أما آن لنا أن نكون مهاجمين
إنتصرت الثورة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني الذي صنع لنا الروح القوية في هذا العصر فركعت أمام عظمتها كل القوى المستكبرة وبكل ما تحمل من جبروت مادي ,,
إرتفعت العمة السوداء التي هي رمز عمامة الرسول صلى الله عليه وآله ومثلت علي والحسين , حتى قال فيها مبغضيها " ما هذا الوشاح الأسود الملتف على رأس هذا الرجل الهرم يلف كل بلداننا فيصنع فيها روح تعارضنا وتريد إسقاطنا "
هذه العمامة السوداء والوشاح الأسود وتشاركهما السبحة المصنوعة من تراب أرضٍ في العراق , لازالوا يعطرون ترب الأرض في فلسطين العراق ولبنان وإيران والبحرين وكل أرض ترفع كلمة " أشهد ان علياً ولي الله , وحي على خير العمل " بدم اليافعين ومن هم أكبر منهم فيودعون أبناءهم ونساءهم ليقولوا " إن إمامنا دعانا فذهبنا لتلبية نداءه وانتم يا أبناءنا ونساءنا لا تحزنوا علينا بل جهزوا الورود لتفرشوها لمقدم أولادكم وهم يحملون روح العزة والكرامة ..
والآن قد أثبت التاريخ أن الإمام الخميني لم يمت وأن دعاءه والسبحة تدور في يده لم تتوقف في دورانها فقد إستمر في إدارتها إين الحسين علي الخامنئي أرواحنا فداه , ولبس عمامة السواد المبيض للوجوه ولده نصر الله في لبنان جبل عامل التي خرجتها روح أبي ذر ..
وجاء دور العراق ,, عراق علي والحسين ,, فسالت في أوديتها في عصرنا وأيامنا دماء قد طهرت الأرض بعد ان رفت عليها روح أبو جعفر الشهيد الصدر وأخته الزينبية بنت الهدى وباقر العصر الحكيم .............
آه آه آه ,, ما أتكلم وأقول
هذه نفوس طهرت فأبى لها الحجور الطاهرة أن تذل وتضعف , أبت لها رسالتها أن تهين وتستصغر ,, بل قالت لها إذهبي إلى الأفق الأعلى لأن مكانكي هناك ..
وها قد جاء نسل الطاهرين إبن فاطمة , من ولد في ارض سيستان ولكنه في الحقيقة ولد هناك جسداً أما ولادته الحقيقية فكانت في مهد فاطمة الزهراء ,,
سلامٌ عليك سيدي أيها الحسيني السيستاني , فطالما ظلموك في حياتك حتى من شيعتك , فكانوا يرددون أين هو لا يتحرك فكنا نجيب ستأتي الأيام ويخرج الكاظم من السجن ليس ليبقى على الجسر جسداً بل روحاً تنتظر أمر إمام زمانها لتقول للعالم " مواقفنا لا تكون ساكتة حتى بسكوت اللسان " وعذراً لم يكن لسانك واقفاً بل كان متحركاً ,,
العالم كله لم يعرف اسمك من قبل إلى أن أصبحت الآن في الشموخ تحسب لك القوى المستكبرة ألف حساب فيقولون ها قد جاء الخميني من جديد ,, فسابقاً لم نكن نستوعب من هو الخميني والآن لابد لنا أن لا نغفل ,,
إخواني وأخواتي ,, أتعلمون لم هذا الحديث ,, طبعاً هو حديث خواطر ونبضات ولائية من القلب ولكن لا اعتقد أنها مثالية بل هي من صميم الواقع ,, ونحن نرى الأرض تصبغها الدماء وهي تفتخر وتقول خذني يا إمام إلى سماء الملكوت وأنا مطمئنة , خذيني يا روح السماء لأتعلق في سرادقة عرشك ,,
