلغت ما أملت ، فلو كففت عن لعن هذا الرجل ! فقال : لا والله حتى يربو عليه الصغير، ويهرم عليه الكبير ، ولا يذكر له ذاكر فضلا !
وفى شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج4 ص58 :
وروي أهل السيرة أن الوليد بن عبد الملك فى خلافته ذكر علياً
، فقال : لعنه (الله ـ بالجر ـ كان لص ابن لص)
. فعجب الناس من لحنه فيما لايلحن فيه أحد ، ومن نسبته علياً
إلى اللصوصية وقالوا : ما ندرى أيهما أعجب ! وكان الوليد لحانا . وأمر المغيرة بن شعبة ـ وهو يومئذ أمير الكوفة من قبل معاوية ـ حجر بن عدى أن يقوم فى الناس ، فليلعن علياً
، فأبى ذلك ، فتوعده ، فقام فقال : أيها الناس ، إن أميركم أمرنى أن ألعن علياً فالعنوه
(أين أنتم يا وهابية)
فقال أهل الكوفة : لعنه الله ، وأعاد الضمير إلى المغيرة بالنية والقصد . وأراد زياد أن يعرض أهل الكوفة أجمعين علي البراءة من على
ولعنه وأن يقتل كل من امتنع من ذلك ، ويخرب منزله ، فضربه الله ذلك اليوم بالطاعون ، فمات ـ لا رحمه الله ـ بعد ثلاثة أيام ، وذلك فى خلافة معاوية . وكان الحجاج ـ لعنه الله ـ يلعن علياً
،ويأمر بلعنه وقال له متعرض به يوما وهو راكب : أيها الامير ، إن أهلى عقونى فسموني علياً ، فغير اسمى ، وصلنى بما أتبلغ به فإنى فقير . فقال : للطف ما توصلت به قد سميتك كذا ، ووليتك العمل الفلاني فاشخص إليه .
وفيه أيضا ج4 ص58 :
فأما عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه فإنه قال : كنت غلاما أقرأ القرآن علي بعض ولد عتبة بن مسعود فمر بى يوما وأنا ألعب مع الصبيان ، ونحن نلعن علياً ، فكره ذلك ودخل المسجد ، فتركت الصبيان وجئت إليه لادرس عليه وردى ، فلما رأني قام فصلي وأطال فى الصلاة ـ شبه المعرض عنى ـ حتى أحسست منه بذلك ، فلما انفتل من صلاته كلح فى وجهى ، فقلت له : ما بال الشيخ ؟ فقال لى : يا بنى ، أنت اللاعن علياً منذ اليوم ؟ قلت : نعم ، قال : فمتى علمت أن الله سخط علي أهل بدر بعد أن رضى عنهم ! فقلت : يا أبت ، وهل كان على من أهل بدر ! فقال : ويحك ! وهل كانت بدر كلها إلا له ! فقلت : لا أعود ، فقال : الله أنك لا تعود ! قلت : نعم فلم ألعنه بعدها ثم كنت أحضر تحت منبر المدينة ، وأبى يخطب يوم الجمعة ـ وهو حينئذ أمير المدينة ـ فكنت أسمع أبى يمر فى خطبه تهدر شقاشقه ، حتى يأتي إلى لعن على
فيجمجم ، ويعرض له من الفهاهة والحصر ما الله عالم به ، فكنت أعجب من ذلك ، فقلت له يوما : يا أبت ، أنت أفصح الناس وأخطبهم ، فما بالى أراك أفصح خطيب يوم حفلك ، حتى إذا مررت بلعن هذا الرجل ، صرت ألكن علياً ! فقال : يا بنى ، إن من تري تحت منبرنا من أهل الشام وغيرهم ، لو علموا من فضل هذا الرجل ما يعلمه أبوك لم يتبعنا منهم أحد فوقرت كلمته فى صدري ، مع ما كان قاله لى معلمي أيام صغرى ، فأعطيت الله عهدا ، لئن كان لى فى هذا الأمر نصيب لاغيرنه، فلما من الله علىَّ بالخلافة أسقطت ذلك ، وجعلت مكانه : « إن الله يأمر بالعدل والاحسان وإيتاء ذى القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغى يعظكم لعلكم تذكرون» { النحل/90 }؛ وكتب به إلى الافاق فصار سنة .
