قد لايصدق البعض هذا العنوان....
ولكن !!!!
اليكم هذين المثالين !!!! والثاني احلى من الاول واخرته لغاية !!!
والله المستعان
اولها رواية يرويها الشيخ الكراجكي (المتوفى سنة 449 هـ) في كتابه الشهير كنز الفوائد (1: 357):
قال: قال الشعبي: كنتُ بواسط، وكان يوم أضحى، فحضرت العيد مع الحجّاج فخطب خطبة بليغة، فلمّا انصرف جاءني رسوله، فاتيته فوجدته جالساً مستوفزاً، فقال: يا شعبي، هذا يوم اضحى، وقد أردت أن اًضحّي برجل من أهل العراق ! ! واحببت أنْ تسمع قوله فتعلم أنِّي قد أصبت الرأي فيما أفعل به ! !.
فقلت: أيُّها الأمير، لوترى أنْ تتسنن بسنة رسول الله صلّى الله عليه وآله وتضحّي بما أمر أنْ يُضحّى به، وتفعل مثل فعله، وتدع ما اردت أنْ تفعله به في هذا اليوم العظيم إلى غيره.
فقال: يا شعبي، إنك اذا سمعت ما يقوله صوبتَ رأيي فيه، لكذبه على الله وعلى رسوله، لى إدخاله الشبهة في الاسلام ! !
قلت: أفيرى الامير أنْ يعفني من ذلك ؟
قال: لا بد منه.
ثم أمر بنطع فبُسط، وبالسيّاف فاُحضر، وقال: احضروا الشيخ.
فاتوه به، فاذا هو يحيى بن يعمر، فاغتممت غماً شديداً، وقلت في نفسي: وأي شيء يقوله يحيى مما يوجب قتله.
فقال له الحجّاج: أنت تزعم أنك زعيم أهل العراق ؟.
قال يحيى: أنا فقيه من فقهاء أهل العراق.
قال: فمن أي فقهك زعمت أن الحسن والحسين من ذرية رسول الله ؟
قال: ما أنا زاعم ذلك، بل قائل بحق.
قال: وبأي حق قلت ؟
قال: بكتاب الله عزوجل.
فنظر الي الحجاج وقال: اسمع ما يقول، فان هذا ممّا لم أكن سمعته عنه، أتعرف انت في كتاب الله عزوجل أن الحسن والحسين من ذرية محمد رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] ؟
فجعلتُ أفكر في ذلك، فلم أجد في القرآن شيئاً يدل على ذلك.
وفكَّر الحجّاج ملياً ثم قال ليحيى: لعلك تريد قول الله عزَّوجلّ:
(فمَنْ حاجكَ منْ بَعدْ مَا جاءَكَ مِنَ العِلم فَقُلْ تَعالَوا نَدْعُ أبْناءنا وَأبناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكمْ وَأنْفُسَنا وأنْفُسَكُمْ ثم نبتهل فَنَجْعلْ لَعْنَةَ اللهِ عَلى الكاذِبينَ) [ ال عمران 3: 61 ].
وأن رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] خرج للمباهلة ومعه علي وفاطمة والحسن والحسين [عليهم السلام ] ؟
قال الشعبي: فكأنما أهدى لقلبي سروراً، وقلتُ في نفسي: قد خلص يحيى. وكان الحجّاج حافظاً للقرآن ! !
فقال يحيى: والله إنَّها لحجة في ذلك بليغة، ولكن ليس منها أحتج لما قلتُ. فاصفر وجه الحجاج وأطرق ملياً، ثم رفع رأسه إلى يحيى وقال: إنْ جئتَ من كتاب الله بغيرها في ذلك فلك عشرة الأف درهم، وإنْ لم تاتِ بها فانا في حلٍ من دمك.
قال: نعم.
قال الشعبي: فغمني قوله وقلت [ في نفسي ]: أما كان في الذي نزع به الحجاج ما يحتج به يحيى ويرضيه بانه قد عرفه وسبقه إليه، ويتخلَّص منه حتى رد عليه وأفحمه، فانْ جاءه بعد هذا بشيء لم آمن أنْ يدخل عليه فيه من القول ما يبطل حجته لئلا يدعي أنه قد علم ما جهله هو.
فقال يحيى: قول الله عزّوجلّ: (وَمِنْ ذريَتِهِ دَاوُدَ وَسلَيمانَ) [ الانعام: 84 ] مَنْ عنى بذلك ؟
قال الحجّاج: ابراهيم.
