تويت
الاردن شذوذ متواتر
محمد حسن الموسوي
الاردن وما ادراك ما الاردن. بلدٌ بحره ميتٌ وميناءه عقبة هكذا تصفه كتب الرحالة. وهو مرتعُ قوم لوط الذين حاق بهم العذاب الاليم فامطرهم الله بوابل من البلاء المبين فحاق بهم سوء ماكانوا يصنعون والىذلك اشارت السماء في سورة الاعراف بقولها:
(وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ , إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ , وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُواْ أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ , َفأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ , وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ).
يبدو ان تقادم الاعوام وتوالي الحوداث الجسام لم يغيير من طبع الاردنيين وحنينهم الى ماضي اسلافهم ايام نبي الله لوط عليه وعلى نبينا الكريم واله افضل الصلاة واتم التسليم. اذاً هو الطبع وراء الحنين لتلك الايام الخوالي يوم كان الاسلا ف يأتون الرجال شهوةً من دون النساء كما حدثنا كتاب الله المجيد. يقول الحكماء ( الطبعُ غلب التطبع) وهاهم الاحفاد يمارسون ماكان يفعله الاسلاف بطبعهم, بيد ان فاحشة الاحفاد ليست جسمية مادية بل هي من سنخ آخر ويمكن تسميتها ب ( اللواط السياسي والفكري) ووجه الشبه بين هذا اللواط واللواط المعروف هو الشذوذ. ففي كلتي الحالتين يشذ بن آدم عن ادميته ويخرج عن فطرته الانسانية مع احترامي لدعاة ( حقوق الشاذين جنسيا).
والواقع ان هذا التشابه بين اردن النبي لوط واردن الملك عبدالله مايزال قائما. والشذوذ كما قدمت هو سر هذا التشابه وهوحبل الوصل بين العهدين, العهد الغابر والعهد القائم, عهد لوط وعهد الملك حسين ومن بعده خلفه عبدالله. دعونا نبحر في عهد الاردن الجديد لنرى امثلة هذا التشابه, وبالتأكيد سأتحدث عنه كعراقي نبطي وكمسلم ليبرالي. وقبل الابحار لابد من توضيح ما قصدته ب ( اللواط السياسي والفكري)؟
اللواط السياسي هو اتخاذ المواقف السياسية الدنيئة والحقيرة التي تشذ عن اصول اللعبة السياسية تلك المواقف التي لايمكن ادراجها في خانة البراغماتية ولا حتى في خانة الميكافيلية التي تبرر فيها الغاية الوسيلة. اذا هي مواقف شاذة بكل المعايير والمقاييس. واما اللواط الفكري فاعني به تبني الافكار الشاذة والممسوخة كفكرة تكفير الاخرين المخالفين بالرأي والاستهتار بارواح الابرياء من العالمين.
اول اللواط السياسي الذي مارسه اردن الملك حسين تمثل بموقفه من اللاجئين الفلسطيين الذين لجأوا الى الاردن وبقية الدول الجارة لفلسطين بعد احتلالها, اساءت تصرفات الفلسطينيين المغلوطة مستضيفهم فحددوا حركتهم ووضعوهم في مخيمات اللاجئين ولم يقمعوهم, الا الاردن فقد شذ عن الاخرين في تعامله مع الفلسطينيين فكان ان ذبحهم وقلتهم وشردهم بما عرف حينها بحوادث ايلول الاسود حيث قمعت وحدات البدو في الجيش الاردني الفلسطينيين بطريقة وحشية لم تفعلها حتى اسرائيل معهم. فبماذا يمكن تفسير تلك الحوادث بغير الشذوذ واللواط السياسي!
