إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أسئلة فكرية . من أجوبة سماحة المرجع السيد فضل الله دامت بركاته

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أسئلة فكرية . من أجوبة سماحة المرجع السيد فضل الله دامت بركاته

    الأسئلة الفكرية:
    الدين والسياسة:
    :س الدين والسياسة، هل هما شيء واحد، أم الدين شيء، والسياسة شيء آخر؟
    ج:الدين هو قلب السياسة، والسياسة في قلب الدين، لأن السياسة هي عبارة عن الخط الذي يمثل تدبير أمور الناس ورعايتهم، وإبعادهم عن الانحراف، وانطلاقهم في خط الاستقامة، حتى نبيّن القاعدة الإسلامية في هذا المجال، قال تعالى: }لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمْ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ{/(الحديد: 25)، يعني كل الرسالات، كل الرسل، وكل الكتب جاءت من أجل أن يأخذ الناس العدل، ولا يمكن أن يكون هناك عدل بدون سياسة، عدل الحاكم، وعدل القانون، وعدل الناس مع بعضهم البعض، والسياسة هي هذه، فلذلك نقول: إن الدين قائم على العدل، ولا عدل بدون السياسة. وإذا كان بعض الناس يفهمون السياسة أنها لعبٌ على الحبال، وسياسة اللف والدوران، فهذا ممّا لا يوافق عليه الإسلام. إنّ السياسة الحقة، التي يريدها الله سبحانه، هي السياسة التي تكفل للناس أمنهم وعدلهم وحقوقهم.
    الفكر الإسلامي في العالم:
    :س هل ترون بأن الفكر الإسلامي ليس كبير صوت في الغرب، فنحن لا نكاد نرى مفكرين يكتبون بالإنجليزية، أو الفرنسية، أو غيرها من اللغات، سولا بعض الكتاب الذين يعدون على الأصابع، مثل محمد أركون، وإدوار سعيد، لماذا لا يتفق سماحتكم مع مجموعة من المترجمين المتخصين كي يترجموا أفكاركم الإسلامية؟
    ج:الواقع أنّ القضية لا تقتصر على هؤلاء، ويوجد هناك الكثيرون من المفكرين الإسلاميين، في مصر وإيران، وبعض المفكرين ترجمت أبحاثهم، كما أن بعض كتبنا أصبحت الآن تترجم إلى الإنجليزية، واللغة الفرنسية، ونحاول الاستزادة من ذلك.
    الكفر والأخلاق الحسنة:
    :س ماذا تقولون بكافرين أو كتابيين يتحلى أحدهما بمكارم الأخلاق والآخر برذائلها، ولم يكن صاحب الأخلاق ذا عمر طويل، حتى يعوض في الدنيا، فماذا ترون أن يكون على الأرجح في الآخرة، هل تشفع الأخلاق الحسنة لصاحبها، أم كلاهما في النار ؟
    ج:يقول تعالى: }فَمَنْ يَعْمَلْ مِنْ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ{/(الأنبياء: 94)، يعني أنّ الإيمان هو الأساس، ولذلك قرأنا في الحديث المروي عن الرسول (ص) عندما قال لابنة حاتم الطائي: ((هذه أخلاق المؤمنين، ولو كان أبوك مسلماً لترحمنا عليه)).
    الحلف والشرك:
    :س رُوي عن النبي (ص) أنه قال: ((من حلف بغير اللّه فقد جعل للّه شريكاً))، نرجو منكم توضيح هذا الحديث ؟
    ج:هذه المسألة من القضايا التي هي محل خلاف، بين الفقهاء، وأنّه هل يجوز الحلف بغير اللّه أو لا؟ وهناك الكثير من الآراء تقول لا يجوز الحلف بغير اللّه لأن الحلف يأتي تعظيماً وتقديساً له، وهناك رأي يقول لا، وهذا الحلف بيِّن أي من باب الاعتزاز بهذه الأمور، كقول: وحياتك، أو حق ابني، أو بالكعبة، وبالقرآن، أي تعبيراً عن حبه واعتزازه بهم، بحيث أنه لا يمكن للإنسان أن يحلف بهم، ثم يحنث في حلفه بما يمثل إهانة لهم.
    التسمية في الصيد في البندقية:
    :س هل يشترط التسمية في صيد الطير قبل إطلاق النار بالبندقية قول: (بسم الله)؟
    ج:نعم، يشترط في ذلك، قال تعالى: }وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرْ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ{/(الأنعام: 121).
    تحريم المثلة:
    :س إذا كان لا يجوز المثلة لو بالكلب العقور، فما هي عقوبة المفسد في الأرض، وهل التمثيل بالمفسد خارج عن هذا الحكم للنص عليه؟
    ج:بيَّن اللّه تعالى عقوبة المفسد في الأرض، وأن الذي ورد في الآية الكريمة ليس تمثيلاً، قال تعالى: }إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنْ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ{/(المائدة: 33)، والتمثيل يلحق الإنسان بعد أن يموت أو يُقتل، فيأتي بعد ذلك، أما في الآية الكريمة فهي من الأحكام الشرعية التي جعلها اللّه من أجل ردع الذين يفسدون في الأرض، حتى لا يفسدوا في الأرض غيرهم. فالوارد في الآية ليس تمثيلاً، بل هو الحكم والعقوبة، خصوصاً وأنّ التمثيل ينطلق من حالة تشفٍّ، والمسألة هنا تنطلق من عمليّة ردع واعية للمجتمع. أما ذلك الوارد في الحديث الشريف: ((إياكم والمثلة ولو بالكلب العقور)) فذلك فيما لم ينص عليه.
    الولد وما يملك:
    :س الولد وما يملك للوالدين، هل هذا الحديث صحيح؟ وإذا كان صحيحاً بيّنوا لنا ذلك؟ وإذا كان الولد له زوجة وأولاد، فهل أيضاً تبقى الأموال للوالدين ولا يستحق الأولاد والزوجة أي شيء؟
    ج:كلا، الولد ليس ملك الوالدين، هو إنسان مستقل. نعم، أخلاقياً، حيث قال النبي (ص) لشخص: ((أنت ومالك لأبيك))؛ في مسألة الجانب الأخلاقي، يعني أنت أتيت من خلالهم، ومثلما هو أعطاك ماله، وصرف عليك ماله، أنت عليك أن تلبي حاجاته، هذا من الجانب الأخلاقي، أما من الجانب القانوني، فإنه لا يجوز للأب أن يأخذ مال ولده، وفي حال كان الأب فقيراً، يجب على الولد أن ينفق عليه، وإذا لم ينفق عليه، يجوز له أن يأخذ من مال ولده، بما يؤدي النفقة، في هذا المجال.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X