تويت
<<معاريف>>: طهران تمتلك السلاح النووي خلال أشهر
بوش يبحث وشارون توجيه ضربة لإيران
رأت صحيفة <<معاريف>> الإسرائيلية أمس أن البرنامج النووي الإيراني سيحتل مكان الصدارة في لقاء الرئيس الأميركي جورج بوش مع رئيس الحكومة الإسرائيلية أرييل شارون الاثنين المقبل في تكساس، مشيرة إلى أن آخر التقديرات الاستخبارية الغربية بهذا الشأن أصبحت تتحدث عن أن أشهراً قليلة فقط هي ما يفصل بين إيران وامتلاك السلاح النووي.
وقالت الصحيفة إن شارون سيطلب من بوش ممارسة الضغط على أوروبا والأمم المتحدة لعرض البرنامج النووي الإيراني على مجلس الأمن الدولي. ونشرت <<معاريف>> ما قالت إنها آخر تقديرات استخباراتية غربية تفيد بأن المسافة بين إيران ونقطة اللاعودة في الطريق إلى السلاح النووي قد تقلصت جدا وهي تقدر الآن بأشهر فقط.
وبحسب التقديرات نفسها، فإن ما يفصل إيران اليوم عن النقطة التي لا يمكن بعدها وقف سباقها النووي لا يزيد عن فترة تسعة اشهر إلى سنة. وفي المحادثات بين شارون وبوش، ستطرح سيناريوهات عديدة في الموضوع، بينها السلوك الإسرائيلي المحتمل في حالة أن تهاجم الولايات المتحدة إيران فترد الأخيرة بضربة عسكرية (صواريخ شهاب) ضد إسرائيل.
واعتبرت الصحيفة أن نقطة <<اللاعودة>> في كل ما يتعلق بالجهود النووية الإيرانية صعبة التعريف غير أن الخبراء يعتبرون أنها الوصول إلى <<قدرة مستقلة في كل ما يتعلق بالبحث والتطوير لتخصيب اليورانيوم>>. وبحسب معلومات موجودة في الغرب، فإن الإيرانيين يحتفظون منذ الآن بمئات أجهزة الطرد المركزي، وفي نيتهم زيادة العدد إلى الآلاف وفي السياق إلى عشرات الآلاف.
وتفيد المعلومات نفسها، ان لدى إيران المواد اللازمة كلها ولكنهم يصطدمون بمشاكل فنية في استخدام أجهزة الطرد المركزي. وتشير إلى أن المركز العصبي في هذا الموضوع هو مصنع تخصيب اليورانيوم في مدينة نتناز. كما أن معمل المياه الثقيلة في اراك يعد مركزا نوويا إيرانيا مهما.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري إسرائيلي رفيع المستوى وصفه المرحلة التي وصل إليها الإيرانيون بأنها <<خطوة واحدة قبل الهدف>>. وقالت إنه تتعاظم في الولايات المتحدة الأصوات الداعية إلى القيام بعمل هجومي حتى الخريف القريب المقبل، عندما تقترب إيران جدا من غايتها.
وكان لافتا في تقرير الصحيفة التأكيد أن إسرائيل لا تمتلك خيارات فعل حقيقية ضد إيران في هذا الشأن. وبحسب التقديرات، لا تمتلك إسرائيل البتة القدرة على القيام بعمل عسكري فاعل لتدمير المشروع النووي الإيراني، وذلك لأنه موزع في مواقع عديدة ومحصن عشرات الأمتار تحت سطح الأرض. ولهذا الغرض، كما تقول مصادر أمنية، <<مطلوب قوة عظمى>> لتنفيذ هذه المهمة.
(<<السفير>>)
بوش يبحث وشارون توجيه ضربة لإيران
رأت صحيفة <<معاريف>> الإسرائيلية أمس أن البرنامج النووي الإيراني سيحتل مكان الصدارة في لقاء الرئيس الأميركي جورج بوش مع رئيس الحكومة الإسرائيلية أرييل شارون الاثنين المقبل في تكساس، مشيرة إلى أن آخر التقديرات الاستخبارية الغربية بهذا الشأن أصبحت تتحدث عن أن أشهراً قليلة فقط هي ما يفصل بين إيران وامتلاك السلاح النووي.
وقالت الصحيفة إن شارون سيطلب من بوش ممارسة الضغط على أوروبا والأمم المتحدة لعرض البرنامج النووي الإيراني على مجلس الأمن الدولي. ونشرت <<معاريف>> ما قالت إنها آخر تقديرات استخباراتية غربية تفيد بأن المسافة بين إيران ونقطة اللاعودة في الطريق إلى السلاح النووي قد تقلصت جدا وهي تقدر الآن بأشهر فقط.
وبحسب التقديرات نفسها، فإن ما يفصل إيران اليوم عن النقطة التي لا يمكن بعدها وقف سباقها النووي لا يزيد عن فترة تسعة اشهر إلى سنة. وفي المحادثات بين شارون وبوش، ستطرح سيناريوهات عديدة في الموضوع، بينها السلوك الإسرائيلي المحتمل في حالة أن تهاجم الولايات المتحدة إيران فترد الأخيرة بضربة عسكرية (صواريخ شهاب) ضد إسرائيل.
واعتبرت الصحيفة أن نقطة <<اللاعودة>> في كل ما يتعلق بالجهود النووية الإيرانية صعبة التعريف غير أن الخبراء يعتبرون أنها الوصول إلى <<قدرة مستقلة في كل ما يتعلق بالبحث والتطوير لتخصيب اليورانيوم>>. وبحسب معلومات موجودة في الغرب، فإن الإيرانيين يحتفظون منذ الآن بمئات أجهزة الطرد المركزي، وفي نيتهم زيادة العدد إلى الآلاف وفي السياق إلى عشرات الآلاف.
وتفيد المعلومات نفسها، ان لدى إيران المواد اللازمة كلها ولكنهم يصطدمون بمشاكل فنية في استخدام أجهزة الطرد المركزي. وتشير إلى أن المركز العصبي في هذا الموضوع هو مصنع تخصيب اليورانيوم في مدينة نتناز. كما أن معمل المياه الثقيلة في اراك يعد مركزا نوويا إيرانيا مهما.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري إسرائيلي رفيع المستوى وصفه المرحلة التي وصل إليها الإيرانيون بأنها <<خطوة واحدة قبل الهدف>>. وقالت إنه تتعاظم في الولايات المتحدة الأصوات الداعية إلى القيام بعمل هجومي حتى الخريف القريب المقبل، عندما تقترب إيران جدا من غايتها.
وكان لافتا في تقرير الصحيفة التأكيد أن إسرائيل لا تمتلك خيارات فعل حقيقية ضد إيران في هذا الشأن. وبحسب التقديرات، لا تمتلك إسرائيل البتة القدرة على القيام بعمل عسكري فاعل لتدمير المشروع النووي الإيراني، وذلك لأنه موزع في مواقع عديدة ومحصن عشرات الأمتار تحت سطح الأرض. ولهذا الغرض، كما تقول مصادر أمنية، <<مطلوب قوة عظمى>> لتنفيذ هذه المهمة.
(<<السفير>>)