تويت
في حديث ل<<السفير>> كشف خلاله دور الجزائر في ال1595
بلخادم يحذر من فتنة داخلية لبنانية ومع سوريا:
منعنا تحوّل لجنة التحقيق إلى حصان طروادة
خليل حرب
أعلن وزير الخارجية الجزائري عبد العزيز بلخادم، في لقاء خاص مع <<السفير>> في مقر وزارة الخارجية الجزائرية، ان الجهود الدبلوماسية التي بذلتها بلاده في اروقة مجلس الأمن، كانت تستهدف الوصول الى الحقيقة في جريمة اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري، بقدر ما كانت تستهدف منع تحول لجنة التحقيق الى <<حصان طروادة>> يراد به الشر بلبنان وسوريا والعرب.
وإذا اعتبر بلخادم أن التعليمات التفضيلية التي اعطاها للبعثة الجزائرية في مجلس الأمن حول القرار 1595 ادت الى <<عقلنة>> فكرة لجنة التحقيق، اعرب عن قلقه من ان تستخدم جريمة اغتيال الحريري لاعادة لبنان الى الفتنة الطائفية والى توتر العلاقة بين الشقيقين سوريا ولبنان. وفي حين تحدث بلخادم عن انزعاج جزائري بسبب التأخر في تطبيق اتفاق الطائف، بما في ذلك تأخر الانسحاب السوري وإلغاء الطائفية السياسية، الا انه اضاف ان الوجود السوري <<كانت له اسباب موضوعية>>.. ونحن نتفهمها>>.
وفي الآتي نص الحوار مع بلخادم:
› نجحت الجزائر في ادخال تعديلات جدية على مشروع القرار المتعلق بلجنة التحقيق. ماذا كانت هواجسك في الجهود الدبلوماسية التي بذلتموها؟
اولاً، الحفاظ على أمن وسلامة لبنان والحفاظ على أمن وسلامة سوريا، والحفاظ على العلاقة المتميزة بين الشعبين اللبناني والسوري. ومن جهة اخرى، الخوف من أن تتحول لجنة التحقيق إلى لجان تفتيش عرفنا نتائجها (مثلما جرى في العراق). ولهذا كنا حريصين على أن تكون، بقدر ما نحرص على ان تعرض الحقيقة حول اغتيال الحريري، ومن دبر ذلك، ومن وراء ذلك، ضروري ان يعرف العالم العربي والاسلامي والعالم كله، حقيقة ما وراء ومن وراء هذا الاغتيال. وبالقدر الذي نحرص فيه على معرفة هذه الحقيقة، بالقدر الذي لا نريد ان تكون حصان طروادة من خلال لجنة تحقيق يراد بها شر بلبنان وسوريا والعرب.
› هل اعطيت بعثتكم في نيويورك التوجهات والافكار العامة لتتحرك في اطارها، ام انك اعطيتها تفاصيل محددة؟
اعطيتها تفاصيل محددة، وهي الا تمس سيادة لبنان، وتعمل وفق الشرعية التي يؤمن بها لبنان، وأن نسمح بتشكيل اللجنة من خلال مجلس الأمن، بما يضمن الوصول الى الحقيقة، من خلال سيادة لبنان وألا يكون الاجل مفتوحا حتى لا ندخل في اشكاليات لجان التفتيش.
› ألم تكونوا قلقين ان تكون الخطوط التي تحركتم في إطارها داخل مجلس الأمن، لا تلاقي ارتياح الاميركيين والفرنسيين؟
نحن اصدقاء اميركا وفرنسا، ولكن لنا مصالح قومية وعربية وعروبية، ندافع عنها لاننا ايضا في مجلس الأمن بصفتنا نمثل العرب. وبالتالي، مصلحة العرب تقتضي ان ندافع عما هو مبدئي، وما يضمن شيئا من التحصين ضد الاختراق من خلال هذه القضية او تلك.
