ربي صل على خير الخلق محمد وعلى ال بيته المنتجبين وارحمنا بهم يا ارحم الراحمين...
في الدر المنثور اخرج الطياسي وابن شيبه واحمد وهناء بن الرس وعبد من حميد وابو داود في سننه وابن جرير وابن ابي حاتم والحاكم وصححه وابن مردوية والبهيقي في كتاب عذاب القبر عن البراء بن عازب قال: خرجنا مع رسول الله (ص) في جنازة رجل من الانصار فانتهينا الى القبر ولما يلحد فجلس رسول الله (ص) وجلسنا حوله وكأن على رؤروسنا الطير, وفي يده عود ينكت به الارض فرفع راسه فقال: استعيذوا من عذاب القبر مرتين او ثلاثاً.
ثم قال: إن العبدالمؤمن اذا كان في انقطاع من الدنيا واقبال من الاخرة نزل اليه ملائكه من السماء بيض الوجوه وكان وجوههم الشمس معهم اكفان من كفن الجنة وحنوط من حنوط الجنه حتى يجلسوا منه مد البصر ثم يجيئ ملك الموت حتى يجلس عند راسه فيقول:
ايتها النفس الطيبه اخرجي الى مغفرة من الله ورضوان فتخرج. تسيل كما تسيل القطر من في السقاء وان كنتم ترون غير ذلك قياخذها فاذا اخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى ياخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن وفي ذلك الحنط فتخرج منها كاطيب نفحة مسك وجدت على وجه الارض فيصعدون بها فلا يمرون على اسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنيا حتى ينتهوا بها الى السماء الدنيا فيستفتحون له فتفتح لهم فيشيعه كل من سماء مقربوه الى السماء التي تليها حتى ينتهي به الى السماء السابعه فيقول الله: اكتبوا كتاب عبدي في عليين واعيدوه الى الارض فاني منها خلقتهم وفيها اعيدهم ومنها اخرجهم تارة اخرى فتعاد روحه في جسده, فياتيه الملكان فيجلسان فيقولان له: من ربك؟ فيقول: ربي الله. فيقولان له: مادينك؟ فيقول: ديني الاسلام. فيقولان له: ماهذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول: هو رسول الله. فيقولان له: وما علمك؟ فيقول: قرات كتاب الله فآمنت به وصدقت فياندي مناد من السماء ان صدق عبدي فافرشوا له من الجنة وافتحوا له بابا يرى الجنة فياتيه من روحها وطيبها, ويفسح له قبره مد بصره وياتيه رجل حسن الوجه حسن الثياب طيب الريح فيقول: اشر بالذي يسرك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول له: من انت؟ فوجهك الوجه يجيئ بالخير. فيقول انا عملك الصالح فيقول: رب اقم الساعه حتى ارجع الى اهلي ومالي.
وقال عليه السلام : وان العبد الكافر اذا كان في اقبال من الاخرة وانقطاع من الدنيا نزل اليه من السماء ملائكة سود الوجوه معهم المسوح فيجلسون منه مد البصر ثم يجيئ ملك الموت حتى يجلس عند راسه فيقول: ايتها النفس الخبيثه اخرجي الى سخط من الله وغضبٍ فيفرق في جسده فينتزعها كما ينتزع السفود من الصوف المبلول فياخذها فاذا اخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يجعلوها في تلك المسوح, ويخرج منها كانتن ريح جيفه وجدت على وجه الارض فيصعدون بها فلا يمرون على ملاء من الملائكة الا قالوا: ما هذا الروح الخبيث فيقولون: فلان بن فلان باقبح اسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا حتى ينتهي بها الى السماء الدنيا فيستفتح فلا تفتح له ثم قرا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لا تفتح لهم ابواب السماء.
فيقول الله عز وجل: اكتبوا كتابه في سجين في ارض السفلى فيطرح روحه طرحا ثم قراء رسول الله صلى الله عليه واله: من يشرك بالله فكانما خر من السماء فتخطفه الطير او تهوي به الريح في مكان سحيق.
فتعاد روحه في جسده وياتيه ملكان فيجلسان فيقولان له: فمن ربك؟ فيقول: هاه هاه. فيقولان له: ما دينك؟ فيقول: هاه هاه لا ادري. فينادي مناد من السماء ان كذب عبدي فافرشوا له من النار وافتحوا له بابا الى النار فياتيه من حرها وسمومها ويضيق عليه الفجر حتى تختلف في اضلاعه.
وياتيه رجل قبيح الوجه قبيح الثياب منتن الريح فيقول: ابشر بالذي يسوؤك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول: من انت؟ فوجهك الوجه الذي يجيئ بالشر. فيقول: انا عملك الخبيث, فيقول: رب لا تقم الساعه.
منقول من كتاب ماذا بعد الموت, للعلامة السيد محمد حسين الطبطبائي.
اللهم إنا نسألك الجنة وكل ماقرب إليها من قول وعمل ....ونعوذ بك من النار وكل ماقرب إليها من قول وعمل...
