تويت
السلام عليك يا أبا عبد الله الحسين...
السلام عليك وعلى السائرين في دربك...
السلام عليك من فؤاد المفعم بالحزن والألم...
سلام مني إليك ... سلام أحمله من بين الآهات والألم والأسى.
سيدي .. عندما أقف عند واقعة الطف ... تلك الواقعة التي نستقي منها ذلك النبع الصافي الذي لا ينضب ولا ينفذ، والتس سيبقى يتغدى منها الأجيال طعم الفداء وروح التضحية، وقد تمثل لنا هذا الفداء وتلك التضحية في الفئة الصالحة المتجسدة في الحسين (ع) وأصحابه وأهل بيته، فهذه الفئة تمثل الشخصية المستقبلية والنبيلة وتمثل معاني الفداء والإباء، في المقابل نجد تلك الفئة الضالة
(الخبيثة) والتي قد تجسدت في يزيد إبن معاوية وأعوانه وأمثال عمر إبن سعد، وشمر لعنهم الله جميعاً، وهذه الفئة تمثل الشخصيات الخبيثة وتمثل معاني الباطل والإبتعاد عن طريق الإلهي المستقيم...
تلك الواقعة التي قد تجسدت فيها كل معاني الظلم والقسوة والتي اندرج تحت طياتها الشخصيات النبيلة والخبيثة، نذكرهم شخصاً بشخص وفي الحقيقة نجد أن الزمان يعيد الزمان .. نعم يعيد الزمان، فهناك يزيداً ظالماً قد شرب دماء الأنفس البريئة، وهنا يزيداً آخر وهو (شارون) الخبيث الذي شرب دماء لبنان الجريح فس (صبرا وشاتيلا) ولا يزال يشرب دماء فلسطيننا الحبيبة... فآه يا قدس لجرحك الدامي في قلوبنا ... آه لأرضك المدنسة باليهود الغاصب وأنتِ مسرى الأنبياء، ومهبط الملائكة وأنتِ أولى القبلتين وموضع أنظار البشر .. نعم يا فلسطين .. فهاهي دموعي قد مزجت بين أحزانك وآلامك وجراحاتك واناتك بتلك الآلام والجراحات والأنات التي قد جسدتها واقعة الطف الأليمة .. فهاهي الاعراس من هنا وهناك، جاءت من أرض كربلاء إلى أرضك لتكمل عرس القاسم "ع" ونساء قدمن أغلى ما يملكن في هذه الدنيا وهم أبناءهن فلذات أكبادهن، وكل ذلك من أجل الدين والحق .. فهاهي إم المصائب زينب(ع) قد قدمت الأبناء وكذلك أخوتها الأطهار وعلى رأسهم أبا عبد الله الحسين(ع) وهل إكتفت؟ .. لا بل ذهبت إلى جسد أخيها الحسين من بين القتلى ، فوضعت يديها تحت جيد أخيها الحسين(ع) ورفعته شيئا قليلا, منادية (إلهي تقبل من هذا القربان)!!
من أعمال فرقة أصداء بطلة كربلاء
داركليب - البحرين
السلام عليك وعلى السائرين في دربك...
السلام عليك من فؤاد المفعم بالحزن والألم...
سلام مني إليك ... سلام أحمله من بين الآهات والألم والأسى.
سيدي .. عندما أقف عند واقعة الطف ... تلك الواقعة التي نستقي منها ذلك النبع الصافي الذي لا ينضب ولا ينفذ، والتس سيبقى يتغدى منها الأجيال طعم الفداء وروح التضحية، وقد تمثل لنا هذا الفداء وتلك التضحية في الفئة الصالحة المتجسدة في الحسين (ع) وأصحابه وأهل بيته، فهذه الفئة تمثل الشخصية المستقبلية والنبيلة وتمثل معاني الفداء والإباء، في المقابل نجد تلك الفئة الضالة
(الخبيثة) والتي قد تجسدت في يزيد إبن معاوية وأعوانه وأمثال عمر إبن سعد، وشمر لعنهم الله جميعاً، وهذه الفئة تمثل الشخصيات الخبيثة وتمثل معاني الباطل والإبتعاد عن طريق الإلهي المستقيم...
تلك الواقعة التي قد تجسدت فيها كل معاني الظلم والقسوة والتي اندرج تحت طياتها الشخصيات النبيلة والخبيثة، نذكرهم شخصاً بشخص وفي الحقيقة نجد أن الزمان يعيد الزمان .. نعم يعيد الزمان، فهناك يزيداً ظالماً قد شرب دماء الأنفس البريئة، وهنا يزيداً آخر وهو (شارون) الخبيث الذي شرب دماء لبنان الجريح فس (صبرا وشاتيلا) ولا يزال يشرب دماء فلسطيننا الحبيبة... فآه يا قدس لجرحك الدامي في قلوبنا ... آه لأرضك المدنسة باليهود الغاصب وأنتِ مسرى الأنبياء، ومهبط الملائكة وأنتِ أولى القبلتين وموضع أنظار البشر .. نعم يا فلسطين .. فهاهي دموعي قد مزجت بين أحزانك وآلامك وجراحاتك واناتك بتلك الآلام والجراحات والأنات التي قد جسدتها واقعة الطف الأليمة .. فهاهي الاعراس من هنا وهناك، جاءت من أرض كربلاء إلى أرضك لتكمل عرس القاسم "ع" ونساء قدمن أغلى ما يملكن في هذه الدنيا وهم أبناءهن فلذات أكبادهن، وكل ذلك من أجل الدين والحق .. فهاهي إم المصائب زينب(ع) قد قدمت الأبناء وكذلك أخوتها الأطهار وعلى رأسهم أبا عبد الله الحسين(ع) وهل إكتفت؟ .. لا بل ذهبت إلى جسد أخيها الحسين من بين القتلى ، فوضعت يديها تحت جيد أخيها الحسين(ع) ورفعته شيئا قليلا, منادية (إلهي تقبل من هذا القربان)!!
من أعمال فرقة أصداء بطلة كربلاء
داركليب - البحرين
تعليق