بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين نبينا وسيدنا وحبيب قلوبنا وشفيع ذنوبنا ابو القاسم محمد(ص) وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين من الإنس والجن والجن اجمعين من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1-هذا الذهبي يقول في ترجمة الإمام أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام) : ((ولقد كان أبو جعفر إماماً مجتهداً، تالياً لكتاب الله، كبير الشأن. ولكن لا يبلغ في القرآن درجة ابن كثير ونحوه، ولا في الفقه درجة أبي الزناد وربيعة، ولا في الحفظ ومعرفة السنن درجة قتادة وابن شهاب))
سير أعلام النبلاء ج:4 ص:402 في ترجمة أبي جعفر الباقر.
فانظر إلى هوان الدنيا وامتهانها، حيث انتهى الأمر إلى أن يفضل هؤلاء على الإمام الباقر (عليه السلام) . وله أسوة بجده أمير المؤمنين (عليه السلام) حيث يقول: ((متى اعترض الريب فيَّ مع الأول منهم حتى صرت أقرن إلى هذه النظائر؟!))
نهج البلاغة ج:1 ص: 35.
2-وهذا البخاري لم يحتج بالإمام أبي عبد الله جعفربن محمد الصادق (صلوات الله عليه)، ولم يرو عنه في صحيحه مع أنه روى عن مثل مروان بن الحكم، وعمران بن حطان الخارجي
تذكرة الحفاظ ج:1 ص:167 في ترجمة الإمام جعفر بن محمد الصادق. من تكلم فيه ص:60. سير أعلام النبلاء ج:6 ص:269 في ترجمة جعفر بن محمد الصادق. الرواة الثقات المتكلم فيهم بما لايوجب ردهم ص:75. ميزان الاعتدال ج:2 ص:144 في ترجمة جعفر بن محمد الصادق. المغني في الضعفاء ص:134. تهذيب التهذيب ج:2 ص:90 في ترجمة جعفر بن محمد الصادق. وغيرها.
وقال-اي البخاري-: ((وقال لي عبد الله بن أبي الأسود عن يحيى بن سعيد: كان جعفر إذا أخذت منه العفو لم يكن به بأس، وإذا حملته حمل على نفسه))
التاريخ الكبير ج:2 ص:198 في ترجمة جعفر بن محمد بن علي.
3 ـ وعن يحيى بن سعيد أنه قال: ((أملى عليّ جعفر بن محمد الحديث الطويل (يعني: في الحج) ثم قال: وفي نفسي منه شيء. مجالد أحب إليّ منه))
مع ان مجالد عنده ليس بشيء فمها هي منزلة الإمام جعفر الصادق(ع) عنده إذاً؟
سير أعلام النبلاء ج:6 ص:256 في ترجمة جعفر بن محمدالصادق، واللفظ له. الكامل في ضعفاء الرجال ج:2 ص:131، 132 ـ133 في ترجمة جعفر بن محمد الصادق. تهذيب التهذيب ج:2 ص:88 في ترجمة جعفر بن محمد الصادق. تهذيب الكمال ج:5 ص:76 في ترجمة الإمام جعفر بن محمد الصادق(ع)
4 ـ وقال أبو حاتم محمد بن حبان التميمي في ترجمة الإمام الصادق (عليه السلام) : ((يحتج بروايته ما كان من غير رواية أولاده عنه، لأن في حديث ولده عنه مناكير كثيرة. وإنما مرض القول فيه من مرض من أئمتنا لما رأوا في حديثه من رواية أولاده))
الثقات ج:6 ص:131 ـ 132 في ترجمة جعفر بن محمد الصادق، واللفظ له. وتجده في نصب الراية ج:2 ص:413، وتهذيب التهذيب ج:2 ص:88 مع اختلاف يسير.
5-ويقول مصعب بن عبدالله الزبيري: ((كان مالك بن أنس لا يروي عن جعفر بن محمد حتى يضمه إلى آخر من أولئك الرفعاء، ثم يجعله بعده))
تهذيب الكمال ج:5 ص:76 في ترجمة جعفر بن محمد الصادق. الكامل في ضعفاء الرجال ج:2 ص:131 في ترجمة جعفر بن محمد الصادق
6 ـ وسئل أحمد بن حنبل عن الإمام الصادق (عليه السلام) ، فقال: ((قد روى عنه يحيى، ولينه))
العلل ومعرفة الرجال ص:52. بحرم الدم ص:97.
7 ـ وقال ابن عبدالبر: ((وكان ثقة مأموناً عاقلاً حكيماً ورعاً فاضلاً. وإليه تنسب الجعفرية. وتدعيه من الشيعة الإمامية. وتكذب عليه الشيعة كثيراً. ولم يكن هناك في الحفظ. ذكر ابن عيينة أنه كان في حفظه شيء))
التمهيد لابن عبد البر ج:2 ص:66 في ترجمة جعفر بن محمد بن علي.
