إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الاسس التي يقوم عليها بناء الحياة الزوجية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاسس التي يقوم عليها بناء الحياة الزوجية

    هذا موضوع مهم لكل شخص مقبل على الزواج
    بعد أن انتهت مراسم حفل الزفاف الذي كان متميزاً في كل شيء: متميزاً في بساطته وبعده عن التكلف والإسراف، وفي خلوه مــــن مـنـكــرات الأفراح، اختلى العروسان في غرفتهما الخاصة، وما هي سوى لحظات حتى مد الشاب يده ووضعها على رأس عروسه، ثم دعى بالدعاء المأثور (اللهم إني أسألك من خيرها وخـيـــر ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه)، ثم توضأ وصلى بها ركعتين، وبعدها رفعا أيديهما بالابتهال إلى الله (تعالى) أن يوفقهما في حياتهما الجديدة، وأن يحـفــظ بيتهما الصغير من كل شر، وأن يجمع بينهما في خير.
    بعـدها جلسا يحددان الأسس التي سوف يقوم عليها بناء حياتهما الزوجية، والمعالم التي سوف يستضيء بها زورقهما الصغير وهو يسلك طريقه عبر الأمواج إلى بر الأمان. فكان مما اتفقا عليه::

    أولاً: سـلامة النية: فالنية هي أساس الأمر ولبه،، فبصلاحها يتحول العمل من عادة إلى عبادة، فاتفقا على أن يعقدا قـلـبـيـهـمــا على نية صالحة في زواجهما؛ بأن ينطلقا في حياتهما الزوجية من المنطلقات التالية:
    الاستجابة لأمر النبي-صلى الله عـلـيه وسلم- لـشـبـاب أمـتـه بالمبادرة إلى الزواج في مثل قوله (يا معشر الشباب: من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنــــــه أغض للبصر وأحصن للفرج..)وكذلك احتـسـاب إحصان الفرج وغض البصر وإعفاف النفس،
    احتساب أجر إقامة البيت المسلم وفق منهج الله واحتساب إنجاب الذرية الصالحة التي توحد الله واحتساب تربيتهم التربية الإسلامية؛ لعل الله أن يخرج منهم من يحمل همّ هذا الدين، ويقوده إلى النصر والتمكين فإذا عقد الزوجان قلبيهما على هذه النية: صارت كل لحظة من حياتهما الزوجية عبادة يؤجران عليها، فيا لها من أجور عظيمة.

    ثانياً: التعاون على الطاعة: بأن يحض كل منهما الآخر على عمل الخير ويشجعه عليه، قال: (رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته فصلت، فإن أبت نضح في وجهها الماء، ورحم الله امرأة قامت من الليل تصلي فأيقظت زوجها فصلى، فإن أبى نضحت في وجهه الماء)

    ثالثاً : إقامة البيت المسلم والأسرة المسلمة وفق شرع الله وسنة نبيه-صلى الله عليه وسلم-، فلا يقْدِمان على خطوة إلا بعد أن يعلما حكم الله ورسوله فيها، فإن علماه لم يُقَدّما عليـه شيئاً أبداً: عرفاً، أو عادة، أو هوى، ويستعليان بعقيدتهما، ويقفان بصلابة أمام التيار المضاد.

    رابعاً : بناء حياتهما على المحبة والرحمة والمودة والعشرة الحسنة، امتثالاً لأمر الله ورسوله.

    خامساً : لا تمنع المحبة والعشرة بالمعروف بين الزوجين من أن يكونا حازمين مع بعضهما في التربية والتوجيه وخاصة من ناحية الزوج، فمحارم الله (عز وجل) لا مداهنة فيها، والتقصير في الأمور الشرعية لا يمكن السكوت عنه.

    سادساً: أن يكونا لبعضهما كما كان أبو الدرداء وأم الدرداء (رضي الله عنهما) كانت إذا غضب سكتت واسترضته، وإذا غضبت سكت واسترضاها، وكان هذا منهجاً انتهجاه مــن يوم زواجـهـمــــا، وياله من منهج حكيم، فكم من البيوت هدمت، وكم من الأسر انهارت بسبب غضب الزوجين معاً وعدم تحمل أحدهما للآخر.

    سابعاً: الزوجان بشر: ومن طبيعة البشر الخطأ والنقص، فإن وقع الخطأ والتقصير من أحد الزوجين في حق الطرف الآخر - إذا كان من الأمور الدنيوية - فعلى الطرف الآخر الصفح والعفو، فلا ينسى حسنات دهر أمام زلة يوم، وعليهما أن يغضا الـطــــــرف عن الهفوات الصغيرة مع التنبيه بأسلوب لطيف ليس فيه جرح للكرامة أو إهانة.

    ثامناً: المشكلات والعيوب والنقائــص تبقى بين الزوجين فلا يطلع عليها الأهل والأقارب، لأن هذه الحياة حياة سرية ولا بد أن تبقى بين الزوجين، فالغالب على هذه المشاكل أنها إذا خرجت عن نطاق الزوجين فإنها تتطور وتتعقد.

    تاسعاً:أخيراً اتفق الزوجان أن يوضح كل منهما للآخر من أول يوم أهدافه في الحياة على المدى البعيد والقريب والوسائل التي يستخدمها للوصول إلى هذه الأهداف، فيكون لهما أهداف مشتركة يتعاونان عليها، كما يكون لكل منهما أهداف خاصة به، ولا بأس من أن يـطـلـع زوجه عليها لكي يساعده عليها؛ ولا يقف حائلاً بينه وبين تحقيقها.