قال: فداود وسليمان مِنْ ذريته ؟
قال: نعم.
قال يحيى: ومَنْ نص الله تعالى عليه بعد هذا أنه مِنْ ذريته ؟
فقرأ الحجّاج: (وَأيوبَ وَيُوسُفَ ومُوسَى وهَارُونَ وكَذلكَ نَجْزي المُحْسِنينَ) .
قال يحيى: وَمَنْ ؟
قال: (وَزكَرِيَّا ويحيى وَعيسى) .
قال يحيى: ومِنْ أين كان عيسى من ذرَية ابراهيم ولا أب له ؟ !
قال: من قِبَلَ اُمِّه مريم.
قال يحيى: فَمَنْ أقرب، مريم مِنْ ابراهيم أم فاطمة مِنْ محمَد صلّى الله عليه وآله ؟
وعيسى مِنْ ابراهيم أم الحسن والحسين عليهم السلام مِنْ رسول الله صلى الله عليه وآله ؟
قال الشعبي: فكأنما القمه حجراً
الحجاج طبعا عندهم بطل من ابطال الفتوحات الاموية !!!!
الثاني ههههههه
المصدر كتاب مالايجوز فيه الخلاف ص80 عبد الجليل عيسى..مجموعة استفتاءات !!!
السؤال...
لو ان رجلا..وقع على نعجة!!!..فحملت منه..!!! وولدت... انســــــــانا!!!!
فكبر ذلك الانسان
وصار امام جماعة !!!!
(بدل تكبيرة الاحرام يقول مااااااااع) اللهم لاشماتة!!!
وصلى بالناس في يوم عيد الاضحى !!!
فهل لهم ان يضحوا بالامام الذي صلى بهم-باعتبار ان امه نعجة-فيصح ان يكون من الاضاحي........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
يقول الفقيه....
يجوز ذلك ويجزيهم !!!!!!!!!!!!!!
كككككككككككككككككككك
اين جمعية الرفق بالحيوان....؟؟؟؟؟
ولاحاجة بعد الان للاستنساخ
وتسقط النعجة دولـــــي !!!!!!!!
ولكن !!!!
اليكم هذين المثالين !!!! والثاني احلى من الاول واخرته لغاية !!!
والله المستعان
اولها رواية يرويها الشيخ الكراجكي (المتوفى سنة 449 هـ) في كتابه الشهير كنز الفوائد (1: 357):
قال: قال الشعبي: كنتُ بواسط، وكان يوم أضحى، فحضرت العيد مع الحجّاج فخطب خطبة بليغة، فلمّا انصرف جاءني رسوله، فاتيته فوجدته جالساً مستوفزاً، فقال: يا شعبي، هذا يوم اضحى، وقد أردت أن اًضحّي برجل من أهل العراق ! ! واحببت أنْ تسمع قوله فتعلم أنِّي قد أصبت الرأي فيما أفعل به ! !.
فقلت: أيُّها الأمير، لوترى أنْ تتسنن بسنة رسول الله صلّى الله عليه وآله وتضحّي بما أمر أنْ يُضحّى به، وتفعل مثل فعله، وتدع ما اردت أنْ تفعله به في هذا اليوم العظيم إلى غيره.
فقال: يا شعبي، إنك اذا سمعت ما يقوله صوبتَ رأيي فيه، لكذبه على الله وعلى رسوله، لى إدخاله الشبهة في الاسلام ! !
قلت: أفيرى الامير أنْ يعفني من ذلك ؟
قال: لا بد منه.
ثم أمر بنطع فبُسط، وبالسيّاف فاُحضر، وقال: احضروا الشيخ.
فاتوه به، فاذا هو يحيى بن يعمر، فاغتممت غماً شديداً، وقلت في نفسي: وأي شيء يقوله يحيى مما يوجب قتله.
فقال له الحجّاج: أنت تزعم أنك زعيم أهل العراق ؟.
قال يحيى: أنا فقيه من فقهاء أهل العراق.
قال: فمن أي فقهك زعمت أن الحسن والحسين من ذرية رسول الله ؟
قال: ما أنا زاعم ذلك، بل قائل بحق.
قال: وبأي حق قلت ؟
قال: بكتاب الله عزوجل.