8 ـ وقال ابن حجر عن الإمام الصادق (عليه السلام) : ((قال ابن سعد: كان كثير الحديث. ولا يحتج به ويستضعف. سئل مرة: سمعت هذه الأحاديث من أبيك؟ فقال: نعم. وسئل مرة فقال: إنما وجدتها في كتبه))
تهذيب التهذيب ج:2 ص:88 في ترجمة جعفر بن محمد الصادق
9 ـ وقال أبو حاتم في ترجمة الإمام أبي الحسن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) : ((يجب أن يعتبر حديثه إذا روى عنه غير أولاده وشيعته، وأبي الصلت خاصة))
الثقات ج:8 ص:456 في ترجمة الإمام علي بن موسى الرضا(ع)
مع أن الإمام علي ين موسى الرضا(عليهما السلام) ليس له ولد غير الإمام أبي جعفر محمد الجواد (صلوات الله عليه).
وقال: ((يروي عن أبيه العجائب. روى عنه أبو الصلت وغيره. كأنه كان يهم يخطئ)
المجروحين ج:2 ص:106 في ترجمة علي بن موسى الرضا، واللفظ له. تهذيب التهذيب ج:7 ص:339 في ترجمة علي بن موسى الرضا. سير أعلام النبلاء ج:9 ص:389 في ترجمة علي الرضا.
10 ـ وقال ابن طاهر عن الإمام الرضا (عليه السلام) : ((يأتي عن آبائه بعجائب))
المغني في الضعفاء ج:2 ص:456، واللفظ له. ميزان الاعتدال ج:5 ص:192 في ترجمة علي بن موسى الرضا.
11ـ وقال النباتي بعد أن استنكر أحاديث نسبها للإمام الرضا (عليه السلام): ((وحق لمن يروي مثل هذا أن يترك ويحذر))
تهذيب التهذيب ج:7 ص:339 في ترجمة علي بن موسى الرضا
12-وقال ابن خلدون كلمته النابية القاسية: ((وشذ أهل البيت بمذاهب ابتدعوها، وفقه انفردوا به. وبنوه على مذهبهم في تناول بعض الصحابة بالقدح، وعلى قولهم بعصمة الأئمة، ورفع الخلاف عن أقوالهم. وهي كلها أصول واهية. وشذّ بمثل ذلك الخوارج. ولم يحتفل الجمهور بمذاهبهم، بل أوسعوها جانب الإنكار والقدح، فلا نعرف شيئاً من مذاهبهم، ولا نروي كتبهم، ولا أثر لشيء منها إلا في مواطنهم. فكتب الشيعة في بلادهم، وحيث كانت دولتهم قائمة...))
مقدمة ابن خلدون ج:1 ص:446 الفصل السابع في علم الفقه وما يتبعه من فرائض.
وهو وإن أغرق في النيل من أهل البيت (عليهم السلام) والتعدي عليهم. بل على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الذي جعلهم مرجعاً لأمته، يعصمهم من الضلال والهلكة. إلا أنه صدق في توضيح موقف الجمهور من أهل البيت (عليهم أفضل الصلاة والسلام)، ومجانبتهم لهم ولم يكتفوا بذلك بل يتبعون ويحبون ويوالون من عاداهم وحاريهم وأراق دمائهم، ويحتجون برواياتهم ويتجاهلون ما صدر منهم، و يدافاعون عنهم
ويوجيهون الاعذار لهم مع أنهم يقفون من شيعة أهل البيت (عليهم السلام)أشد المواقف وأقساها. كل ذلك لأنهم لا يتفاعلون مع أهل البيت (عليهم السلام)، ولا يوالونهم ويتبنونهم كما يوالون ويتبنون اعدائهم
ثم يأتوناويدعون بإنهم يحبون أهل البيت(ع) اكثر منا!!!الله المستعان
كما أنه-اي ابن خلدون سواء عن قصد او غير قصدصار بذلك شاهد صدق للشيعة فيما ينسبونه لأهل البيت (صلوات الله وسلامه عليهم)، ويأتمون بهم فيه، بينما يحاول اهل السنةأن يكذبوا الشيعة في نسبة ذلك لهم (عليهم السلام) .