    ولن أنسى أن الزوجان المباركان إذا وضعا هذه الأسس نصب أعينهما، وسـجــلاها في ورقة يكون مع كل واحد منهما نسخة منها، بحيث تكون ميثاقاً بينهما يراجعانه بين الحين والحين، واتفقا بألا تكون هذه الأسس والمعالم حبراً على ورق، بل تـتـحــول إلى واقع يحاولان تطبيقه قدر المستطاع، ويذكر أحدهما الآخر بأن الـمـسـألــة صـعـبـة تحتاج إلى مجاهدة وصبر وتربية، وتعاهدا على المحاولة الجادة لـتـنـفـيــذهـا.. فهذه معالم مباركات لكل زوجين وكل شاب وشابة مقبلان على الزواج، ينشدان السعادة الزوجية.. والله الموفق.

    (ملاحظة للمتزوجين) يمكن لمن فاته شيء أو كان يجهل بعض الأمور أن يتدارك اللحظات وليعقد إتفاقية مكتوبة يضمنها ما سبق بعد اختيار الزمان والمكان المناسبان(باسلوب وحكمة)فهذه معالم في طريق الحياة الزوجية السعيده ...واسألوا من جرب ..


    ولكن .....


    أليس من المفروض أن يحدد كلا الزوجين..
    أسس حياتهما وما سيقوم عليه بيتهما..
    قبل الزواج ..
    بمعنى في فترة الخطوبة؟
    ..
    ما الفائدة أن نحدد النية وقد شرعنا في
    الموضوع سابقا؟
    ..
    أليس من المفروض..
    أن أعرف هدف الطرف الآخرمن الزواج..
    قبل الاقتران به..؟


    انتظر ردودكم ...

  • #2
    أحسنت اخي الكريم .. موضوعك جيد ..

    نتأمل منك المزيد

    والله الموفق...

    تعليق


    • #3
      أشكرك

      أشكرك أخي الكريم على قرائتك للموضوع

      ولكنني في انتظار آرائكم حول هذا الموضوع واجابتكم على الاسئله المطروحه.

      وفقكم الله لما فيه الخير الصلاح

      تعليق


      • #4
        أليس من المفروض..
        أن أعرف هدف الطرف الآخرمن الزواج..
        قبل الاقتران به..؟

        وكيف سيسمح الاهل للخطيبين بالجلوس معا والتفاهم وخاصة ان غالبية الاهل لايرضون بذلك حتى لو تم عقد القران بينهما .

        المفروض ان الاهل يسمحون للخطيبين بالجلوس والتفاهم( تحت انظارهم في البيت وليس خارجه) .
        والاصح من ذلك ان يسال الشاب نفسه لماذا يريد الزواج الان؟ هل هو مستعد لتحمل هذه المسؤولية؟ هل مجرد زواجه رغبة لااكثر ولااقل .. او لكثرة الحاح الناس عليه ومن ضمنهم اهله ؟ هل يرغب بان تكون له عائلة من زوجة محبة ومخلصة تهتم به وباطفاله ويهتم بهم ؟.. هل يرغب بالزواج ليكون له الاطفال ليلاعبهم ويتحمل مسؤولية تربيتهم ولغرس المبادي والقيم الصالحة فيهم ...؟ ليشعر انه عمل عملا مثمرا وصالحا في حياته ؟

        ونفس الشئ بالنسبة للفتاة فلتسال نفسها لماذا تريد الزواج الان؟ هل لان هناك من اقل منها جمالا وجاها تزوجت وهي لا؟ هل تتزوج لانه سنة الحياة ولاتريد ان تبقى عانس؟ ام تريد ان تكون لها عائلة من زوج يهتم بها وباطفالها ويرعى شؤونهم وانها تحب ان تكون امًا صالحة ومربية لجيل صالح يملؤن حياتها .فربما تكون وحيدة ابويها وليس لها اخ او اخت وترغب ان تنشا عائلة تملا عليها وحدتها.



        تحياتي

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

          المشاركة الأصلية بواسطة فديت العين
          أليس من المفروض أن يحدد كلا الزوجين..
          أسس حياتهما وما سيقوم عليه بيتهما..
          قبل الزواج ..
          بمعنى في فترة الخطوبة؟
          نعم ولابد إذا كانا يتمنيان الحياة السعيدة الطيبة "والي أوله شرط آخره نور"
          المشاركة الأصلية بواسطة فديت العين
          ما الفائدة أن نحدد النية وقد شرعنا في
          الموضوع سابقا؟
          مجردالإرتباط بشريكة الحياة يعني قد حصل الإنسان على مفتاح البيت بشكل شرعي ويستطيع ان يتجول فيه ويرى مواضع الأمور بالبيت هل هي صالحة أم تحتاج الى بعض الاصلاح والتغيير .. هذا تشبيه مني لمسألة الزواج واختيار الزوجة المناسبة للشخص فكما وصفها القرآن هي سكن للرجل وعليه أعني أنه فترة الخطوبة هي من المفترض ان تكون فترة التعارف الحقيقية على نفسية الشريكين وأهدافهما

          المشاركة الأصلية بواسطة فديت العين
          أليس من المفروض..
          أن أعرف هدف الطرف الآخرمن الزواج..
          قبل الاقتران به..؟
          بالإمكان إذا أختير الشخص المناسب في محاولة معرفة هدف الفتاة غير الزوج طبعاً اعني أقاربه .. لأن حديث الرجل مع المرأة دون أن يربطهما رابط شرعي لا يجيزه الشرع فهي أجنبية بعد
          ولكن لا اتخيل انه بالإمكان أن يعرف احداً مفهوم الفتاة وهدفها من الزواج أكثر من زوجها وعائلتها إن كانت تتميز العائلة طبعاً بروح الحوار فيما بينها وإلا لاأحد يستطيع بالضبط فهم الفتاة في هدفها للزواج ..لأنها لن تتحدث لأي احد غير قريب منها عن أمر خاص كهذا

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X