وفى ج4 ص69 :
قال أبو جعفر : وكان المغيرة بن شعبة يلعن علياً
لعناً صريحاً علي منبر الكوفة .
قال : وقد تظافرت الرواية عن عروة بن الزبير أنه كان يأخذه الزمع عند ذكر على
فيسبه ويضرب بإحدي يديه علي الأخري ، ويقول : وما يغنى أنه لم يخالف إلى ما نهى عنه ، وقد أراق من دماء المسلمين ما أراق ! قال : وقد كان فى المحدثين من يبغضه
، ويروى فيه الاحاديث المنكرة ، منهم حريز بن عثمان ، كان يبغضه وينتقصه ، ويروى فيه أخبارا مكذوبة .
وفى ج4ص103 :
روي عن عمرو أنه كان يركب ويدور القري بالشام ويجمع أهلها ويقول : أيها الناس ، إن علياً كان رجلاً منافقا ، أراد أن ينخس برسول الله صلي الله عليه وآله ليلة العقبة ، فالعنوه ، فيلعنه أهل تلك القرية ، ثم يسير إلى القرية الأخري فيأمرهم بمثل ذلك ، وكان فى أيام معاوية .
وفى نظم درر السمطين للزرندى الحنفى ص105 :
وروي عن ابن عباس انه مر علي مجلس من مجالس قريش بعدما كف بصره وبعض اولاده يقوده فسمعهم يسبون علياً
فقال : لقائده ما سمعتهم يا بني يقولون قال : سبوا علياً
قال : ردني إليهم فرده فلما وقف به عليهم قال : أيكم الساب لله عزوجل قالوا : سبحان الله من سب الله فقد كفر قال : فأيكم الساب رسول الله
قالوا : سبحان الله ومن سب رسول الله
فقد كفر قال : فأيكم الساب على بن أبي طالب
قالوا : أما هذا فقد كان قال : فأنا أشهد بالله اني سمعت رسول الله
يقول : من سب علياً فقد سبني ومن سبني فقد سب الله عزوجل ومن سب الله أكبه الله علي منخريه فى النار ثم ولى عنهم .
وفى ص107
وعن عبد العزيز بن أبي حامد عن أبيه أن رجلاً جاء إلى سهل بن سعد فقال : له هذا فلان أمير من أمراء المدينة يدعوك غدا لسب على علي المنبر
وفى ص107 :
وروي الترمذى بسنده إلى عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه سعد ان بعض الامراء قال له : ما منعك ان تسب (ابا تراب) قال : أما ما ذكرت ثلثة قالهن رسول الله
فلن أسبه لتكون لي واحدة منهن احب إلى من حمر النعم .
وفى فيض القدير شرح الجامع الصغير للمناوى ج1 ص187 :
وأسد بن وداعة أورده الذهبي فى الضعفاء وقال : كان يسب علياً معاصرا لدولة مروان الحمار .
وفى فتح الملك العلي لاحمد بن الصديق المغربي ص110 :
وكان حريز المذكور يلعن علياً سبعين مرة فى الصباح وسبعين مرة بالعشي فقيل له فى ذلك ، فقال : هو القاطع رؤوس آبائي واجدادى ، ذكره ابن حبان . وقال اسماعيل بن عياش : عادلت حريز بن عثمان من مصر إلى مكة فجعل يسب علياً ويلعنه وقيل ليحيى بن صالح : لم لم تكتب عن حريز؟ فقال : كيف أكتب عن رجل صليت معه الفجر سبع سنين فكان لا يخرج من المسجد حتى يلعن علياً سبعين مرة ، واخباره فى هذا كثيرة .
وفى ص110 أيضاً:
وقال اسماعيل بن عياش : عادلت حريز بن عثمان من مصر إلى مكة فجعل يسب علياً ويلعنه ، وقيل ليحيى بن صالح : لم لم تكتب عن حريز ؟ فقال : كيف أكتب عن رجل صليت معه الفجر سبع سنين فكان لا يخرج من المسجد حتى يلعن علياً سبعين مرة ، وأخباره فى هذا كثيرة .
وفى زاد المسير ـ ابن الجوزى ج5 ص251 :