13-الموضوعات للعلامة السلفي عبد الرحمان بن علي بن الجوزي القرشي
الجزء الاول ص414-415
الحديث الثاني:في ذكر حسن فاطمة
انبأنا ابو بكر محمد بن ابي طاهر البزاز انبأنا القاضي ابو الحسين بن المهتدي حدثنا ابو الفرج الحسن ابن احمد حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر بن شاذان حدثنا احمد بن محمد بن مهران الحمال حدثني الحسن بن صاحب العسكر حدثني علي بن محمد حدثني ابي محمد بن علي حدثني ابي علي بن موسى الرضا حدثني ابي موسى بن جعفر حدثني ابي جعفر بن محمد عن ابيه محمد بن علي عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله:
لما خلق الله ادم عليه السلام وحواء تبخترا في الجنة وقالا....الخ
هذا حديث موضوع والحسن بن علي صاحب العسكر هو الحسن بن علي بن محمد بن موسى بن جعفر ابو محمد العسكري اخر من تعتقد فيه الشيعه الامامة روى هذا الحديث عن اباءه وليس بشيء
اللالىء المصنوعة الجزء الاول ص396:
هذا الحديث موضوع,الحسن العسكري ليس بشيء
قانون الموضوعات للفتني ص249:
الحسن بن علي صاحب العسكر ليس بشيء
14 ـ قال ابن الأثير في حوادث سنة 363هـ: ((وكان أبو تغلب قد قارب بغداد، فثار العيارون بها، وأهل الشر بالجانب الغربي، ووقعت فتنة عظيمة بين السنة والشيعة. وحمل أهل سوق الطعام ـ وهم من أهل السنة ـ امرأة على جمل، وسموها عائشة، وسمى بعضهم نفسه طلحة، وبعضهم الزبير، وقاتلوا الفرقة الأخرى، وجعلوا يقولون: نقاتل أصحاب علي بن أبي طالب. وأمثال هذا من الشر))
الكامل في التاريخ ج:7 ص:340 في أحداث سنة ثلاث وستين وثلاثمائة: ذكر استيلاء بختيار على الموصل وما كان من ذلك.
وقال ابن كثير: ((فيها في عاشوراء عملت البدعة الشنعاء على عادة الروافض، ووقعت فتنة عظيمة ببغداد بين أهل السنة والرافضة. وكلا الفريقين قليل عقل أو عديمه،-وشهد شاهد من أهلها بإن اهل السنة ليس لديهم عقول في رؤسهم- بعيد عن السداد. وذلك أن جماعة من أهل السنة أركبوا امرأة، وسموها عائشة، وتسمى بعضهم بطلحة، وبعضهم بالزبير، وقالوا: نقاتل أصحاب الإمام علي(ع). فقتل بسبب ذلك من الفريقين خلق كثير))
البداية والنهاية ج:11 ص:275 في أحداث سنة ثلاث وستين وثلاثمائة.
15 ـ ويبدو أن الجمهور من السنة حين عجزوا عن منع الشيعة عن إقامة المآتم على سيد الشهداء الإمام الحسين(صلوات الله عليه وسلامه) وزيارته حاولوا مناقضتهم بإقامة شعائر ومآتم يثبتون بها هويتهم.
ولم يخطر في بالهم أن يقولوا للشيعة: نحن أولى بالحسين وبأهل البيت (عليهم السلام) منكم، ثم يقيموا شعائر العزاء على الإمام الحسين (عليه السلام) وزيارته على طريقتهم، وبنحو يناسب عقيدتهم. بل بدلاً من ذلك أقاموا شعائرهم للعزاء على أعداء أهل البيت وتكريمهم.
فعملوا المآتم على مصعب بن الزبير، كما يعمل الشيعة المآتم على الحسين، وزاروا قبره كما زار الشيعة قبر الإمام الحسين (عليه السلام) . وداموا على هذا الشعار سنين
البداية والنهاية ج:11 ص:326 في أحداث سنة تسع وثمانين وثلاثمائة، ص:332 في أحداث سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة. الكامل في التاريخ ج:8 ص:10 في أحداث سنة تسع وثمانين وثلاثمائة
ومن الظاهر أن مصعب بن الزبير لا يحمل أي صفة تقتضي الولاء والتقديس. ولا يظهر لنا مبرر لاختياره إلا ما عرف من عداء الزبيريين لأهل البيت (صلوات الله عليهم). فكان ذلك من عامة الجمهور عملاً اندفاعياً يبرز ما كمن في نفوسهم من الانحراف عن أهل البيت (صلوات الله عليهم).
16ـ وبلغ الاندفاع ضد أهل البيت(صلوات الله عليهم) أشده في الفتنة التي أثارها السنة ضد الشيعة في بغداد، على ما ذكره ابن الأثير، حيث قال: ((وكان سبب هذه الفتنة أن أهل الكرخ شرعوا في عمل باب السماكين وأهل القلائين في عمل ما بقي من باب مسعود. ففرغ أهل الكرخ، وعملوا أبراجاً كتبوا عليها بالذهب: محمد وعلي خير البشر.
