تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى اللهم وسلم على سيدما محمد وآله الطيبين الطاهرين .
هذا بيان ألقاه السيد العلامة / حسين بدر الدين الحوثي حفظه الله . وزعت على المجاهدين الذين يقاتلون معه .
ونصه :
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِِّ على محمد وعلى آله
أيها الأخوة المؤمنون: اعلموا يقيناً أنكم تجاهدون في سبيل الله وأنتم تواجهون هؤلاء المعتدين الظالمين الذين يحاربوننا بمختلف الأسلحة لصدنا عن سبيل الله وتذكير عباده بكتابه المجيد القرآن الكريم وإسكاتنا عن الهتاف بهذا الشعار العظيم:
الله أكبر..الموت لأمريكا..الموت لإسرائيل..اللعنة على اليهود..النصر للإسلام
ضد أمريكا وإسرائيل التي تشن حرباً صريحة ضد الإسلام والمسلمين ، وكلنا نعلم كما يعلم أيضاً من شن هذه الحرب علينا أننا لم نعمل شيئاً غير هذا ، وعملنا واضح منذ أكثر من سنتين ونصف , وأنهم الذين هاجمونا إلى ديارنا وبدأوا
بالضرب علينا .
أيها الأخوة المؤمنون: لقد قصفونا بمختلف أنواع الأسلحة بأكثر مما صبه الأمريكيون على أحياء بغداد و الفلوجه حسب ما كنا نشاهد ، ومع هذا فقد تجلت آياتٌ عظيمة من آيات الله التي فيها تأييدٌ لنا وإبطال لكيد هؤلاء المعتدين ، وعبرة لنا ولهم إن كانوا يعقلون ، فقد أبطل الله بفضله ورحمته تلك الأسلحة الثقيلة فلم يعد لها تأثير يُذكر , وقد شاهدتم كيف أنهم يضربون مواقعكم بهذا الشكل المكثف فلا يؤثر فيكم تأثيراً يذكر ، وشاهدتم كيف يصرفها الله عن بيوتكم وعنكم ، فلولا الله سبحانه وتعالى لكان ما ضربوا به في يوم واحد كافي للقضاء عليكم وتدمير بيوتكم ، فاشكروا الله واذكروه واتقوه ، تكونوا أكثر قوة وأكثر اهتماماً وجداً واستحوا من الله وخافوا من أي تقصير أو إهمال فلقد أكرمنا الله وأكرمكم بهذه الآيات وبهذه الرعاية التي ما علمنا أنه قد حصل مثلها في حرب من الحروب في هذا العصر ، وأعلموا يقيناً بأن التقصير والتخاذل في مواجهة هؤلاء المعتدين هو معصية كبيرة لله وراءها الخزي في الدنيا وعذاب جهنم ، وثقوا بنصر الله وإن وجدتم هؤلاء المعتدين محيطين بالبلاد من كل جانب فالله معنا وهو ناصرنا وهو حسبنا ونعم الوكيل ، وكفى بالله ولياً وكفى بالله نصيراً .
وأعلموا أيها المؤمنون: أن عليكم أن تشكروا الله إذ أصبحتم مجاهدين في سبيله وحظيتم منه بهذا الفضل العظيم ، واحرصوا على رضا الله يرضى عنكم ويعينكم ويعزكم ويؤيدكم , وأن هذه الآيات الإلهية التي عرفناها جميعاً لدليل إنشاء الله على أن الله سيؤيدنا وإياكم لأن نكون أنصاراً له في أرضه لإقامة دينه وإعلاء كلمته وطرد أعدائه من الأمريكيين والإسرائيليين وأوليائهم ، فأي شرف أعظم من هذا{ ذَلِكَ فَضْلُ اللهُ يُؤتِيْهِ مَنْ يَشَاء وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيْمٌ }.
فاذكروا نعمة الله عليكم ، وقدَّروا ما حَباكم به وأخزى به عدوكم ، ألم يجعل كيدهم في تضليل؟ واصلوا بكل جد واستبسال تصديكم لهؤلاء المعتدين الظالمين ، ولا تبالوا بطائراتهم ولا صواريخهم ولا دباباتهم ولا بمدافعهم ورشاشاتهم ، فقد كفانا الله شر هذا كله ، وقد شاهدتم ذلك ، أليس هذا فضل عظيم من الله ؟ أليس هذا مما يجعلنا نحب الله ونعظّمه ونستبسل في سبيله ونحرص على رضاه ؟
وفقكم الله وأعانكم وأيدكم ونصركم وتقبل منكم وكتب أجركم .
الحمدُ للهِ الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الله أكبر..الموت لأمريكا..الموت لإسرائيل..اللعنة على اليهود..النصر للإسلام
والآن يوزع للمجاهدين .
وأرجوا منكم توزيعه قدر الإمكان
الحمد لله رب العالمين وصلى اللهم وسلم على سيدما محمد وآله الطيبين الطاهرين .