نعم كلما نظرنا حركة مقاومة هنا أو مظاهرة ولائية هناك نرى فيها شعار " هيهات منا الذلة " " لبيك يا حسين " " لن نركع إلا لله " ... هذه شعارات صنعت عزة لمن لا عزة ظاهرية له, من نبضها في قلبه ولكنها كانت بحاجة لمن يحركها لتتلجلج في ارض القلب فتخرج كلمة هنا أو شعار هناك أو قطرة دم تزيل شوائب القلوب وتطهر الأرض ,,
أما آن لنا أن نترك تقيتنا لنعلم من ظلم الزهراء , وسفك دم الحسين , ونرفع كلمتنا بوجه من كان سبب غياب حجة الله ,,
نعم آن الأوان فنحن في مسير القوة , فالعالم اليوم ينظر إلى التشيع بعظمة مع خوفه منه , العالم المستكبر اليوم يخاف من كلمة ينطقها السيد حسن نصر الله فتهز أركان جبل صهيون بما عليه , العالم المتغطرس اليوم عندما يريد فرض قانون على إيران الإسلام ليمنعها من ممارسة حقها في إمتلاك العلم النووي لأنه يعلم ما موقع ذلك في ميزان القوى ,, العالم المتحجر المتمثل في الفكر السلفي والوهابي الذي يسفك الدماء ويقطع الرؤوس بجهل مركب ينظر إلى عقيدة التشيع تريد ان تزيله من الوجوه بعقلانيتها ووعيها الذي لا يقهر ,, من يجلس على كرسي الحكم في بلداننا يرتجف عندما يسمع مآتمنا تقول " من رأى منكم سلطاناً جائراً ... " فيقول امنعوا عنهم ذلك ولكن لن تستطيعوا , فلا نعلم بأي قوة يتحرك هؤلاء الشيعة .
أيها الولائيون ,, كل يوم نسمع أحداً اقتنع بالتشيع , كل يوم نرى شخص يقول لنا نريد أن نعرف مذهبكم وما يقول ,, قبل أيام في قرية صغيرة من قرى البحرين امرأة يدعونها لمحاضرة ,, لماذا ؟ إنها كما نسميها مستبصرة أي متشيعة وقد حضرت للنساء لتعلمهم كيف تشيعت ,, هذه لمحة بسيطة ,, ولكن السؤال المهم هو : ما واجبنا نحن وما موقفنا ؟ هل نبقى نتعامل كما كنا سابقاً ؟ صحيح الوحدة الإسلامية مطلبنا من اجل هداية الآخرين وقوة المسلمين , ولكن الجميع يعلم أن التشيع الآن ليس في قمقمه يعمل تقية كما يتهموننا بل الآن أثبت وجوده وقوته ,, الآن العالم الغربي يريد أن يمنح السيد السيستاني أرواحنا فداه جائزة نوبل ,وهو ليس بحاجة لها , ما يعني هذا ؟ فكروا فيه ,, تمعنوا أين وصل عظمائنا ؟ أنتم أيها الولائيون مطالبون بتغيير منهجكم العالمي في التعامل مع العالم من اجل التمهيد ,, فرسالتكم تدعوكم لذلك ,, العقل انتم تملكونه ,, المنطق يحكمكم وهو منهج تفكيركم ,, أقنعتم به العالم حتى ولو حسب لكم ألف حساب ,, دعوة إلى مراجعة الحسابات ,,
رحمك الله يا أبى المصطفى يا روح الله , أنت في رعاية الله يا مولاي يا قائدي الخامنئي ,, نجف علي وكربلاء الحسين تلبيك يا علي السيستاني , نصرك الله يا نصر الله ..
حوزات ملؤها الإيمان والعلم والتقوى هي من تهز العروش المستكبرة , وتهدي القلوب الضائعة , قلوب المؤمنين تهفو إلى النجف وقم .. ألا يحق لنا أن نعشقها .
نبضات ولائية
الأحد 10/4/2005
30 صفر 1426هـ
إنتصرت الثورة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني الذي صنع لنا الروح القوية في هذا العصر فركعت أمام عظمتها كل القوى المستكبرة وبكل ما تحمل من جبروت مادي ,,
إرتفعت العمة السوداء التي هي رمز عمامة الرسول صلى الله عليه وآله ومثلت علي والحسين , حتى قال فيها مبغضيها " ما هذا الوشاح الأسود الملتف على رأس هذا الرجل الهرم يلف كل بلداننا فيصنع فيها روح تعارضنا وتريد إسقاطنا "
هذه العمامة السوداء والوشاح الأسود وتشاركهما السبحة المصنوعة من تراب أرضٍ في العراق , لازالوا يعطرون ترب الأرض في فلسطين العراق ولبنان وإيران والبحرين وكل أرض ترفع كلمة " أشهد ان علياً ولي الله , وحي على خير العمل " بدم اليافعين ومن هم أكبر منهم فيودعون أبناءهم ونساءهم ليقولوا " إن إمامنا دعانا فذهبنا لتلبية نداءه وانتم يا أبناءنا ونساءنا لا تحزنوا علينا بل جهزوا الورود لتفرشوها لمقدم أولادكم وهم يحملون روح العزة والكرامة ..
والآن قد أثبت التاريخ أن الإمام الخميني لم يمت وأن دعاءه والسبحة تدور في يده لم تتوقف في دورانها فقد إستمر في إدارتها إين الحسين علي الخامنئي أرواحنا فداه , ولبس عمامة السواد المبيض للوجوه ولده نصر الله في لبنان جبل عامل التي خرجتها روح أبي ذر ..
وجاء دور العراق ,, عراق علي والحسين ,, فسالت في أوديتها في عصرنا وأيامنا دماء قد طهرت الأرض بعد ان رفت عليها روح أبو جعفر الشهيد الصدر وأخته الزينبية بنت الهدى وباقر العصر الحكيم .............
آه آه آه ,, ما أتكلم وأقول
هذه نفوس طهرت فأبى لها الحجور الطاهرة أن تذل وتضعف , أبت لها رسالتها أن تهين وتستصغر ,, بل قالت لها إذهبي إلى الأفق الأعلى لأن مكانكي هناك ..
وها قد جاء نسل الطاهرين إبن فاطمة , من ولد في ارض سيستان ولكنه في الحقيقة ولد هناك جسداً أما ولادته الحقيقية فكانت في مهد فاطمة الزهراء ,,
سلامٌ عليك سيدي أيها الحسيني السيستاني , فطالما ظلموك في حياتك حتى من شيعتك , فكانوا يرددون أين هو لا يتحرك فكنا نجيب ستأتي الأيام ويخرج الكاظم من السجن ليس ليبقى على الجسر جسداً بل روحاً تنتظر أمر إمام زمانها لتقول للعالم " مواقفنا لا تكون ساكتة حتى بسكوت اللسان " وعذراً لم يكن لسانك واقفاً بل كان متحركاً ,,
العالم كله لم يعرف اسمك من قبل إلى أن أصبحت الآن في الشموخ تحسب لك القوى المستكبرة ألف حساب فيقولون ها قد جاء الخميني من جديد ,, فسابقاً لم نكن نستوعب من هو الخميني والآن لابد لنا أن لا نغفل ,,
إخواني وأخواتي ,, أتعلمون لم هذا الحديث ,, طبعاً هو حديث خواطر ونبضات ولائية من القلب ولكن لا اعتقد أنها مثالية بل هي من صميم الواقع ,, ونحن نرى الأرض تصبغها الدماء وهي تفتخر وتقول خذني يا إمام إلى سماء الملكوت وأنا مطمئنة , خذيني يا روح السماء لأتعلق في سرادقة عرشك ,,
