إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

برنامج تلفزيوني حكومي بالعراق متهم "بانتهاك حقوق الإنسان

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • برنامج تلفزيوني حكومي بالعراق متهم "بانتهاك حقوق الإنسان

    بغداد- وكالات

    تجري وزارة حقوق الانسان بالعراق تحقيقات في مزاعم بحدوث انتهاكات خلال اعداد حلقات برنامج تلفزيوني جماهيري يظهر فيه مسلحون وهم يعترفون باقتراف جرائم تشمل الاغتصاب والخطف والقتل.

    وقال بختيار امين وزير حقوق الانسان العراقي ان التحقيق يركز على ادلة بحدوث انتهاكات لفظية للمشتبه بهم ولكن ربما امتدت لتشمل انتهاكات جسدية وتعذيب وهى اتهامات وجهت الى قوات الامن العراقية.

    وقال امين لرويترز في مقابلة اليوم الاثنين "أثار بعض الاشخاص مشاعر قلق بعد ان شاهدوا انتهاكات لفظية للمشتبه بهم بالاضافة الى رؤية كدمات ورضوض على اجسادهم وما شابه".

    وقال "نفحص جميع هذه العروض التلفزيونية الان ونقيمها من وجهة النظر الخاصة بحقوق الانسان. فكل شيء يجب ان يتم وفقا لمعايير مباديء وحقوق الانسان وسنعمل على التأكد من احترام هذه الاعراف"، وأضاف ان تقريرا سيرفع الى وزارتي الداخلية والعدل بعد التحقيق.

    وتعرض السلسلة التلفزيونية التي تحمل اسم "الارهاب في قبضة العدالة" كل ليلة تقريبا على قناة العراقية التي تمولها الولايات المتحدة ويظهر خلالها رجال يجلسون امام محقق دون كشف وجوههم وهم يعترفون تفصيليا بجرائم.

    وظهر بعض المتهمين وعلى وجوههم جروح ورضوض وما يشبه بقع الدماء على ملابسهم، ويعترف المتهمون بارتكاب اعمال اجرامية وارهابية تشمل الخطف والاغتصاب واعدام الرهائن وزرع عبوات ناسفة والقتل بالاجر احيانا في مقابل عشرة دولارات. وقال البعض انهم كانوا يعملون بناء على اوامر من عملاء سوريين.

    ويجتذب البرنامج الذي يذاع منذ عدة اسابيع اهتماما جماهيريا كبيرا واشيد به في ازالة القناع عن التمرد باظهاره اقل ترهيبا وهو ما دفع الكثير من الناس الى تقديم معلومات وتقارير مخابراتية.

    ويقول مسؤولون امريكيون ان نجاح البرنامج الى جانب الانتخابات التاريخية التي جرت يوم 30 يناير/ كانون الثاني ساهما في انخفاض هجمات المسلحين الى اكثر من 20 في المئة خلال الشهرين الماضيين.

    لكن القلق تزايد من احتمال اجبار المتهمين على الاعتراف واقسمت عائلات بان ذويهم اتهموا دون وجه حق بان ضحاياهم المزعومين مازالوا على قيد الحياة.

    وقال امين انه بينما هو عاقد العزم على التأكد من ان قوات الامن العراقية تصرفت وفقا للقانون فان الحكومة تتعرض ايضا لضغط شعبي كبير للكشف عن النتائج التي تحققت ضد التمرد.

    وقال ان العديد من المشاهدين للبرنامج لا يرضيهم مجرد رؤية اعتراف المسلحين بل يريدون رؤية اعدامهم ايضا.

    وقال امين هو كردي فر من العراق خلال حكم صدام ان "هناك ثقافة سلبية مهيمنة لمعاملة الانسان في هذا المجتمع حيث مرت على المواطنين عقود من القمع والتعذيب والاغتصاب والاعدام"، وأضاف "لقد حصلنا على ارث من دكتاتورية لا ترحم وان الامر لن يختفي في يوم وليلة بل سيأخذ وقتا وايضا اموالا لتعليم الناس ...انه ليس سريرا مفروشا بالورود".

    وفي تقرير نشر في يناير/ كانون الثاني زعمت جماعة هيومان رايتس ووتش التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها حدوث عمليات تعذيب متكررة لمعتقلين على أيدي قوات امن عراقية تقوم بتدريبها الولايات المتحدة وحرمان عائلات المعتقلين ومحاميهم من رؤيتهم فضلا عن حدوث انتهاكات اخرى.