تحياتي واحترامي لكم ونسالكم الدعاء ولكم بالمثل..
في الدر المنثور اخرج الطياسي وابن شيبه واحمد وهناء بن الرس وعبد من حميد وابو داود في سننه وابن جرير وابن ابي حاتم والحاكم وصححه وابن مردوية والبهيقي في كتاب عذاب القبر عن البراء بن عازب قال: خرجنا مع رسول الله (ص) في جنازة رجل من الانصار فانتهينا الى القبر ولما يلحد فجلس رسول الله (ص) وجلسنا حوله وكأن على رؤروسنا الطير, وفي يده عود ينكت به الارض فرفع راسه فقال: استعيذوا من عذاب القبر مرتين او ثلاثاً.
ثم قال: إن العبدالمؤمن اذا كان في انقطاع من الدنيا واقبال من الاخرة نزل اليه ملائكه من السماء بيض الوجوه وكان وجوههم الشمس معهم اكفان من كفن الجنة وحنوط من حنوط الجنه حتى يجلسوا منه مد البصر ثم يجيئ ملك الموت حتى يجلس عند راسه فيقول:
ايتها النفس الطيبه اخرجي الى مغفرة من الله ورضوان فتخرج. تسيل كما تسيل القطر من في السقاء وان كنتم ترون غير ذلك قياخذها فاذا اخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى ياخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن وفي ذلك الحنط فتخرج منها كاطيب نفحة مسك وجدت على وجه الارض فيصعدون بها فلا يمرون على اسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنيا حتى ينتهوا بها الى السماء الدنيا فيستفتحون له فتفتح لهم فيشيعه كل من سماء مقربوه الى السماء التي تليها حتى ينتهي به الى السماء السابعه فيقول الله: اكتبوا كتاب عبدي في عليين واعيدوه الى الارض فاني منها خلقتهم وفيها اعيدهم ومنها اخرجهم تارة اخرى فتعاد روحه في جسده, فياتيه الملكان فيجلسان فيقولان له: من ربك؟ فيقول: ربي الله. فيقولان له: مادينك؟ فيقول: ديني الاسلام. فيقولان له: ماهذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول: هو رسول الله. فيقولان له: وما علمك؟ فيقول: قرات كتاب الله فآمنت به وصدقت فياندي مناد من السماء ان صدق عبدي فافرشوا له من الجنة وافتحوا له بابا يرى الجنة فياتيه من روحها وطيبها, ويفسح له قبره مد بصره وياتيه رجل حسن الوجه حسن الثياب طيب الريح فيقول: اشر بالذي يسرك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول له: من انت؟ فوجهك الوجه يجيئ بالخير. فيقول انا عملك الصالح فيقول: رب اقم الساعه حتى ارجع الى اهلي ومالي.
وقال عليه السلام : وان العبد الكافر اذا كان في اقبال من الاخرة وانقطاع من الدنيا نزل اليه من السماء ملائكة سود الوجوه معهم المسوح فيجلسون منه مد البصر ثم يجيئ ملك الموت حتى يجلس عند راسه فيقول: ايتها النفس الخبيثه اخرجي الى سخط من الله وغضبٍ فيفرق في جسده فينتزعها كما ينتزع السفود من الصوف المبلول فياخذها فاذا اخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يجعلوها في تلك المسوح, ويخرج منها كانتن ريح جيفه وجدت على وجه الارض فيصعدون بها فلا يمرون على ملاء من الملائكة الا قالوا: ما هذا الروح الخبيث فيقولون: فلان بن فلان باقبح اسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا حتى ينتهي بها الى السماء الدنيا فيستفتح فلا تفتح له ثم قرا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لا تفتح لهم ابواب السماء.
فيقول الله عز وجل: اكتبوا كتابه في سجين في ارض السفلى فيطرح روحه طرحا ثم قراء رسول الله صلى الله عليه واله: من يشرك بالله فكانما خر من السماء فتخطفه الطير او تهوي به الريح في مكان سحيق.
فتعاد روحه في جسده وياتيه ملكان فيجلسان فيقولان له: فمن ربك؟ فيقول: هاه هاه. فيقولان له: ما دينك؟ فيقول: هاه هاه لا ادري. فينادي مناد من السماء ان كذب عبدي فافرشوا له من النار وافتحوا له بابا الى النار فياتيه من حرها وسمومها ويضيق عليه الفجر حتى تختلف في اضلاعه.
وياتيه رجل قبيح الوجه قبيح الثياب منتن الريح فيقول: ابشر بالذي يسوؤك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول: من انت؟ فوجهك الوجه الذي يجيئ بالشر. فيقول: انا عملك الخبيث, فيقول: رب لا تقم الساعه.
منقول من كتاب ماذا بعد الموت, للعلامة السيد محمد حسين الطبطبائي.
اللهم إنا نسألك الجنة وكل ماقرب إليها من قول وعمل ....ونعوذ بك من النار وكل ماقرب إليها من قول وعمل...
تحياتي واحترامي لكم ونسالكم الدعاء ولكم بالمثل..
تعليق