نعم كلما نظرنا حركة مقاومة هنا أو مظاهرة ولائية هناك نرى فيها شعار " هيهات منا الذلة " " لبيك يا حسين " " لن نركع إلا لله " ... هذه شعارات صنعت عزة لمن لا عزة ظاهرية له, من نبضها في قلبه ولكنها كانت بحاجة لمن يحركها لتتلجلج في ارض القلب فتخرج كلمة هنا أو شعار هناك أو قطرة دم تزيل شوائب القلوب وتطهر الأرض ,,
أما آن لنا أن نترك تقيتنا لنعلم من ظلم الزهراء , وسفك دم الحسين , ونرفع كلمتنا بوجه من كان سبب غياب حجة الله ,,
نعم آن الأوان فنحن في مسير القوة , فالعالم اليوم ينظر إلى التشيع بعظمة مع خوفه منه , العالم المستكبر اليوم يخاف من كلمة ينطقها السيد حسن نصر الله فتهز أركان جبل صهيون بما عليه , العالم المتغطرس اليوم عندما يريد فرض قانون على إيران الإسلام ليمنعها من ممارسة حقها في إمتلاك العلم النووي لأنه يعلم ما موقع ذلك في ميزان القوى ,, العالم المتحجر المتمثل في الفكر السلفي والوهابي الذي يسفك الدماء ويقطع الرؤوس بجهل مركب ينظر إلى عقيدة التشيع تريد ان تزيله من الوجوه بعقلانيتها ووعيها الذي لا يقهر ,, من يجلس على كرسي الحكم في بلداننا يرتجف عندما يسمع مآتمنا تقول " من رأى منكم سلطاناً جائراً ... " فيقول امنعوا عنهم ذلك ولكن لن تستطيعوا , فلا نعلم بأي قوة يتحرك هؤلاء الشيعة .
أيها الولائيون ,, كل يوم نسمع أحداً اقتنع بالتشيع , كل يوم نرى شخص يقول لنا نريد أن نعرف مذهبكم وما يقول ,, قبل أيام في قرية صغيرة من قرى البحرين امرأة يدعونها لمحاضرة ,, لماذا ؟ إنها كما نسميها مستبصرة أي متشيعة وقد حضرت للنساء لتعلمهم كيف تشيعت ,, هذه لمحة بسيطة ,, ولكن السؤال المهم هو : ما واجبنا نحن وما موقفنا ؟ هل نبقى نتعامل كما كنا سابقاً ؟ صحيح الوحدة الإسلامية مطلبنا من اجل هداية الآخرين وقوة المسلمين , ولكن الجميع يعلم أن التشيع الآن ليس في قمقمه يعمل تقية كما يتهموننا بل الآن أثبت وجوده وقوته ,, الآن العالم الغربي يريد أن يمنح السيد السيستاني أرواحنا فداه جائزة نوبل ,وهو ليس بحاجة لها , ما يعني هذا ؟ فكروا فيه ,, تمعنوا أين وصل عظمائنا ؟ أنتم أيها الولائيون مطالبون بتغيير منهجكم العالمي في التعامل مع العالم من اجل التمهيد ,, فرسالتكم تدعوكم لذلك ,, العقل انتم تملكونه ,, المنطق يحكمكم وهو منهج تفكيركم ,, أقنعتم به العالم حتى ولو حسب لكم ألف حساب ,, دعوة إلى مراجعة الحسابات ,,
رحمك الله يا أبى المصطفى يا روح الله , أنت في رعاية الله يا مولاي يا قائدي الخامنئي ,, نجف علي وكربلاء الحسين تلبيك يا علي السيستاني , نصرك الله يا نصر الله ..
حوزات ملؤها الإيمان والعلم والتقوى هي من تهز العروش المستكبرة , وتهدي القلوب الضائعة , قلوب المؤمنين تهفو إلى النجف وقم .. ألا يحق لنا أن نعشقها .
نبضات ولائية
الأحد 10/4/2005
30 صفر 1426هـ
تعليق