إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قصة من نسيج خيالي ( الفتاة )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة من نسيج خيالي ( الفتاة )

    في أواخر من كل صيف كنا نذهب الى زيارة اهلي

    في القرية وهنا تجهزة انا واختي عفاف واخي عدنان

    وأخذنا نجمع الاغراض وامي تنادي تأخرنا !!!

    وابي ينادي اين مفتاح الباب؟؟؟

    هذه هي حياتنا وقت الرحيل كل منا في عجله من أمره

    أخذت أختي الصغيره واجلستها بقربي حتى لا تزعج امي

    وابي وهنا أخذت عفاف تنازع أخي عدنان

    على من منهم يجلس قرب النافذه

    وصحت بهم أن يجلسوا ولكن لا فائده

    نظر ابي الى الخلف بنظراته الشاحبه حتى ينهي نزاعهم

    الذي لا ينتهي ابدا ........

    انظلقنا مرورا بحديقه وبستان وورد وريحان وأنا كنت

    اداعب اختي الصغيره تاره واسترجع ذكرياتي تاره

    كنت افكر في اصحابي ومدرستي وكيف نركض

    وقت انطلاق جرس الفسحه او جرس نهاية الدوام

    وكنت ابتسم لانها ذكرياتي حلوه وانا انظر عبر النافذه

    السياره رأيت منظرا غير حياتي

    رأيت طفله صغيره تجلس عند الشجره وهي ماسكه

    لوح مكتوب عليه كلمات لم اعرف هذه الكلمات

    لانه السياره كانت مسرعه وهنا توقف ابي في احدى

    المحطات وبدأت قصتي :

    حين توقف ابي ونزلت امي واختي واخي

    قلت في نفسي هذه فرصه اذهب وارى ما هو مكتوب على اللوح

    قلت في نفسي دعني استأذن من ابي حتى اعرف متى يكون

    الاطلاق ؟؟؟؟؟؟

    اخذت انادي ابي : ابي أبي متى ينتحرك ؟

    قال ابي : بعد صلاة العصر ولكن لا تفكر في الابتعاد عن هذا المكان

    لا تجعلني ابحث عنك ونتأخر ...

    وهنا فرحة لان الوقت طويل وذهبت بأتجاه الشجره

    وفي طريقي رأيت اولاد يجمعون حجاره فقلت في نفسي ربما

    لصيد طير قريب او لأزعاج سمك في نهر جميل

    ***************************************

    وبينما امشي سمعت صراخ طفله صغيره تنادي النجده

    فهل احد ينقدني ساعدوني !!!!!!!؟؟؟؟؟؟

    ومن غير تفكير اخذت اركض الى هذا الصوت

    حتى توقفت عند عشب اخضر كبير فمددت يدي حتى

    استطيع ان ارى ما ورائه وما هي ألأ دقائق حتى

    وجدت الطفله والاطفال يرموها بالحجاره

    وهي جالسه متثبته بالشجره حتى تجعلها حاجز بينها وبين الاطفال

    اخذتني الشجاعه واخذت ارمي هذا على الارض وامسك

    هذا من يده حتى امنعهم من ضربها

    حتى منعتهم وذهبوا ولكن اين البنت الصغيره ؟؟؟؟؟؟؟؟

    ان اجدها هنا اخذ الخوف ينسج نسيجه في جسمي

    خفت انها سقطت في النهر او سقطت في احدى الشجيرات

    وهي مغمي عليها .......

    هنا جلست افكر ماذا افعل لا اقدر ان اذهب حتى أتاكذ على

    سلامتها اخذ الوقت يمر وأملي ان اجدها نفذ

    أخذت انظر عن يميني وعن يساري وانا عائد الى أهلي

    ولكن نظرت الى ساعتي وهنا صعقت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    الساعه الثامنه مساء ولم احس بمرور الوقت

    واخذت اركض واركض نحو مكان السيارة ولم اجد أهلي

    هل تركوني ؟ هل ذهبوا عني ونسوني ؟

    ماذا افعل اخذت امشي نحو القريه

    ******************************

    بعد مرور ساعات وانا امشي في الطريق اخذ العطش والجوع

    يهلكني نظرت عن يميني وعن يساري وهنا فرحة عندما رأيت

    نورأ بعيد يصدر من كوخ صغير قلت في نفسي هيا ربما تجد

    من يساعدك ويسكت جوعك وعطشك اخذت امشي وامشي

    حتى وصلت الى الباب طرقت الباب ........

    طق طق طق هل احد هنا ؟؟؟؟؟؟

    طق طق طق هل يسمعني احد اريد ماء ؟؟؟؟؟؟

    وهنا سمعت صوت متجه نحوي ؟!!

    وفجئه فتح الباب وهنا وجدت الطفله نفسها ؟؟؟

    عجبا انتي هنا ماذا تفعلين ومع من تسكنين !

    لم ترد على سؤال وذهبت نحو المدفئه تشعل النار

    وقدمت لي كسره خبز وكوب من الحليب .....

    لم أهتم في سؤالي حين وجدت الاكل امامي

    وحين أنتهيت لم اجدها .....

