الأخبار: الباجه جي المرشح نائباً للرئيس العراقي يعترف بتغيير مذهبه... العراق: احتدام التن
أرسلت يوم الأحد 03 أبريل 2005 بواسطة irakna
بغداد الحياة 2005/04/3 احتدم الصراع على مناصب السنّة في العراق، عشية جلسة للبرلمان اليوم، يُعتقد أنها ستكون «حاسمة» لجهة تجاوز عقدة اختيار رئيسه، والتي جعلت الجلسة السابقة صاخبة وفاشلة. وفي وقت أعلن رئيس «تجمع الوطنيين المستقلين» عدنان الباجه جي ترشيح نفسه لمنصب نائب رئيس الجمهورية، كشف مسؤولون في لائحة «الائتلاف العراقي الموحد» الشيعية لـ"الحياة"، أن اللائحة رشحت زعيم «المؤتمر الوطني» أحمد الجلبي لوزارة المال، ووزير الصناعة حاجم الحسني لرئاسة البرلمان.
وعلى رغم ترشح الباجه جي (81 سنة) لأنه «يحظى بدعم كبير من شريحة واسعة من الجماعات السنية"، كشف أمس اعتناقه المذهب الجعفري قبل سنتين «حفاظاً» على إرث بناته، مبرراً ذلك بالقول: «هذا الموضوع لا يحرجني، وكثير من الشخصيات السنية يعتنق المذهب الجعفري من أجل حل هذا الموضوع. أريد وقف الاشاعات بأن لا رغبة لي في شغل المنصب» نائباً لرئيس الجمهورية، مؤكداً أن «الجبهة الوطنية» التي تضم 32 حزباً سنياً تتمسك باختيارها مشعان الجبوري مرشحاً لرئاسة البرلمان. وتابع الباجه جي أن «رئاسة الجمعية الوطنية من المناصب الثلاثة الرئيسية، وتفوق منصب نائب الرئيس سلطة ومكانة"، مضيفاً أنه لا يفهم أسباب رفض الرئيس غازي الياور هذا المنصب. الى ذلك، جدد النائب الجبوري تمسكه بترشحه لرئاسة البرلمان، على رغم معارضة شديدة من الكتلتين الكردية والشيعية، في حين تظاهر آلاف من أنصاره في شوارع تكريت، تأييداً لترشحه. وأعلنت لائحة «الائتلاف» التي تسيطر على 146 من مقاعد البرلمان، اثر اجتماع في منزل رئيسها عبدالعزيز الحكيم في بغداد، أنها اتفقت على تسمية الحسني مرشحاً لرئاسة الجمعية، بعدما «حظي بموافقة غالبية السنة"، على رغم ترشيح «الجبهة الوطنية» الجبوري. وقال النائب جواد المالكي العضو البارز في «الائتلاف": «اذا كانت هناك أقلية من السنة لا توافق على هذا الخيار، فهم أحرار للانسحاب من الجمعية"، في اشارة الى تهديد الجبوري بالانسحاب في حال عدم انتخابه. وجاء هذا القرار عشية الجلسة الثالثة للبرلمان اليوم لاختيار رئيس للمجلس ونائبين له. وكشف مسؤولون عدداً من الأسماء المرشحة لمناصب رئيسة في الحكومة، ففي حين أكد المالكي أن حسين الشهرستاني القريب من المرجع الشيعي علي السيستاني، هو مرشح «الائتلاف» لمنصب نائب رئيس البرلمان، قال رضا جواد تقي مقرر الشؤون السياسية في «المجلس الأعلى للثورة الاسلامية» لـ"الحياة» إن «الائتلاف» اختار روز نوري شاويس لمنصب نائب رئيس الحكومة وأحمد الجلبي لتولي وزارة المال. وأضاف أن اجتماع البرلمان اليوم سيكون «حاسماً» لتسمية المناصب الرئاسية الثلاثة (الجمهورية والحكومة والجمعية)، من خلال عقد جلستين صباحية ومسائية. كما يُتوقع أن يُسند منصب النائب الثاني لرئيس الجمعية الى القاضي الكردي دارا نور الدين. أمنياً، قتل خمسة بينهم أربعة من رجال الشرطة، بانفجار سيارة مفخخة في بلدة خان بني سعد القريبة من بعقوبة. وفي مدينة الصدر، اغتال مسلحون احد مسؤولي وزارة التعليم، فيما عُثر في بيجي على جثتي عراقيين. وقُتل أحد عناصر مشاة البحرية الأميركية (المارينز) في الرمادي.