وأنكر السنة ذلك، وادعوا أن المكتوب: محمد وعلي خير البشر، فمن رضي فقد شكر، ومن أبى فقد كفر. وأنكر أهل الكرخ الزيادة، وقالوا: ما تجاوز ما جرت به عادتنا فيما نكتبه على مساجدنا.
فأرسل الخليفة القائم بأمر الله أبا تمام نقيب العباسيين، ونقيب العلويين ـ وهو عدنان بن الرضي ـ لكشف الحال وإنهائه. فكتبا بتصديق قول الكرخيين، فأمر حينئذٍ الخليفة ونواب الرحيم بكف القتال، فلم يقبلوا.
وانتدب ابن المذهب القاضي،والزهيري، وغيرهما من الحنابلة أصحاب عبدالصمد، [أن] يحمل العامة على الإغراق في الفتنة... وتشدد رئيس الرؤساء على الشيعة، فمحوا: (خير البشر) وكتبوا: (عليهما السلام) فقالت السنة: لا نرضى إلا أن يقلع الآجر الذي عليه محمد وعلي، وأن لا يؤذن: حي على خير العمل. وامتنع الشيعة من ذلك. ودام القتال إلى ثالث من ربيع الأول.
وقتل فيه رجل هاشمي من السنة، فحمله أهله على نعش، وطافوا به في الحربية وباب البصرة وسائر محال السنة، واستنفروا الناس للأخذ بثأره... .
فلما رجعوا من دفنه قصدوا مشهد باب التبن فأغلق بابه، فنقبوا سوره، وتهددوا البواب، فخافهم، وفتح الباب، فدخلوا ونهبوا ما في المشهد من قناديل، ومحاريب ذهب وفضة، وستور وغير ذلك، ونهبوا ما في الترب والدور. وأدركهم الليل، فعادوا.
فلما كان الغد كثر الجمع، فقصدوا المشهد، وأحرقوا جميع الترب والآزاج، واحترق ضريح الإمام موسى الكاظم(ع) وضريح ابن ابنه محمد بن علي، والجوار، والقبتان الساج اللتان عليهما. واحترق ما يقابلهما ويجاورهما... وجرى من الأمر الفظيع ما لم يجر في الدنيا مثله.
فلما كان الغد خامس الشهر عادوا، وحفروا قبر الإمام موسى بن جعفر(عليهما السلام) ومحمد بن علي، لينقلوهما إلى مقبرة أحمد بن حنبل. فحال الهدم بينهم وبين معرفة القبر، فجاء الحفر إلى جانبه. وسمع أبو تمام نقيب العباسيين وغيره من الهاشميين والسنة الخبر، فجاؤوا، ومنعوا عن ذلك...))
الكامل في التاريخ ج:8 ص:301 ـ 302 في ذكر الفتنة بين العامة ببغداد وإحراق المشهد (على ساكنيه السلام)، من حوادث سنة: 443
17- وقال الطحاوي والمراد بالآل هنااي في قول
(اللهم صل على محمد و آل محمد))سائر أمة الإجابة مطلقاً. وقوله(صلى الله عليه وسلم): آل محمد كل تقي. حمل على التقوى من الشرك . لأن المقام للدعاء))
حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح ج:1 ص:8
ولنا أن نسأل الطحطاوي عن أنه إذا كان المراد بالآل ذلك، فلماذا إذاً إلحاق الصحابة بهم؟حيث قال: ((والظاهر أن ذكر الآل والأصحاب مندوب. أما الأصحاب فظاهر، لأنهم سلفنا، وقد أمرنا بالترضي عنهم، ونهينا عن لعنهم. وأما الآل فلقوله (صلى الله عليه وسلم): لا تصلوا عليّ الصلاة البتراء. قالوا: وما الصلاة البتراء يا رسول الله؟ قال: تقولون: اللهم صل على محمد، وتمسكون. بل قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد. ذكره الفأسي وغيره)).
حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح ج:1 ص:8.
ولماذا احتاج للاستدلال على إلحاقهم بما سبق؟ أو ليسوا هم من أمة الإجابة؟
ثم لماذا يصر بعد ذلك هو وأهل السنة على الصلاة البتراء، ولا يلحقون الآل بالنبي محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) في الصلاة-مقتصرين على قول اللهم صلى وسلم على محمد ويمسكون-كما تضمنه الحديث الذي ذكره؟! أليس ذلك من أجل أن يتجنبوا تمييز أهل البيت (صلوات الله وسلامه عليهم) بكرامة تثقل عليهم؟
كل ذلك لأنهم فهموا من الآل خصوص أهل البيت (صلوات الله وسلامه عليهم)، لا سائر أمة الإجابة، حتى الفساق منهم.