وثاني هذا اللواط هو وقوفه وبقوة الى جنب نظام صدام_البعث البائد في حربه ضد ايران ذلك النظام الذي مثل اعلى مراتب الشذوذ على مختلف الاصعدة والمستويات. ورب قائل يقول واين الشذوذ في ذلك فكل حكام المنطقة ودولها وقفت مع النظام البائد ودعمته في تلك الحرب فلماذا الاردن يوصف باللواط السياسي دون غيره؟
والجواب لا احد ينكر ان اغلب دول المنطقة هبت لنصرة الشقيق ( العربي) ضد ( العدو الفارسي) وقد عبروا عن تضامنهم من خلال رفعم شعار ( منا المال ومنك الرجال ) ويوم تأخر البعض منهم في دفع ما عليه رأينا كيف ابتلعه النظام من خلال الغزو. كل ذلك صحيح لكن اللواط السياسي الاردني ظهر باحقر صوره حينما اطلق ملك الاردن السابق اول اطلاقة مدفع ضد ايران تعبيرا عن تضامنه وبموقفه هذا يكون الاردن نظاما وشعبا قد شذ عن بقية دول المنطقة.فهل رأيتم زعيما عربيا فعل هذه الفعلة القبيحة غير زعيم النظام الاردني فكيف يكون اللواط السياسي بعد ذلك؟
و ثالث امثلة اللواط السياسي وهي كثيرة موقفه من المعارض العراقي في حينها الدكتور الجلبي والذي استقر به المقام في بداية السبعينيات في الاردن حيث اسس هنالك مجموعة بنك البتراء التي تشكلت من اربع مائة شركة مساهمة وبدأ يزاول نشاطه السياسي ضد النظام البعثي تحت غطاء اقتصادي وتجاري. انعش النشاط المصرفي لمجموعة البتراء الاقتصاد الاردني الذي كان يعاني من الركود حيث وفر ذلك النشاط آلاف فرص العمل للاردنيين ولكن كيف كافأ الاردن الجلبي؟ كافأه بأن تآمر عليه مع مخابرات النظام البائد ولفقوا له تهمة بنك البتراء مما اضطره ان يغادر الاردن على وجلّ كما خرج موسى عليه السلام من مصر فرعون خائفا يترقب.
ويعود السال فيسئل وما الجديد في ذلك فكل انظمة الدول المجاورة للعراق كانت تطرد المعارضين العراقيين؟ والجواب صحيح ان تلك الانظمة طردت العراقيين لكنها لم تطرد معارضا بحجم الجلبي استثمر فيها المليارات بل كانت تطرد اولئك الذين لم يقدموا لها نفعا ولادفعا كما قدم الجلبي للاقتصاد الاردني. الا يمثل ذلك لواطا سياسيا اترك الاجابة لخبراء الاقتصاد العارفين بقضة بنك البتراء.
واما موقف الاردن من غزو الكويت ووقوفها مع نظام صدام فقد مثل قمة اللواط السياسي ادع الحديث عنه للكويتيين المغدور بهم فهم اولى به مني.
واخر تلك الامثلة وليس آخرها بالطبع هو اصدار الاردن المرسوم رقم 33 والذي صادر من خلاله كل اموال العراق المجمدة في الاردن والمقدرة بعدة مليارات وذلك بعيد سقوط صنم البعث في نيسان من عام 2003. فبعدما الغى القاصي والداني والغريب والقريب ديون العراق نرى الاردنيين يمارسون طبعهم الموروث في الشذوذ فيصادرون اموال العراقيين المستضعفين بالقرار المذكور فاي شذوذ هذا الذي يمارسون.
واذا ما جئنا للواط الفكري للاردنيين فسيتملكنا العجب العجاب. وأبدء باعلان الاسلامين الاردنيين في التسعينيات بيعتهم لصدام قائدا واماما في حربه ضد امريكا ( الكافرة) فقد افتى مفكروا الحركة الاسلامية الاردنية بعدالة حرب صدام ضد امريكا ووجوب الجهاد تحت رايته لآنه حسب افكارهم الشاذة (امام عدل) يقاتل (المشركين) هل يوجد على وجه المعمورة اشذ من هذا الفكر؟
وكذلك تحريضهم العاطلين عن العمل للألتحاق ب (المجاهدين) في العراق بعد ان يضمنوا لهم الزاد والراحلة انطلاقا من فهمهم الشاذ للحديث الشريف ( من جهزّ غازيا فقد غزى) لا ادري لماذا لايُجهز الاسلاميين الاردنيين ( المجاهدين) لتحرير فلسطين والتي هي على مرمى حجر منهم, او على الاقل يطلبوا من (مجاهديهم) انزال العلم الاسرائلي الذي يرفرف خفاقا في قلب عمان , انظروا بحق السماء الى هذا الشذوذ!
واخيرا انتج هذا اللواط السياسي والفكري الارهابيين من امثال الزرقاوي والبنا والشامي الذين راحوا يقتلون الابرياء العراقيين بتهمة التواطئ مع ( الاحتلال) ويحتفل ذويهم بهذا القتل ب (اعراس الشهادة) وعادة الاسوياء من بني البشر رفضهم القتل وتبرأهم من القاتلين وانزال القصاص بهم الا في الاردن بلد الشذوذ والشاذين حيث قتل الابرياء يعد منقبة تحتفل بها الصحف ويتلقى بها ذوي القاتل التهاني. باللهي عليكم كيف يكون الشذوذ وكيف يكون اللواط؟ لا تعجب انك في الاردن مهد الشذوذ المتواتر ورحم الله لوطا انه كان صديقاً نبيا.
http://www.arabtimes.com/
الاردن وما ادراك ما الاردن. بلدٌ بحره ميتٌ وميناءه عقبة هكذا تصفه كتب الرحالة. وهو مرتعُ قوم لوط الذين حاق بهم العذاب الاليم فامطرهم الله بوابل من البلاء المبين فحاق بهم سوء ماكانوا يصنعون والىذلك اشارت السماء في سورة الاعراف بقولها:
(وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ , إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ , وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُواْ أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ , َفأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ , وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ).
