بسم الله، وبعد

الاخت الكريمة: النظر الى المرأة بدون شهوة وريبة جائز. سواء ان كانت ممن تتحجب او كانت ممن لا يتحجبن ولكن بشرط النظر بدون شهوة ومع عدم الخوف من الافتتان.

اما النظر بشهوة وريبة فهو حراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااام

كما لا يجوز النظر اذا كان يخاف من وقوع الفتنة.

حسب فتاوى السيد علي السيستاني حفظه الله وادامه.

والسلام.
طالب الثار/ . . .

وعليكم السلام إخت خادمة وعظم الله أجركم
هذه الأسئلة يجب أن تطرح على الفقهاء ولكن هنا مما أعلمه بهذه الأسئلة ولكي لاأترك موضوعك فاتح فاه أجاوب على ذلك0
إعلمي أن ديننا الحنيف دين يسر لاعسر وهل يعقل أن الإنسان إذا مشى عليه أن يغلق عيناه أقول الإنسان يعني الرجل والمرأة 0
الإنسان له النظرة الأولى فقط وعدم تكرارها لأن كل المشاكل التي تحصل هي من النظر((لأنه سهم مسموم من سهام إبليس))
وكما تفضل الأخ العزيز أبو علي طالب الثار0

أما بالنسبة للسؤال الثاني التحدث بالمسنجر سواء يعتبرها أخت أو لا مادام الحديث والحوار محترم ومالم تخلق المرأة من صوتها عورة مثل الغناء أو كلام الغزل وماشابه ذلك وهذا الأمر لايتوقف على المسنجر حتى عن طريق الكتابة لأن أيضا تعتبر محادثة وإذا كان الكلام بين الرجل والمرأة والعكس كذلك كما نحن الآن ليس فيه شيئاً ولاهو محرم إلا إذا تجاوز الإنسان الحدود 0

أرجو أن وضحت لكِ المسألة وإستفتِ منها
مع السلامه

السلام عليكم ورحمة الله
أشكركم على ردكم بالموضوع وأعتذر لأنني رديت الا الآن لأن كنت مشغولة جدا بأحياء ذكرى وفاة الرسول الأكرم(ص) وعظم الله لكم الأجر ومثابين أن شاءالله
أما ردكم كان عين الصواب ولكن عندي أضيف وهو:
عندما الرجل ينظر للمرأة وينزل تحت ويستغفر الله الملائكة تستغفر له مئة مرة وعندما يغمض عيناه ويستغفر الله الملائكة تستغفر له مئة مرة وعندما ينظر في الأعلى أيضا يستغفر الله الملائكة تستغفر له مئة مرة
هكذا يكون الرجل حسينيابألتزامه والفتاة تكون حسينية لحفاظها على حجابها الزينبي
لكن الرجل ينظر للمرأة يمكن يعتبر حرام وشهوة والله العالم
أما المسألة الثانية فهي قطع الصلة في التحدث في المسنجر مع الرجل والمرأة مع وقوع في الحرام والشهوة حتى لو كان يعتبرها هو بمثابة أخت له وحتى السيد علي الخامنائي(حفظه الله) وكثير من المراجع الدين يقول حرام شرعيا التحدث في المسنجر بين الرجل والمرأة

عظم الله لكم الأجر جميعا
أختكم

الأخت الكريمة خادمة
إتركي التحدث بالمسنجر وقولي لي التحدث بطبيعة العمل كيف تكون؟؟
ثم التحدث بالتلفون كيف يكون؟

إن الأمر لايقف على المسنجر هناك أمور كثيرة يجب أن نلتفت لها في هذه الحياة 0
شكراً لكم

من الأحسن أن تدخلي إلى هذا المقع لطرح سؤلك على من هو أكثر علما منا:


http://www.al-shia.com/html/ara/q&a/form.php

الأخت الفاضلة خادمة بي عبدالله(ع)
كلامك فيه نظر وتحقيق بما تفضلتي به من حيث النظر فهو عين الحق والحقيقة وصحيح ولاشك فيه
أما بالنسبة للمسألة الثانية فهو في الحقيقة غير صحيح
هذه السيدة فاطمة (ع)تحدثت مع القوم وطالبت بحقوقها وإرثها ولها الكثير من الخطب
وقلتِ أن السيد على الخامنئي وكثير من المراجع يقولون حرام شرعاً التحدث بالمسنجر
ممكن تزوديننا لو تكرمتي بهذه الفتاوي لنكون على بينة لأن الإنسان في الحقيقة مسؤل عما يقول0

وفقكم الله تعالى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليس هناك فتوى بالعنوان الاولي بحرمة النظر من دون ريبة الى المحجبة او المحادثة سواء عبر الميسنجر او غيره،
نعم يمكن ان يتغير الحكم بالعنوان الثانوي وهي فيما لو تسبب شيء من ذلك بعمل محرم فيحرم حينئذ بالعنوان الثانوي وليس بالعنوان الاولي.
والفرق بين العنوان الاولي والعنوان الثانوي، هو ان ما يحرم ابتداء يقال له حرام بالعنوان الاولي مثل حرمة الخمر والكذب والسفور وهكذا.
اما العنوان الثانوي فهو لما ينطلق عليه من عناوين اخرى ، مثل الفتنة التي تنتج عن عمل مباح وهكذا .