اليست هذه ادلة قاطعةعلى مدى محبة واحترام واتباع أهل السنة لإهل
البيت(ع)؟ ام انها تدل على شيء آخر؟
تحياتي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين نبينا وسيدنا وحبيب قلوبنا وشفيع ذنوبنا ابو القاسم محمد(ص) وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين من الإنس والجن والجن اجمعين من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1-هذا الذهبي يقول في ترجمة الإمام أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام) : ((ولقد كان أبو جعفر إماماً مجتهداً، تالياً لكتاب الله، كبير الشأن. ولكن لا يبلغ في القرآن درجة ابن كثير ونحوه، ولا في الفقه درجة أبي الزناد وربيعة، ولا في الحفظ ومعرفة السنن درجة قتادة وابن شهاب))
سير أعلام النبلاء ج:4 ص:402 في ترجمة أبي جعفر الباقر.
فانظر إلى هوان الدنيا وامتهانها، حيث انتهى الأمر إلى أن يفضل هؤلاء على الإمام الباقر (عليه السلام) . وله أسوة بجده أمير المؤمنين (عليه السلام) حيث يقول: ((متى اعترض الريب فيَّ مع الأول منهم حتى صرت أقرن إلى هذه النظائر؟!))
نهج البلاغة ج:1 ص: 35.
2-وهذا البخاري لم يحتج بالإمام أبي عبد الله جعفربن محمد الصادق (صلوات الله عليه)، ولم يرو عنه في صحيحه مع أنه روى عن مثل مروان بن الحكم، وعمران بن حطان الخارجي
تذكرة الحفاظ ج:1 ص:167 في ترجمة الإمام جعفر بن محمد الصادق. من تكلم فيه ص:60. سير أعلام النبلاء ج:6 ص:269 في ترجمة جعفر بن محمد الصادق. الرواة الثقات المتكلم فيهم بما لايوجب ردهم ص:75. ميزان الاعتدال ج:2 ص:144 في ترجمة جعفر بن محمد الصادق. المغني في الضعفاء ص:134. تهذيب التهذيب ج:2 ص:90 في ترجمة جعفر بن محمد الصادق. وغيرها.
وقال-اي البخاري-: ((وقال لي عبد الله بن أبي الأسود عن يحيى بن سعيد: كان جعفر إذا أخذت منه العفو لم يكن به بأس، وإذا حملته حمل على نفسه))
التاريخ الكبير ج:2 ص:198 في ترجمة جعفر بن محمد بن علي.
3 ـ وعن يحيى بن سعيد أنه قال: ((أملى عليّ جعفر بن محمد الحديث الطويل (يعني: في الحج) ثم قال: وفي نفسي منه شيء. مجالد أحب إليّ منه))
مع ان مجالد عنده ليس بشيء فمها هي منزلة الإمام جعفر الصادق(ع) عنده إذاً؟
سير أعلام النبلاء ج:6 ص:256 في ترجمة جعفر بن محمدالصادق، واللفظ له. الكامل في ضعفاء الرجال ج:2 ص:131، 132 ـ133 في ترجمة جعفر بن محمد الصادق. تهذيب التهذيب ج:2 ص:88 في ترجمة جعفر بن محمد الصادق. تهذيب الكمال ج:5 ص:76 في ترجمة الإمام جعفر بن محمد الصادق(ع)
4 ـ وقال أبو حاتم محمد بن حبان التميمي في ترجمة الإمام الصادق (عليه السلام) : ((يحتج بروايته ما كان من غير رواية أولاده عنه، لأن في حديث ولده عنه مناكير كثيرة. وإنما مرض القول فيه من مرض من أئمتنا لما رأوا في حديثه من رواية أولاده))
الثقات ج:6 ص:131 ـ 132 في ترجمة جعفر بن محمد الصادق، واللفظ له. وتجده في نصب الراية ج:2 ص:413، وتهذيب التهذيب ج:2 ص:88 مع اختلاف يسير.
5-ويقول مصعب بن عبدالله الزبيري: ((كان مالك بن أنس لا يروي عن جعفر بن محمد حتى يضمه إلى آخر من أولئك الرفعاء، ثم يجعله بعده))
تهذيب الكمال ج:5 ص:76 في ترجمة جعفر بن محمد الصادق. الكامل في ضعفاء الرجال ج:2 ص:131 في ترجمة جعفر بن محمد الصادق
6 ـ وسئل أحمد بن حنبل عن الإمام الصادق (عليه السلام) ، فقال: ((قد روى عنه يحيى، ولينه))
العلل ومعرفة الرجال ص:52. بحرم الدم ص:97.