يبدو ان تقادم الاعوام وتوالي الحوداث الجسام لم يغيير من طبع الاردنيين وحنينهم الى ماضي اسلافهم ايام نبي الله لوط عليه وعلى نبينا الكريم واله افضل الصلاة واتم التسليم. اذاً هو الطبع وراء الحنين لتلك الايام الخوالي يوم كان الاسلا ف يأتون الرجال شهوةً من دون النساء كما حدثنا كتاب الله المجيد. يقول الحكماء ( الطبعُ غلب التطبع) وهاهم الاحفاد يمارسون ماكان يفعله الاسلاف بطبعهم, بيد ان فاحشة الاحفاد ليست جسمية مادية بل هي من سنخ آخر ويمكن تسميتها ب ( اللواط السياسي والفكري) ووجه الشبه بين هذا اللواط واللواط المعروف هو الشذوذ. ففي كلتي الحالتين يشذ بن آدم عن ادميته ويخرج عن فطرته الانسانية مع احترامي لدعاة ( حقوق الشاذين جنسيا).
والواقع ان هذا التشابه بين اردن النبي لوط واردن الملك عبدالله مايزال قائما. والشذوذ كما قدمت هو سر هذا التشابه وهوحبل الوصل بين العهدين, العهد الغابر والعهد القائم, عهد لوط وعهد الملك حسين ومن بعده خلفه عبدالله. دعونا نبحر في عهد الاردن الجديد لنرى امثلة هذا التشابه, وبالتأكيد سأتحدث عنه كعراقي نبطي وكمسلم ليبرالي. وقبل الابحار لابد من توضيح ما قصدته ب ( اللواط السياسي والفكري)؟
اللواط السياسي هو اتخاذ المواقف السياسية الدنيئة والحقيرة التي تشذ عن اصول اللعبة السياسية تلك المواقف التي لايمكن ادراجها في خانة البراغماتية ولا حتى في خانة الميكافيلية التي تبرر فيها الغاية الوسيلة. اذا هي مواقف شاذة بكل المعايير والمقاييس. واما اللواط الفكري فاعني به تبني الافكار الشاذة والممسوخة كفكرة تكفير الاخرين المخالفين بالرأي والاستهتار بارواح الابرياء من العالمين.
اول اللواط السياسي الذي مارسه اردن الملك حسين تمثل بموقفه من اللاجئين الفلسطيين الذين لجأوا الى الاردن وبقية الدول الجارة لفلسطين بعد احتلالها, اساءت تصرفات الفلسطينيين المغلوطة مستضيفهم فحددوا حركتهم ووضعوهم في مخيمات اللاجئين ولم يقمعوهم, الا الاردن فقد شذ عن الاخرين في تعامله مع الفلسطينيين فكان ان ذبحهم وقلتهم وشردهم بما عرف حينها بحوادث ايلول الاسود حيث قمعت وحدات البدو في الجيش الاردني الفلسطينيين بطريقة وحشية لم تفعلها حتى اسرائيل معهم. فبماذا يمكن تفسير تلك الحوادث بغير الشذوذ واللواط السياسي!