    ارتعش جسمي من الخوف حين احسست ان

    الامر فيه سر مخيف اتجهت نحو الباب

    ولكن اين الباب ......؟

    وكيف ذخلت نظرت في الاتجاهات الاربعه ولم

    اجده عجبا وكيف ذخلت حاولت ان افتح النافذه

    ولم اقدر .... وهنا جلست افكر هل هذه جنيه أم

    انا في حلم لم استطع ان اتمالك نفسي وهممت في الصراخ

    لعلي يسمعني احد ويأتي ولكن لا جدوى من هذه الماحوله

    حينها صرخت اين انتي ماذا تردين ان تفعلي بي

    انا لم اضربك ولم اضايقك كنت اساعدك فهل تردين ان تقتليني

    جلست ولم اعرف كم من الوقت جلست

    نظرت الى ساعتي فوجدتها قد توقفت

    جلست انادي امي ابي اخوتي وبكيت

    واخذني النوم من شدت التعب وفي الصباح فتحت عيني

    فوجدت نور يشع من الجهه اليسرى

    فتجهت نحو النور .......

    *************************

    نعم انه الباب ولكن اين كان حين كنت ابحث عنه

    كنت افكر هذا نور الصباح ولكن هذا نور مصباح والليل لازال

    اخذت المصباح وركضت نحو الشارع حتى ابتعد عن هذا المكان

    المخيف وركضت وركضت ولم اجد الشارع الذي كنت فيه

    من قبل ........

    ماذا افعل وأصوات الوحوش في كل الاتجاهات

    اخذت اتسلق احدى الشجرات حتى احمي نفسي

    نظرتي الى السماء وانا اقول ماذا حل بي ما الذي يحدث لي

    وهنا سمعت صوت احد يمشي خطوات متجهه نحوي

    نظرت نحو الصوت في وسط الظلام

    حتى وجدت رجلين احدهما يحمل شئ في كيس

    وتجهوا نحوي وقال احدهم : هنا مكان مناسب ان يجدها احد

    وقف قلبي وصفر جمسي لسمعاي هذا الكلام

    وجلس احدهم يحفر والثاني يراقب وانا انظر بخوف وفضول

    ما الذي يفعلانه وماذا يوجد في الكيس ؟؟؟

    حتى انتهى من الحفر وفتح الكيس ألأ واجد

    *******************************

    بنت صغيره مربوطه من معصمها والدم يلطخ جسمها

    ماذا أنها هي نفس البنت الصغيره يا ربي ماذا افعل

    هل انقدها ولكن هم اثنان وانا واحد سيقتلاني

    ولكن انها بنت صغيره مسكينه وهنا اخذت افكر

    واسترجع افكاري لماذا اجد نفس البنت وفي كل موقف او مكان

    هي امامي ؟؟

    لا لن ادع احد منهم يأديها ......

    اخذت اجمع قواي واقول الى نفسي انت بطل وتقدر على ضربهم

    وهزيمتهم وهنا صرخت حتى كان صدى صوتي قوي

    ونزلت وانا اقول دعها لا تلمسها واتجهت الانظار نحوي

    فقلت : هل انت اصم ابتعد عنها !!

    وهم واقفين لا يتحركا

    فقلت : ان لم تبتعدا الان يأقتلكما

    فقال احدهم : ماذا تريد يا ولد ؟

    فقلت : لا تناديني ولد هل فهمة في جيبي خنجر ....

    فضحك الاثنان مني وهنا قلت في نفسي سيقتلاني لا محاله

    فقال احدهم تعالي يا ولد انظر ماذا في الكيس

    فقتربت منهم وكنت افكر ربما هي مكيده وهنا اندهشت لما رأيت

    انه كيس اوساخ هل انا مجنون هل انا فاقد عقلي ماذا يحدث

    فضحك الاثنين مني وقال احدهم ربما انت جائع وضائع

    تعال معنا سنرشدك الى بيتك

    هنا وقفت ولم استطع الحراك

    واغمى علي وحين رجعت الى رشدي من جديد نظرت

    وماذا وجدت هنا غرفتي نعم كنت احلم وجلست على صوت اخوتي

    وامي تنادي هيا حتى لا نتأخر وابي ينادي أين وضعتي المفاتيح

    وتجهنا الى السيارة وامسكت بأختي الصغيره

    وكنت العب معها وافكر في هذا الحلم المزعج الغريب

    وبينما نحن نمشي اخذت وجدت الطفله نفسها وعند الشجره

    وهي تبتسم لي وتمد يدها وكأنها تودعني

    وحين اراد ابي ان يتوقف صحت به ان لا يتوقف ابدا واخوتي

    ينظرون لي بتعجب وامي تقول ماذا بك هل انت مريض

    قلت : لا لا لا ابدا ولكن لا اريد ان اتوقف

    وذهبنا بعيدا حتى وصلنا الى القريه وذخلت الى بيت جدي

    واتجهت نحو غرفته وفتحت الباب

    وكان جالسا وهو يمسك صوره قديمة وهو يبكي اقترب منه

    وقلت ماذا بك يا جدي؟؟ قال لي :

    ابكي الى حال هذه الطفله ونظرت وهنا وقف قلبي وسقطت مغشي علي

    انها نفس البنت الصغيره

    النهايه

    واتمنى ان تحوز على اعجابكم

    تحياتي

    من البريد

  • #2
    قصة حلوة وشيقة

    لديك ثروة لغوية جيدة حافظي عليها

    الله يوفقك

    تعليق


    • #3
      العفووووووووو اختي امونة المزيونة

      الله يوفقكِ

      تحياتي

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
      ردود 2
      14 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
      بواسطة ibrahim aly awaly
       
      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
      استجابة 1
      12 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
      بواسطة ibrahim aly awaly
       
      يعمل...
      X