› هل تشعر الآن ان التعليمات التي اعطيتها للخروج بهذه النتيجة عملت على <<عقلنة>> فكرة لجنة التحقيق وضبطها؟
في تصوري نعم، الذي وصلنا إليه يضمن احترام سيادة لبنان، يضمن احترام التشريع المعمول به في لبنان، ويضمن رغبة الناس في الوصول الى الحقيقة حول اغتيال الرئيس الحريري.
› ما الذي يقلقكم في ما يجري حالياً في لبنان؟
الذي يقلقنا هو ان يستعمل عمل شائن اودى بحياة الرئيس الحريري الذي هو ركن من اركان السياسة في لبنان، الى شيء يعيدنا الى المربع الاول، في فتنة طائفية، فتنة فئوية، وفي توتر العلاقة بين بلدين كل شيء يجعل منهما شقيقين مجتمعين في مواجهة الخطر الاسرائيلي وفي مواجهة محاولات التفتيت الفئوي والطائفي التي عانى منهما لبنان والتي لا نريد للبنان ان يعود إليها.
› الجزائر من الاطراف التي شاركت في رعاية اتفاق الطائف، كيف ترون مصير هذا الاتفاق او التسوية السياسية؟
للاسف طال الامد لتنفيذ اتفاق الطائف، كان المفروض ان ينفذ بكل جوانبه قبل هذه الفترة بكثير، وربما لاسباب اللبنانيين ادرى بها، لم يحصل ذلك. نحن مع تطبيق اتفاق الطائف ومع تطبيق قرار مجلس الأمن (1559) ومع تطبيق الشرعية الدولية بما يضمن للبنانيين سيادتهم وتقرير مصيرهم بأنفسهم على كامل التراب اللبناني، وبما يضمن ايضا للبنانيين والسوريين جلاء القوات الاسرائيلية عن الاراضي التي ما زالت تحت الاحتلال الاسرائيلي.
› هل اشارتك الى <<كل جوانب>> اتفاق الطائف تتحدث فيها عن مسألة انسحاب القوات السورية؟
نعم.
› وتشير ايضا الى البنود اللبنانية من هذا الاتفاق مثل الغاء الطائفية؟
هذا الاساس، لان اتفاق الطائف كل متكامل لا يمكن ان يجزّأ، خروج القوات السورية، خروج القوات الاسرائيلية طبعا، من الجولان ومزارع شبعا. وكذلك الغاء العمل بالطائفية والفئوية في ما يضمن تماسك لبنان ووحدته، تراباً وشعباً.
› هل كانت الجزائر منزعجة ولا تشعر بالارتياح لان الاتفاق الذي شاركت في رعايته، لم يكن ينفذ خلال السنوات الماضية؟
طبعاً، عندما نرعى شيئا، نحن ملزمون بالبحث عن تطبيقه. وبالتالي، مثلما كان الامر بالنسبة الى اتفاق الطائف، كان الامر ذاته بالنسبة للاتفاق الذي تم بين العراق وإيران في العام 1975 في الجزائر، عندما نرعى ونصبح شاهد شرف على اتفاقيات، نرغب في تطبيقها.
› سوريا وأطراف لبنانية أساسية كانت تعتبر، في سعيها لتوضيح سبب تأجيل انسحاب القوات السورية، أن اسرائيل لم تنفذ انسحابها الكبير سوى في العام 2000. والرئيس الأسد اكد مؤخراً ان اربع او خمس عمليات انسحاب تمت منذ ذلك التاريخ.
لا يوجد شك ان بقاء القوات السورية كانت له اسباب، اسباب موضوعية جعلته يستمر الى امد يفوق ما كان متصورا في اتفاق الطائف. ونحن نتفهم هذه الاسباب، لانه كان هناك احتلال اسرائيلي على الاراضي اللبنانية وهذا الذي أخر تطبيق اتفاق الطائف لان اسرائيل لا تلتزم، ولم تلتزم في السابق، بكل ما وضعته على عاتقها الشرعية الدولية. ولهذا، نحن حريصون الآن على هذا التوافق الذي ينبع من سيادة لبنان ومن تفاهم بين اللبنانيين والسوريين.
