خبر عاجل
31/7/ 2002م - 10:30 م
خاطرة من ألمانيا
الحالة الصحية لسماحة الشيخ الجمري 7/ 8/ 2002م
(وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ)
بسمه تعالى
حينما هبطت الطائرة مطار فرانكفورت بألمانيا صباحاً وخرجتُ من المطار متوجهاً للمدينة التي يقع فيها المستشفى الذي يُعالج فيه الشيخ الجمري بدأت الأحاسيس والمشاعر تتقاذفني يميناً وشمالاً فالأخبار التي كانت تأتينا من ألمانيا كانت سيئةً جداً ويصعب تحمّلها، فيوم نسمع أنّ الشيخ أصابته جلطة في الدماغ ويوم نسمع أنّهم اكتشفوا نزيفاً خطيراً في موقع العملية، وأخبار تتحدَّث عن جلطة أخرى بالليل ونزيف آخر بالنهار ، وكأنَّ الشيخ قد خرج للتو من معركةٍ شرسةٍ مثخناً بالجراح البليغة ولم يرسل لإجراء عملية في الظهر!!.
فليس غريباً بعد تلك الأخبار أن تتقاذفني الأحاسيس والمشاعر اليائسة والمحبطة وأنا أسير خطوة خطوة نحو المستشفى رغم أنّي كنتُ أُثبِّت نفسي في بعض اللحظات بأنَّ تلك الأخبار فيها الكثير من المبالغة كما يفعل الكثيرون في مثل هذه الحالات، فالشيخ يتعالج في ألمانيا وليس في الهند أو أيّ دولةٍ فقيرة تنقصها الخبرة والمعدات والتقنية، وازداد هذا الشعور اطمئناناً حين استقبلني المرافقون للشيخ الذين سبقوني لألمانيا، وأخذوني إلى الغرفة التي يعالج فيها، لكن هذا الشعور المطمئن سرعان ما انقلب خوفاً واضطراباً، ليس لأنَّ الشيخ كان في العناية المركزة، ولكن للحالة التي شاهدته عليها، فعلى يمينه جهاز مراقبة نبضات القلب والضغط وأسلاكه الموصلة والمثبتة على صدر الشيخ ويده، وعلى الشمال كانت هناك أربعة أجهزة، جهاز للأوكسجين موصل بالأنف، وجهاز للسائل المغذّي الموصل للمعدة عن طريق الفم، وأنبوب لمعالجة الجلطة مثبت في الرقبة،وآخر مثبت في اليد يأخذون منه عينات الدم كلِّ ساعة.
سلّمتُ عليه فلم يرد، وعرَّفتُه بنفسي فلم يفتح عينيه، وإنَّما كان جسداً بلا كلام ولا حركة فلم أستطع كبت مشاعري فدمعت عيناي وخرجتُ من الغرفة حتى لا يسمع (إن كان يسمع) شيئاً من أحاسيسي.
فأمسكني أحد الأخوة المرافقون قائلاً تماسك يا أخي فحالة الشيخ الآن أفضل بكثير منه قبل أيام حين كان جهاز غسيل الكلى يعمل عليه كل يوم 6 ساعات لطرد السموم، هذا بالإضافة لنزيف الدم الذي كنّا نراه، والغيبوبة التي لم تفارقه إلا مؤخراً.
فقلتُ ما الذي جرى فالشيخ جاء لعملية في الظهر وليس عملية في الكلية أو الكبد أو المعدة ولم يأت لعلاج جلطة في الدماغ؟!!
فهذا السؤال يبقى بلا إجابة حتى بعد أن جلسنا مع الطاقم الطبي الذي يشرف على علاج الشيخ، فكل الذي قال هو أنَّ " الشيخ الجمري وصل ألمانيا في 17 مايو وظل تحت المعاينة والفحص لمدة شهر، ثم أجرينا له عملية ناجحة في الظهر في 12 يونيو، إلا أننا تفاجئنا بنزيف في موقع العملية في منتصف ليل 13 يونيو حيث أدخل العناية القصوى.
وفي يوم 21 يونيو لاحظ الأطباء الجلطة الأولى في الدماغ تبعها نزيف حاد في 3 يوليو ، ثم جلطتين في 8 يوليو ، بل أننا أثناء أخذ الأشعة، اكتشفنا جلطة قديمة ربما جاءت بعد إجراء عملية القلب قبل ثلاث سنوات في البحرين{ أي عندما كان في الحصار بعد خروجه من السجن}.!!!!