    وفي وقت سابق من هذا العام تعرضت الشرطة العراقية لاتهامات بتعذيب ثلاثة من اعضاء ميليشيا شيعية حتى الموت في بغداد في قضية اعتذر عنها وزراء بالحكومة العراقية منذ ذلك الحين.

    والتقى امين مع ممثلين عن الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة والحكومتين السويسرية والالمانية لضمان الحصول على مساعدتهم في تدريب الشرطة العراقية وتدريب المحققين الذين يتعاملون مع قضايا حقوق الانسان والمتعلقة بها.

    وقال "نحن نطرق عدة ابواب ونحاول تحسين الوضع. هناك ضرورة ملحة لتدريب الاشخاص". مضيفا ان 25 شخصا سيتوجهون هذا الشهر الى المانيا كما سيستقبل الاتحاد الاوروبي 700 شخص في وقت لاحق من هذا العام.

    وقال امين "امل ان نحصل على دعم دولي عاجل لاننا لا نريد المزيد من التقارير السلبية من المنظمات الدولية غير الحكومية بشأن الوضع في العراق"، وشدد على انه يدين كل اشكال الانتهاكات، واضاف "نبذل كل ما في وسعنا ولكن الامر سيستغرق وقتا".
    عودة للأعلى

    الشعلان: الارهاب انحسر بتعاون دول الجوار

    وغير بعيد عن الموضوع.. اكد وزير الدفاع العراقي المنتهية ولايته حازم الشعلان اليوم انحسار العمليات الارهابية في العراق بفضل تعاون دول الجوار ومنها سوريا وتوعد بالقاء القبض على المتشدد الاردني ابو مصعب الزرقاوي.

    وقال الشعلان في مؤتمر صحافي ان "الارهاب انحسر الان ولم يعد هناك ارهاب عدا ارهاب الزرقاوي"، واضاف ان "الكل بدأ يتعاون من اجل محاربة الارهاب من القوى الوطنية المتمثلة بشيوخ العشائر الى القادة الوطنيين".

    واكد الشعلان ان "انحسار العمليات الارهابية هو ايضا بفضل تعاون دول الجوار"، واضاف ان "سوريا بدأت تتفهم الحال وبدأت تتعاون بشكل ايجابي مع العراق وكذلك تعاون ايران بدأ يتحسن".

    وتابع قائلا "اما فيما يخص السعودية فهناك اتفاق معهم في المجال الامني"، وقال ان "هذا الاتفاق ينص على قيامهم بتزويدنا بمعلومات ونحن نزودهم بأسماء الذين نلقي القبض عليهم داخل العراق بالاضافة الى اشارتنا الى الارهابيين داخل المملكة".

    وتتهم السلطات العراقية والاميركية بانتظام سوريا بالسماح بمرور مقاتلين اجانب يريدون تنفيذ هجمات في العراق وهو ما تنفيه دمشق.

    واما فيما يتعلق بالزرقاوي الذي تتهمه الحكومة العراقية والقوات الاميركية بالوقوف وراء اعمال العنف في البلاد فقال الشعلان "ان شاء الله سيكون قريبا في يد العدالة اما حجمه وقدرته فقد تدنى مستواها", مؤكدا انحسار عدد مؤيديه، واوضح ان "هناك مجاميع (من اعوان الزرقاوي) باقية من فترات سابقة (في العراق)" مؤكدا ان السلطات تعرفهم. وقال ان "الجيش العراقي سيقوم في الايام القادمة بعمل كبير في هذا المجال والزرقاوي سيكون قريبا في يد العدالة".

    واعلنت الحكومة عن اعتقال او مقتل عدد من اعضاء مجموعة الزرقاوي في مداهمات قامت بها اجهزة الامن العراقية في الاشهر القليلة الماضية.

    ورصدت الولايات المتحدة مكافأة مالية قدرها 25 مليون دولار لقاء اي معلومات تؤدي الى القبض على الزرقاوي الذي اختاره اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة "اميرا" لتنظيمه في "بلاد الرافدين" (العراق).

