بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدّنا رسول الله وآله ومن والاه، وبعد:
قرأتُ لكم:
"اللهم صلّ على سيدّنا محمد كلما ذكره الذاكرون، وصلّ على سيدّنا محمد كلما غفل عن ذكره الغافلون إلى يوم الدين وسلم تسليماً كثيرا.
أما بعد:
فنحمد الله على أن شرّفنا بالإسلام، وشرّفنا ومنّ علينا بنبي الإسلام وآله عليهم الصلاة والسلام، ونحمده على أن رزقنا حبّه وحبّ آله الكرام، ونسأله أن يديم ويزيد هذه المحبة في قلوبنا، ويورثها لأبنائنا وما تناسل منّا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وينفعنا وإياهم وجميع المحبين في الحشر والنشر بحبهم، ويجمعنا بالحبيب الأعظم وبهم في مستقر رحمته وعند حوضه صلى الله عليه وآله وسلم لنشرب منه بيده شربة لا نظمأ بعدها أبداً.
إنّ مما يتشرّف به الحال، ويعظم فيه المقال ذكر محبة النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، ففي ذكره تستروح القلوب، ويزيد الإيمان، وتستنزل الرحمات، فجزى الله إمامنا السيوطي عنّا وعن الإسلام وأهله خير الجزاء وأوفاه، حيث جمع لنا في هذا الجزء القليل الورقات، العظيم المنفعة أحاديث التذكير بفضائل أهل البيت النبوي وبيان رفيع رتبتهم على سائر الخلق والعباد، فبيّن لنا طرفاً مما لهذا البيت من عظيم الشرف والتوصية بهم منه صلى الله عليه وآله وسلم." اهـ.
بتصرّف مما كتبه راجي عفوه ورضاه: السيّد عباس بن أحمد صقر الحسيني، في مقدمة الكتيب المنشور عن دار المدينة المنورة للنشر والتوزيع - الطبعة الثانية 1421هـ.
وإبيتداءاً من المشاركة التالية إن شاء الله تعالى ، سوف أقوم بنشر رسالة السيوطي على حلقات قصيرة... جزاه الله عنّا كل خير وجزى الله عنا السيد عباس الحسيني على إعتنائه ونشره..
يتبع إن شاء الله تعالى....
والحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدّنا رسول الله وآله ومن والاه، وبعد:
قرأتُ لكم:
"اللهم صلّ على سيدّنا محمد كلما ذكره الذاكرون، وصلّ على سيدّنا محمد كلما غفل عن ذكره الغافلون إلى يوم الدين وسلم تسليماً كثيرا.
أما بعد:
فنحمد الله على أن شرّفنا بالإسلام، وشرّفنا ومنّ علينا بنبي الإسلام وآله عليهم الصلاة والسلام، ونحمده على أن رزقنا حبّه وحبّ آله الكرام، ونسأله أن يديم ويزيد هذه المحبة في قلوبنا، ويورثها لأبنائنا وما تناسل منّا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وينفعنا وإياهم وجميع المحبين في الحشر والنشر بحبهم، ويجمعنا بالحبيب الأعظم وبهم في مستقر رحمته وعند حوضه صلى الله عليه وآله وسلم لنشرب منه بيده شربة لا نظمأ بعدها أبداً.
إنّ مما يتشرّف به الحال، ويعظم فيه المقال ذكر محبة النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، ففي ذكره تستروح القلوب، ويزيد الإيمان، وتستنزل الرحمات، فجزى الله إمامنا السيوطي عنّا وعن الإسلام وأهله خير الجزاء وأوفاه، حيث جمع لنا في هذا الجزء القليل الورقات، العظيم المنفعة أحاديث التذكير بفضائل أهل البيت النبوي وبيان رفيع رتبتهم على سائر الخلق والعباد، فبيّن لنا طرفاً مما لهذا البيت من عظيم الشرف والتوصية بهم منه صلى الله عليه وآله وسلم." اهـ.
بتصرّف مما كتبه راجي عفوه ورضاه: السيّد عباس بن أحمد صقر الحسيني، في مقدمة الكتيب المنشور عن دار المدينة المنورة للنشر والتوزيع - الطبعة الثانية 1421هـ.
وإبيتداءاً من المشاركة التالية إن شاء الله تعالى ، سوف أقوم بنشر رسالة السيوطي على حلقات قصيرة... جزاه الله عنّا كل خير وجزى الله عنا السيد عباس الحسيني على إعتنائه ونشره..
يتبع إن شاء الله تعالى....
والحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى
تعليق