7 ـ وقال ابن عبدالبر: ((وكان ثقة مأموناً عاقلاً حكيماً ورعاً فاضلاً. وإليه تنسب الجعفرية. وتدعيه من الشيعة الإمامية. وتكذب عليه الشيعة كثيراً. ولم يكن هناك في الحفظ. ذكر ابن عيينة أنه كان في حفظه شيء))
التمهيد لابن عبد البر ج:2 ص:66 في ترجمة جعفر بن محمد بن علي.
8 ـ وقال ابن حجر عن الإمام الصادق (عليه السلام) : ((قال ابن سعد: كان كثير الحديث. ولا يحتج به ويستضعف. سئل مرة: سمعت هذه الأحاديث من أبيك؟ فقال: نعم. وسئل مرة فقال: إنما وجدتها في كتبه))
تهذيب التهذيب ج:2 ص:88 في ترجمة جعفر بن محمد الصادق
9 ـ وقال أبو حاتم في ترجمة الإمام أبي الحسن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) : ((يجب أن يعتبر حديثه إذا روى عنه غير أولاده وشيعته، وأبي الصلت خاصة))
الثقات ج:8 ص:456 في ترجمة الإمام علي بن موسى الرضا(ع)
مع أن الإمام علي ين موسى الرضا(عليهما السلام) ليس له ولد غير الإمام أبي جعفر محمد الجواد (صلوات الله عليه).
وقال: ((يروي عن أبيه العجائب. روى عنه أبو الصلت وغيره. كأنه كان يهم يخطئ)
المجروحين ج:2 ص:106 في ترجمة علي بن موسى الرضا، واللفظ له. تهذيب التهذيب ج:7 ص:339 في ترجمة علي بن موسى الرضا. سير أعلام النبلاء ج:9 ص:389 في ترجمة علي الرضا.
10 ـ وقال ابن طاهر عن الإمام الرضا (عليه السلام) : ((يأتي عن آبائه بعجائب))
المغني في الضعفاء ج:2 ص:456، واللفظ له. ميزان الاعتدال ج:5 ص:192 في ترجمة علي بن موسى الرضا.
11ـ وقال النباتي بعد أن استنكر أحاديث نسبها للإمام الرضا (عليه السلام): ((وحق لمن يروي مثل هذا أن يترك ويحذر))
تهذيب التهذيب ج:7 ص:339 في ترجمة علي بن موسى الرضا
12-وقال ابن خلدون كلمته النابية القاسية: ((وشذ أهل البيت بمذاهب ابتدعوها، وفقه انفردوا به. وبنوه على مذهبهم في تناول بعض الصحابة بالقدح، وعلى قولهم بعصمة الأئمة، ورفع الخلاف عن أقوالهم. وهي كلها أصول واهية. وشذّ بمثل ذلك الخوارج. ولم يحتفل الجمهور بمذاهبهم، بل أوسعوها جانب الإنكار والقدح، فلا نعرف شيئاً من مذاهبهم، ولا نروي كتبهم، ولا أثر لشيء منها إلا في مواطنهم. فكتب الشيعة في بلادهم، وحيث كانت دولتهم قائمة...))
مقدمة ابن خلدون ج:1 ص:446 الفصل السابع في علم الفقه وما يتبعه من فرائض.
وهو وإن أغرق في النيل من أهل البيت (عليهم السلام) والتعدي عليهم. بل على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الذي جعلهم مرجعاً لأمته، يعصمهم من الضلال والهلكة. إلا أنه صدق في توضيح موقف الجمهور من أهل البيت (عليهم أفضل الصلاة والسلام)، ومجانبتهم لهم ولم يكتفوا بذلك بل يتبعون ويحبون ويوالون من عاداهم وحاريهم وأراق دمائهم، ويحتجون برواياتهم ويتجاهلون ما صدر منهم، و يدافاعون عنهم
ويوجيهون الاعذار لهم مع أنهم يقفون من شيعة أهل البيت (عليهم السلام)أشد المواقف وأقساها. كل ذلك لأنهم لا يتفاعلون مع أهل البيت (عليهم السلام)، ولا يوالونهم ويتبنونهم كما يوالون ويتبنون اعدائهم
ثم يأتوناويدعون بإنهم يحبون أهل البيت(ع) اكثر منا!!!الله المستعان
كما أنه-اي ابن خلدون سواء عن قصد او غير قصدصار بذلك شاهد صدق للشيعة فيما ينسبونه لأهل البيت (صلوات الله وسلامه عليهم)، ويأتمون بهم فيه، بينما يحاول اهل السنةأن يكذبوا الشيعة في نسبة ذلك لهم (عليهم السلام) .
