بسم الله الرحمن الرحين
وصل اللهم على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام على الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين ورحمة الله وبركاته
رُوِيَ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيِّ ( عليه السَّلام ) أَنَّهُ قَالَ : " عَلَامَاتُ الْمُؤْمِنِ خَمْسٌ : صَلَاةُ الْخَمْسِينَ ، وَ زِيَارَةُ الْأَرْبَعِينَ ، وَ التَّخَتُّمُ فِي الْيَمِينِ ، وَ تَعْفِيرُ الْجَبِينِ ، وَ الْجَهْرُ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ " .
يستحب استحباباً مؤكداً أن يزار سيد الشهداء الإمام الحسين بن علي (ع) في العشرين من شهر صفر – بعد أربعين يوماً من استشهاده (ع) - وذلك إحياءً لنهضته وإقامةً لشعائره وتجديداً لعهده , ولهذا اطردت عادة الشيعة على تجديد العهد بتلكم الأحوال يوم الأربعين من كل سنة ولعل رواية الإمام الباقر (ع) : (( إن السماء بكت على الحسين (ع) أربعين صباحاً تطلع حمراء وتغرب حمراء )) تلميح إلى هذه العادة المألوفة بين الناس الموالين والمحبين.
وعن زرارة عن الإمام الصادق (ع) : (( إن السماء بكت على الحسين (ع) أربعين صباحاً بالدم ، والأرض بكت عليه أربعين صباحاً بالسواد ، والشمس بكت عليه أربعين صباحاً بالكسوف والحمرة ، والملائكة بكت عليه أربعين صباحاً ))
ولقد نص على استحباب الزيارة الشيخ المفيد في مسار الشيعة والعلامة الحلي في التذكرة والتحرير والشيخ البهائي .
ثواب زيارة الحسين (ع) :
قال الإمام الباقر (ع) : (( لو يعلم الناس ما في زيارة قبر الحسين من الفضل لماتوا شوقاً وتقطعت أنفسهم عليه حسرات )).
وعن الإمام الرضا غريب طوس (ع) أنه قال لابن شبيب :
يا بن شبيب إن سرّك أن تلقى الله ولا ذنب عليك فزرالحسين ،
يا بن شبيب إن سرّك أن تسكن الغرف المبنية في الجنة فالعن قتلة الحسين .
يا بن شبيب إن سرك أن يكون لك من الثواب ما لمن استشهد مع الحسين (ع) فقل متى ذكرتهم (( يا ليتني كنتُ معهم فأفوز فوزاً عظيماً ))
فيا ليتنا كنت معكم فأفوز فوزاً فإن نيتي على ما مضى عليه الحسين وأصحابه فسلام الله عليكم ، وعلى أرواحكم وعلى أجسادكم.
اللهم ثبت لي عندك قدم صدق مع الحسين (ع) وأصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين.
والحمد لله
وصل اللهم على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام على الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين ورحمة الله وبركاته
رُوِيَ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيِّ ( عليه السَّلام ) أَنَّهُ قَالَ : " عَلَامَاتُ الْمُؤْمِنِ خَمْسٌ : صَلَاةُ الْخَمْسِينَ ، وَ زِيَارَةُ الْأَرْبَعِينَ ، وَ التَّخَتُّمُ فِي الْيَمِينِ ، وَ تَعْفِيرُ الْجَبِينِ ، وَ الْجَهْرُ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ " .
يستحب استحباباً مؤكداً أن يزار سيد الشهداء الإمام الحسين بن علي (ع) في العشرين من شهر صفر – بعد أربعين يوماً من استشهاده (ع) - وذلك إحياءً لنهضته وإقامةً لشعائره وتجديداً لعهده , ولهذا اطردت عادة الشيعة على تجديد العهد بتلكم الأحوال يوم الأربعين من كل سنة ولعل رواية الإمام الباقر (ع) : (( إن السماء بكت على الحسين (ع) أربعين صباحاً تطلع حمراء وتغرب حمراء )) تلميح إلى هذه العادة المألوفة بين الناس الموالين والمحبين.
وعن زرارة عن الإمام الصادق (ع) : (( إن السماء بكت على الحسين (ع) أربعين صباحاً بالدم ، والأرض بكت عليه أربعين صباحاً بالسواد ، والشمس بكت عليه أربعين صباحاً بالكسوف والحمرة ، والملائكة بكت عليه أربعين صباحاً ))
ولقد نص على استحباب الزيارة الشيخ المفيد في مسار الشيعة والعلامة الحلي في التذكرة والتحرير والشيخ البهائي .
ثواب زيارة الحسين (ع) :
قال الإمام الباقر (ع) : (( لو يعلم الناس ما في زيارة قبر الحسين من الفضل لماتوا شوقاً وتقطعت أنفسهم عليه حسرات )).
وعن الإمام الرضا غريب طوس (ع) أنه قال لابن شبيب :
يا بن شبيب إن سرّك أن تلقى الله ولا ذنب عليك فزرالحسين ،
يا بن شبيب إن سرّك أن تسكن الغرف المبنية في الجنة فالعن قتلة الحسين .
يا بن شبيب إن سرك أن يكون لك من الثواب ما لمن استشهد مع الحسين (ع) فقل متى ذكرتهم (( يا ليتني كنتُ معهم فأفوز فوزاً عظيماً ))
فيا ليتنا كنت معكم فأفوز فوزاً فإن نيتي على ما مضى عليه الحسين وأصحابه فسلام الله عليكم ، وعلى أرواحكم وعلى أجسادكم.
اللهم ثبت لي عندك قدم صدق مع الحسين (ع) وأصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين.
والحمد لله
تعليق