
سألني عن قصّتي
وعن ملامحي الكئيبةْ !
وعن حبيبتي
عن بعض سرّنا الذي تمضغه قريتنا البعيدةْ القريبةْ !
يظنّ أنّي عاشقٌ يشكو الدجى
ويشتكي جناية الحبيبةْ
فقلتُ – فيما قلتُه - :
يا سيّدي
حبيبتي : مدينةٌ قصّتها غريبةْ
لكنّ من ينام في أفيائها
يظنّ كلّ خطوةٍ تدبّ في أرجائها
رتيبةْ !
*****
تقول جدّتي علياءْ :
( كانت هناك قريةٌ
لم تعرف المحنْ
تجرّ خلفها
......... ذاكرةً
..................مثقلةً
.................. بحكمة الزمن !
وذات يومٍ عابسٍ تسللت من خلف شبّاك المدن !
فأبصرت ما أبصرته من ضياء
وحينها :
ثارت على سمائها
................... ومائها
لكي تعيش حرّةً ، طليقةً :
أقدامها لا تنتمي لأرضها
وأرضها لا تنتمي لمنطق الأسماء
فزلزلت من تحتها
وخرّ سقفها
وما بكت من أجلها السماء !
*****
وكنتُ حينما أسمعها تقصّها
أظنّها أسطورةً عجيبةْ
.......................
.......................
.......................
وبعد موت جدّتي
أدركت أنّ جدّتي في كلّ ما تقوله :
مصيبةْ !!
وعن ملامحي الكئيبةْ !
وعن حبيبتي
عن بعض سرّنا الذي تمضغه قريتنا البعيدةْ القريبةْ !
يظنّ أنّي عاشقٌ يشكو الدجى
ويشتكي جناية الحبيبةْ
فقلتُ – فيما قلتُه - :
يا سيّدي
حبيبتي : مدينةٌ قصّتها غريبةْ
لكنّ من ينام في أفيائها
يظنّ كلّ خطوةٍ تدبّ في أرجائها
رتيبةْ !
*****
تقول جدّتي علياءْ :
( كانت هناك قريةٌ
لم تعرف المحنْ
تجرّ خلفها
......... ذاكرةً
..................مثقلةً
.................. بحكمة الزمن !
وذات يومٍ عابسٍ تسللت من خلف شبّاك المدن !
فأبصرت ما أبصرته من ضياء
وحينها :
ثارت على سمائها
................... ومائها
لكي تعيش حرّةً ، طليقةً :
أقدامها لا تنتمي لأرضها
وأرضها لا تنتمي لمنطق الأسماء
فزلزلت من تحتها
وخرّ سقفها
وما بكت من أجلها السماء !
*****
وكنتُ حينما أسمعها تقصّها
أظنّها أسطورةً عجيبةْ
.......................
.......................
.......................
وبعد موت جدّتي
أدركت أنّ جدّتي في كلّ ما تقوله :
مصيبةْ !!
تعليق