السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
قرأت مقال للكاتب نبيل الكرخي ( عراقي )
يتكلم فيه بشئ من السخرية اللاذعة وبنكهة رائعة . عن سبب عدم تبؤ النساء في الكنيسة مقاعد تليق بهن ...
واحببت ان تشاركوني هذا المقال .
ولكم وللاخ كاتب المقال جزيل الشكر
نبيل الكرخي
رغم أن الديانة المسيحية لا توجد فيها مراتب دينية للنساء ، حيث لا توجد نساء بدرجة شماس أو قس أو أسقف أو بطريارك أو بابا ، لكن لا أحد يعترض على ذلك ولا أحد يدعو لإقحام النساء في هذا الحقل الغريب عليهن ، ويصر دعاة حقوق المرأة على التعرض للإسلام ومحاولة تشويهه عبر بث البدع والممارسات الغريبة على الإسلام ومنها أخيراً الصلاة الجماعية المختلطة بدعوى المساواة بين المرأة والرجل !
لماذا الإسلام هو المستهدف فقط ؟ سؤال معروفة الإجابة عليه مسبقاً ، لأن الذين يستهدفونه لا يعانون مشكلة من بقية الديانات التي أذعنت للعلمانية والتي ليس فيها قوانين شرعية لكل جوانب الحياة كما هو الحال في الإسلام ، ففي المسيحية مثلاً يكفي أن يؤمن الإنسان بعقيدة الفداء لينال الخلاص وليس هناك ضرورة لتشريعات وقوانين مسيحية خاصة ، وأكبر ما يمكن أن تواجهه المسيحية من مشكلة هي مشكلة الطلاق ، حيث أن الدين المسيحي يحرم طلاق الزوجين فيما لجئت بعض الدول العلمانية المسيحية لتشريعه بقوانينها "المدنية" ، وحول هذه النقطة يمكن أن يدور النضال والعمل المسيحي ، أما بقية شؤون الحياة فليس هناك مشكلة عند المسيحيين ، فليس هناك مصلحة جدية لمعاداة المسيحية والتحريض عليها والتشنيع عليها من قبل العلمانيين لا سيما بعد زوال سلطة الكنيسة عن مؤسسات المجتمع والدولة ، بخلاف الإسلام الذي يصطدم معهم في كل صغيرة وكبيرة من تفاصيل الحياة اليومية ، في التجارة والصناعة والإقتصاد والبنوك والمجتمع والسياسة والفن ، في كل تفصيل صغير أو كبير هناك تصادم إسلامي مع العلمانيين ، فمن أجل هذا كان التركيز على محاربة الإسلام وتشويهه بما يناسب المرحلة التي يخوضونها.
فعلى أعداء الإسلام أن يجيبوننا إنْ لم يكن ما قلناه صحيحاً : لماذا لا يطالبون بأن يكون البابا القادم "إمرأة".
قرأت مقال للكاتب نبيل الكرخي ( عراقي )
يتكلم فيه بشئ من السخرية اللاذعة وبنكهة رائعة . عن سبب عدم تبؤ النساء في الكنيسة مقاعد تليق بهن ...
واحببت ان تشاركوني هذا المقال .
ولكم وللاخ كاتب المقال جزيل الشكر
نبيل الكرخي
رغم أن الديانة المسيحية لا توجد فيها مراتب دينية للنساء ، حيث لا توجد نساء بدرجة شماس أو قس أو أسقف أو بطريارك أو بابا ، لكن لا أحد يعترض على ذلك ولا أحد يدعو لإقحام النساء في هذا الحقل الغريب عليهن ، ويصر دعاة حقوق المرأة على التعرض للإسلام ومحاولة تشويهه عبر بث البدع والممارسات الغريبة على الإسلام ومنها أخيراً الصلاة الجماعية المختلطة بدعوى المساواة بين المرأة والرجل !
لماذا الإسلام هو المستهدف فقط ؟ سؤال معروفة الإجابة عليه مسبقاً ، لأن الذين يستهدفونه لا يعانون مشكلة من بقية الديانات التي أذعنت للعلمانية والتي ليس فيها قوانين شرعية لكل جوانب الحياة كما هو الحال في الإسلام ، ففي المسيحية مثلاً يكفي أن يؤمن الإنسان بعقيدة الفداء لينال الخلاص وليس هناك ضرورة لتشريعات وقوانين مسيحية خاصة ، وأكبر ما يمكن أن تواجهه المسيحية من مشكلة هي مشكلة الطلاق ، حيث أن الدين المسيحي يحرم طلاق الزوجين فيما لجئت بعض الدول العلمانية المسيحية لتشريعه بقوانينها "المدنية" ، وحول هذه النقطة يمكن أن يدور النضال والعمل المسيحي ، أما بقية شؤون الحياة فليس هناك مشكلة عند المسيحيين ، فليس هناك مصلحة جدية لمعاداة المسيحية والتحريض عليها والتشنيع عليها من قبل العلمانيين لا سيما بعد زوال سلطة الكنيسة عن مؤسسات المجتمع والدولة ، بخلاف الإسلام الذي يصطدم معهم في كل صغيرة وكبيرة من تفاصيل الحياة اليومية ، في التجارة والصناعة والإقتصاد والبنوك والمجتمع والسياسة والفن ، في كل تفصيل صغير أو كبير هناك تصادم إسلامي مع العلمانيين ، فمن أجل هذا كان التركيز على محاربة الإسلام وتشويهه بما يناسب المرحلة التي يخوضونها.
فعلى أعداء الإسلام أن يجيبوننا إنْ لم يكن ما قلناه صحيحاً : لماذا لا يطالبون بأن يكون البابا القادم "إمرأة".
تعليق