وحينما سألناهم ألم يكن عندكم نسبة لوقوع مثل هذه المخاطر وأنتم تقولون إنَّ الشيخ ظل في الفحص والمعاينة شهراً كاملاً؟!
قالوا: في الحقيقة كنا في موقع يفرض علينا القيام بالعملية، لأن الأوردة الصاعدة للرأس كانت شبه مغلقة وأنّ الجلطات قادمة لا محالة؟! فكان لا بد من المخاطرة.
فقلنا: وكيف تقيِّمون الحال وهل هناك أمل في التغلب على كل ذلك؟
قالوا: قبل أسبوعين فقدنا الأمل طبياً حيث قارب على الموت بعد الجلطة الثالثة ، وتعطَّلت الكلى والكبد والمعدة لكنه فاجئنا بقوّته وصلابته، فتغلّب على حالته وتقدّم قليلاً حيث عادت الكلية وبقية الأعضاء للعمل بصورةٍ شبه طبيعية، ولدينا أمل كبير في قدرته على التجاوب مع العلاج والشفاء.
طبعاً هذا الكلام يحتاج للتحقيق والتدقيق من قبل أهل الإختصاص، ولا يمكن التسليم به جزافاً ، وإن كنّا قد لاحظنا اهتماماً أكبر من قبل الطاقم الطبي انعكس على تقدم صحّة الشيخ.
ويبقى الأمل في الله تعالى ودعاء المؤمنين المخلصين الذي رافق مراحل تحسُّن صحَّته مرحلة مرحلة.
فلقد شهدتُ بعيني أثر تلك الدعوات مع العلاج يوماً بيوم، شاهدتُها يوم كنَّا نراقب تحسُّن عملية الكلى رقماً برقم، حتى أصبحت قريبة من المعدلات الطبيعية.
وشاهدتُها يومَ بدا يُحرِّك يده اليسرى التي كانت مشلولة تماماً شيئاً فشيئاً حتى أصبحت تتحرَّك كاليمنى السليمة، ونأمل أن يتكرر ذلك لرجله لرجله اليسرى الذي بدأ يحرِّكها.
وشاهدتُها حينما بدأ قبل ثلاثة أيام يحاول تناول الطعام عن طريق الفم، فبدل أن يحتاج في حالته لثلاثة أو ستة أشهر حسب كلام الأخصائية لمن يصاب بالجلطات حتى يستطيع أن يأكل دون أن يسقط الطعام في الرئتين، شاهدناه بعزمه وشكيمته يتناول الطعام في ثلاث أو أربع محاولات ويشرب بعدها الماء الذي اعتبرته الأخصائية أكبر تقدم في حالته.
إنَّه ليس غريباً على أهل البحرين هذا الإهتمام والدعاء المتواصل له بالشفاء فلطالما ضحَّى الجمري لأجلهم ولطالما وقفوا معه في الشدائد والمحن.
ولن ينسى الشيخُ هذه الوقفة المخلصة والمميَّزة كما هو الحال مع بقية الوقفات التي سبقتها، فكلّما وصَلَنا خبرٌ عن فعالية للدعاء له بالشفاء تقام هنا أو هناك ونقلناها له كان يقول رغم الألم جزاهم الله ألف خير) أو يقول بارك الله فيهم) خصوصاً فعالية العلماء في مسجد الإمام الصادق(ع) بالقفول، فقد بدا على وجهه التفاؤل قائلاًسلامي لهم ومشكورين جميعاً)
والأمل أن تستمر هذه الدعوات المخلصة ويستمر قبلها اللطف الإلهي، فالشيخ ما زال في حالةٍ حرجةٍ ،فعلاج الجلطات للتو قد بدأ ومضاعفاتهم الخطيرة ما زالت شديدة عليه .
(أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ )(النمل: 62).
