السلام عليكم .......
أتأسف على عدم المشاركة في المنتديات لفترة طويلة لانشغالي في الامتحانات ومراسيم العزاء الحسيني في محمرم وصفر ............. لذا فلكم هذه القصة تعبيراً عن أسفي:
رفع الحسين العذاب عن الجميع....... لأن أحدهم كان مهتم بشعائره
إن أحد علماء طهران القدماء كان مصراً في حياته على إقامة الشعائر الحسينية ....... هذا العالم لما حضرته الوفاة أوصى أولاده أن ينقلوا جثمانه إلى كربلاء المقدسة حيث يرقد سيد الشهداء ولما توفي أراد أولاده تنفيذ الوصية وواجهتهم منع الدولتين الإيرانية والعراقية . فاضطروا إلى دفنه في إيران وترددوا بين دفنه بجوار الإمام الرضا بمدينة مشهد أو بدفنه في قم المقدسة بجوار فاطمة المعصومة ولكن دفنه في قم لأنها أقرب لطهران ودفن في مقبرة في حضرة السيدة فاطمة المعصومة تعرف ((بمقبرة شيخان )) .
وزار الأبناء أباهم في سابعهوجائوا للمقبرة لقراءة الفاتحة له فرأوا جماعة قد أحاطوا بالقبر وجلسوا عليه يقرؤون الفاتحة على روحه ومعهم حلويات وفواكه وهم يعملون ما يعمل أهل الميت وذووه فتعجبوا فقام واحد من الأبناء وقال : إن هذا القبر قبر والدنا .. فما سبب اجتماعكم عليه..؟
فكان الجواب: نعلم ذلك ولكنا اجتمعنا عليه لنقرأ له الفاتحة ونهديه ثواب الخيرات لروحه امتناناً له ......لأنه ذو فضل كبير علينا .....فقال اللهم :.. وكيف له فضل عليكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فقالوا : توفي والدنا منذ سنوات ولا نراه إلا في حالة سيئة لأنه لم يكن ملتزماً في حياته وكلما أهدينا ثواب الخيرات والفاتخة لا تتحسن حالته وفي يوم رأيناه في أحسن حال فقد رأيناه في بستان جميل ذي مياه جارية وأشجار عالية وقد أحاط الغلمان والخدم والحور فتعجبنا من ذلك وسألناه عن كيفية خلاصه من العذاب فقال: لقد دفن في المقبرة عالم رباني وأشار على هذا القبر وأكمل : لما دفن هنا وانصرفوا زاره ال................... الإمام الحسين عليه السلام وعندها رفع العذاب عن أهلها وكنت أنا من جملتهم ………………
ثم أضاف المجتمعون : وقد اجتمعنا هنا لقراءة الفاتحة على روح هذا العالم الذي زاره الإمام الحسين ورفع الله بسببه عن ميتنا
منقول
فالسلام على الحسين .............................................
أختكم الذهب المصفى
نقدم أحر التعازي على أربعين الحسين عليه السلام ولو متأخراً
أتأسف على عدم المشاركة في المنتديات لفترة طويلة لانشغالي في الامتحانات ومراسيم العزاء الحسيني في محمرم وصفر ............. لذا فلكم هذه القصة تعبيراً عن أسفي:
رفع الحسين العذاب عن الجميع....... لأن أحدهم كان مهتم بشعائره
إن أحد علماء طهران القدماء كان مصراً في حياته على إقامة الشعائر الحسينية ....... هذا العالم لما حضرته الوفاة أوصى أولاده أن ينقلوا جثمانه إلى كربلاء المقدسة حيث يرقد سيد الشهداء ولما توفي أراد أولاده تنفيذ الوصية وواجهتهم منع الدولتين الإيرانية والعراقية . فاضطروا إلى دفنه في إيران وترددوا بين دفنه بجوار الإمام الرضا بمدينة مشهد أو بدفنه في قم المقدسة بجوار فاطمة المعصومة ولكن دفنه في قم لأنها أقرب لطهران ودفن في مقبرة في حضرة السيدة فاطمة المعصومة تعرف ((بمقبرة شيخان )) .
وزار الأبناء أباهم في سابعهوجائوا للمقبرة لقراءة الفاتحة له فرأوا جماعة قد أحاطوا بالقبر وجلسوا عليه يقرؤون الفاتحة على روحه ومعهم حلويات وفواكه وهم يعملون ما يعمل أهل الميت وذووه فتعجبوا فقام واحد من الأبناء وقال : إن هذا القبر قبر والدنا .. فما سبب اجتماعكم عليه..؟
فكان الجواب: نعلم ذلك ولكنا اجتمعنا عليه لنقرأ له الفاتحة ونهديه ثواب الخيرات لروحه امتناناً له ......لأنه ذو فضل كبير علينا .....فقال اللهم :.. وكيف له فضل عليكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فقالوا : توفي والدنا منذ سنوات ولا نراه إلا في حالة سيئة لأنه لم يكن ملتزماً في حياته وكلما أهدينا ثواب الخيرات والفاتخة لا تتحسن حالته وفي يوم رأيناه في أحسن حال فقد رأيناه في بستان جميل ذي مياه جارية وأشجار عالية وقد أحاط الغلمان والخدم والحور فتعجبنا من ذلك وسألناه عن كيفية خلاصه من العذاب فقال: لقد دفن في المقبرة عالم رباني وأشار على هذا القبر وأكمل : لما دفن هنا وانصرفوا زاره ال................... الإمام الحسين عليه السلام وعندها رفع العذاب عن أهلها وكنت أنا من جملتهم ………………
ثم أضاف المجتمعون : وقد اجتمعنا هنا لقراءة الفاتحة على روح هذا العالم الذي زاره الإمام الحسين ورفع الله بسببه عن ميتنا
منقول
فالسلام على الحسين .............................................
أختكم الذهب المصفى
نقدم أحر التعازي على أربعين الحسين عليه السلام ولو متأخراً
تعليق