وثاني هذا اللواط هو وقوفه وبقوة الى جنب نظام صدام_البعث البائد في حربه ضد ايران ذلك النظام الذي مثل اعلى مراتب الشذوذ على مختلف الاصعدة والمستويات. ورب قائل يقول واين الشذوذ في ذلك فكل حكام المنطقة ودولها وقفت مع النظام البائد ودعمته في تلك الحرب فلماذا الاردن يوصف باللواط السياسي دون غيره؟
والجواب لا احد ينكر ان اغلب دول المنطقة هبت لنصرة الشقيق ( العربي) ضد ( العدو الفارسي) وقد عبروا عن تضامنهم من خلال رفعم شعار ( منا المال ومنك الرجال ) ويوم تأخر البعض منهم في دفع ما عليه رأينا كيف ابتلعه النظام من خلال الغزو. كل ذلك صحيح لكن اللواط السياسي الاردني ظهر باحقر صوره حينما اطلق ملك الاردن السابق اول اطلاقة مدفع ضد ايران تعبيرا عن تضامنه وبموقفه هذا يكون الاردن نظاما وشعبا قد شذ عن بقية دول المنطقة.فهل رأيتم زعيما عربيا فعل هذه الفعلة القبيحة غير زعيم النظام الاردني فكيف يكون اللواط السياسي بعد ذلك؟
و ثالث امثلة اللواط السياسي وهي كثيرة موقفه من المعارض العراقي في حينها الدكتور الجلبي والذي استقر به المقام في بداية السبعينيات في الاردن حيث اسس هنالك مجموعة بنك البتراء التي تشكلت من اربع مائة شركة مساهمة وبدأ يزاول نشاطه السياسي ضد النظام البعثي تحت غطاء اقتصادي وتجاري. انعش النشاط المصرفي لمجموعة البتراء الاقتصاد الاردني الذي كان يعاني من الركود حيث وفر ذلك النشاط آلاف فرص العمل للاردنيين ولكن كيف كافأ الاردن الجلبي؟ كافأه بأن تآمر عليه مع مخابرات النظام البائد ولفقوا له تهمة بنك البتراء مما اضطره ان يغادر الاردن على وجلّ كما خرج موسى عليه السلام من مصر فرعون خائفا يترقب.
ويعود السال فيسئل وما الجديد في ذلك فكل انظمة الدول المجاورة للعراق كانت تطرد المعارضين العراقيين؟ والجواب صحيح ان تلك الانظمة طردت العراقيين لكنها لم تطرد معارضا بحجم الجلبي استثمر فيها المليارات بل كانت تطرد اولئك الذين لم يقدموا لها نفعا ولادفعا كما قدم الجلبي للاقتصاد الاردني. الا يمثل ذلك لواطا سياسيا اترك الاجابة لخبراء الاقتصاد العارفين بقضة بنك البتراء.
واما موقف الاردن من غزو الكويت ووقوفها مع نظام صدام فقد مثل قمة اللواط السياسي ادع الحديث عنه للكويتيين المغدور بهم فهم اولى به مني.
واخر تلك الامثلة وليس آخرها بالطبع هو اصدار الاردن المرسوم رقم 33 والذي صادر من خلاله كل اموال العراق المجمدة في الاردن والمقدرة بعدة مليارات وذلك بعيد سقوط صنم البعث في نيسان من عام 2003. فبعدما الغى القاصي والداني والغريب والقريب ديون العراق نرى الاردنيين يمارسون طبعهم الموروث في الشذوذ فيصادرون اموال العراقيين المستضعفين بالقرار المذكور فاي شذوذ هذا الذي يمارسون.
واذا ما جئنا للواط الفكري للاردنيين فسيتملكنا العجب العجاب. وأبدء باعلان الاسلامين الاردنيين في التسعينيات بيعتهم لصدام قائدا واماما في حربه ضد امريكا ( الكافرة) فقد افتى مفكروا الحركة الاسلامية الاردنية بعدالة حرب صدام ضد امريكا ووجوب الجهاد تحت رايته لآنه حسب افكارهم الشاذة (امام عدل) يقاتل (المشركين) هل يوجد على وجه المعمورة اشذ من هذا الفكر؟
وكذلك تحريضهم العاطلين عن العمل للألتحاق ب (المجاهدين) في العراق بعد ان يضمنوا لهم الزاد والراحلة انطلاقا من فهمهم الشاذ للحديث الشريف ( من جهزّ غازيا فقد غزى) لا ادري لماذا لايُجهز الاسلاميين الاردنيين ( المجاهدين) لتحرير فلسطين والتي هي على مرمى حجر منهم, او على الاقل يطلبوا من (مجاهديهم) انزال العلم الاسرائلي الذي يرفرف خفاقا في قلب عمان , انظروا بحق السماء الى هذا الشذوذ!
واخيرا انتج هذا اللواط السياسي والفكري الارهابيين من امثال الزرقاوي والبنا والشامي الذين راحوا يقتلون الابرياء العراقيين بتهمة التواطئ مع ( الاحتلال) ويحتفل ذويهم بهذا القتل ب (اعراس الشهادة) وعادة الاسوياء من بني البشر رفضهم القتل وتبرأهم من القاتلين وانزال القصاص بهم الا في الاردن بلد الشذوذ والشاذين حيث قتل الابرياء يعد منقبة تحتفل بها الصحف ويتلقى بها ذوي القاتل التهاني. باللهي عليكم كيف يكون الشذوذ وكيف يكون اللواط؟ لا تعجب انك في الاردن مهد الشذوذ المتواتر ورحم الله لوطا انه كان صديقاً نبيا.
http://www.arabtimes.com/
تعليق