7-8-2002م
مشاركات الزوار
همزية الأمل ... صلوات في حضرة الجمري
قصيدة مهداة من الشاعر الأستاذ جعفر على يعقوب
5 / 8 / 2002م - 5:50 ص
المكتبة الصوتية
حديث الجمعة لسماحة الشيخ علي سلمان 2/8/2002م
2/ 8/ 2002م - 9:25 م
الحالة الصحية لسماحة الشيخ الجمري 28/ 7 /2002م
(وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ)
على مدى الأسابيع الماضية ومع تأزُّم الحالة الصحية لسماحة الشيخ الجمري فقد كان المؤمنون يحيون أمسيات الدعاء المباركة وبحضور من أصحاب الفضيلة العلماء ومشاركة غفيرة من المؤمنين، وقد كان لهذه الأنفاس الإيمانية الأثر الواضح على التحسُّن الذي طرأ على صحة سماحة الشيخ مما فاجأ الأطباء الذين كانوا قد أوشكوا على اليأس من أيِّ مخرجٍ لما وصل إليه من حال. وهكذا وكما أُعلن سابقاً فقد بدأ التحسن التدريجي واستمر إلى المستوى الذي سَمَحَ للأطباء بإخراجه بتاريخ 26/7/2002م من العناية القصوى إلى جناح يتم فيه معالجته من الجلطة التي أصابته في مؤخرة الرأس. إنَّ هذا التحسن هو نتيجة دعواتكم المستجابة وهو بحاجة إلى هذه الدعوات حتى يستطيع استعادة كامل حركته ووعيه و صحَّته.
(أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ )(النمل: 62).
28/ 7/ 2002م - 12:45 ص
مشاركات الزوار
إلى سماحة الشيخ الجمري ... مع الاعتذار
قصيدة مهداة من الشاعر يوسف يعقوب المعاميري
28/ 7/ 2002م - 12:35 ص
الأمسية الدعائية لتعجيل شفاء سماحة الشيخ الجمري
والتي أقيمت في مسجد الإمام الصادق (ع) بالقفول بحضور سماحة السيد عبد الله الغريفي و سماحة الشيخ حسين النجاتي و عدد كبير من المؤمنين - ليلة الجمعة الموافق 25/ 7 /2002م
26/ 7/ 2002م - 12:30 ص
الأمسية الدعائية لتعجيل شفاء سماحة الشيخ الجمري والتي أقيمت في جامع الإمام زين العابدين (ع) في بني جمرة بعد صلاة العشاء بإمامة سماحة الشيخ عيسى أحمد قاسم.
مشاهدة الصور
وقد صاحب تلك الأمسية تحسن طفيف في الحالة الصحية لسماحة الشيخ الجمري بفضل الله ودعاء المؤمنين. هذا ولايزال سماحة الشيخ بحاجة لدعائكم.
نسألكم الدعاء جميعاً.
31/7/ 2002م - 10:30 م
خاطرة من ألمانيا
الحالة الصحية لسماحة الشيخ الجمري 7/ 8/ 2002م
(وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ)
بسمه تعالى
حينما هبطت الطائرة مطار فرانكفورت بألمانيا صباحاً وخرجتُ من المطار متوجهاً للمدينة التي يقع فيها المستشفى الذي يُعالج فيه الشيخ الجمري بدأت الأحاسيس والمشاعر تتقاذفني يميناً وشمالاً فالأخبار التي كانت تأتينا من ألمانيا كانت سيئةً جداً ويصعب تحمّلها، فيوم نسمع أنّ الشيخ أصابته جلطة في الدماغ ويوم نسمع أنّهم اكتشفوا نزيفاً خطيراً في موقع العملية، وأخبار تتحدَّث عن جلطة أخرى بالليل ونزيف آخر بالنهار ، وكأنَّ الشيخ قد خرج للتو من معركةٍ شرسةٍ مثخناً بالجراح البليغة ولم يرسل لإجراء عملية في الظهر!!.
فليس غريباً بعد تلك الأخبار أن تتقاذفني الأحاسيس والمشاعر اليائسة والمحبطة وأنا أسير خطوة خطوة نحو المستشفى رغم أنّي كنتُ أُثبِّت نفسي في بعض اللحظات بأنَّ تلك الأخبار فيها الكثير من المبالغة كما يفعل الكثيرون في مثل هذه الحالات، فالشيخ يتعالج في ألمانيا وليس في الهند أو أيّ دولةٍ فقيرة تنقصها الخبرة والمعدات والتقنية، وازداد هذا الشعور اطمئناناً حين استقبلني المرافقون للشيخ الذين سبقوني لألمانيا، وأخذوني إلى الغرفة التي يعالج فيها، لكن هذا الشعور المطمئن سرعان ما انقلب خوفاً واضطراباً، ليس لأنَّ الشيخ كان في العناية المركزة، ولكن للحالة التي شاهدته عليها، فعلى يمينه جهاز مراقبة نبضات القلب والضغط وأسلاكه الموصلة والمثبتة على صدر الشيخ ويده، وعلى الشمال كانت هناك أربعة أجهزة، جهاز للأوكسجين موصل بالأنف، وجهاز للسائل المغذّي الموصل للمعدة عن طريق الفم، وأنبوب لمعالجة الجلطة مثبت في الرقبة،وآخر مثبت في اليد يأخذون منه عينات الدم كلِّ ساعة.
