إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أيها الزوج.. تغزّل في زوجتك

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أيها الزوج.. تغزّل في زوجتك

    أيها الزوج.. تغزّل في زوجتك!


    --------------------------------------------------------------------------------



    أيها الزوج.. تغزّل في زوجتك




    تحتاج المرأة في جميع أطوار سني عمرها المختلفة إلى لمسات حانية وكلمات عذبة تلامس مشاعرها المرهفة وطبيعتها الأنثوية!
    وبعض من تخلو بيوتهم من تلك الإشراقات المتميزة يكون للشقاء فيها نصيب، وقد تكون قنطرة يعبر عليها من أراد الفساد إذا قل دين المرأة ونزع حياؤها وسقط عفافها! وقد اطلعت على معلومات أفجعتني وسمعت قصصاً أقضَّت مضجعي! فإحداهن سقطت في الفخ لأنه قيل لها: «أنت جميلة»، وهي كلمة لم تسمعها مطلقاً! وأخرى زلَّت قدمها عندما رفع أحدهم صوته: «أنت امرأة ذات ذوق رفيع..». وآخريات صادتهن شباك الذئاب البشرية لجوع عاطفي وفراغ نفسي لم يشبعه زوجها أو أبوها!.
    ولست أسوغ الفعل -ومعاذ الله ذلك- ولا يجوز للمرأة أن تتخذ هذا النقص فيمن حولها ليكون سُلَّماً إلى الحرام! لكن السؤال موجه إلى البعض: لماذا لا نغلق تلك الأبواب دون الذئاب المتربصة ونلبي حاجات من حولنا عاطفياً ونفسياً؟!
    ولا يُظنّ أن هذا الأمر مقصور على النساء فحسب بل إن جزءاً كبيراً من انحراف الأطفال والأحداث سببه نقص العاطفة لديهم، إما بحرمان من عاطفة أم، وإما من حنان أب وإما من غير ذلك!
    وبعض الفتيات كان طريق الغواية لديهن هو البحث عن العاطفة لدى شاب تسمع منه عبارات الإطراء والإعجاب وكلمات الحب والصداقة!
    ونعجب أن بناتنا معزولات عن آبائهنّ وأمهاتهن، وليس لهن حق في المجالسة والمحادثة والنقاش وإيراد الطرفة والتحدث بهمومهن وآمالهن! فسارعي أيتها الأم وأجلسي ابنتك بجوارك وسابقيها في نزهتك، واجعلي بعض وقتك لها، وستجدين من السعادة والمتعة ما لا تجدينه في أمور أخرى! وأنت أيها الأب تلقف ابنتك بالحب والحنان والعطف ولين النفس قبل أن يتلقفها غيرك، أو أن تتزوج فلا تراها إلا كل شهر دقائق معدودة.. والعجب من التماهل في هذا الأمر فلا نغلق هذه الطرق!
    ولا نسارع في سد هذا النقص! زوجاتنا يعشن في صحراء قاحلة لا يرين الابتسامة ولا يسمعن كلمة المحبة! وبناتنا معزولات عن آبائهنّ وندر منهن من تسمع كلمات الثناء على أناقتها وحسن اختيارها! وأما صغارنا فقد حرموا من الهدية وتناسينا أن المزاح معهم من سنن المصطفى ص!
    وفي دوحة الأسرة الصغيرة ضنت الألسن بكلمة جميلة وهمسة حلوة تذيب جليد العلاقات الفاترة بين الزوجين خصوصاً.. وبينهم وبين أولادهم عموماً!
    ونبينا محمد ص له السهم الوافر وقصب السبق في تلمس الحاجات العاطفية والرغبات البشرية، فقد كانت سيرته مع زوجاته وبناته لا تخلو من حسن تبعل وتدليل وممازحة وملاطفة وحسن إنصات!
    فها هو عليه الصلاة والسلام إذا أتت فاطمة ابنته عليها السلام قام إليها فأخذ بيدها فقبلها، وأجلسها مجلسه. وكان إذا دخل عليها قامت إليه فأخذت بيده فقبلته وأجلسته في مجلسها وكان إذا رآها رحب بها وهش وقال: «مرحباً بابنتي».
    أما مع زوجاته عليه الصلاة والسلام فقد ضرب المثل الأعلى في مراعاتهن وتلمس حاجاتهن، أن محبة الزوجة لا تخجل الرجل الناضج السوي! وكان عليه الصلاة والسلام يتحين الفرص لإظهار المودة والمحبة.

  • #2
    موضوع أكثر من رائع ..

    لا شلت يمناكِ عزيزتي ..

    والله الموفق...

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      اختي الفاضلة
      لا تعليق على موضوعك الرائع الا ان ابلغك اعجاب وشكر شريكة حياتي

      موضوعك في غاية الروعة وذات قيمة عالية من الفائدة التي تدخل السرور ورضى الله لكل اسرة طبقت منه هذه الحكمة .


      تقبل الله اعمالكم
      رحم الله والديك
      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      تعليق


      • #4

        اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم..

        موضوع في غاية الأهميـــه..لاسيما في هذا الزمن الغريب..

        فكثيـــر من الأنحرافات النسائيه أو الرجاليه.. سببها عدم التوافق

        الروحي والعاطفي واللذه المعهوده بين الطرفين ..

        دمتم بخير..

        تعليق


        • #5
          فعلا كلامك جميل اختاه وصدقت يمينك على ما كتبتيه..

          وجزيت خيرا انشالله..

          تحياتي القلبيه

          تعليق


          • #6
            فعلا موضوع فى الصميم ورائع ولكن هذه الاشياء المهمه نادره الوجود فى زمننا هدا والله الموفق للجميع

            اختك بنت الساده

            تعليق


            • #7
              الموضوع جميل وحساس..
              والانحرافات كثرت من البنات في هذا الزمن من تجاهل زوجها او والدها عنها

              ولم تقتصر فقط علاقات محرمة مع الشباب
              فقد تطورت الى علاقات البنات مع بعضهن البعض
              ويتعاملن مع بعضهن كا الازواج...والعياذ بالله..
              قليل من الالتفات يمنع حدوث اكبر المشكلات....

              تعليق


              • #8
                فعلا موضوع فى الصميم ورائع ولكن هذه الاشياء المهمه نادره الوجود فى زمننا هدا والله الموفق للجميع

                تعليق


                • #9
                  اللهم صلي على محمد وال محمد

                  موضوع جميل ومفيد نتمنى لك الموفقية باذن الله

                  تحياتي لك

                  تعليق


                  • #10
                    الاخت الفاضله المحترمه

                    نور الهدى الموسوي

                    الاخ الفاضل حب الحسين اجنني

                    الاخ الفاضل عضو

                    الاخت الفاضله همسة حب

                    الاخت الفاضله بنت السادة

                    الاخ الفاضل ولاية علي

                    الاخت الفاضله شوق اللقاء

                    الاخت الفاضله خادمة فاطمة

                    بارك الله في هذا الحضور الطيب الكريم

                    امهلوني افرش الريحان احتفاء بقدومكم

                    حبيت اكتب اليكم هذه الورقة

                    حبرها كلماتها من رحيق الأزهار واسطرها من براعم الورود

                    اكتبها محملة بباقة من الاشواق اقطفها لكم من بستان قلبي

                    اشكر كلماتكم الرقيقة

                    الف شكر لكم على مروركم الراقي

                    ولكم اجمل واصدق تحياتي القلبية

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                    يعمل...
                    X