وأمر بعض الأمراء صعصعة بن صوحان بلعن على فقال لعن الله من لعن الله ولعن على ثم قال إن هذا الأمير قد أبى إلا أن ألعن علياً فالعنوه لعنه الله .
وفى أسد الغابة لابن الاثير ج1 ص308 قال :
عن عبد الله بن العلاء عن الزهري قال سمعت سعيد بن جناب يحدث عن أبى عنفوانة المازنى قال سمعت أبا جنيدة جندع بن عمرو بن مازن قال : (سمعت النبي يقول من كذب علىَّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار وسمعته والا صمتاً يقول وقد انصرف من حجة الوداع فلما نزل غدير خم وأخذ بيد على وقال من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال عبيد الله فقلت للزهري لا تحدث بهذا بالشأم وأنت تسمع ملىء أذنيك سب على فقال والله ان عندى من فضائل على ما لو تحدثت بها لقتلت) .
وفى النصائح الكافية ـ محمد بن عقيل ص96 :
(قال) ابن عبد ربه فى العقد لما مات الحسن ابن على حج معاوية فدخل المدينة واراد أن يلعن علياً علي منبر رسول الله صلي الله عليه واله وسلم فقيل له ان هاهنا سعد بن أبي وقاص ولا نراه يرضي بهذا فابعث إليه وخذ رأيه فأرسل إليه وذكر له ذلك فقال إن فعلت ذلك لأخرجن من المسجد ثم لا أعود إليه فامسك معاوية عن لعنه حتى مات سعد فلما مات لعنه علي المنبر وكتب إلى عماله أن يلعنوه علي المنابر ففعلوا فكتبت أم سلمة زوج النبي صلي الله عليه وآله إلى معاوية انكم تلعنون الله ورسوله علي منابركم وذلك أنكم تلعنون على بن أبي طالب ومن أحبه وأنا اشهد أن الله احبه ورسوله فلم يلتفت أحد إلى كلامها مع علمهم بصحة روايتها وشرف .
وص101 :
(قال) ابن حجر المكي جاء بسند رواته ثقات ان مروان لما ولي المدينة كان يسب علياً علي المنبر كل جمعة ثم ولي بعده سعيد بن العاص فكان لا يسب ثم اعيد مروان فعاد للسب وكان الحسن يعلم ذلك فسكت ولا يدخل المسجد الا عند الاقامة فلم يرض بذلك مروان حتى أرسل للحسن فى بيته بالسب البليغ لابيه وله ومنه : ما وجدت مثلك الا مثل البغلة يقال لها من ابوك فتقول امي الفرس الخ
وص105 :
(واعجب) من هذا ما ذكره المبرد فى الكامل قال : ان خالد بن عبدالله القسرى لما كان امير العراق كان يلعن علياً
علي المنبر فيقول اللهم العن على بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم صهر رسول الله صلي الله عليه وآله على ابنته وأبا الحسن والحسين ثم يقبل علي الناس ويقول هل كنيت .
هذه جملة من الأحاديث والروايات التى لا تدع مجالا للشك فى سب بعض الصحابة والتابعين لصحابي مثل على بن أبي طالب
، والقول الفصل فى هذا المجال مع الناصبين المدعين للإسلام هو :
إن كان سب الصحابة موجبا للكفر فلا ملجأ لكم من تكفير من سب علياً
منهم ، علما أن منهم آل آمية وعلي رأسهم معاوية بن أبي سفيان وآل مروان ومن اقتدي بهم إلى يومنا هذا . وهذا ما لاترتضونه البتة فى حين تكفّرون من سب الشيخين وهما بلاشك ليسا فى الفضل والمنزلة بمقام على
مع ارتكابهما ما لا يخفى فى حق أهل البيت عليهم السلام.
تحـــــ
ـــيـــا تي
الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين
كثيراً من أهل السنة وخصيصاً خوارج هذا العصر الوهابية يتبجحون