› يعني انكم وازنتم بين الانزعاج النسبي للتأخير في تنفيذ الطائف، وبين الواقع العملي المتمثل بوجود اسرائيل؟
نعم. نعم... لان الوجود السوري سمح بتحرير الارض في لبنان.
› إذا اردت ان توجه كلمة الى اللبنانيين، ماذا تقولون، لهم في هذا الظرف الحالي؟
اشقاؤنا في لبنان ارشد من ان توجه لهم كلمة، ولكن حرصنا كل الحرص هو الا يعرف لبنان ما عرفه في ايام المحنة لان لبنان المستقر، القوي بمؤسساته، القوي بوحدة شعبه وترابه، يزيد في ميزان القوى في تعاملنا مع الاحتلال الاسرائيلي، ومع هذا الرهان الذي ينبغي ان نربحه في هذه المعادلة الصعبة الموجودة في الشرق الاوسط.
› من خلال موقعك، هل انت على اطلاع على اي معلومات او لديك تصورات حول الجهة التي يمكن ان تكون ضالعة في الجريمة؟
› لا نملك شيئا من هذا القبيل، الشيء الوحيد الذي نملكه هو ان (الحريري) خسارة كبيرة، ليس فقط للبنان، وانما للساحة السياسية العربية.. ان نفقد رجلاً بحجم الرئيس الحريري.
› هل اثارت هذه القضية، اغتيال الحريري والموضوع اللبناني السوري، اي خلافات او حزازات خلال القمة العربية في الجزائر والتي كان لك دور كبير في رعايتها؟
لا... لكنها كانت محل تشاور بين كثير من الوفود.
› تساءل كثيرون لماذا لم يطرح هذا البند بشكل رسمي على جدول اعمال القمة العربية؟
لانه لم يطلب رسميا لا من لبنان ولا من سوريا. اذ لا بد ان يطلب بشكل رسمي من الطرف الذي يتضرر، او الطرف الذي يشكو او يرغب، فلا لبنان طلب ولا سوريا طلبت.
بلخادم يحذر من فتنة داخلية لبنانية ومع سوريا:
منعنا تحوّل لجنة التحقيق إلى حصان طروادة
خليل حرب
أعلن وزير الخارجية الجزائري عبد العزيز بلخادم، في لقاء خاص مع <<السفير>> في مقر وزارة الخارجية الجزائرية، ان الجهود الدبلوماسية التي بذلتها بلاده في اروقة مجلس الأمن، كانت تستهدف الوصول الى الحقيقة في جريمة اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري، بقدر ما كانت تستهدف منع تحول لجنة التحقيق الى <<حصان طروادة>> يراد به الشر بلبنان وسوريا والعرب.
وإذا اعتبر بلخادم أن التعليمات التفضيلية التي اعطاها للبعثة الجزائرية في مجلس الأمن حول القرار 1595 ادت الى <<عقلنة>> فكرة لجنة التحقيق، اعرب عن قلقه من ان تستخدم جريمة اغتيال الحريري لاعادة لبنان الى الفتنة الطائفية والى توتر العلاقة بين الشقيقين سوريا ولبنان. وفي حين تحدث بلخادم عن انزعاج جزائري بسبب التأخر في تطبيق اتفاق الطائف، بما في ذلك تأخر الانسحاب السوري وإلغاء الطائفية السياسية، الا انه اضاف ان الوجود السوري <<كانت له اسباب موضوعية>>.. ونحن نتفهمها>>.