هذا بيان ألقاه السيد العلامة / حسين بدر الدين الحوثي حفظه الله . وزعت على المجاهدين الذين يقاتلون معه .
ونصه :
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِِّ على محمد وعلى آله
أيها الأخوة المؤمنون: اعلموا يقيناً أنكم تجاهدون في سبيل الله وأنتم تواجهون هؤلاء المعتدين الظالمين الذين يحاربوننا بمختلف الأسلحة لصدنا عن سبيل الله وتذكير عباده بكتابه المجيد القرآن الكريم وإسكاتنا عن الهتاف بهذا الشعار العظيم:
الله أكبر..الموت لأمريكا..الموت لإسرائيل..اللعنة على اليهود..النصر للإسلام
ضد أمريكا وإسرائيل التي تشن حرباً صريحة ضد الإسلام والمسلمين ، وكلنا نعلم كما يعلم أيضاً من شن هذه الحرب علينا أننا لم نعمل شيئاً غير هذا ، وعملنا واضح منذ أكثر من سنتين ونصف , وأنهم الذين هاجمونا إلى ديارنا وبدأوا
بالضرب علينا .
أيها الأخوة المؤمنون: لقد قصفونا بمختلف أنواع الأسلحة بأكثر مما صبه الأمريكيون على أحياء بغداد و الفلوجه حسب ما كنا نشاهد ، ومع هذا فقد تجلت آياتٌ عظيمة من آيات الله التي فيها تأييدٌ لنا وإبطال لكيد هؤلاء المعتدين ، وعبرة لنا ولهم إن كانوا يعقلون ، فقد أبطل الله بفضله ورحمته تلك الأسلحة الثقيلة فلم يعد لها تأثير يُذكر , وقد شاهدتم كيف أنهم يضربون مواقعكم بهذا الشكل المكثف فلا يؤثر فيكم تأثيراً يذكر ، وشاهدتم كيف يصرفها الله عن بيوتكم وعنكم ، فلولا الله سبحانه وتعالى لكان ما ضربوا به في يوم واحد كافي للقضاء عليكم وتدمير بيوتكم ، فاشكروا الله واذكروه واتقوه ، تكونوا أكثر قوة وأكثر اهتماماً وجداً واستحوا من الله وخافوا من أي تقصير أو إهمال فلقد أكرمنا الله وأكرمكم بهذه الآيات وبهذه الرعاية التي ما علمنا أنه قد حصل مثلها في حرب من الحروب في هذا العصر ، وأعلموا يقيناً بأن التقصير والتخاذل في مواجهة هؤلاء المعتدين هو معصية كبيرة لله وراءها الخزي في الدنيا وعذاب جهنم ، وثقوا بنصر الله وإن وجدتم هؤلاء المعتدين محيطين بالبلاد من كل جانب فالله معنا وهو ناصرنا وهو حسبنا ونعم الوكيل ، وكفى بالله ولياً وكفى بالله نصيراً .
وأعلموا أيها المؤمنون: أن عليكم أن تشكروا الله إذ أصبحتم مجاهدين في سبيله وحظيتم منه بهذا الفضل العظيم ، واحرصوا على رضا الله يرضى عنكم ويعينكم ويعزكم ويؤيدكم , وأن هذه الآيات الإلهية التي عرفناها جميعاً لدليل إنشاء الله على أن الله سيؤيدنا وإياكم لأن نكون أنصاراً له في أرضه لإقامة دينه وإعلاء كلمته وطرد أعدائه من الأمريكيين والإسرائيليين وأوليائهم ، فأي شرف أعظم من هذا{ ذَلِكَ فَضْلُ اللهُ يُؤتِيْهِ مَنْ يَشَاء وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيْمٌ }.
فاذكروا نعمة الله عليكم ، وقدَّروا ما حَباكم به وأخزى به عدوكم ، ألم يجعل كيدهم في تضليل؟ واصلوا بكل جد واستبسال تصديكم لهؤلاء المعتدين الظالمين ، ولا تبالوا بطائراتهم ولا صواريخهم ولا دباباتهم ولا بمدافعهم ورشاشاتهم ، فقد كفانا الله شر هذا كله ، وقد شاهدتم ذلك ، أليس هذا فضل عظيم من الله ؟ أليس هذا مما يجعلنا نحب الله ونعظّمه ونستبسل في سبيله ونحرص على رضاه ؟
وفقكم الله وأعانكم وأيدكم ونصركم وتقبل منكم وكتب أجركم .
الحمدُ للهِ الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الله أكبر..الموت لأمريكا..الموت لإسرائيل..اللعنة على اليهود..النصر للإسلام
أخوكم /حسين بدر الدين الحوثي
والآن يوزع للمجاهدين .
وأرجوا منكم توزيعه قدر الإمكان