ومن هنا نقول لهم تفضلوا


بعد استقرار الاَمر لمعاوية، أمر ولاته بلعن وشتم الاِمام عليّ بن أبي طالب

وأوصى معاوية المغيرة بن شعبة (لا تترك شتم علي وذمّه)، فقال له المغيرة: (قد جَرّبتُ وجُرّبتُ، وعملت قبلك لغيرك فلم يذممني، وستبلو فتحمد أو تذم)، فكان المغيرة (لا يدع شتم علي والوقوع فيه) (الكامل في التاريخ 3: 472).
http://www.alwaraq.com/index2.htm?i=32&page=630
وكان ينال في خطبته من عليّ، وأقام خطباء ينالون منه (سير أعلام النبلاء 3: 31).
http://www.alwaraq.com/index2.htm?i=371&page=268
وكان حجر بن عديّ يرد اللعن على المغيرة (تاريخ اليعقوبي 2: 230).
ونتيجة لاستمرار شتم الاِمام عليّ

وروي أنّ قوماً من بني أُميّة قالوا لمعاوية: (... إنّك قد بلغت ما أمّلت، فلو كففت عن لعن هذا الرجل، فقال: لا والله حتى يربو عليه الصغير، ويهرم عليه الكبير، ولا يذكر له ذاكر فضلاً) ( شرح نهج البلاغة 4: 57).
كما وضع قوماً من الصحابة وقوماً من التابعين على (رواية أخبار قبيحة في الاِمام عليّ

وروي أنّ معاوية بذل لسمرة بن جندب: (مائة ألف درهم حتى يروي أنّ هذه الآية نزلت في حق علي

وقام معاوية بقتل أخيار الصحابة الموالين للاِمام عليّ بن أبي طالب

الكامل في التاريخ لابن الأثير
http://www.alwaraq.com/index2.htm?i=32&page=632
وفى صحيح مسلم أيضاً ج7 ص120 :
(حدثنا) عبيد الله بن معاذ حدثنا ابى حدثنا شعبة فى هذا الاسناد (حدثنا) قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد (وتقاربا فى اللفظ) قالا حدثنا حاتم (وهو ابن اسماعيل) عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد بن ابى وقاص عن ابيه قال امر معاوية بن ابى سفيان سعدا فقال ما منعك ان تسب ابا التراب فقال اما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله

http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=4420&doc=1
وفى مسند احمد ج1 ص188 :
حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن حصين عن هلال بن يساف عن عبد الله بن ظالم قال خطب المغيرة بن شعبة فنال من على فخرج سعيد بن زيد فقال ألا تعجب من هذا يسب علياً رضى الله عنه .
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=1551&doc=6
وكذا نفس الحديث
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=1550&doc=6
و
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=1545&doc=6
و
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=1557&doc=6
وفى سنن أبي داود ج2 ص402 :
4650 ـ حدثنا أبو كامل ، ثنا عبد الواحد بن زياد ، ثنا صدقة بن المثنى النخعي ، حدثنى جدى رياح بن الحارث ، قال : كنت قاعدا عند فلان فى مسجد الكوفة وعنده أهل الكوفة ، فجاء سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ، فرحب به وحياه وأقعده عند رجله علي السرير ، فجاء رجل من أهل الكوفة يقال له قيس بن علقمة فاستقبله فسب وسب ، فقال سعيد : من يسب هذا الرجل ؟ فقال : يسب علياً .
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=4031&doc=4
وفى المستدرك ـ للحاكم ج3 ص121 :
(حدثنا) أبو جعفر احمد بن عبيد الحافظ بهمدان ثنا احمد بن موسي بن اسحاق التميمي ثنا جندل بن والق ثنا بكير بن عثمان البجلى قال سمعت ابا اسحاق التميمي يقول سمعت ابا عبد الله الجدلي يقول حججت وانا غلام فمررت بالمدينة وإذا الناس عنق واحد فاتبعتهم فدخلوا علي ام سلمة زوج النبي صلي الله عليه وآله فسمعتها تقول يا شبيب بن ربعى فأجابها رجل جلف جاف لبيك يا امتاه قالت يسب رسول الله صلي الله عليه وآله فى ناديكم قال وانى ذلك قالت فعلى بن أبي طالب قال انالنقول اشياء نريد عرض الدنيا .
وفى مجمع الزوائد للهيثمى ج9 ص130 :
عن أبي كثيرة قال كنت جالسا عند الحسن بن على فجاءه رجل فقال لقد سب عند معاوية علياً سباً قبيحاً رجل يقال له معاوية بن خديج فلم يعرفه قال إذا رأيته فائتني به قال فرآه عند دار عمرو ابن حريث فأراه إياه قال أنت معاوية بن خديج فسكت فلم يجبه ثلاثا ثم قال أنت الساب علياً عند ابن اكلة الاكباد أما لئن وردت عليه الحوض وما أراك ترده لتجدنه مشمراً حاسراً عن ذراعيه يذود الكفار والمنافقين عن حوض رسول الله


وفيه أيضا ج5 ص240 :
عن أبي يحيى قال كنت بين الحسن والحسين ومروان يتشاتمان فجعل الحسن يكف الحسين فقال مروان أهل بيت ملعونون فغضب الحسن وقال أقلت أهل بيت ملعونون فوالله لقد لعنك الله علي لسان نبيه

وفى ج9 ص130 منه :
وفى رواية عن على ابن أبى طلحة مولى بنى امية قال حج معاوية بن أبى سفيان وحج معه معاوية ابن خديج وكان من أسب الناس لعلى بن أبى طالب


وفى فتح الباري ـ لابن حجر ج7 ص60 :
ووقع فى رواية عامر بن سعد بن أبي وقاص عند مسلم والترمذي قال قال معاوية لسعد ما منعك ان تسب أبا تراب قال اما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله

وفى سؤالات الاجري لابي داود ـ سليمان بن الأشعث ج2 ص253 :
1757 ـ سمعت أبا داود يقول : أزهر الحرازى يسب علياً . وأسد بن وداعة يسب علياً .
وفى كتاب السنة ـ لعمرو بن أبي عاصم ص605 :
1433 ـ ثنا أبو موسي وأبو بكر بن خلاد قالا ثنا يحيى بن سعيد ، ثنا صدقة ابن المثنى ثنا رياح بن الحارث أن المغيرة بن شعبة كان فى المسجد الأكبر وعنده أهل الكوفة عن يمينه وعن يساره فجاء رجل يدعي سعيد بن زيد فحياه المغيرة بن شعبة فأجلسه عند رجليه علي السرير فجاء رجل من أهل الكوفة فاستقبل المغيرة فسب وسب فقال : يا مغيرة من يسب هذا ؟ قال : يسب علياً .
وفى خصائص أمير المومنين للنسائى ص99 :
(أخبرنا) احمد بن شعيب ، قال : اخبرنا عبد الاعلى بن واصل ابن عبد الاعلى الكوفي ، قال : جعفر بن عون ، عن سعد بن أبي عبد الله قال : حدثنا أبو بكر بن خالد بن عرفطة قال : رأيت سعد بن مالك بالمدينة فقال : ذكر لي انكم تسبون علياً . قلت : قد فعلنا .
وفى جزء الحميري لعلى بن محمد الحميري ص28:
عبد الله القسرى لما كان أمير العراق فى خلافة هشام ، كان يلعن علياً



