لماذا أختها تزوجت قبلهــــا
هيّ الأجمل ولكن أختها تزوجت قبلها, هي الأكبر ولكن أختها أصبحت أماً وتدير بيتاً مستقلاً, هي الأكمل ثقافة وشهادة, ولكنها لم تتقدم بمحض إرادتها لامتحان بسيط وضروري جدا لكل فتاة عاقلة متعقلة 00 والنتيجة الحتمية أن كل ذلك لم يحقق لها من الطموحات سوى النزر اليسير وبعضاً من الرضا الذي لم يدم طويلا عندما بدأ العمر يتآكل و تلاحقها السنون عنوة لتتويجها (بالعقد) الرابع استحقاقا واستشرافاً لصبرها وطول بالها, وعندما تنازلت عن بعض من غرورها وعنادها المقنن في أجندتها الوهمية, وأسقطت من الشروط ما كانت تعتقده حائلا ومانعا للوصول إلى الزوج المطلوب تجاوزاً, لم تجد من يتنازل عن واقعها ألعمري وغرورها المستبد, سوى القلة القليلة طمعا في ما تدره وظيفتها من مال, أو المسنون الذين يعولون على إعادة ذكرياتهم الحميمة مع الحياة الزوجية من جديد وهم فيما يطلبونه زاهدين غير ملحين, بدأ جمالها بالأفول وشد الرحال وأصبحت أكثر واقعية ونضجا لكن بعد فوات الأوان 0 فخطأها التفريط بمرحلة زمنية من العمر تعد من ربيع الحياة بالنسبة للنساء بالذات و بساطاً أخضرا معطرا بالورود ومكللاً بالتوفيق والأمنيات السعيدة, في تكوين عش الزوجية بالتوقيت المناسب والعمر المقارب و على حساب أمور من الممكن تحصيلها جنبا لجنب مع الأساسيات والضروريات التي تفقد رونقها إذ ما رحلت وهمشت عمداً وقصداً وكأني بها تقتلع اقتلاعاً من الفطرة السوية 00 هناك فتيات كثيرات هن المتسببات في تدوير واقعهن اللاتي يعانين من وحشته وظلمته, ولم يكن طموحهن وذكائهن المفترض سوى وبالاً عليهن و غرورا مقنعاً جسد لهن الأشياء على غير حقيقتها فسقطن في امتحان شفوي بسيط جداً شقيه ( الإيجاب والقبول) 0
الحياة عمل 00يبدأها أمل 00ينهيها أجل
هيّ الأجمل ولكن أختها تزوجت قبلها, هي الأكبر ولكن أختها أصبحت أماً وتدير بيتاً مستقلاً, هي الأكمل ثقافة وشهادة, ولكنها لم تتقدم بمحض إرادتها لامتحان بسيط وضروري جدا لكل فتاة عاقلة متعقلة 00 والنتيجة الحتمية أن كل ذلك لم يحقق لها من الطموحات سوى النزر اليسير وبعضاً من الرضا الذي لم يدم طويلا عندما بدأ العمر يتآكل و تلاحقها السنون عنوة لتتويجها (بالعقد) الرابع استحقاقا واستشرافاً لصبرها وطول بالها, وعندما تنازلت عن بعض من غرورها وعنادها المقنن في أجندتها الوهمية, وأسقطت من الشروط ما كانت تعتقده حائلا ومانعا للوصول إلى الزوج المطلوب تجاوزاً, لم تجد من يتنازل عن واقعها ألعمري وغرورها المستبد, سوى القلة القليلة طمعا في ما تدره وظيفتها من مال, أو المسنون الذين يعولون على إعادة ذكرياتهم الحميمة مع الحياة الزوجية من جديد وهم فيما يطلبونه زاهدين غير ملحين, بدأ جمالها بالأفول وشد الرحال وأصبحت أكثر واقعية ونضجا لكن بعد فوات الأوان 0 فخطأها التفريط بمرحلة زمنية من العمر تعد من ربيع الحياة بالنسبة للنساء بالذات و بساطاً أخضرا معطرا بالورود ومكللاً بالتوفيق والأمنيات السعيدة, في تكوين عش الزوجية بالتوقيت المناسب والعمر المقارب و على حساب أمور من الممكن تحصيلها جنبا لجنب مع الأساسيات والضروريات التي تفقد رونقها إذ ما رحلت وهمشت عمداً وقصداً وكأني بها تقتلع اقتلاعاً من الفطرة السوية 00 هناك فتيات كثيرات هن المتسببات في تدوير واقعهن اللاتي يعانين من وحشته وظلمته, ولم يكن طموحهن وذكائهن المفترض سوى وبالاً عليهن و غرورا مقنعاً جسد لهن الأشياء على غير حقيقتها فسقطن في امتحان شفوي بسيط جداً شقيه ( الإيجاب والقبول) 0
الحياة عمل 00يبدأها أمل 00ينهيها أجل
تعليق