http://www.irakna.com/modules.php?na...rticle&sid=453
أرسلت يوم الأحد 03 أبريل 2005 بواسطة irakna
بغداد الحياة 2005/04/3 احتدم الصراع على مناصب السنّة في العراق، عشية جلسة للبرلمان اليوم، يُعتقد أنها ستكون «حاسمة» لجهة تجاوز عقدة اختيار رئيسه، والتي جعلت الجلسة السابقة صاخبة وفاشلة. وفي وقت أعلن رئيس «تجمع الوطنيين المستقلين» عدنان الباجه جي ترشيح نفسه لمنصب نائب رئيس الجمهورية، كشف مسؤولون في لائحة «الائتلاف العراقي الموحد» الشيعية لـ"الحياة"، أن اللائحة رشحت زعيم «المؤتمر الوطني» أحمد الجلبي لوزارة المال، ووزير الصناعة حاجم الحسني لرئاسة البرلمان.
وعلى رغم ترشح الباجه جي (81 سنة) لأنه «يحظى بدعم كبير من شريحة واسعة من الجماعات السنية"، كشف أمس اعتناقه المذهب الجعفري قبل سنتين «حفاظاً» على إرث بناته، مبرراً ذلك بالقول: «هذا الموضوع لا يحرجني، وكثير من الشخصيات السنية يعتنق المذهب الجعفري من أجل حل هذا الموضوع. أريد وقف الاشاعات بأن لا رغبة لي في شغل المنصب» نائباً لرئيس الجمهورية، مؤكداً أن «الجبهة الوطنية» التي تضم 32 حزباً سنياً تتمسك باختيارها مشعان الجبوري مرشحاً لرئاسة البرلمان. وتابع الباجه جي أن «رئاسة الجمعية الوطنية من المناصب الثلاثة الرئيسية، وتفوق منصب نائب الرئيس سلطة ومكانة"، مضيفاً أنه لا يفهم أسباب رفض الرئيس غازي الياور هذا المنصب. الى ذلك، جدد النائب الجبوري تمسكه بترشحه لرئاسة البرلمان، على رغم معارضة شديدة من الكتلتين الكردية والشيعية، في حين تظاهر آلاف من أنصاره في شوارع تكريت، تأييداً لترشحه. وأعلنت لائحة «الائتلاف» التي تسيطر على 146 من مقاعد البرلمان، اثر اجتماع في منزل رئيسها عبدالعزيز الحكيم في بغداد، أنها اتفقت على تسمية الحسني مرشحاً لرئاسة الجمعية، بعدما «حظي بموافقة غالبية السنة"، على رغم ترشيح «الجبهة الوطنية» الجبوري. وقال النائب جواد المالكي العضو البارز في «الائتلاف": «اذا كانت هناك أقلية من السنة لا توافق على هذا الخيار، فهم أحرار للانسحاب من الجمعية"، في اشارة الى تهديد الجبوري بالانسحاب في حال عدم انتخابه. وجاء هذا القرار عشية الجلسة الثالثة للبرلمان اليوم لاختيار رئيس للمجلس ونائبين له. وكشف مسؤولون عدداً من الأسماء المرشحة لمناصب رئيسة في الحكومة، ففي حين أكد المالكي أن حسين الشهرستاني القريب من المرجع الشيعي علي السيستاني، هو مرشح «الائتلاف» لمنصب نائب رئيس البرلمان، قال رضا جواد تقي مقرر الشؤون السياسية في «المجلس الأعلى للثورة الاسلامية» لـ"الحياة» إن «الائتلاف» اختار روز نوري شاويس لمنصب نائب رئيس الحكومة وأحمد الجلبي لتولي وزارة المال. وأضاف أن اجتماع البرلمان اليوم سيكون «حاسماً» لتسمية المناصب الرئاسية الثلاثة (الجمهورية والحكومة والجمعية)، من خلال عقد جلستين صباحية ومسائية. كما يُتوقع أن يُسند منصب النائب الثاني لرئيس الجمعية الى القاضي الكردي دارا نور الدين. أمنياً، قتل خمسة بينهم أربعة من رجال الشرطة، بانفجار سيارة مفخخة في بلدة خان بني سعد القريبة من بعقوبة. وفي مدينة الصدر، اغتال مسلحون احد مسؤولي وزارة التعليم، فيما عُثر في بيجي على جثتي عراقيين. وقُتل أحد عناصر مشاة البحرية الأميركية (المارينز) في الرمادي.
http://www.irakna.com/modules.php?na...rticle&sid=453