وفى شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج4 ص58 :
وروي أهل السيرة أن الوليد بن عبد الملك فى خلافته ذكر علياً










وفيه أيضا ج4 ص58 :
فأما عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه فإنه قال : كنت غلاما أقرأ القرآن علي بعض ولد عتبة بن مسعود فمر بى يوما وأنا ألعب مع الصبيان ، ونحن نلعن علياً ، فكره ذلك ودخل المسجد ، فتركت الصبيان وجئت إليه لادرس عليه وردى ، فلما رأني قام فصلي وأطال فى الصلاة ـ شبه المعرض عنى ـ حتى أحسست منه بذلك ، فلما انفتل من صلاته كلح فى وجهى ، فقلت له : ما بال الشيخ ؟ فقال لى : يا بنى ، أنت اللاعن علياً منذ اليوم ؟ قلت : نعم ، قال : فمتى علمت أن الله سخط علي أهل بدر بعد أن رضى عنهم ! فقلت : يا أبت ، وهل كان على من أهل بدر ! فقال : ويحك ! وهل كانت بدر كلها إلا له ! فقلت : لا أعود ، فقال : الله أنك لا تعود ! قلت : نعم فلم ألعنه بعدها ثم كنت أحضر تحت منبر المدينة ، وأبى يخطب يوم الجمعة ـ وهو حينئذ أمير المدينة ـ فكنت أسمع أبى يمر فى خطبه تهدر شقاشقه ، حتى يأتي إلى لعن على

وفى ج4 ص69 :
قال أبو جعفر : وكان المغيرة بن شعبة يلعن علياً

قال : وقد تظافرت الرواية عن عروة بن الزبير أنه كان يأخذه الزمع عند ذكر على


وفى ج4ص103 :
روي عن عمرو أنه كان يركب ويدور القري بالشام ويجمع أهلها ويقول : أيها الناس ، إن علياً كان رجلاً منافقا ، أراد أن ينخس برسول الله صلي الله عليه وآله ليلة العقبة ، فالعنوه ، فيلعنه أهل تلك القرية ، ثم يسير إلى القرية الأخري فيأمرهم بمثل ذلك ، وكان فى أيام معاوية .
وفى نظم درر السمطين للزرندى الحنفى ص105 :
وروي عن ابن عباس انه مر علي مجلس من مجالس قريش بعدما كف بصره وبعض اولاده يقوده فسمعهم يسبون علياً






وفى ص107
وعن عبد العزيز بن أبي حامد عن أبيه أن رجلاً جاء إلى سهل بن سعد فقال : له هذا فلان أمير من أمراء المدينة يدعوك غدا لسب على علي المنبر
وفى ص107 :
وروي الترمذى بسنده إلى عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه سعد ان بعض الامراء قال له : ما منعك ان تسب (ابا تراب) قال : أما ما ذكرت ثلثة قالهن رسول الله

