

استقبل سماحة آية الله الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان مساء اليوم في مقر المجلس سماحة آية الله السيد محمد حسين فضل الله يرافقه نجلاه السيد علي والسيد جعفر و الشيخ احمد طالب في حضور المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان و المحامي علي قبلان، وجرى التباحث في القضايا والشؤون الدينية والتداول في الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة في أعقاب جريمة اغتيال الرئيس الحريري بتداعياتها الداخلية والخارجية.
وأكد صاحبا السماحة على ضرورة بذل كل الجهود لتعزيز الوحدة الإسلامية التي تشكل درعاً يحمي الأمة ويذود عنها الأخطار، ولفتا إلى خطورة المرحلة التي تستدعي وعياً وحكمة في التعاطي معها سيما وان الهجمة الاستعمارية الجديدة لا توفر بين عربي وآخر ومسلم وآخر في استهدافاتها فهي تريد استلاب هوية الأمة ونهب خيراتها وثرواتها.
وأكد صاحبا السماحة على ضرورة فتح صفحة جديدة من علاقات الأخوة والتعاون بين أركان الطائفة الإسلامية الشيعية لتكون مدخلاً لإرساء وحدة إسلامية تشكل المدماك الأساس في بناء الوطن،وعلى أهمية تعزيز روابط الوحدة بين المسلمين بما يخدم ويعزز الوحدة الوطنية العامة مع ما يفترضه ذلك من دور أساسي للعلماء المسلمين في رعاية ذلك على مستوى الخطاب والحركة بالإضافة الى الدور الملقى على عاتق المسؤولين والمعنيين من كافة الجهات في إشاعة الأجواء الايجابية التي من شأنها ان تمهد السبيل لحوار وطني صريح وشامل.
وشددا على متابعة التشاور والتنسيق مع فعاليات الطائفة وكل المخلصين في لبنان لإيجاد المخرج الذي يحفظ الجميع تحت سقف اتفاق الطائف الذي كان ولا يزال محط إجماع اللبنانيين ورفض القرار الدولي 1559 الذي يشكل مشروع فتنة بين اللبنانيين وتدخلاً في الشؤون الداخلية وأن سلاح المقاومة كان ولا يزال ضمانة لحماية لبنان من الاعتداءات الإسرائيلية والخروقات المتكررة وهذا السلاح صنع تحريراً واستقلالاً للبنان ولم ولن يستعمل في أي مشروع داخلي.
وأكد سماحة الإمام قبلان: إن المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى يعمل بشكل دؤوب على تثبيت الوحدة الوطنية في لبنان الذي يعتبره وطناً نهائياً لجميع أبنائه عن طريق فتح الحوار في البيت الحاضن لكل اللبنانيين. وأن هذا المجلس لم يتوان عن طرح المبادرات الآيلة إلى تقريب وجهات النظر للخروج بهذا الوطن من المرحلة التي يتخبط بها نحو الاستقرار وارساء السلم الأهلي.
من جهة ثانية دعا الشيخ قبلان علماء الدين ومفتي المناطق وقضاة المحاكم الشرعية الى اجتماع في العاشرة من صباح يوم غد الأربعاء في مقر المجلس لتدارس تطورات الاوضاع قي لبنان والمنطقة.
وأكد صاحبا السماحة على ضرورة بذل كل الجهود لتعزيز الوحدة الإسلامية التي تشكل درعاً يحمي الأمة ويذود عنها الأخطار، ولفتا إلى خطورة المرحلة التي تستدعي وعياً وحكمة في التعاطي معها سيما وان الهجمة الاستعمارية الجديدة لا توفر بين عربي وآخر ومسلم وآخر في استهدافاتها فهي تريد استلاب هوية الأمة ونهب خيراتها وثرواتها.
وأكد صاحبا السماحة على ضرورة فتح صفحة جديدة من علاقات الأخوة والتعاون بين أركان الطائفة الإسلامية الشيعية لتكون مدخلاً لإرساء وحدة إسلامية تشكل المدماك الأساس في بناء الوطن،وعلى أهمية تعزيز روابط الوحدة بين المسلمين بما يخدم ويعزز الوحدة الوطنية العامة مع ما يفترضه ذلك من دور أساسي للعلماء المسلمين في رعاية ذلك على مستوى الخطاب والحركة بالإضافة الى الدور الملقى على عاتق المسؤولين والمعنيين من كافة الجهات في إشاعة الأجواء الايجابية التي من شأنها ان تمهد السبيل لحوار وطني صريح وشامل.
وشددا على متابعة التشاور والتنسيق مع فعاليات الطائفة وكل المخلصين في لبنان لإيجاد المخرج الذي يحفظ الجميع تحت سقف اتفاق الطائف الذي كان ولا يزال محط إجماع اللبنانيين ورفض القرار الدولي 1559 الذي يشكل مشروع فتنة بين اللبنانيين وتدخلاً في الشؤون الداخلية وأن سلاح المقاومة كان ولا يزال ضمانة لحماية لبنان من الاعتداءات الإسرائيلية والخروقات المتكررة وهذا السلاح صنع تحريراً واستقلالاً للبنان ولم ولن يستعمل في أي مشروع داخلي.
وأكد سماحة الإمام قبلان: إن المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى يعمل بشكل دؤوب على تثبيت الوحدة الوطنية في لبنان الذي يعتبره وطناً نهائياً لجميع أبنائه عن طريق فتح الحوار في البيت الحاضن لكل اللبنانيين. وأن هذا المجلس لم يتوان عن طرح المبادرات الآيلة إلى تقريب وجهات النظر للخروج بهذا الوطن من المرحلة التي يتخبط بها نحو الاستقرار وارساء السلم الأهلي.
من جهة ثانية دعا الشيخ قبلان علماء الدين ومفتي المناطق وقضاة المحاكم الشرعية الى اجتماع في العاشرة من صباح يوم غد الأربعاء في مقر المجلس لتدارس تطورات الاوضاع قي لبنان والمنطقة.
تعليق