سلّمتُ عليه فلم يرد، وعرَّفتُه بنفسي فلم يفتح عينيه، وإنَّما كان جسداً بلا كلام ولا حركة فلم أستطع كبت مشاعري فدمعت عيناي وخرجتُ من الغرفة حتى لا يسمع (إن كان يسمع) شيئاً من أحاسيسي.
فأمسكني أحد الأخوة المرافقون قائلاً تماسك يا أخي فحالة الشيخ الآن أفضل بكثير منه قبل أيام حين كان جهاز غسيل الكلى يعمل عليه كل يوم 6 ساعات لطرد السموم، هذا بالإضافة لنزيف الدم الذي كنّا نراه، والغيبوبة التي لم تفارقه إلا مؤخراً.
فقلتُ ما الذي جرى فالشيخ جاء لعملية في الظهر وليس عملية في الكلية أو الكبد أو المعدة ولم يأت لعلاج جلطة في الدماغ؟!!
فهذا السؤال يبقى بلا إجابة حتى بعد أن جلسنا مع الطاقم الطبي الذي يشرف على علاج الشيخ، فكل الذي قال هو أنَّ " الشيخ الجمري وصل ألمانيا في 17 مايو وظل تحت المعاينة والفحص لمدة شهر، ثم أجرينا له عملية ناجحة في الظهر في 12 يونيو، إلا أننا تفاجئنا بنزيف في موقع العملية في منتصف ليل 13 يونيو حيث أدخل العناية القصوى.
وفي يوم 21 يونيو لاحظ الأطباء الجلطة الأولى في الدماغ تبعها نزيف حاد في 3 يوليو ، ثم جلطتين في 8 يوليو ، بل أننا أثناء أخذ الأشعة، اكتشفنا جلطة قديمة ربما جاءت بعد إجراء عملية القلب قبل ثلاث سنوات في البحرين{ أي عندما كان في الحصار بعد خروجه من السجن}.!!!!
وحينما سألناهم ألم يكن عندكم نسبة لوقوع مثل هذه المخاطر وأنتم تقولون إنَّ الشيخ ظل في الفحص والمعاينة شهراً كاملاً؟!
قالوا: في الحقيقة كنا في موقع يفرض علينا القيام بالعملية، لأن الأوردة الصاعدة للرأس كانت شبه مغلقة وأنّ الجلطات قادمة لا محالة؟! فكان لا بد من المخاطرة.
فقلنا: وكيف تقيِّمون الحال وهل هناك أمل في التغلب على كل ذلك؟
قالوا: قبل أسبوعين فقدنا الأمل طبياً حيث قارب على الموت بعد الجلطة الثالثة ، وتعطَّلت الكلى والكبد والمعدة لكنه فاجئنا بقوّته وصلابته، فتغلّب على حالته وتقدّم قليلاً حيث عادت الكلية وبقية الأعضاء للعمل بصورةٍ شبه طبيعية، ولدينا أمل كبير في قدرته على التجاوب مع العلاج والشفاء.
طبعاً هذا الكلام يحتاج للتحقيق والتدقيق من قبل أهل الإختصاص، ولا يمكن التسليم به جزافاً ، وإن كنّا قد لاحظنا اهتماماً أكبر من قبل الطاقم الطبي انعكس على تقدم صحّة الشيخ.
ويبقى الأمل في الله تعالى ودعاء المؤمنين المخلصين الذي رافق مراحل تحسُّن صحَّته مرحلة مرحلة.
فلقد شهدتُ بعيني أثر تلك الدعوات مع العلاج يوماً بيوم، شاهدتُها يوم كنَّا نراقب تحسُّن عملية الكلى رقماً برقم، حتى أصبحت قريبة من المعدلات الطبيعية.
وشاهدتُها يومَ بدا يُحرِّك يده اليسرى التي كانت مشلولة تماماً شيئاً فشيئاً حتى أصبحت تتحرَّك كاليمنى السليمة، ونأمل أن يتكرر ذلك لرجله لرجله اليسرى الذي بدأ يحرِّكها.