وفى فيض القدير شرح الجامع الصغير للمناوى ج1 ص187 :
وأسد بن وداعة أورده الذهبي فى الضعفاء وقال : كان يسب علياً معاصرا لدولة مروان الحمار .
وفى فتح الملك العلي لاحمد بن الصديق المغربي ص110 :
وكان حريز المذكور يلعن علياً سبعين مرة فى الصباح وسبعين مرة بالعشي فقيل له فى ذلك ، فقال : هو القاطع رؤوس آبائي واجدادى ، ذكره ابن حبان . وقال اسماعيل بن عياش : عادلت حريز بن عثمان من مصر إلى مكة فجعل يسب علياً ويلعنه وقيل ليحيى بن صالح : لم لم تكتب عن حريز؟ فقال : كيف أكتب عن رجل صليت معه الفجر سبع سنين فكان لا يخرج من المسجد حتى يلعن علياً سبعين مرة ، واخباره فى هذا كثيرة .
وفى ص110 أيضاً:
وقال اسماعيل بن عياش : عادلت حريز بن عثمان من مصر إلى مكة فجعل يسب علياً ويلعنه ، وقيل ليحيى بن صالح : لم لم تكتب عن حريز ؟ فقال : كيف أكتب عن رجل صليت معه الفجر سبع سنين فكان لا يخرج من المسجد حتى يلعن علياً سبعين مرة ، وأخباره فى هذا كثيرة .
وفى زاد المسير ـ ابن الجوزى ج5 ص251 :
وأمر بعض الأمراء صعصعة بن صوحان بلعن على فقال لعن الله من لعن الله ولعن على ثم قال إن هذا الأمير قد أبى إلا أن ألعن علياً فالعنوه لعنه الله .
وفى أسد الغابة لابن الاثير ج1 ص308 قال :
عن عبد الله بن العلاء عن الزهري قال سمعت سعيد بن جناب يحدث عن أبى عنفوانة المازنى قال سمعت أبا جنيدة جندع بن عمرو بن مازن قال : (سمعت النبي يقول من كذب علىَّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار وسمعته والا صمتاً يقول وقد انصرف من حجة الوداع فلما نزل غدير خم وأخذ بيد على وقال من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال عبيد الله فقلت للزهري لا تحدث بهذا بالشأم وأنت تسمع ملىء أذنيك سب على فقال والله ان عندى من فضائل على ما لو تحدثت بها لقتلت) .
وفى النصائح الكافية ـ محمد بن عقيل ص96 :
(قال) ابن عبد ربه فى العقد لما مات الحسن ابن على حج معاوية فدخل المدينة واراد أن يلعن علياً علي منبر رسول الله صلي الله عليه واله وسلم فقيل له ان هاهنا سعد بن أبي وقاص ولا نراه يرضي بهذا فابعث إليه وخذ رأيه فأرسل إليه وذكر له ذلك فقال إن فعلت ذلك لأخرجن من المسجد ثم لا أعود إليه فامسك معاوية عن لعنه حتى مات سعد فلما مات لعنه علي المنبر وكتب إلى عماله أن يلعنوه علي المنابر ففعلوا فكتبت أم سلمة زوج النبي صلي الله عليه وآله إلى معاوية انكم تلعنون الله ورسوله علي منابركم وذلك أنكم تلعنون على بن أبي طالب ومن أحبه وأنا اشهد أن الله احبه ورسوله فلم يلتفت أحد إلى كلامها مع علمهم بصحة روايتها وشرف .
وص101 :
(قال) ابن حجر المكي جاء بسند رواته ثقات ان مروان لما ولي المدينة كان يسب علياً علي المنبر كل جمعة ثم ولي بعده سعيد بن العاص فكان لا يسب ثم اعيد مروان فعاد للسب وكان الحسن يعلم ذلك فسكت ولا يدخل المسجد الا عند الاقامة فلم يرض بذلك مروان حتى أرسل للحسن فى بيته بالسب البليغ لابيه وله ومنه : ما وجدت مثلك الا مثل البغلة يقال لها من ابوك فتقول امي الفرس الخ
وص105 :
(واعجب) من هذا ما ذكره المبرد فى الكامل قال : ان خالد بن عبدالله القسرى لما كان امير العراق كان يلعن علياً

هذه جملة من الأحاديث والروايات التى لا تدع مجالا للشك فى سب بعض الصحابة والتابعين لصحابي مثل على بن أبي طالب

إن كان سب الصحابة موجبا للكفر فلا ملجأ لكم من تكفير من سب علياً


تحـــــ



تعليق