بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد و ال محمد
نبدأ سلسلة لبعض الشبهات و الرد عليها بقلم سماحة الشيخ محمد صنقور البحراني
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين.
وبعد:
فهذه مجموعة من المقالات المقتضبة عالجت فيها بعض الإشكالات والتساؤلات حول النهضة الحسينية والتي وصلتنا من بعض الأخوة والأعزاء في فترات متفاوته، وقد اقتضى الرأي بعد ذلك نشرها وذلك لتعميم الفائدة والمساهمة في تأصيل الوعي العقائدي في الوسط الاجتماعي.
هذا وقد أجبنا في هذه المقالات عن التساؤلات التالية:
الأول: لماذا استجاب الحسين (ع) لدعوات أهل الكوفة رغم علمه بحالهم؟ ولماذا لم يقبل بنصيحة من نصحه بعدم الخروج على يزيد؟
الثاني: لماذا لم يستجب الإمام الصادق (ع) للرسائل التي دعته للثورة واستجاب الإمام الحسين لذلك ؟
الثالث: لماذا لم يقبل الإمام الحسين (ع) بنصيحة من نصحه بالهجرة إلى اليمن رغم ان ذلك مطابق لسنة الرسول (ص) والذي هاجر إلى المدينة المنورة.
الرابع: ما هي الخيارات التي اعتمدها الحسين (ع) في نهضته؟ ولماذا ظل خيار الرجوع مطروحاً ؟
الخامس: هل كان لبني عقيل دور في قرار الثورة؟
السادس: لماذا لم يعمل الحسين (ع) بالتقية؟ ألم تكن ثورته إلقاء للنفس في التهلكة؟
السابع: هل انَّ الشيعة هم من قتل الحسين (ع)!!
الثامن: ما هو الجواب على من ادَّعى أنَّ رأس الحسين (ع) لم يُحمل إلى يزيد!!
التاسع: هل صحيح ما يتناقله الخطباء من أنَّ رأس الحسين (ع) تكلَّم وهو على الرمح؟
العاشر: هل صحيح أنَّ المعسكر الأمويَّ قتل طفلاً رضيعًا للحسين (ع) في كربلاء؟
الحادي عشر: كيف عَرض الخِطاب الشيعيُّ الإمام الحسين (ع) للعالم وهل صحيح أنَّه قدَّمه للعالم على أنَّه رجل حرب وعنف؟
الثاني عشر: لماذا لم يعتمد الحسين (ع) خيارًا سلميًّا في مواجهته للنظام الأموي؟
هذا وقد أجبنا عن هذه التساؤلات بإجابات مقتضبة حتَّى لا يشقَّ على القارئ مراجعتها.
أسأل الله عزَّ وجلَّ أن يكون هذا الجهد خالصًا لوجهه الكريم وأن يجعلنا ممن ينتصر به لدينه وأن يحشرنا يوم القيامة مع الحسين الشهيد والعترة الطاهرة من ذرِّيته (ع).
والحمد لله ربِّ العالمين
محمد صنقور
25ذو الحجَّة 1425هـ
اللهم صلى على محمد و ال محمد
نبدأ سلسلة لبعض الشبهات و الرد عليها بقلم سماحة الشيخ محمد صنقور البحراني
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين.
وبعد:
فهذه مجموعة من المقالات المقتضبة عالجت فيها بعض الإشكالات والتساؤلات حول النهضة الحسينية والتي وصلتنا من بعض الأخوة والأعزاء في فترات متفاوته، وقد اقتضى الرأي بعد ذلك نشرها وذلك لتعميم الفائدة والمساهمة في تأصيل الوعي العقائدي في الوسط الاجتماعي.
هذا وقد أجبنا في هذه المقالات عن التساؤلات التالية:
الأول: لماذا استجاب الحسين (ع) لدعوات أهل الكوفة رغم علمه بحالهم؟ ولماذا لم يقبل بنصيحة من نصحه بعدم الخروج على يزيد؟
الثاني: لماذا لم يستجب الإمام الصادق (ع) للرسائل التي دعته للثورة واستجاب الإمام الحسين لذلك ؟
الثالث: لماذا لم يقبل الإمام الحسين (ع) بنصيحة من نصحه بالهجرة إلى اليمن رغم ان ذلك مطابق لسنة الرسول (ص) والذي هاجر إلى المدينة المنورة.
الرابع: ما هي الخيارات التي اعتمدها الحسين (ع) في نهضته؟ ولماذا ظل خيار الرجوع مطروحاً ؟
الخامس: هل كان لبني عقيل دور في قرار الثورة؟
السادس: لماذا لم يعمل الحسين (ع) بالتقية؟ ألم تكن ثورته إلقاء للنفس في التهلكة؟
السابع: هل انَّ الشيعة هم من قتل الحسين (ع)!!
الثامن: ما هو الجواب على من ادَّعى أنَّ رأس الحسين (ع) لم يُحمل إلى يزيد!!
التاسع: هل صحيح ما يتناقله الخطباء من أنَّ رأس الحسين (ع) تكلَّم وهو على الرمح؟
العاشر: هل صحيح أنَّ المعسكر الأمويَّ قتل طفلاً رضيعًا للحسين (ع) في كربلاء؟
الحادي عشر: كيف عَرض الخِطاب الشيعيُّ الإمام الحسين (ع) للعالم وهل صحيح أنَّه قدَّمه للعالم على أنَّه رجل حرب وعنف؟
الثاني عشر: لماذا لم يعتمد الحسين (ع) خيارًا سلميًّا في مواجهته للنظام الأموي؟
هذا وقد أجبنا عن هذه التساؤلات بإجابات مقتضبة حتَّى لا يشقَّ على القارئ مراجعتها.
أسأل الله عزَّ وجلَّ أن يكون هذا الجهد خالصًا لوجهه الكريم وأن يجعلنا ممن ينتصر به لدينه وأن يحشرنا يوم القيامة مع الحسين الشهيد والعترة الطاهرة من ذرِّيته (ع).
والحمد لله ربِّ العالمين
محمد صنقور
25ذو الحجَّة 1425هـ
تعليق