    ومن جانب اخر, اكد وزير الدفاع العراقي ان "لدى الوزارة عشر فرق عسكرية وان العمل سيجري على تشكيل ما بين اربع الى خمس فرق اخرى لكي تتولى حماية الحدود". واضاف زادت جهوزيتنا "سيكون هناك مجال اكبر لانسحاب القوات متعددة الجنسيات" من العراق. وتابع "هم لا يمكن ان ينسحبوا دون ان يطمأنوا على قدرات الجيش العراقي وقدرة البلد على الاستقرار".

    وفيما اذا كان هناك تنسيق عسكري بين الجيشين العراقي والاميركي , قال "بالتأكيد بيننا وبينهم عمليات تنسيق , فهناك بعض الحالات التي لا يتحملها الجيش فنحتاج فيها الى طيران وتكنولوجيا ذات استخباراتية عالية لذلك فأننا نستعين بقدراتهم".

    واوضح انه "عندما تكون هناك عملية لاحد الافواج او الالوية العراقية هم يراقبون قدرة ذلك الفوج او اللواء ويكونون على اتصال دائم به حتى يضمنون السلامة".

    وحول وجود انتقادات لتصرفات بعض عناصر الحرس الوطني العراقي , قال الشعلان "ان عناصر الحرس ليسوا بملائكة هم ايضا اناس يتعرضون لحالات نفسية قد تجبرهم الى انواع من التصرف".

    واوضح ان "الوزارة ستضع في تصرف المواطنين قريبا ارقام هواتف يمكنهم الاتصال عليها لتقديم شكاوى حول مثل هذه التصرفات للحد منها".

    وفيما يتعلق باولويات الوزارة, قال المسؤول العراقي "ان لدى الوزارة خطة امنية لكل منطقة من مناطق العراق" معتبرا ان "الموصل (شمال) هي من الالويات" لكنه عاد وقال "نحن لانريد ان نكرر ماحصل في النجف والفلوجة".

    وشكر وزير الدفاع العراقي الفتوى التي اصدرها المرجع الشيعي الكبير اية الله علي السيستاني والتي دعا فيها العراقيين الى التعاون مع القوات العراقية كما شكر الفتوى التي اصدرها عدد من رجال الدين السنة والذين افتوا بجواز التطوع في الجيش والشرطة.

    وقال ان "وزارة الدفاع ترحب كل الترحيب بهذه الدعوات الايجابية" مشيرا الى انها "ستعطي الجيش العراقي مزيدا من القوة والحصانة والدعم الروحي بأن يتوجه الى محاربة الارهاب بكل قوة".
    عودة للأعلى

    مطالبة بإطلاق اكثر من 80 رجل دين سني

    وفي سياق متصل.. دعا عدنان سلمان الدليمي رئيس ديوان الوقف السني اليوم الحكومة العراقية والقوات الاميركية الى اطلاق سراح اكثر من ثمانين امام وخطيب مسجد سني تم اعتقالهم منذ سقوط بغداد في التاسع من ابريل/ نيسان في عام 2003.

    وقال الدليمي لوكالة الأنباء الفرنسية "ادعو الحكومة العراقية والقوات الاميركية الى اطلاق سراح اكثر من ثمانين امام وخطيب مسجد سني تم اعتقالهم منذ سقوط بغداد". واضاف "ادعو القوات الاميركية والاميركية الى الكف عن اعتقال ائمة المساجد ومداهمتها لان مثل هذه الاعمال لا تزيد الوضع الامني الا تصعيدا واضطرابا وتاجيجا لمشاعر الغضب والعداء".

    واكد الدليمي ان "قوات من الحرس الوطني العراقي قامت صباح هذا اليوم باعتقال الشيخ مثنى جاسم محمد الجبوري امام وخطيب مسجد عباد الرحمن في ناحية شهربان (حوالي 70 كلم شمال شرق بغداد) وحاولت اعتقال الشيخ محمد عباس امام وخطيب مسجد نازدة خاتون في منطقة المقدادية (75 كلم شمال شرق بغداد) لكنها لم تجده فقامت باعتقال احد العاملين في المسجد".

    واشار رئيس ديوان الوقف السني الى ان "اغلب هذه الاعتقالات تتم بدون مذكرات قانونية صادرة من جهات قضائية وانما تكون اغلبها عشوائية ومغرضة".


    http://www.alarabiya.tv/Article.aspx?v=11884
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X