13-الموضوعات للعلامة السلفي عبد الرحمان بن علي بن الجوزي القرشي
الجزء الاول ص414-415
الحديث الثاني:في ذكر حسن فاطمة
انبأنا ابو بكر محمد بن ابي طاهر البزاز انبأنا القاضي ابو الحسين بن المهتدي حدثنا ابو الفرج الحسن ابن احمد حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر بن شاذان حدثنا احمد بن محمد بن مهران الحمال حدثني الحسن بن صاحب العسكر حدثني علي بن محمد حدثني ابي محمد بن علي حدثني ابي علي بن موسى الرضا حدثني ابي موسى بن جعفر حدثني ابي جعفر بن محمد عن ابيه محمد بن علي عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله:
لما خلق الله ادم عليه السلام وحواء تبخترا في الجنة وقالا....الخ
هذا حديث موضوع والحسن بن علي صاحب العسكر هو الحسن بن علي بن محمد بن موسى بن جعفر ابو محمد العسكري اخر من تعتقد فيه الشيعه الامامة روى هذا الحديث عن اباءه وليس بشيء
اللالىء المصنوعة الجزء الاول ص396:
هذا الحديث موضوع,الحسن العسكري ليس بشيء
قانون الموضوعات للفتني ص249:
الحسن بن علي صاحب العسكر ليس بشيء
14 ـ قال ابن الأثير في حوادث سنة 363هـ: ((وكان أبو تغلب قد قارب بغداد، فثار العيارون بها، وأهل الشر بالجانب الغربي، ووقعت فتنة عظيمة بين السنة والشيعة. وحمل أهل سوق الطعام ـ وهم من أهل السنة ـ امرأة على جمل، وسموها عائشة، وسمى بعضهم نفسه طلحة، وبعضهم الزبير، وقاتلوا الفرقة الأخرى، وجعلوا يقولون: نقاتل أصحاب علي بن أبي طالب. وأمثال هذا من الشر))
الكامل في التاريخ ج:7 ص:340 في أحداث سنة ثلاث وستين وثلاثمائة: ذكر استيلاء بختيار على الموصل وما كان من ذلك.
وقال ابن كثير: ((فيها في عاشوراء عملت البدعة الشنعاء على عادة الروافض، ووقعت فتنة عظيمة ببغداد بين أهل السنة والرافضة. وكلا الفريقين قليل عقل أو عديمه،-وشهد شاهد من أهلها بإن اهل السنة ليس لديهم عقول في رؤسهم- بعيد عن السداد. وذلك أن جماعة من أهل السنة أركبوا امرأة، وسموها عائشة، وتسمى بعضهم بطلحة، وبعضهم بالزبير، وقالوا: نقاتل أصحاب الإمام علي(ع). فقتل بسبب ذلك من الفريقين خلق كثير))
البداية والنهاية ج:11 ص:275 في أحداث سنة ثلاث وستين وثلاثمائة.
15 ـ ويبدو أن الجمهور من السنة حين عجزوا عن منع الشيعة عن إقامة المآتم على سيد الشهداء الإمام الحسين(صلوات الله عليه وسلامه) وزيارته حاولوا مناقضتهم بإقامة شعائر ومآتم يثبتون بها هويتهم.
ولم يخطر في بالهم أن يقولوا للشيعة: نحن أولى بالحسين وبأهل البيت (عليهم السلام) منكم، ثم يقيموا شعائر العزاء على الإمام الحسين (عليه السلام) وزيارته على طريقتهم، وبنحو يناسب عقيدتهم. بل بدلاً من ذلك أقاموا شعائرهم للعزاء على أعداء أهل البيت وتكريمهم.
فعملوا المآتم على مصعب بن الزبير، كما يعمل الشيعة المآتم على الحسين، وزاروا قبره كما زار الشيعة قبر الإمام الحسين (عليه السلام) . وداموا على هذا الشعار سنين
البداية والنهاية ج:11 ص:326 في أحداث سنة تسع وثمانين وثلاثمائة، ص:332 في أحداث سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة. الكامل في التاريخ ج:8 ص:10 في أحداث سنة تسع وثمانين وثلاثمائة
ومن الظاهر أن مصعب بن الزبير لا يحمل أي صفة تقتضي الولاء والتقديس. ولا يظهر لنا مبرر لاختياره إلا ما عرف من عداء الزبيريين لأهل البيت (صلوات الله عليهم). فكان ذلك من عامة الجمهور عملاً اندفاعياً يبرز ما كمن في نفوسهم من الانحراف عن أهل البيت (صلوات الله عليهم).
16ـ وبلغ الاندفاع ضد أهل البيت(صلوات الله عليهم) أشده في الفتنة التي أثارها السنة ضد الشيعة في بغداد، على ما ذكره ابن الأثير، حيث قال: ((وكان سبب هذه الفتنة أن أهل الكرخ شرعوا في عمل باب السماكين وأهل القلائين في عمل ما بقي من باب مسعود. ففرغ أهل الكرخ، وعملوا أبراجاً كتبوا عليها بالذهب: محمد وعلي خير البشر.
