بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
وهذا نموذج أخر من سيرة الصحابة الذين نقلوا لكم الدين واوصلوه بالطريقة التي اوصلوها لكم،فمن خمار ومن قاتل ومن مدلس ومن كان يتمنى أن يكون بعرة ومن كان مبغضاً للإمام علي عليه السلام،ومن جاهل باحكام الله وبأحكام الشرع والإفتاء،ومن كان بيتها قرن للشيطان ومن جماعة لعنهم الله على لسان نبيه صلى الله عليه وآله وسلم،ومن المعطلين لاحكام الله ،ومن زاني ومن قاتل ومن طريد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وممن يتهمون النبي يأنه يهجر والله تعالى يقول في كتابه( وإنك لعلى خلق عظيم)و(وما ينطق عن الهوى).
بالله عليكم هل الدين يؤخذ منهم،وإليكم تلك النماذج من ؤلائك الذين نقلوا لنا الدين وما أوصوله لنا من هدي وشرع وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"](1) إبن كثير-البداية والنهاية - الجزء


- وقال يزيد بن هارون : " سمعت شعبة يقول: أبو هريرة كان يدلس - أي: يروي ما سمعه من كعب وما سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يميز هذا من هذا " ذكره ابن عساكر .
نص الرواية
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"](2) إبن عساكر-تاريخ مدينة دمشق-الجزء


- أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر وأبو الفتح محمد بن علي بن عبد الله المقرئ وأبو القاسم منصور بنأبي أحمد بن حبيب الحبيبي وأبو عدنان عبيد الله بن محمد بن الحارث الحنفي قالوا أنا أبو عطاء عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن الأزدي أنا محمد بن محمد بن جعفر بن محمود الماليني أنا أبو علي أحمد بن محمد بن علي بن رزين الباشاني ثنا أبو يحيى العسقلاني عيسى بن أحمد ببلخ ثنا محمد بن عبيد عن سفيان عن منصور عن إبراهيم قال " لم يكونوا يأخذون من حديث أبي هريرة إلا ما كان في صفة جنة أو نار ".
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"](3) صحيح البخاري - النفقات - وجوب النفقة على الأهل والعيال - رقم الحديث : ( 4936 )[/grade]
- حدثنا عمر بن حفص حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثنا أبو صالح قال حدثني أبو هريرة رضي الله عنه قال : " قال النبي صلى الله عليه وسلم أفضل الصدقة ما ترك غنى واليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول تقول المرأة إما أن تطعمني وإما أن تطلقني ويقول العبد أطعمني واستعملني ويقول الابن أطعمني إلى من تدعني فقالوا ياأبا هريرة سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا هذا من كيس أبي هريرة " .
نص الرواية
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"](4) مسند أحمد - أول مسند الكوفيين - حديث زيد بن أرقم رضي الله تعالى عنه - رقم الحديث : ( 18485 )[/grade]
- حدثنا محمد بن بشر حدثنا مسعر عن الحجاج مولى بني ثعلبة عن قطبة بن مالك عم زياد بن علاقة قال : " نال المغيرة بن شعبة من علي فقال زيد بن أرقم قد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهى عن سب الموتى فلم تسب عليا وقد مات " .
نص الرواية
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"](5) إبن كثير-البداية والنهاية-الجزء


- والمحفوظ منه الحديث فقد رواه الحافظ أبو يعلى الموصلي فقال: حدثنا أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم الدوري، حدثنا أبو عاصم، عن عبد الله بن محمد بن عبد الملك بن مسلم الرقاشي، عن جده عبد الملك، عن أبي جرو المازني قال: شهدت علياً والزبير حين تواقفا، فقال له علي: يا زبير! أنشدك الله أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إنك تقاتلني وأنت ظالم ؟ " قال: نعم! لم أذكره إلا في موقفي هذا، ثم انصرف. نص الرواية
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"](6) صحيح البخاري - الجمعة - ما قيل في الزلازل والآيات - رقم الحديث : ( 979 )[/grade]
- حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا حسين بن الحسن قال حدثنا ابن عون عن نافع عن ابن عمر قال قال : " اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا قال قالوا وفي نجدنا قال قال اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا قال قالوا وفي نجدنا قال قال هناك الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان " .
نص الرواية
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"](7) تاريخ أبي الفداء-أحداث سنة مئتين وثلاثة وثمانون-( 30 من 87 )[/grade]
- مـن تاريـخ القاضـي شهـاب الدين بن أبي الدم قال: وفيها أمر بكتبة الطعن في معاوية وابنه وأبيه وإباحة لعنهم وكان من جملة ما كتب في ذلك: بعد الحمد لله والصلاة على نبيه وأنـه لمـا بعثـه اللـه رسـولاً " كـان أشـد النـاس في مخالفته بنو أمية وأعظمهم في ذلك أبو سفيان ابن حـرب وشيعتـه مـن بنـي أميـة " قـال اللـه تعالـى فـي كتابـه العزيـز " والشجـرة الملعونة " (الإسراء: 60) " اتفـق المفسـرون أنـهِ أراد بهـا بنـي أميـة ".
نص الرواية
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"](8) تاريخ أبي الفداء-أحداث سنة مئتين وثلاثة وثمانون-( 30 من 87 )[/grade]
- وقد روى أن أبا سفيـان قـال: " يـا بنـي عبـد منـاف تلقفوهـا تلقف الكرة فما هناك جنّة ولا نار " .
نص الرواية
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"](9) صحيح البخاري - المغازي - بعث علي بن أبي طالب ( ع )وخالد بن الوليد 0- رقم الحديث : ( 4003 )[/grade]
- حدثني محمد بن بشار حدثنا روح بن عبادة حدثنا علي بن سويد بن منجوف عن عبدالله بن بريدة عن أبيه رضي الله عنه قال:"بعث النبي صلى الله عليه وسلم عليا إلى خالد ليقبض الخمس وكنت أبغض عليا وقد اغتسل فقلت لخالد ألا ترى إلى هذا فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم ذكرت ذلك له فقال يا بريدة أتبغض عليا فقلت نعم قال لا تبغضه فإن له في الخمس أكثر من ذلك".
نص الرواية
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"](10) المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء


14091- عن ابن أبي عون وغيره " أن خالد بن الوليد ادعى أن مالك بن نويرة ارتد بكلام بلغه عنه، فانكر مالك ذلك، وقال: أنا على الإسلام ما غيرت ولا بدلت وشهد له بذلك أبو قتادة وعبد الله بن عمر فقدمه خالد وامر ضرار بن الأزور الأسدي فضرب عنقه، وقبض خالد امرأته، فقال لأبي بكر: إنه قد زنى فارجمه، فقال أبو بكر: ما كنت لأرجمه تأول فأخطأ، قال: فإنه قد قتل مسلما فاقتله قال: ما كنت لأقتله تأول فأخطأ، قال: فاعزله، قال: ما كنت لأشيم " لأشيم: أي لأغمد، والشيم من الأضداد يكون سلا وإغمادا. النهاية (4/521) ب " سيفا سله الله عليهم أبدا " . (ابن سعد).
نص الرواية
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"](11) صحيح البخاري - فرض الخمس - ما جاء في بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وما - رقم الحديث : ( 2873 )[/grade]
- حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا جويرية عن نافع عن عبدالله رضي الله عنه قال:"قام النبي صلى الله عليه وسلم خطيبا فأشار نحو مسكن عائشة فقال هنا الفتنة ثلاثا من حيث يطلع قرن الشيطان " .
نص الرواية
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"](12) المتقي الهندي- كنز العمال-الجزء


- قال عمر : لا أبقاني الله بعدك يا علي .
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"](13) صحيح مسلم - الحدود - حد الخمر - رقم الحديث : ( 3218 )[/grade]
- حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة قال سمعت قتادة يحدث عن أنس بن مالك " أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي برجل قد شرب الخمر فجلده بجريدتين نحو أربعين قال وفعله أبو بكر فلما كان عمر استشار الناس فقال عبد الرحمن أخف الحدود ثمانين فأمر به عمر " .
- وحدثنا يحيى بن حبيب الحارثي حدثنا خالد يعني ابن الحارث حدثنا شعبة حدثنا قتادة قال : " سمعت أنسا يقولا أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل فذكر نحوه " .
نص الرواية
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"](14) المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء


35912 - عن الضحاك قال: " قال عمر: يا ليتني كنت كبش أهلي سمنوني ما بدا لهم، حتى إذا كنت أسمن ما أكون زارهم بعض من يحبون فجعلوا بعضي شواء وبعضي قديدا ثم أكلوني فأخرجوني عذرة ولم أكن بشرا "
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"](15) المقريزي - النزاع والتخاصم - رقم الصفحة : ( 52 )[/grade]
وقد قالت عائشة رضي الله عنها لمروان بن الحكم : أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ل وقال عبد الرحمن بن حسان بن ثابت لمروان بن الحكم : إن اللعين أباك فارم عظامه إن ترم ترم مخلجا مجنونا يضحى خميص البطن من عمل التقى ويظل من عمل الخبيث بطينا وكان الحكم هذا يقال له : طريد رسول الله ولعينه ، وهو والد مروان بن الحكم الذي صارت الخلافة إليه بالغلبة وتوارثها بنوه من بعده ، وكان رجلا لا فقه له ، ولا يعرف بالزهد ، ولا برواية الاثار ، ولا بصحبة ، ولا ببعد همة ، وإنما ولي رستاقا من رساتيق داربجرد لابن عامر ، ثم ولي البحرين لمعاوية ، وقد كان جمع أصحابه ومن تابعه ليبايع ابن الزبير حتى رده عبيد الله بن زياد وقال يوم مرج راهط والرؤوس تنبذ عن كواهلها .
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"](16) إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء


- فذكر أبو مخنف عن أبي جناب الكلبي " أن علياً لما بلغه ما فعل عمرو كان يلعن في قنوته معاوية، وعمرو بن العاص، وأبا الأعور السلمي، وحبيب بن مسلمة، والضحاك بن قيس، وعبد الرحمن بن خالد بن الوليد، والوليد بن عتبة " .
رابط الرواية
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"](17) محمد بن سليمان الكوفي - مناقب أمير المؤمنين ( ع ) - رقم الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 38 ) [/grade]
- خطبة أمير المؤمنين عليه السلام لما أخبر"باستيلاء طاغية الصحابة بسر بن أرطاة العامري على اليمن وقتل الابرياء والولدان والشيوخ بتوصية من معاوية ".
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"](18) إبن مزاحم المنقري - وقعة صفين - رقم الصفحة : ( 220 )[/grade]
- قال : وخرج من فج فنظر رسول الله إلى أبى سفيان وهو راكب ومعاوية وأخوه ، أحدهما قائد والآخر سائق ، فلما نظر إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " اللهم العن القائد والسائق والراكب " . قلنا : أنت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، وإلا فصمتا أذناى ، كما عميتا عيناى .
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"](19) تاريخ أبي الفداء-أحداث سنة مئتين وثلاثة وثمانون-( 30 من 87 )[/grade]
- "وروي أن النبـي صلـى اللـه عليـه وسلـم قـال:"إِذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه"وأطال في ذلك وأمر أن يقال ذلك في البلاد ولعن معاوية على المنابر فقيل له:إِنّ في ذلك استطالة للعلويين وهـم فـي كل وقت يخرجون على السلطان ويحصل به الفتن بين الناس فأمسك عن ذلك " .
نص الرواية
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"](20) تراجم الأعلام - من وفيات سنة 64 [/grade]
- وبعد أن عقد معاوية البيعة لابنه كتب بذلك إلى الآفاق " فبايع له الناس إلا أهل المدينة فلما تولى يزيد الخلافة بعد أبيه أرسل جيشا إلى المدينة بقيادة مسلم بن عقبة المري ليقاتلهم ويأخذ البيعة له, وانتصر مسلم على أهل المدينة في وقعة (الحرة) وأباح المدينة لجنده مدة ثلاثة أيام, وبايع أهل المدينة يزيدا مكرهين ", وتوجه مسلم بعد ذلك يريد مكة لقتال عبد الله بن الزبير والحسين بن علي بن أبي طالب اللذين امتنعا عن مبايعة يزيد ولكن مسلما مات في الطريق " فخلفه في قيادة الجيش الحصين بن نمير ولما وصل إلى مكة نصب في أعلاها المنجنيق ورماها بالحجارة واستمر حصارها أربعة أشهر من سنة 64هـ حتى جاءه الخبر بوفاة يزيد ففك الحصار عنها وعاد إلى الشام ". مات يزيد وعمره 39سنة ومدة حكمه حوالي ثلاث سنوات.
نص الرواية
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"](21) صحيح البخاري - العلم - كتابة العلم - رقم الحديث : ( 111 )[/grade]
- حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبدالله عن ابن عباس قال"لما اشتد بالنبي صلى الله عليه وسلم وجعه قال ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده قال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر اللغط قال قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع فخرج ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كتابه " .
رابط الرواية
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"](22) صحيح مسلم - الوصية - ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصي فيه - رقم الحديث : ( 3091 )[/grade]
- وحدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد قال عبد أخبرنا وقال ابن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معتمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة عن ابن عباس قال : " لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال النبي صلى الله عليه وسلم هلم أكتب لكم كتاباً لا تضلون بعده فقال عمر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتاباً لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والإختلاف عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا قال عبيدالله فكان ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم " .
نص الرواية
فإن كان الصحابة بتلك الصفات اللتي ذكرناها وأستدللنا عليها من كتب مختلفة وكلها من مصادر الأخوة المخالفين للشيعة الموالين لاهل بيت النبوة فهل يلموننا بعد ذلك في الصحابة.
ومن جانب أخر هل أن عدالة الصحابة تنحصر فقط بذكر مناقبهم دون التعرض إلى مخازيهم،أم اننا نحصر تلك الأفعال المخزية تحت بند((إجتهدوا فاخطأوا)).
ومن جهة ثالثة هل أن الأصحاب هم من نقلوا لنا ذلك التراث النبوي العظيم فإن كان كذلك فتلك الروايات ذكرتهم بصورتهم السلبية،وهذا ينفي الإعتقاد بان التراث النبوي منقول عن طريق الأصحاب لأنه كيف نأمن على سلامة ذلك التراث من الزيف والتحريف والتدليس والكذب ممن كانت صفاتهم مثل تلك الصفات المذكورة آنفاً.
تعليق