فنظر الي الحجاج وقال: اسمع ما يقول، فان هذا ممّا لم أكن سمعته عنه، أتعرف انت في كتاب الله عزوجل أن الحسن والحسين من ذرية محمد رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] ؟
فجعلتُ أفكر في ذلك، فلم أجد في القرآن شيئاً يدل على ذلك.
وفكَّر الحجّاج ملياً ثم قال ليحيى: لعلك تريد قول الله عزَّوجلّ:
(فمَنْ حاجكَ منْ بَعدْ مَا جاءَكَ مِنَ العِلم فَقُلْ تَعالَوا نَدْعُ أبْناءنا وَأبناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكمْ وَأنْفُسَنا وأنْفُسَكُمْ ثم نبتهل فَنَجْعلْ لَعْنَةَ اللهِ عَلى الكاذِبينَ) [ ال عمران 3: 61 ].
وأن رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] خرج للمباهلة ومعه علي وفاطمة والحسن والحسين [عليهم السلام ] ؟
قال الشعبي: فكأنما أهدى لقلبي سروراً، وقلتُ في نفسي: قد خلص يحيى. وكان الحجّاج حافظاً للقرآن ! !
فقال يحيى: والله إنَّها لحجة في ذلك بليغة، ولكن ليس منها أحتج لما قلتُ. فاصفر وجه الحجاج وأطرق ملياً، ثم رفع رأسه إلى يحيى وقال: إنْ جئتَ من كتاب الله بغيرها في ذلك فلك عشرة الأف درهم، وإنْ لم تاتِ بها فانا في حلٍ من دمك.
قال: نعم.
قال الشعبي: فغمني قوله وقلت [ في نفسي ]: أما كان في الذي نزع به الحجاج ما يحتج به يحيى ويرضيه بانه قد عرفه وسبقه إليه، ويتخلَّص منه حتى رد عليه وأفحمه، فانْ جاءه بعد هذا بشيء لم آمن أنْ يدخل عليه فيه من القول ما يبطل حجته لئلا يدعي أنه قد علم ما جهله هو.
فقال يحيى: قول الله عزّوجلّ: (وَمِنْ ذريَتِهِ دَاوُدَ وَسلَيمانَ) [ الانعام: 84 ] مَنْ عنى بذلك ؟
قال الحجّاج: ابراهيم.
قال: فداود وسليمان مِنْ ذريته ؟
قال: نعم.
قال يحيى: ومَنْ نص الله تعالى عليه بعد هذا أنه مِنْ ذريته ؟
فقرأ الحجّاج: (وَأيوبَ وَيُوسُفَ ومُوسَى وهَارُونَ وكَذلكَ نَجْزي المُحْسِنينَ) .
قال يحيى: وَمَنْ ؟
قال: (وَزكَرِيَّا ويحيى وَعيسى) .
قال يحيى: ومِنْ أين كان عيسى من ذرَية ابراهيم ولا أب له ؟ !
قال: من قِبَلَ اُمِّه مريم.
قال يحيى: فَمَنْ أقرب، مريم مِنْ ابراهيم أم فاطمة مِنْ محمَد صلّى الله عليه وآله ؟
وعيسى مِنْ ابراهيم أم الحسن والحسين عليهم السلام مِنْ رسول الله صلى الله عليه وآله ؟
قال الشعبي: فكأنما القمه حجراً
الحجاج طبعا عندهم بطل من ابطال الفتوحات الاموية !!!!
الثاني ههههههه
المصدر كتاب مالايجوز فيه الخلاف ص80 عبد الجليل عيسى..مجموعة استفتاءات !!!
السؤال...
لو ان رجلا..وقع على نعجة!!!..فحملت منه..!!! وولدت... انســــــــانا!!!!
فكبر ذلك الانسان
وصار امام جماعة !!!!
(بدل تكبيرة الاحرام يقول مااااااااع) اللهم لاشماتة!!!
وصلى بالناس في يوم عيد الاضحى !!!
فهل لهم ان يضحوا بالامام الذي صلى بهم-باعتبار ان امه نعجة-فيصح ان يكون من الاضاحي........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
يقول الفقيه....
يجوز ذلك ويجزيهم !!!!!!!!!!!!!!
كككككككككككككككككككك
اين جمعية الرفق بالحيوان....؟؟؟؟؟
ولاحاجة بعد الان للاستنساخ
وتسقط النعجة دولـــــي !!!!!!!!
تعليق