وفي الآتي نص الحوار مع بلخادم:
› نجحت الجزائر في ادخال تعديلات جدية على مشروع القرار المتعلق بلجنة التحقيق. ماذا كانت هواجسك في الجهود الدبلوماسية التي بذلتموها؟
اولاً، الحفاظ على أمن وسلامة لبنان والحفاظ على أمن وسلامة سوريا، والحفاظ على العلاقة المتميزة بين الشعبين اللبناني والسوري. ومن جهة اخرى، الخوف من أن تتحول لجنة التحقيق إلى لجان تفتيش عرفنا نتائجها (مثلما جرى في العراق). ولهذا كنا حريصين على أن تكون، بقدر ما نحرص على ان تعرض الحقيقة حول اغتيال الحريري، ومن دبر ذلك، ومن وراء ذلك، ضروري ان يعرف العالم العربي والاسلامي والعالم كله، حقيقة ما وراء ومن وراء هذا الاغتيال. وبالقدر الذي نحرص فيه على معرفة هذه الحقيقة، بالقدر الذي لا نريد ان تكون حصان طروادة من خلال لجنة تحقيق يراد بها شر بلبنان وسوريا والعرب.
› هل اعطيت بعثتكم في نيويورك التوجهات والافكار العامة لتتحرك في اطارها، ام انك اعطيتها تفاصيل محددة؟
اعطيتها تفاصيل محددة، وهي الا تمس سيادة لبنان، وتعمل وفق الشرعية التي يؤمن بها لبنان، وأن نسمح بتشكيل اللجنة من خلال مجلس الأمن، بما يضمن الوصول الى الحقيقة، من خلال سيادة لبنان وألا يكون الاجل مفتوحا حتى لا ندخل في اشكاليات لجان التفتيش.
› ألم تكونوا قلقين ان تكون الخطوط التي تحركتم في إطارها داخل مجلس الأمن، لا تلاقي ارتياح الاميركيين والفرنسيين؟
نحن اصدقاء اميركا وفرنسا، ولكن لنا مصالح قومية وعربية وعروبية، ندافع عنها لاننا ايضا في مجلس الأمن بصفتنا نمثل العرب. وبالتالي، مصلحة العرب تقتضي ان ندافع عما هو مبدئي، وما يضمن شيئا من التحصين ضد الاختراق من خلال هذه القضية او تلك.
› هل تشعر الآن ان التعليمات التي اعطيتها للخروج بهذه النتيجة عملت على <<عقلنة>> فكرة لجنة التحقيق وضبطها؟
في تصوري نعم، الذي وصلنا إليه يضمن احترام سيادة لبنان، يضمن احترام التشريع المعمول به في لبنان، ويضمن رغبة الناس في الوصول الى الحقيقة حول اغتيال الرئيس الحريري.
› ما الذي يقلقكم في ما يجري حالياً في لبنان؟
الذي يقلقنا هو ان يستعمل عمل شائن اودى بحياة الرئيس الحريري الذي هو ركن من اركان السياسة في لبنان، الى شيء يعيدنا الى المربع الاول، في فتنة طائفية، فتنة فئوية، وفي توتر العلاقة بين بلدين كل شيء يجعل منهما شقيقين مجتمعين في مواجهة الخطر الاسرائيلي وفي مواجهة محاولات التفتيت الفئوي والطائفي التي عانى منهما لبنان والتي لا نريد للبنان ان يعود إليها.
› الجزائر من الاطراف التي شاركت في رعاية اتفاق الطائف، كيف ترون مصير هذا الاتفاق او التسوية السياسية؟
للاسف طال الامد لتنفيذ اتفاق الطائف، كان المفروض ان ينفذ بكل جوانبه قبل هذه الفترة بكثير، وربما لاسباب اللبنانيين ادرى بها، لم يحصل ذلك. نحن مع تطبيق اتفاق الطائف ومع تطبيق قرار مجلس الأمن (1559) ومع تطبيق الشرعية الدولية بما يضمن للبنانيين سيادتهم وتقرير مصيرهم بأنفسهم على كامل التراب اللبناني، وبما يضمن ايضا للبنانيين والسوريين جلاء القوات الاسرائيلية عن الاراضي التي ما زالت تحت الاحتلال الاسرائيلي.
› هل اشارتك الى <<كل جوانب>> اتفاق الطائف تتحدث فيها عن مسألة انسحاب القوات السورية؟
نعم.
