إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

س138 : أسئلة حول آية (إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض .. )

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • س138 : أسئلة حول آية (إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض .. )

    العضو السائل : لواء الحسين


    السؤال :

    قال تعالى : ( إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا ) صدق الله العلي العظيم ؟
    س1 ـ ما المقصود بالأمانة ؟
    س2 ـ لمإذا رفضت السماوات والأرض والجبال حملها , وهل تعتبر معصية ؟
    س3 ـ لمإذا حملها الإنسان ؟
    س4 ـ لمإذا أطلق الله على الإنسان ظلوما جهولا ؟




    الجواب :

    بسمه سبحانه

    الآية الشريفة التي أشرت إليها من الآيات الغامضة ، وهي محط بحث بين المفسرين ، ولا يبعد أن تكون من المتشابهات ، والتفسير الظاهري حسب الموازين اللغوية لا يرفع الغموض عن معاني الكلمات الواردة فيها ، فضلاً عن مفاد الآية ، ولا سيما بالقياس إلى ما تقدم وتأخر منها .

    وهناك روايات من أهل البيت جمع جملة منها الحويزي في كتاب تفسير نور الثقلين وبعض الروايات في كتب التفسير بالمنقول .

    والذي نقدر أن نقول في هذه العجالة أنه يحتمل في لفظ العرض عرض التخيير على الموجودات الجمادية المشار إليها ، ولا يبعد أن يكون المقصود بالسماوات والأرض هي مع ما فيها عدا الإنسان ، والعرض على الإنسان عرض إلزام لما أوتي من القوة الدراكة والصلاحية المطلقة بالقياس إلى باقي الموجودات .

    ويحتمل أن يكون المقصود بالعرض المقايسة ، والمقصود بيان عظم خطر هذه الأمانة .

    ويمكن تفسير الأمانة بالأصول والفروع التي يتوقف التكليف فيها على القدرة المدركة والإختيار .

    ويحتمل أن يراد بالأمانة الخلافة الإلهية المطلقة ، والولاية العامة كما ورد في بعض الروايات .

    أما رفض السماوات والأرض والجبال فكان لأجل ما أشير إليه في الآية بقوله تعالى {وأشفقن منها} ، وبما أن العرض عليها لم يكن عرض إلزام لفقدان القوة المدركة والإختيار ، فلا يكون الرفض معصية ، وكيف تكون هذه الموجودات عصاة مع شهادة الكتاب العزيز أنها طائعة لله سبحانه .

    وأما جرأة الإنسان في الحمل فلأجل إدراكه ما يترتب على الإمتثال للأحكام الإلهية من الأجر والثواب ، وأما إطلاق الظلوم على الإنسان باعتباره أوقع نفسه في المشقة فكان ظالمه لنفسه ، وليس كل ظلم على النفس قبيحاً .
    وأما إطلاق الجهول على الإنسان فلأجل أن طمعه في الأجر والثواب ، والرغبة في ما جعله الله سبحانه للمطيعين من الجزاء أغلفه عما يترتب على المعصية .
    هذا مجمل القول في الآية الشريفة ، والله الموفق .

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة مروان1400, 29-06-2025, 05:21 AM
ردود 0
72 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 01-08-2022, 02:20 PM
ردود 3
418 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 26-08-2020, 10:37 AM
ردود 4
116 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 25-08-2020, 06:34 AM
ردود 4
468 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 06-09-2019, 12:55 PM
ردود 7
383 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
يعمل...
X