تويت
أميركية مسلمة تضع <<مسوّدة إسلامية لحقوق المرأة>>
تريد الصحافية الاميركية المسلمة إسراء نعماني إحداث هزة في الديانة الاسلامية للسماح للمرأة بتولي الادوار الرئيسية وإنهاء الآراء المتطرفة التي تعتقد أنها أدت الى هجمات 11 أيلول 2001.
وألفت الصحافية السابقة في وول ستريت كتابا بعنوان <<الوقوف وحيدة في مكة>> الذي يتحدث عن صراعها الداخلي كمسلمة في أميركا بعد هجمات 11 أيلول ورحلتها الى مكة لأداء مناسك الحج العام 2003 وعودتها الى أميركا مجددا لمهاجمة التسلط القيادي في مسجد المنطقة التي تعيش بها.
شنت حملة لحقها في الصلاة في نفس المكان الذي يصلي فيه الرجال بل وحتى لإمامة المرأة للصلاة. وقالت مستندة الى واقعة في القرن السابع الميلادي أمت خلالها امرأة الرجال والنساء، لا يتعلق كل هذا بتغيير الاسلام... انه يعود الى التعاليم الاصلية وجمال الدين والتخلص من كل الهراء الذي يحاول أن يرتكبه الناس باسم الدين>>.
وقالت ان المعركة لا تتعلق فقط بتوفير مكان مساو للمرأة <<أو اعتلاء المنبر. إن قضايا حقوق المرأة في المسجد وفي الدين وفي المجتمع تشبه الانذار المبكر من قدر أكبر من التعصب>>.
وحذرت نعماني من منحدر التعصب الزلق الذي يؤدي الى العنف. وصاغت <<مسودة اسلامية لحقوق المرأة>> علقتها على باب مسجدها وتحاول قيادة المسجد منعها.
ولدت نعماني قبل 39 عاما في الهند وانتقلت الى الولايات المتحدة مع أسرتها عندما كانت في سن الرابعة. عملت صحافية لمدة أكثر من عشر سنوات. وقالت إنها كانت جزءا من <<أغلبية معتدلة صامتة>> أبعدها الإسلام بسبب تقاليده.
وما دفعها لاتخاذ خطوة إيجابية هو هجمات 11 أيلول وخطف وقتل متطرفين اسلاميين في باكستان لصديقها وزميلها في وول ستريت جورنال دانييل بيرل.
أبدت نعماني أسفها على <<عصر الظلام الذي يعيش فيه عالمنا الاسلامي حاليا>> وقالت إن أميركا تزيد هذه المشكلة تفاقما. وان الخوف هو الذي يحدد السياسة الخارجية الاميركية ولا بد أن نعيد ترتيب أوراقنا في أميركا بشكل جدي... لندرك مدى مساهمتنا في التسبب بصدام الحضارات بين الإسلام والغرب.
(رويترز)
تريد الصحافية الاميركية المسلمة إسراء نعماني إحداث هزة في الديانة الاسلامية للسماح للمرأة بتولي الادوار الرئيسية وإنهاء الآراء المتطرفة التي تعتقد أنها أدت الى هجمات 11 أيلول 2001.
وألفت الصحافية السابقة في وول ستريت كتابا بعنوان <<الوقوف وحيدة في مكة>> الذي يتحدث عن صراعها الداخلي كمسلمة في أميركا بعد هجمات 11 أيلول ورحلتها الى مكة لأداء مناسك الحج العام 2003 وعودتها الى أميركا مجددا لمهاجمة التسلط القيادي في مسجد المنطقة التي تعيش بها.
شنت حملة لحقها في الصلاة في نفس المكان الذي يصلي فيه الرجال بل وحتى لإمامة المرأة للصلاة. وقالت مستندة الى واقعة في القرن السابع الميلادي أمت خلالها امرأة الرجال والنساء، لا يتعلق كل هذا بتغيير الاسلام... انه يعود الى التعاليم الاصلية وجمال الدين والتخلص من كل الهراء الذي يحاول أن يرتكبه الناس باسم الدين>>.
وقالت ان المعركة لا تتعلق فقط بتوفير مكان مساو للمرأة <<أو اعتلاء المنبر. إن قضايا حقوق المرأة في المسجد وفي الدين وفي المجتمع تشبه الانذار المبكر من قدر أكبر من التعصب>>.
وحذرت نعماني من منحدر التعصب الزلق الذي يؤدي الى العنف. وصاغت <<مسودة اسلامية لحقوق المرأة>> علقتها على باب مسجدها وتحاول قيادة المسجد منعها.
ولدت نعماني قبل 39 عاما في الهند وانتقلت الى الولايات المتحدة مع أسرتها عندما كانت في سن الرابعة. عملت صحافية لمدة أكثر من عشر سنوات. وقالت إنها كانت جزءا من <<أغلبية معتدلة صامتة>> أبعدها الإسلام بسبب تقاليده.
وما دفعها لاتخاذ خطوة إيجابية هو هجمات 11 أيلول وخطف وقتل متطرفين اسلاميين في باكستان لصديقها وزميلها في وول ستريت جورنال دانييل بيرل.
أبدت نعماني أسفها على <<عصر الظلام الذي يعيش فيه عالمنا الاسلامي حاليا>> وقالت إن أميركا تزيد هذه المشكلة تفاقما. وان الخوف هو الذي يحدد السياسة الخارجية الاميركية ولا بد أن نعيد ترتيب أوراقنا في أميركا بشكل جدي... لندرك مدى مساهمتنا في التسبب بصدام الحضارات بين الإسلام والغرب.
(رويترز)