بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
من جملة مسائل الشيخ صالح بن الحسن مع الشيخ الأجل بهاء الملة والدين , ما قول سيدي وسندي في هذه الأبيات لبعض النواصب , فالمأمول أن تشرفوا خادمكم بجواب منظوم يكسر سورته :
أهوى علياً امير المؤمنين ولا
ارضى بسب أبي بكر وعمرا
ولا أقول إذا لم يعطيا فدكـاً
بنت النبي رسول الله قد كفرا
الله يعلم ماذا يأتيان بــــه
يوم القيامة من عذر إذا اعتذرا
فأجابه الشيخ : التمست أيها الأخ الأفضل الصفي الوفي ( أطال الله بقاك وادام في معراج العز ارتقاك ) الإجابة عما هذر به هذا المخذول , فقابلت التماسك بالقبول وطفقت أقول :
يا أيها المدعي حب الوصي ولم
تسمح بسب أبي بكر ولا عمرا
كذبت والله في دعوى محبته
تبت يداك ستصلى في غد سقرا
فكيف تهوى أمير المؤمنين وقد
أراك في سب من عاداه مفتكرا
فإن تكن صادقاً فيما نطقت به
فابرأ إلى الله ممن خان او غدرا
وانكر النص في خم وبيعته
وقال إن رسول الله قد هجرا
أتيت تبغي قيام العذر في فدك
أتحسِب الأمر بالتمويه مستترا
إن كان في غصب حق الطهر فاطمة
سيقبل العذر ممن جاء معتذرا
فكل ذنب له عذر غداة غدٍ
وكل ظلمٍ ترى في الحشر مغتفرا
فلا تقولوا لمن أيامه صرفت
في سب شيخيكم قد ضل أو كفرا
بل سامحوه وقولوا لا نؤاخذه
عسى يكون له عذر إذا اعتذرا
فكيف والعذر مثل الشمس إذ بزغت
والأمر متضح كالصبح إذ ظهرا
لكن إبليس اغواكم وصيركم
عمياً وصماً فلا سمعاً ولا بصرا
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
من جملة مسائل الشيخ صالح بن الحسن مع الشيخ الأجل بهاء الملة والدين , ما قول سيدي وسندي في هذه الأبيات لبعض النواصب , فالمأمول أن تشرفوا خادمكم بجواب منظوم يكسر سورته :
أهوى علياً امير المؤمنين ولا
ارضى بسب أبي بكر وعمرا
ولا أقول إذا لم يعطيا فدكـاً
بنت النبي رسول الله قد كفرا
الله يعلم ماذا يأتيان بــــه
يوم القيامة من عذر إذا اعتذرا
فأجابه الشيخ : التمست أيها الأخ الأفضل الصفي الوفي ( أطال الله بقاك وادام في معراج العز ارتقاك ) الإجابة عما هذر به هذا المخذول , فقابلت التماسك بالقبول وطفقت أقول :
يا أيها المدعي حب الوصي ولم
تسمح بسب أبي بكر ولا عمرا
كذبت والله في دعوى محبته
تبت يداك ستصلى في غد سقرا
فكيف تهوى أمير المؤمنين وقد
أراك في سب من عاداه مفتكرا
فإن تكن صادقاً فيما نطقت به
فابرأ إلى الله ممن خان او غدرا
وانكر النص في خم وبيعته
وقال إن رسول الله قد هجرا
أتيت تبغي قيام العذر في فدك
أتحسِب الأمر بالتمويه مستترا
إن كان في غصب حق الطهر فاطمة
سيقبل العذر ممن جاء معتذرا
فكل ذنب له عذر غداة غدٍ
وكل ظلمٍ ترى في الحشر مغتفرا
فلا تقولوا لمن أيامه صرفت
في سب شيخيكم قد ضل أو كفرا
بل سامحوه وقولوا لا نؤاخذه
عسى يكون له عذر إذا اعتذرا
فكيف والعذر مثل الشمس إذ بزغت
والأمر متضح كالصبح إذ ظهرا
لكن إبليس اغواكم وصيركم
عمياً وصماً فلا سمعاً ولا بصرا
تعليق