وأنكر السنة ذلك، وادعوا أن المكتوب: محمد وعلي خير البشر، فمن رضي فقد شكر، ومن أبى فقد كفر. وأنكر أهل الكرخ الزيادة، وقالوا: ما تجاوز ما جرت به عادتنا فيما نكتبه على مساجدنا.
فأرسل الخليفة القائم بأمر الله أبا تمام نقيب العباسيين، ونقيب العلويين ـ وهو عدنان بن الرضي ـ لكشف الحال وإنهائه. فكتبا بتصديق قول الكرخيين، فأمر حينئذٍ الخليفة ونواب الرحيم بكف القتال، فلم يقبلوا.
وانتدب ابن المذهب القاضي،والزهيري، وغيرهما من الحنابلة أصحاب عبدالصمد، [أن] يحمل العامة على الإغراق في الفتنة... وتشدد رئيس الرؤساء على الشيعة، فمحوا: (خير البشر) وكتبوا: (عليهما السلام) فقالت السنة: لا نرضى إلا أن يقلع الآجر الذي عليه محمد وعلي، وأن لا يؤذن: حي على خير العمل. وامتنع الشيعة من ذلك. ودام القتال إلى ثالث من ربيع الأول.
وقتل فيه رجل هاشمي من السنة، فحمله أهله على نعش، وطافوا به في الحربية وباب البصرة وسائر محال السنة، واستنفروا الناس للأخذ بثأره... .
فلما رجعوا من دفنه قصدوا مشهد باب التبن فأغلق بابه، فنقبوا سوره، وتهددوا البواب، فخافهم، وفتح الباب، فدخلوا ونهبوا ما في المشهد من قناديل، ومحاريب ذهب وفضة، وستور وغير ذلك، ونهبوا ما في الترب والدور. وأدركهم الليل، فعادوا.
فلما كان الغد كثر الجمع، فقصدوا المشهد، وأحرقوا جميع الترب والآزاج، واحترق ضريح الإمام موسى الكاظم(ع) وضريح ابن ابنه محمد بن علي، والجوار، والقبتان الساج اللتان عليهما. واحترق ما يقابلهما ويجاورهما... وجرى من الأمر الفظيع ما لم يجر في الدنيا مثله.
فلما كان الغد خامس الشهر عادوا، وحفروا قبر الإمام موسى بن جعفر(عليهما السلام) ومحمد بن علي، لينقلوهما إلى مقبرة أحمد بن حنبل. فحال الهدم بينهم وبين معرفة القبر، فجاء الحفر إلى جانبه. وسمع أبو تمام نقيب العباسيين وغيره من الهاشميين والسنة الخبر، فجاؤوا، ومنعوا عن ذلك...))
الكامل في التاريخ ج:8 ص:301 ـ 302 في ذكر الفتنة بين العامة ببغداد وإحراق المشهد (على ساكنيه السلام)، من حوادث سنة: 443
17- وقال الطحاوي والمراد بالآل هنااي في قول

حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح ج:1 ص:8
ولنا أن نسأل الطحطاوي عن أنه إذا كان المراد بالآل ذلك، فلماذا إذاً إلحاق الصحابة بهم؟حيث قال: ((والظاهر أن ذكر الآل والأصحاب مندوب. أما الأصحاب فظاهر، لأنهم سلفنا، وقد أمرنا بالترضي عنهم، ونهينا عن لعنهم. وأما الآل فلقوله (صلى الله عليه وسلم): لا تصلوا عليّ الصلاة البتراء. قالوا: وما الصلاة البتراء يا رسول الله؟ قال: تقولون: اللهم صل على محمد، وتمسكون. بل قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد. ذكره الفأسي وغيره)).
حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح ج:1 ص:8.
ولماذا احتاج للاستدلال على إلحاقهم بما سبق؟ أو ليسوا هم من أمة الإجابة؟
ثم لماذا يصر بعد ذلك هو وأهل السنة على الصلاة البتراء، ولا يلحقون الآل بالنبي محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) في الصلاة-مقتصرين على قول اللهم صلى وسلم على محمد ويمسكون-كما تضمنه الحديث الذي ذكره؟! أليس ذلك من أجل أن يتجنبوا تمييز أهل البيت (صلوات الله وسلامه عليهم) بكرامة تثقل عليهم؟
كل ذلك لأنهم فهموا من الآل خصوص أهل البيت (صلوات الله وسلامه عليهم)، لا سائر أمة الإجابة، حتى الفساق منهم.
اليست هذه ادلة قاطعةعلى مدى محبة واحترام واتباع أهل السنة لإهل
البيت(ع)؟ ام انها تدل على شيء آخر؟
تحياتي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق