عندما تتكسر الجوانح، وتنطفئ الشموع ، وتذبل الأزهار ، ويموت الزرع ، وتجف الكلمات في الحلق ، وتهب العاصفة ، فتقتلع كل ما بطريقها ، من أشياء جميلة ، ظللنا لعدة سنوات نبنيها بأحلامنا وأمالنا ، ومجهودنا الفكري والعملي والعاطفي يمضي كل هذا في لمحة بصر ، حينها تنزل أشرعة الأمل في حياتنا ، ويبدأ مركب الحياة يتوقف رويدا رويدا في وسط المحيط ولا وسيلة للنجاة من هذا المأزق حتى بالأمل لأنن وبتلك المقدمات فقدناه ولن تكون له رجعة من هذا الدرب ، أو من ذلك السبيل ، حينها وحينها فقط لن يكون بمقدورنا سوى انتظار الأسماك المفترسة حتى نكون تلك اللقمة السائغة في يومها المحظوظ.

كلمة لا يخجل قائلها " اللهم صلي على محمد وآل محمد "