بيروت: دعا صدر الدين الصدر نجل آية الله موسى الصدر إلى المحاكمة الفورية للزعيم الليبي معمر القذافي و 17 من المسئولين الليبيين المتهمين في قضية إختطاف الصدر و قالت عائلته إن القذافي عرض عليها تعويضاً مالياً مقابل إغلاق ملف قضية اختفاء الصدر قبل 26 عاما خلال زيارته لليبيا.
واكد "ان القذافي والمتهمين الاخرين اعرضوا عن استلام ابلاغ المحكمة الخاصة في العاصمة اللبنانية بيروت حول هذا الموضوع للمشاركة في جلسات التحقيق وهذا الاعراض يشكل دليلا آخر على ضلوعهم في هذه القضية."
واقيمت الجلسة الاولى للتحقيق ومسائله متهمي ملف الاختطاف المذكور الاربعاء 16 مارس في بيروت ولم يحضر القذافي ومسؤولون آخرون أو محاميهم مؤخرا إلى الجلسة الاستماع متجاهلا أمرا قضائيا بالحضور للتحقيق في اختفاء الإمام الصدر عام1978 واثنين من مرافقيه
واوضح صدرالدين الصدر "انه بناء علي طلب الحكومه الليبية ،اعيد النظر في الملف وكان القرار الصادر موافقا لقرار المحكمة السابق واضافت محكمة اعادة النظر ان الامام موسى الصدر ورفيقيه لم يصلوا الي ايطاليا باي وسيلة كما لم يعبروا منها في الترانزيت."
وأكد صدر الدين الصدر أكبر أبناء آية الله موسى أن العائلة رفضت التعويض الذي لم يذكر قيمته. وأشار إلى أنه يسعى للوصول إلى الحقيقة قبل أي شيء والإفراج عن الإمام ورفاقه, فضلا عن محاكمة المسؤولين عن اختفائه.
ومن المرجح أن يترتب على غياب القذافي وضعه على لائحة المطلوبين إذا تابعت عائلة الصدر قضيتها في المحكمة.
ويلقي علماء الدين والسياسيون اللوم على الزعيم الليبي في قضية اختفاء الصدر ورفاقه ويشددون على أنه ما زال في سجون ليبيا. وبالمقابل تصر ليبيا على أن الصدر غادر أراضيها جوا إلى روما بعد زيارة قصيرة ورجحت أن يكون ضحية صراع بين القوى الشيعية.
من - الوكالة الاسلامية

واكد "ان القذافي والمتهمين الاخرين اعرضوا عن استلام ابلاغ المحكمة الخاصة في العاصمة اللبنانية بيروت حول هذا الموضوع للمشاركة في جلسات التحقيق وهذا الاعراض يشكل دليلا آخر على ضلوعهم في هذه القضية."
واقيمت الجلسة الاولى للتحقيق ومسائله متهمي ملف الاختطاف المذكور الاربعاء 16 مارس في بيروت ولم يحضر القذافي ومسؤولون آخرون أو محاميهم مؤخرا إلى الجلسة الاستماع متجاهلا أمرا قضائيا بالحضور للتحقيق في اختفاء الإمام الصدر عام1978 واثنين من مرافقيه
واوضح صدرالدين الصدر "انه بناء علي طلب الحكومه الليبية ،اعيد النظر في الملف وكان القرار الصادر موافقا لقرار المحكمة السابق واضافت محكمة اعادة النظر ان الامام موسى الصدر ورفيقيه لم يصلوا الي ايطاليا باي وسيلة كما لم يعبروا منها في الترانزيت."
وأكد صدر الدين الصدر أكبر أبناء آية الله موسى أن العائلة رفضت التعويض الذي لم يذكر قيمته. وأشار إلى أنه يسعى للوصول إلى الحقيقة قبل أي شيء والإفراج عن الإمام ورفاقه, فضلا عن محاكمة المسؤولين عن اختفائه.
ومن المرجح أن يترتب على غياب القذافي وضعه على لائحة المطلوبين إذا تابعت عائلة الصدر قضيتها في المحكمة.
ويلقي علماء الدين والسياسيون اللوم على الزعيم الليبي في قضية اختفاء الصدر ورفاقه ويشددون على أنه ما زال في سجون ليبيا. وبالمقابل تصر ليبيا على أن الصدر غادر أراضيها جوا إلى روما بعد زيارة قصيرة ورجحت أن يكون ضحية صراع بين القوى الشيعية.
من - الوكالة الاسلامية