› وتشير ايضا الى البنود اللبنانية من هذا الاتفاق مثل الغاء الطائفية؟
هذا الاساس، لان اتفاق الطائف كل متكامل لا يمكن ان يجزّأ، خروج القوات السورية، خروج القوات الاسرائيلية طبعا، من الجولان ومزارع شبعا. وكذلك الغاء العمل بالطائفية والفئوية في ما يضمن تماسك لبنان ووحدته، تراباً وشعباً.
› هل كانت الجزائر منزعجة ولا تشعر بالارتياح لان الاتفاق الذي شاركت في رعايته، لم يكن ينفذ خلال السنوات الماضية؟
طبعاً، عندما نرعى شيئا، نحن ملزمون بالبحث عن تطبيقه. وبالتالي، مثلما كان الامر بالنسبة الى اتفاق الطائف، كان الامر ذاته بالنسبة للاتفاق الذي تم بين العراق وإيران في العام 1975 في الجزائر، عندما نرعى ونصبح شاهد شرف على اتفاقيات، نرغب في تطبيقها.
› سوريا وأطراف لبنانية أساسية كانت تعتبر، في سعيها لتوضيح سبب تأجيل انسحاب القوات السورية، أن اسرائيل لم تنفذ انسحابها الكبير سوى في العام 2000. والرئيس الأسد اكد مؤخراً ان اربع او خمس عمليات انسحاب تمت منذ ذلك التاريخ.
لا يوجد شك ان بقاء القوات السورية كانت له اسباب، اسباب موضوعية جعلته يستمر الى امد يفوق ما كان متصورا في اتفاق الطائف. ونحن نتفهم هذه الاسباب، لانه كان هناك احتلال اسرائيلي على الاراضي اللبنانية وهذا الذي أخر تطبيق اتفاق الطائف لان اسرائيل لا تلتزم، ولم تلتزم في السابق، بكل ما وضعته على عاتقها الشرعية الدولية. ولهذا، نحن حريصون الآن على هذا التوافق الذي ينبع من سيادة لبنان ومن تفاهم بين اللبنانيين والسوريين.
› يعني انكم وازنتم بين الانزعاج النسبي للتأخير في تنفيذ الطائف، وبين الواقع العملي المتمثل بوجود اسرائيل؟
نعم. نعم... لان الوجود السوري سمح بتحرير الارض في لبنان.
› إذا اردت ان توجه كلمة الى اللبنانيين، ماذا تقولون، لهم في هذا الظرف الحالي؟
اشقاؤنا في لبنان ارشد من ان توجه لهم كلمة، ولكن حرصنا كل الحرص هو الا يعرف لبنان ما عرفه في ايام المحنة لان لبنان المستقر، القوي بمؤسساته، القوي بوحدة شعبه وترابه، يزيد في ميزان القوى في تعاملنا مع الاحتلال الاسرائيلي، ومع هذا الرهان الذي ينبغي ان نربحه في هذه المعادلة الصعبة الموجودة في الشرق الاوسط.
› من خلال موقعك، هل انت على اطلاع على اي معلومات او لديك تصورات حول الجهة التي يمكن ان تكون ضالعة في الجريمة؟
› لا نملك شيئا من هذا القبيل، الشيء الوحيد الذي نملكه هو ان (الحريري) خسارة كبيرة، ليس فقط للبنان، وانما للساحة السياسية العربية.. ان نفقد رجلاً بحجم الرئيس الحريري.
› هل اثارت هذه القضية، اغتيال الحريري والموضوع اللبناني السوري، اي خلافات او حزازات خلال القمة العربية في الجزائر والتي كان لك دور كبير في رعايتها؟
لا... لكنها كانت محل تشاور بين كثير من الوفود.
› تساءل كثيرون لماذا لم يطرح هذا البند بشكل رسمي على جدول اعمال القمة العربية؟
لانه لم يطلب رسميا لا من لبنان ولا من سوريا. اذ لا بد ان يطلب بشكل رسمي من الطرف الذي يتضرر، او الطرف الذي يشكو او يرغب، فلا لبنان طلب ولا سوريا طلبت.
تعليق