وشاهدتُها حينما بدأ قبل ثلاثة أيام يحاول تناول الطعام عن طريق الفم، فبدل أن يحتاج في حالته لثلاثة أو ستة أشهر حسب كلام الأخصائية لمن يصاب بالجلطات حتى يستطيع أن يأكل دون أن يسقط الطعام في الرئتين، شاهدناه بعزمه وشكيمته يتناول الطعام في ثلاث أو أربع محاولات ويشرب بعدها الماء الذي اعتبرته الأخصائية أكبر تقدم في حالته.
إنَّه ليس غريباً على أهل البحرين هذا الإهتمام والدعاء المتواصل له بالشفاء فلطالما ضحَّى الجمري لأجلهم ولطالما وقفوا معه في الشدائد والمحن.
ولن ينسى الشيخُ هذه الوقفة المخلصة والمميَّزة كما هو الحال مع بقية الوقفات التي سبقتها، فكلّما وصَلَنا خبرٌ عن فعالية للدعاء له بالشفاء تقام هنا أو هناك ونقلناها له كان يقول رغم الألم جزاهم الله ألف خير) أو يقول بارك الله فيهم) خصوصاً فعالية العلماء في مسجد الإمام الصادق(ع) بالقفول، فقد بدا على وجهه التفاؤل قائلاًسلامي لهم ومشكورين جميعاً)
والأمل أن تستمر هذه الدعوات المخلصة ويستمر قبلها اللطف الإلهي، فالشيخ ما زال في حالةٍ حرجةٍ ،فعلاج الجلطات للتو قد بدأ ومضاعفاتهم الخطيرة ما زالت شديدة عليه .
(أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ )(النمل: 62).
7-8-2002م
مشاركات الزوار
همزية الأمل ... صلوات في حضرة الجمري
قصيدة مهداة من الشاعر الأستاذ جعفر على يعقوب
5 / 8 / 2002م - 5:50 ص
المكتبة الصوتية
حديث الجمعة لسماحة الشيخ علي سلمان 2/8/2002م
2/ 8/ 2002م - 9:25 م
الحالة الصحية لسماحة الشيخ الجمري 28/ 7 /2002م
(وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ)
على مدى الأسابيع الماضية ومع تأزُّم الحالة الصحية لسماحة الشيخ الجمري فقد كان المؤمنون يحيون أمسيات الدعاء المباركة وبحضور من أصحاب الفضيلة العلماء ومشاركة غفيرة من المؤمنين، وقد كان لهذه الأنفاس الإيمانية الأثر الواضح على التحسُّن الذي طرأ على صحة سماحة الشيخ مما فاجأ الأطباء الذين كانوا قد أوشكوا على اليأس من أيِّ مخرجٍ لما وصل إليه من حال. وهكذا وكما أُعلن سابقاً فقد بدأ التحسن التدريجي واستمر إلى المستوى الذي سَمَحَ للأطباء بإخراجه بتاريخ 26/7/2002م من العناية القصوى إلى جناح يتم فيه معالجته من الجلطة التي أصابته في مؤخرة الرأس. إنَّ هذا التحسن هو نتيجة دعواتكم المستجابة وهو بحاجة إلى هذه الدعوات حتى يستطيع استعادة كامل حركته ووعيه و صحَّته.
(أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ )(النمل: 62).
28/ 7/ 2002م - 12:45 ص
مشاركات الزوار
إلى سماحة الشيخ الجمري ... مع الاعتذار
قصيدة مهداة من الشاعر يوسف يعقوب المعاميري
28/ 7/ 2002م - 12:35 ص
الأمسية الدعائية لتعجيل شفاء سماحة الشيخ الجمري
والتي أقيمت في مسجد الإمام الصادق (ع) بالقفول بحضور سماحة السيد عبد الله الغريفي و سماحة الشيخ حسين النجاتي و عدد كبير من المؤمنين - ليلة الجمعة الموافق 25/ 7 /2002م
26/ 7/ 2002م - 12:30 ص
الأمسية الدعائية لتعجيل شفاء سماحة الشيخ الجمري والتي أقيمت في جامع الإمام زين العابدين (ع) في بني جمرة بعد صلاة العشاء بإمامة سماحة الشيخ عيسى أحمد قاسم.
مشاهدة الصور
وقد صاحب تلك الأمسية تحسن طفيف في الحالة الصحية لسماحة الشيخ الجمري بفضل الله ودعاء المؤمنين. هذا ولايزال سماحة الشيخ بحاجة لدعائكم.
نسألكم الدعاء جميعاً.
تعليق